إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عام الوفود الى دماج الخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عام الوفود الى دماج الخير

    هذا مجموع مختصر عن الوفود لهذا العام لقلعة السنة وهو ماخوذة من مواضيع الاخوة الغرباني والسوري وتعليقات الاخوة الكرام جمعته واختصرته وقريء في مسجدنا الامام الوادعي بالديس الشرقية عسى الله ان ينفع به:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عام الوفود الى دماج الخير
    الحمد الله الذي نعمته تتم الصالحات والصلاة السلام على المبعوث رحمة للأنام وعلى آله وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    أما بعد: فيسرني من خلال هذه الشبكة المباركة أن أواصل إخواني وأبشرهم بإخبار الوفود والزائرين القادمين إلى دار الحديث بدماج حرسها الله
    وفد كبير يصل من حضرموت إلى دار الحديث بدماج حرسها الله .
    ---------------------------------------------------------
    في يوم الأربعاء 18من ربيع الأول 1434هجرية قدم إلى دماج وفدٌ كبير من إخواننا الحضارم في 16 باصًا كبيرًا يقدر أعدادهم فوق400 وفيهم خمسين عائلة وقد رجع غيرهم بسبب عدم توفر المراكب جاءوا زيارة لشيخهم الناصح الأمين ولإخوانهم طلاب العلم وأهل دماج ولقلعة السلفيين في العالم دار الحديث السلفية بدماج وعلى رأسهم الشيخ الفاضل أبوعمار ياسر الدبعي حفظهم الله جميعا ومعهم باص من تعز وبالأمس جاء باصان من عمران على رأسهم أخونا محمد الشرجبي فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بهم حللتهم أهلًا ونزلتم سهلًا طبتم وطاب ممشاكم بين إخوانكم ومحبيكم ولقد استقبلهم إخوانهم طلاب العلم بالفرح والسرور مرحبين بهم وبقدومهم
    ونقول هنيئاً لهم نرجو أن يشملهم ما رواه الإمام مسلم فقال رحمه الله: حَدَّثَنِى عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِى قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِى فِى هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لاَ غَيْرَ أَنِّى أَحْبَبْتُهُ فِى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَإِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ».وبما روه مسلم فقال رحمه الله: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِى الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلاَلِى الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِى ظِلِّى يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّى ».فهلاً وسهلاً بهم ومرحباً في دار الحديث بدماج معقل أهل السنة والجماعة
    ونقول فليمت الحاقدون الحاسدون الشامتون والمخذلون فهذه دار الحديث بدماج أصلها ثابت وفرعها في السماء فكل سلفي يفرح بها وكل خلفي يموت كمداً ونقول للسلفي {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس : 58] ونقول للحساد والحاقدين والمخذلين {مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران : 119]
    هولاء أهل السنة يتوافدون ويزاورون دار الحديث من أجل من فيها من الخير ونشر السنة والتوحيد نسأل الله أن يحفظهم من بين أيديهم ومن حلفهم وأن يشكر لسعيهم
    أين الوصابي المخذول قد عرف القاصي والداني انحرافه وضلاله وعداوته لدار الحديث وهذا من أجل عداوته قال الإمام البخاري رحمه الله (6502) - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » . ولله الحمد والمنة والشكر{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان : 20] قال العلامة رحمه الله: في تفسيره {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ } أي: عمّكم وغمركم نعمه الظاهرة والباطنة التي نعلم بها; والتي تخفى علينا، نعم الدنيا، ونعم الدين، حصول المنافع، ودفع المضار، فوظيفتكم أن تقوموا بشكر هذه النعم; بمحبة المنعم والخضوع له; وصرفها في الاستعانة على طاعته، وأن لا يستعان بشيء منها على معصيته .اهـ
    دماجُ قد دمجَ الإلهُ هواك في**أحشاء أهلِ الحقِ والأخيارِ
    ما صالحٌ إلا وأنت بقلبه***من ذا لحبكِ يستطيع يواري
    كتمان حبك لا يُطاقُ حقيقةٌ** شتان بين الجهرِ والإسرارِ
    وصدق ربنا سبحانه وتعالى إذ يقول : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران/159]
    أرى في فؤادي النـار تشبو وتلهب فهل يا تُرى مـا في فــــؤادي سيذهب
    وهل أقعـــدن يومـــاً بحلقة شيــخنا ووالدنـــا يحيى الحـجــــوري وأشرب
    من المنهل العـــذب الزلال فأرتـوي وللنكــــة المــلقات أصـــــــغي وأكتب
    وحولي رجـال العلم والدين والتقى فأكرم بمــــن للعـــلم يســعى ويطــلب
    ألا هزة الأشـــــواق قلبي وخلَّـــفت جروحـــــاً وناراً في فــــــؤادي تلهَّب
    فيـــا راحلا دمـــــاج بالله قـــل لهـا بحبي لهـــــــا إني عـــــليلٌ مُعَــــــذَّب
    وأنيَ أهـــواهــــــا أهيم بحــبهــــــا وأشــــدو به أصبــــو إليهــا وأُطــرِب
    فإن كان من قـــبلي يهيـــــم بحبــه لعزة أو ليلى فمـــــا هـــو أصـــــــوب
    فإني بدمــــــــــاجٍ أهيـــم وعنــــدنا لقاهــــــا مـــــن الدنيـــــا ألذُّ وأطــيب
    إذا ذُكِــرت يا صــــــاح فينا كأنمـــا يصبُّ علينا المســــك حقـــاً ويُســكب
    وتنفــطر الأكــباد شوقاً لشيخهـــــا كأن سهـــــاما في فـــــــؤاديَ تنْشَــب
    منـــارة إسلامٍ وعـــــلمٍ وحكــــــمةٍ وخـــــير مكـــــــانٍ للعـــــلوم وأنسب
    بها الـراحة العظمى وربي وخـالقي ومن فتن الدنيـــــــا مــــلاذٌ ومهـــرب
    عليها ســــــلام الله حبهـا في دمـي به نحــــو مــــــولانا أخـــي أتَـقَّــــرب
    وإن عجيب الأمـر يا صـــاح عندنا وعند جميـــــع النـاس عجمٌ ويـــعرب
    بأن عداهــــا صــار ممــــن تربعوا بها زمــــنٌ حــــــقٌ لمثلـــه نعـــــجب
    تربوا بهــا حتى إذا ما استـوت لهم أشاحــــوا بوجـــه الكـبريا وتنكَّـــــبوا
    وهاهـــم هزالاً ميتــــون ومـــن به أشادوا جميــعاً واستغـاثوا وأرهبــــوا
    وهاهي دمـــــــاج تسير وشيـــخها نراه إلى العليــــــا العليـــــة يـــــركب
    وهذا الحجوري الفذ يحيى وحــوله أســـود يفر الوغــــد مــــنهم ويهـرب
    بكــفٍّ يواسي ذا التقى وبأختــــــها يهدُّ عــــروش المبطـــلين ويضــــرب
    وما ضـــره مــن كــان يطعن أو له يكيــــد ويفري القــــول عنـه ويكــذِب
    فمــا ضر بدراً قـد توسط في السما إذا اجتمـــعت يومـــــاً لتنبـــح أكـــلُب
    ومن جبــــلاً يرمي فــمـا هو ضائر سوى رأسه مـــنه الدمـــــاء ستسكب
    وختما صلاة الله تغشى محــمــــــداً كذا الآل والأصحاب ما الموج تضرب
    كتبها / أبو عمران عاصم البيطار العتمي
    والله يا إخواني رأيت مناظر مؤثرةً أناسًا يبكون وكبار السنة متلهفون لدماج وللشيخ يحيى ولطلاب العلم وقد رحب بهم الشيخ في درس العصر ثم تكلم الشيخ عدنان المصقري حول التمسك بالعلم والبعد عن الدنيا ثم توجه الضيوف إلى دار الضيافة ودخل عليهم الشيخ وتكلم بين يدي الشيخ أخونا الشيخ عبد الحميد ورحب بالحاضرين وتكلم على فضل الزيارة ثم تكلم الشيخ عن الدعوة إلى الله ورحب بهم وأثنى خيرًا على الزائرين ثم انهال الضيوف كالسيل يصافحون الشيخ يحيى ويسلمون عليه وهم في شوق شديد للسلام على هذا العالم النحرير حفظه الله والشيخ يقابلهم التحية والسلام وهو فرح مسرور بقدومهم فمرحبا بالأبطال الشرفاء ووفق الله الشيخ العلامة أبا عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله – إلى السير بالدار قدمًا على منهج السلف الصالح – رضي الله عنهم– دومًا ، وأعانه وأعان إخوانه بالدار على الخير وعلى الحفاظ على تلك الدار ، صافية نقية من كدر البدعة وأوضارها .
    ونقول للشيخ يحيى – حفظه الله – ولإخوانه معه – حفظهم الله– :سيرو في سيركم كما نفذ ومضى سلفكم الصالح .
    بين مغرب وعشاء ألقيت ثلاث قصائد شعرية قصيدة لأخينا صالح بن ريف ترحيبيه بالضيوف وقصيدتان لأخوين حضرميين قويتان فيها الثناء على الدار والشيخ يحيى والطلاب وفيها الدفاع عن الخير ثم محاضرة للشيخ ياسر الدبعي حول حديث الاستخارة وشرح الحديث وبين أحكام صلاة الاستخارة ثم كلمة لأخينا الداعي إلى الله أبي إسحاق الشبامي حول الشكر وحول الكسل في العلم والدعوة ومن عجيب ما رأينا أن رجلا كبيرًا في السن بكى لما وصل دماج فلما سلم على الشيخ يحيى قال للشيخ : الحمد لله الذي أوصلني إليك! ورأيت رجلًا كبيرًا في السن أعمى يقوده أحد الأبناء فقلت في نفسي: قطع هذا الشايب هذه المسافة كلها وهو لا يرى فماذا جاء به إلى هنا وهو لا يرى ولا يشاهد؟؟ فهذا يحس بقلبه وحواسه هذا الخير ويحبه وجاء من أجل مناصرة السنة وأهلها فلله دره إنه العم أبو سالم - حفظه الله - الذي لا تكاد تفوته محاضرة من محاضرات أهل السنة في مدينة المكلا , وهو من الراغبين بشدة زيارة دماج فيسرها الله له.
    مازال إخواننا حفظهم الله في دار الحديث ينهلون من خيرها ويتنقلون في ربوعها تارة في البراقة وتارة في القصبة وتارة في الوطن وتارة في المكتبة وتارة في المزرعة ويعلو على وجوههم السرور وستكون محاضرة بعد صلاة العصر للنساء للشيخ أبي عمار ياسر الدبعي في مسجد المزرعة
    توارد مشايخ الدار على الضيوف يلقون عليهم التوجيهات والنصائح الغالية وقد أجاب شيخنا العلامة يحيى حفظه الله على أسئلتهم في ليلة الجمعة وليلة السبت وفي فجر هذا اليوم قام أخونا أبو إسحاق الشبامي بطلب من إخوانه وأباءه الضيوف قام شاكرًا لشيخنا وإخواننا وأهل دماج على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وبكى حفظه الله وأخبر أن أهل حضرموت فداء لهذه الدعوة وهذه الدار بدمائهم وأنفسهم ثم توجه إخواننا إلى أرض كتاف في وادي آل أبو جبارة في عشرة باصات مرورًا بالمركز الجديد وسيمكثون هناك اليوم وقد جهز رجال وائلة الأبطال لهم مكانًا ينزلون فيه جزاهم الله خيرًاوخمسة باصات رجعت من طريق صنعاء
    وفدٌ يصل إلى دار الحديث بدماج من محافظة إب الخضراء (22 ربيع أول 1434هـ)
    ---------------------------------------------------------
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ، مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ " رواه مسلم
    في هذا اليوم الأحد 22من ربيع الأول 1434هجرية قدم وفدٌ عزيزٌ من أبناء مدينة إب وما حولهاعلى دار الحديث بدماج في ستة باصات وقد كان قدم البارحة باص من منطقة الشعِر جاءوا مستفيدين وزائرين ومناصرين لشيخهم الناصح الأمين وإخوانهم في دار الحديث بدماج فمرحبًا بهم وأهلاً وسهلاً على العين والرأس طبتم وطاب ممشاكم يا أهل إب الخضراء ونبشر إخوننا الكرام أن دعوة أهل السنة في محافظة إب قوية جدا، ولاسيما في مديرية حبيش، وهناك عدد من المساجد فيها التي يقوم عليها إخوة أبطال أشاوس منهم:الأخ طارق بن محمد البعداني جزاه الله خيرا وهو القائم على مسجد منزل جوزة قرية المجمعة وقد سلم هذا المسجد لشيخنا يحيى حفظه الله. وكذلك مركز الامام الوادعي بقرية ماتر والقائم عليه الأخ عبدالملك المطري وفقه الله وقد سلم هذا المركز إلى يد شيخنا يحيى حفظه الله، وقد كان سابقا مع أصحاب أبي الحسن المصري. وكذلك مسجد السنة في قرية بني معين ويقوم عليه الأخ الفاضل أحمد الأحمدي الحبيشي جزاه الله خيرا، وهكذا المساجد لأهل السنة في إب كثيرة ولله الحمد والمنة، فدعوتنا في إب قوية وقد صار البرعي لاسيما في محافظة إب دعوته محروقة كل هذا بسب اللف والدوران، وصدق ابن كثير رحمه الله في قوله: كم من ذكي ليس بزكي والله المستعان.
    رحب الشيخ بالضيوف واجتمع بهم في مجلس الضيوف وتكلم بين يدي الشيخ أخونا الشيخ عبد الحميد ثم أخ من الضيوف ثم تكلم الشيخ ورحب بالضيوف ونصح بالعلم والتعليم والدعوة إلى الله وفي هذه الليلة محاضرة عبر الهاتف لشيخنا الناصح الأمين إلى منطقة لودر ومازال إخواننا أهل إب في دار الحديث بدماج حرسها الله يتنقلون في ربوعها وقد حاضر الشيخ البارحة إلى منطقة لودر حول التبيين في التزيين ثم تكلم الوالد حسن غانم الإبي البعداني بكلام طيب يشكر عليه
    وفود من المحويت وأبين ولحج يصلون دار الحديث بدماج .
    ---------------------------------------------------------
    مازالت وفود الخير تتوالى على دار الحديث بدماج وتصل وهي في أشد الشوق لرؤية هذه الدار وشيخها وطلابها والاستفادة من هذا الخير الغزيرالذي منّ الله بها على هذه البلدة الطيبة وعلى أهلها فقد وصل قبل يومين وفد من محافظة المحويت وعلى رأسهم أخونا محمد صولان وقد سافروا هذا اليوم ووصل وفد من أبين ووفد من لحج فحياهم الله وبياهم وسدد على طريق الخير خطاهم وهؤلاء الزوار وغيرهم يستغلون هذه الزيارات للعلم النافع ويعرضون إشكالاتهم وأسئلتهم على شيخنا يحيى فيتكرم مشكورًا بالإجابة عنها
    وفد من ذمار ومن بيت الفقية وأخونا حسين الحطيبي يزورون دماج
    ---------------------------------------------------------
    مازالت الوفود تتوالى على دار التوحيد والسنة في دماج حرسها الله وخلال الأيام الماضية قدم وفد من ذمار على رأسهم أخونا أسامة الوادعي وقدم أخونا الشيخ حسين الحطيبي وخطبة هذه الجمعة خطبة جميلة حول فضل الدعوة وفي هذا اليوم الأحد 14من ربيع الآخر 1434هجرية قدم وفد من بيت الفقيه على رأسهم أخونا عبد الرحمن الشميري وقد رافقهم أخونا الداعي إلى الله أحمد شلفان إمام مسجد أبي ذر بالحديدة فمرحبًا بهم وأهلا وسهلا
    في هذا اليوم الأربعاء 8من جماد الأول 1434هجرية قدم وفد من أهل السنة من منطقة -حيس- بتهامة
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الأربعاء 8من جماد الأول 1434هجرية قدم وفد من أهل السنة من منطقة -حيس- بتهامة فمرحبًا بهم وأهلًا وسهلًا بهم وإخواننا في حيس من أوئل الثابتين في تهامة وممن تصدوا لفتنة الوصابي ورفضوه وتركوه وهو يحبون شيخهم وإخوانهم في دار الحديث بدماج جدًا ودائمًا يتعاقب طلاب العلم نزولًا إلى منطقة حيس دعوة إلى الله وقد كان عندهم أخونا المجاهد فيما نحسبه أحمد الكندي رحمه الله وقد قتل شهيدًا فيما نحسبه في كتاف رحمه الله وكذلك كان عندهم أخونا الجليل أبو أسامة عادل السياغي _ رحمه الله ورفع درجاته _ وكما قلت إخواننا أهل حيس إخوة أفاضل ولهم جهود يشكرون عليها ويعجبني تواضعهم واحتفائهم بإخوانهم _ حفظ الله إخواننا جميعاً وفود من منطقة السويق والتحيته بالحديدة ومن مدينة البيضاء ومن بني قيس من حجة
    ---------------------------------------------------------
    فما زالت الوفود تتوالى إلى دار الحديث ففي هذا الأسبوع المنصرم جاء وفد من بني قيس من مدينة حجة وعلى رأسهم أخونا الداعي إلى الله محمد الحاتمي حفظه الله ووفد من منطقة السويق والتحيته وعلى رأسهم أخونا الداعي إلى الله محمد الذاري حفظه الله ووفد من البيضاء وعلى رأسهم أخونا الداعي إلى الله عبد الخالق العماد وكانت ليلة أمس محاضرة لأخينا عبد الخالق العماد وكذلك كانت له خطبة الجمعة اليوم فحياهم الله جميعا
    وفود من خور عميرة الصبيحة- ومدينة ريدة عمران- ومن منطقة دفينة لودر
    ---------------------------------------------------------
    مازالت وفود الخير تتوالى من مناطق اليمن بين الحين والآخر إلى دار الحديث بدماج سواء من شمال اليمن أو من جنوبه
    وفي هذا الأسبوع المتقدم قدم وفد من خور عميرة من الصبيحة لحج ومن مسجد السنة بمدينة ريدة عمران وفي هذا اليوم الجمعة قد وفدٌ من منطقة -دفينة- قرية النوبة- نوبة آل يزيد -مدينة لودر- فحياهم الله جميعًا
    وفد يصل إلى دار الحديث بدماج قادم من مدينة تعز في يومنا هذا الاثنين 3من رجب 1434هجرية
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الاثنين 3من رجب1434هجرية وصل وفد قادم من مدينة تعز زيارة لإخوانهم وشيخهم العلامة يحيى بن علي الحجوري وعلى رأسهم أخونا محمد المجيدي حفظهم الله جميعًا ومرحبًا بهم بين إخوانهم
    وصول الوفد الكبير المفضال القادم من صنعاء - أكثر من 600 من مشايخ ودعاة وخطباء وطلاب علم
    ---------------------------------------------------------
    وصل في هذا اليوم الأربعاء 12من رجب 1434 هجرية وفد عظيم كبير يبلغ أكثر600شخص قادم من العاصمة اليمنية صنعاء وقد رافقهم وفد من مدينة ريدة ومعهم بعض العوائل وعلى رأسهم عدد من مشايخ ودعاة أهل السنة في صنعاء وطلاب علم وعوام من جميع مناطق صنعاء وعلى رأسهم الشيخ المفضال محمد بن مانع حفظه الله والشيخ علي الحجاجي والشيخ محمد القيسي وأئمة المساجد والخطباء موكب مهيب بأكثر من ثلاثين سيارة باصات وغيره فمرحبا بهم وأهلا وسهلا ونبشرهم أن إخوانكم في دار الحديث بدماج مشايخ وطلاب علم وأهل دماج في بهجة وسرور كبير بوصول هذا الوفد الكبير المفضال وقد رحب شيخ الدعوة السلفية في اليمن بضيوفه الكرام وأثنى عليهم خيرا ووالله لو ترون البهجة والسرور في الضيوف عند وصولهم ولقد استقبلهم إخوانهم بالزوامل والتراحيب وضرب الرصاص وقاموا على ضيافتهم مشكورين
    وفد يصل هذا اليوم (الأربعاء 12 من رجب 1434هـ) من حضرموت من كتاف وعلى رأسهم الشيخ الفاضل محمد باجمال
    ---------------------------------------------------------
    وصل في هذا اليوم الأربعاء 12من رجب 1434 هجرية وهذه اللحظات وفد من إخواننا من حضرموت وعلى رأسهم الشيخ الفاضل الثبت محمد باجمال حفظه الله وهم عبارة عن باصين كبيرين مع بعض العوائل قدوما من حضرموت إلى كتاف إلى دماج فمرحبا بهم وأهلا وسهلا
    وفد كبير يصل إلى دار الحديث بدماج اليوم الاثنين26جماد الآخر 1434 قادم من مدينة عدن وما حولها
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الاثنين26جماد الآخر 1434هجرية وصل وفد كبير من المناطق الجنوبية من عدن وما حولها زيارة إلى دار الحديث بدماج حرسها الله ويقدر عددهم بما يقارب 250وعلى رأسهم عدد من المشايخ والدعاة وطلاب العلم وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن عثمان العدني فمرحبا بإخواننا الأفاضل والدعاة الأكارم ونقول لمن يحاول أن يفرق بيننا وبين إخواننا في المناطق الجنوبية هؤلاء هم دعاة السنة والهدى قد جاءوا زيارة لشيخهم العلامة يحيى الحجوري و لإخوانهم في الله في دار الحديث بدماج يحب بعضهم بعضا وينصر بعضهم بعضًا وتعلمون بارك الله فيكم زيارة الوفد الكبير من حضرموت قبل أيام ومن غير حضرموت من المناطق الجنوبية ونقول قد علم الجميع أن أكثر من نصر أهل السنة في كتاف هم إخواننا في المناطق الجنوبية مما يدل على أن أهل السنة في اليمن شيء واحد ولا يفرق بينهم إلا إنسان لا يراقب الله والدعوة السلفية في اليمن أهلها بحمد الله على قلب رجل واحد، وأن من ترك هذا السير السلفي يُترك ويذوب بحمد الله، والواقع أكبر شاهد.
    ومن يصور للناس أن العدني وحزبه هم القائمون بالدعوة في المناطق الجنوبية هذا غالطٌ وواهم عليه أن يراجع نفسه فالعدني وحزبه يدورون حول أنفسهم فقط لا هم لهم في نشر الدعوة السلفية بل هم المحاربون لها ولأهلها ونكرر الترحاب والسرور ونقول طبتم وطاب ممشاكم
    المحاضرة ليلة أمس للشيخ أحمد بن عثمان العدني حفظه الله وكانت محاضرة قوية حول الحث على مراقبة الله عز وجل تكلم في العصرأخونا عبده حسين اليافعي وكانت كلمته حول الصلاة والخشوع ثم توافد الضيوف إلى ديوان الضيافة فخرج الشيخ يحيى إليهم وألقى عليهم نصائح وتوجيهات ثمينة ثم قام الضيوف قومة رجل واحد للسلام على هذا العالم الناصح وهم في أشد الشوق إليه فسلم عليهم شيخنا وهو مسرور وهم كذلك
    كنا في شوق كبير للسلام على هذا العالم الرباني إذ ونحن في طريقنا إليكم نتحدث عن من منا سيبدأ الشيخ بالسلام ومن سيعانقه ومن سيقبل رأسه نسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء على رحابة صدره وصبره علينا فقد كان عددنا كبير كما نسأل الله عز وجل أن يجزيكم خيرا على حسن ضيافتكم وإكرامكم لنا
    وصول وفد من منطقة الحسينة والسخنة بالحديدة هذا اليوم 24رجب 1434هجرية
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الاثنين 24 رجب 1434هجرية قدم وفد سلفي من منطقة الحسينية والسخنة من محافظة الحديدة خمس سيارات، قريب من مئة من أهل السنة فمرحبا بهم وأهلا وسهلا بين إخوانهم وأحبابهم
    أخونا الداعي إلى الله عبد الكريم الحسني القائم على الدعوة السلفية في تنزانيا حل في دار الحديث بدماج
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الاثنين حل الأخ المفضال الحبيب إلى قلوبنا الداعي إلى الله عبد الكريم الحسني على إخوانه في دار الحديث بدماج حرسها الله قادم من تنزانيا فمرحبًا به وأهلا وسهلا حللت أهلا ونزلت سهلا طبت وطاب ممشاك

    وفد يصل من باب المندب ومن منطقة سقية في يومنا هذا الخميس 27رجب 1434هجرية
    ---------------------------------------------------------
    ففي هذا اليوم الخميس27من رجب1434هجرية قدم وفد مفضال من باب المندب ومن منطقة سقية في أربعة باصات وعلى رأسهم أخونا نسيم ورفيق فمرحبا بهم وأهلًا وسهلًا بين إخوانهم وأحبابهم ودعوة إخواننا في باب المندب دعوة سلفية صافية وهم من أوائل الثابتين ولقد وصلوا وعلى وجوههم الفرحة والسرور بوصولهم سالمين بحمد الله إلى دار التوحيد والسنة دماج حرسها الله
    وصل هذه الليل ليلة الاثنين 2من شعبان الوفد القادم من لودر وجعار وزنجبار ومودية ومن عدة مناطق من محافظة أبين
    ---------------------------------------------------------
    بحمد الله وتوفيقه وصل هذه الليلة 2 من شعبان 1434هجرية الوفد القادممن مناطق لودر، وموديه، وجعار، وزنجبار، وغيرها مناطق محافظة أبين، وصلوا مع صلاة العشاء في موكب كبير بأكثر من عشر سيارات وصلوا يعلوهم التعب والإرهاق بعد سفر استمر يومين ومع ما مر بهم من الحادث الأليم الذي فاجأهم في أثناء طريقهم مما أدى إلى موت شابين من شباب أهل السنة الأبطال رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى ومع هذا فرحوا برؤية هذا الخير وأهله فمرحبا بهم وأهلا وسهلا على الرأس والعين ونقول هؤلاء أحبابنا قد قدموا من جنوب اليمن يزورون إخوانهم في دار الحديث بدماج
    وفد كبير وصل هذه الليلة ليلة الخميس 4من شعبان من محافظة المحويت
    ---------------------------------------------------------
    فمازالت بحمد الله تعالى تتوافد وفود الخير وتتابع وتتسابق إلى زيارة هذا الصرح العلمي الشامخ دار الحديث بدماج حرسها الله وفي هذه الليلة ليلة الخميس 4 من شعبان 1434هجرية وصل بحمد الله وفد كبير من محافظة المحويت في ثمانية باصات وعلى رأسهم عدد من الدعاة ومنهم أخونا محمد صولان وأخونا فؤاد السنحاني وغيرهم فمرحبا بهم وأهلًا وسهلًا ولقد رأينا في وجوههم الفرحة والسرور
    في هذا اليوم الخميس 4 من شعبان 1434هـ وصل وفد كبير من حضرموت من الساحل والداخل
    ---------------------------------------------------------
    في هذا اليوم الخميس 4 من شعبان 1434هـ وصل وفد كبير من حضرموت من الساحل والداخل وعلى رأسهم عدد من الدعاة وعلى رأسهم أخونا الشيخ حسن باشعيب وقد وصلوا بعد صلاة العصر تسعة باصات كبيرة أربعة من الداخل وسبعة من الساحل ولقد استقبلهم إخوانهم بالفرح والسرور واستقبلتهم البراقة بضرب الرصاص فأهلا وسهلا بهم ولما وصلوا أطلقوا الزوامل التي عبروا فيها عن فرحهم وسرورهم وابتهاجهم بالوصول بحمد الله إلى دار التوحيد السنة
    يقول الاخ اسامة عيديد: الحمد لله ر العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين أما بعد: فمن نعم الله علينا أن قمنا في هذه الأيام الماضية بزيارة قلعة العلم والسنة دار الحديث بدماج ، ومعلوم فوائد الزيارة في الله ومنها إغاضة أهل الكفر والإلحاد وأهل البدع لقوله تعالى ( ليغيض بهم الكفار ) وفعلا حصل لهم ذلك فأوقفونا ثلاث ساعات تقريبا بحجة الحفاظ على الأمن زعموا مع إصدار بعض العبارة ومع هذا كله هم في رعب فهذا يتصل وسرعان ما يأتي تعزيز سيارة فيها ثلاثة وأخرى إثنان وفي الموقع هذا من هنا وهذا من هناك يترقبون ماذا سيحصل وأهل السنة في هدوء وسكينة وذكر لله عزوجل حتى فرج الله عنا ، وكان خروجنا من وائلة لزيارة مركز السنة هناك القائم علية الشيخ المبارك جميل الصلوي فرحب بنا وأكرمنا جزاه الله خيرا وطلب محاضرة فقام الأخ أبو أسامة رداد مرحبا بإخوانة وإظهار الفرحة والسرور بقدومهم والتذكير بنعم الله التي منها الأخوة والتزاور وفتح هذه المراكز العلمية ومن ثم كانت المحاضرة لأخينا الشيخ حسن باشعيب وشاركة أخونا أبو معاذ عادل باعيسى ثم انطلقنا في الصباح إلى دماج فما أن وصلنا إلا استقبلنا إخواننا وعلى رأسهم الشيخ أبو بلال الحضرمي وأخونا أبوعبدالعزيز عبدالرحمن الحديدي وغيرهم جزاهم الله خيرا ففرحنا والله بذلك ونسينا ما كنا فيه من التعب والمشقة وازدادت الفرحة عند دخولنا المسجد وسماع درس الشيخ يحيى ورأينا والله وبالله وتالله زحاما شديدا على خلاف ما عهدنا في الزيارات السابقة قبل وصول الشيخ العمري والشيخ النهمي ، فأقبل الله بقلوب العباد إلى هذه الدار وإلى شيخها فعلى المحذرين منها أن يخففوا الجرعة بل بعض الإخوة من حضرموت خرج معنا لأنه لم يجد سكنا وقد قال الله ( ويستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) فخرج أصحاب هذا الحزب الخبيث الحقود وظنوا أن بخروجهم أصبحت دماج خاوية ، فخيب الله ظنهم وأقبل الناس أكثر على الدار وذهب هذا التكثيف في التحذير من الدار كأنة فسوة سوق .
    وإلتقيتا في تلك الدار العامرة بالشيخ يحيى ونصح لنا وتكلم بين يديه الشيخ عدنان الصقري ، وممن إلتقينا به أخونا خالد الغرباني و محمد السوري أبو حمزة جزاه الله خيرا طلب إكرامنا وضيفتنا وإلتقينا بالأخ عبدالله المري حفظه الله وسررنا بلقاه وسألناه عن الأخ خالد الشريف فكنا نحب أن نلتقي به لكن قدر الله ما شاء فعل ، فهذا ما رأيناه في رحلتنا إلى دار الحديث بدماج فهي أخبار تفرح كل سلفي وتغيض كل حزبي حقود فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
    قلت: كذلك كانت لنا جلسة عصرا مع طلبة العلم من بريطانيا وتبادلنا معهم كيف عرفوا الاسلام وكيف عرفوا دماج وكانت الاسئلة تلقى عليهم من الاخ الفاضل ابو حمزة وابو حذيفة وكانت جلسة طيبة جدا
    الوفد الكبير الذي قدم من محافظات إب ومناطقها وذمار والضالع وحيس وغيرها في أكثر من 1600من أهل السنة الكرام
    ---------------------------------------------------------
    في موكب مهيب يقدر بخمسة وسبعين سيارة ما بين باصات وناقلات كبيرة وعلى رأسهم عدد من المشايخ والدعاة الأفاضل وخطباء المساجد وعلى رأسهم أبو عبد السلام حسن بن قاسم عبد الرزاق النهمي وعبد الغني العمري وشايف الخطيب وفيصل البعداني وياسر مثنى وعبد الله الحكمي وأسامة الوادعي ومشرفنا الكريم خالد الغرباني وقد استقبلهم إخوانهم بالزوامل والتراحيب وضرب الرصاص وضربت البراقة ترحيبا بهم وكان الوفد كبيرا جدا أذهل الحاضرين فلله دركم وشكر الله سعيكم ولقد رحب بهم شيخنا العلامة المحدث الناصح الأمين في درس العصر وتكلم على شكر النعم ثم قام أخونا عبد الله جزيلان وأتى بقصيدة ترحيبية ثم قام الشيخ عبد الرزاق النهمي وتكلم على فضل النعم ثم اجتمع الشيخ بالضيوف بعد ذلك وتوافد الضيوف للاجتماع بالشيخ والسلام عليه ووالله لقد رأيت عددا من المشائخ والدعاة أثناء وصولهم وهم يبكون فرحا وسرورًا
    اللهم زد وبارك (( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)) ماكان لله بقي واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
    ولله در الإمام الوادعي عند أن اختاره خليفة له فمن تمسك بالسنة رفعه الله قال شيخ الاسلام رحمه الله: في تفسير سورة الكوثر كما في مجموع الفتاوى (16/528):قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس إليهم فقال : من جلس للناس جلس الناس إليه . ولكن أهل السنة يموتون ويحيى ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ; لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب من قوله : { ورفعنا لك ذكرك } وأهل البدعة شنئوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب من قوله : { إن شانئك هو الأبتر } فالحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو ترده لأجل هواك أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك بالشهوات أوبالدنيا فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد فإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول وإلا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع . فاعلم ذلك واسمع وأطع واتبع ولا تبتدع . تكن أبتر مردودا عليك عملك بل لا خير في عمل أبتر من الاتباع ولا خير في عامله والله أعلم . انتهى كلام شيخ الإسلام وفي الأخيرنحسب شيخنا والله حسيبه أن الله قد رفعه وأعلى ذكره، لأن له نصيب من قول الله ورفعنا لك ذكرك.لتمسكه بسنة رسول الله فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء أفواج الضيوف تتنقل في دار الحديث بدماج يعلوها السرور والراحة الكبيرة بحمد الله تعالى وما استطعنا التحرك في الدار لشدة الزحام وبين مغرب وعشاء كلمة للطفل ياسر دعبش نصح ورحب بالحاضرين وألقى بعض الأبيات الشعرية الجميلة ثم قام شاعران من الشعراء وألقوا قصائد رائعة جميلة قصيدة الأخ للشاعر الفذ طاهر الحسني قصيدة قوية هزت المشاعر والأحاسيس ورحب بالحاضرين أجمعين ثم قصيدة لأخينا مطلق قربة العبديني قصيدة ترحيبية قوية ثم كلمة للشيخ حسن بن قاسم حول عذاب جهنم ثم كلمة لأخينا الداعي إلى الله المفوه عبد الغني العمري حول الحق وأنه ظاهر ولو حصل عليه شدة كلمة قوية أعجبت الحاضرين وسروا بها كثيرًا وإني في هذا المقام أشكر شيخنا يحيى وكل إخواننا الذي عملوا بجد واجتهاد لراحة الضيوف وقاموا على ضيافتهم
    عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ )حفظ الله قلعة الإسلام والتوحيد دماج الخير ونسأل الله أن يحفظ علامة اليمن المجاهد أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري والله إن هذه البشارات فرح بها أهل السنة في أقطار الدنيا وأغاضت الأصاغر من أهل الأهوء والتحزب
    نعم لقد رأينا خيرا كثيرا في هذه الرحلة الطيبة ووجدنا استقبالا عجيبا وثناءً عطرا كدنا أن نبكي من الفرح بل قد بكى من بكى مننا ومن أصحاب الرحلة والمستقبلين ونسأل الله المزيد من فضلة والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات " وما بكم من نعمة فمن الله " إخوانكم الزائرون من أصحاب رداع جعلها الله عامرة بالسنة .
    بوجوهكم دار الحديث تزيّنت ... لكأنها بالأنجم الزهر السما
    هي مهبط الأرواح كم من مغرمٍ ... يهوى هواها الطلقَ صار متيما
    هي مقبس الأنوار كم من وافدٍ ... من كل قطرٍ شطرها قد يمما
    هي دار علمٍ كم مريدٍ للعلا ... يرجو الوصول لها كي يتعلما
    من شانَها أو شانَ بدر سمائها ... يحيى يصير الشانُ أبرصَ أجذما
    فحي الله الضيوف الكرام بين إخوانهم وعلمائهم في دار الحديث العامرة بالعلم والإيمان رغم أنوف أصحاب الحزب الجديد وسائر الحزبيين والمبتدعة.
    مازال الضيوف يتمتعون في دار الحديث بدماج حرسها الله وفي ظهر هذا اليوم تكلم أخونا محمد الأفلحي القائم على الدعوة في دمت ثم كلمة للأخ شايف الخطيب القائم على مسجد دار الحديث بإب وبعد العصر كلمة لأخينا ياسر مثنى القائم على ترتيب الدعوة في إب ثم كلمة للأخ عبد الله الحكمي القائم على الدعوة في مديرية القفر ثم كلمة لأخينا أسامة الوادعي حفظهم الله المساعد للشيخ النهمي في مركزه ثم تكلم الشيخ محمد بن حزام مع الضيوف بعد ذلك
    بحمد الله وتوفيقه وصل الوفد الكبير إلى صنعاء ظهر هذا اليوم راجعًا من دار الحديث بدماج حرسها الله بعد رحلة موفقة جميلة وبفضل الله ومنته وصلنا ظهر هذا اليوم الاثنين إلى مدينة صنعاء بعد ما حصل لي الشرف في مرافقة هذا الجمع الكبير المبارك. وسيتم – إن شاء الله - إخراج ورقات حول هذه زيارتنا لدماج يسر الله إخراجها .
    حي جيلا بالمكرمات تناجى ..... أثلج الصدر صحوه إثلاجا
    حيهم مؤمنين أو مؤمنات ...... حي فيهم للصالحات انتهاجا
    حي جيلا صحا فقرت عيون...... وانتشى الدين فرحة وابتهاجا
    ان من نعم الله سبحانة وتعالى على اهل السنه احياء سنة التزوار فيما بينهم واشرف زيارة واكرمها ان تكون زيارة اهل العلم وورثة الانبياء وحملة السنة وكم فرحنا بزيارة اخواننا وتمنينا ان نكون معهم ونفرح برؤية شيخ الدار العلامة المحدث الناصح الامين ابي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله واننا لنتقلب في ليلنا ونهارنا شوقا وفرحا بلقاء اخواننا في دار الحديث السلفية بدماج حرسها الله تعالى
    وقد من الله سبحانه وتعالى علي أيضا بزيارة دار العلم والسنة والخير دماج حرسها الله من الأشرار وألتقينا بأخينا خالد حفظه الله تعالى هناك ورأينا الوفد العظيم الذي كان نصرا لأهل السنة بفضل الله تعالى وحده وكم كنا نتمنى أن يأتي المتكلمون بالباطل ليرأوا دماج السنة وأهلها بأم أعينهم لعلهم ينصفون ويسكتون ضيوفنا و أحبتنا في دار الحديث بدماج

    (
    دماج بعد سنة وتسعة أشهر من أول حصار لها
    بعد زيارتي لدماج يوم السبت 6-8-1434هـ
    كتبه أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى : وَإِنْ تَعُدُوا نِعْمَةَ اللُّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفُّارٌ: إبراهيم 43 وقال تعالى : وَإِنْ تَعُدُوا نِعْمَةَ اللَهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَ اللَهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ:النحل: 81 وقال تعالى : وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللُّهِ ثُمَ إِذَا مَسُّكُمُ الضُرُ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ: النحل: 34

    لم أكن أتوقع أن أزور دار الحديث بدماج في هذه الأيام، لكن عندما رأيت الجموع الغفيرة المتوجهة إليها قويت عندي الهمة ، وهُمُ القوم لا يشقى بهم جليسهم. نعم، توافدت تلك الجموع الكبيرة بفضل الله من محافظة ذمار وإب والضالع وغيرها في أعداد هائلة غير متوقعة، حيث تفاجأ المشايخ والدعاة بكثرة الراغبين في زيارة أهل العلم وزيارة تلك القلعة السلفية التي طالما سمعوا عنها وعن شيخها.
    فلم أشعر نفسي إلا مع أعداد هائلة تقارب الألفين تقلهم سيارات لا تقل عن ثمانين سيارة ما بين صغيرة وكبيرة في فوج حاولت عَدَّه في الطريق فلم استطع، فكنت أنظر أمامي فلا أستطع عدهم وكذا خلفي .
    تحركنا في حفظ الله صباح يوم السبت السادس من شهر شعبان 4141 ه من صنعاء بعد ما حصل الوعد مع المشايخ على صلاة الفجر في صنعاء فانطلقنا متوكلين على الله مستعينين به جلا في علاه ، ألسنتنا تلهج - - بالدعاء أن يكفينا الله شر الحوثيين قطاع الطرق وسفاكين الدماء، في حذر شديد.
    حملت معي سلاحي الشخصي )آلي ومسدس( في سيارتي، معتبرا بما حصل لأخي وحبيبي سعيد بن دعاس رحمه الله حيث تعلمنا بأن الحوثي إذا قال لك : ضع سلاحك فمعناه : قتل، أو تنكيل وتعذيب، لذا تعلمنا – - عندها على المواجهة مباشرة ، وقتل أكبر كمية من الحوثة، فإنك لا محالة مقتول إلا أن يشاء الله جل في علاه.
    تحركنا بصحبة عدد كبير من المشايخ والدعاة إلى الله منهم على سبيل المثال لا الحصر : – الشيخ عبد الرزاق النهمي وكان أمير الرحلة ، والشيخ فيصل البعداني والشيخ عبد الغني العمري والشيخ شايف الخطيب والشيخ حسن بن قاسم الريمي والأخ محمد قاسم المجيدي والأخ أسامة الوادعي وغيرهم من الدعاة إلى الله الأفاضل وجمع عفير من عوام الناس المحبين والمناصرين لهذه الدعوة المباركة.
    وصلنا )حرف سفيان( عند أول نقطة للحوثيين وقد هالهم منظر الوفد الكبير فقاموا ب عدَّ ة تحريشات منها التفتيش وقام أحدهم بإطلاق الرصاص في الهواء تخويفا وإرهابا للعصابة السلفية المتماسكة التي لم تتحرك لها شعرة صغارا ونساء ، فصبرنا على أذيتهم وأرجعنا بعض الأسلحة التي مع الإخوة، وعندما وصل عندي لتفتيشي لم - - أنظر إليه بنظرة، وأخذ يفتش السيارة وينظر ما بداخلها فأعمى الله بصره ورجع خائبا ، ثم انطلقنا بعد نقطة التفتيش بانتظار إخواننا ولم نتحرك حتى مشينا جميعا في سرب واحد ، وهكذا في النقطة الثانية والثالثة والرابعة ونحن صابرون حتى وصلنا صعدة فقام الحوثة بحركات استفزازية مثل الذهاب والإياب من جوار القافلة بسياراتهم (الأطقم المسلحة) يطوفون من حولنا، كذلك التصوير المستمر منهم للقافلة ، ونحن في تجاهل لهم مستمر حتى وصلنا إلى آخر نقطة لهم قريبة من دماج، فوصلت إلى نقطة (الخانق) وتجاوزتُه ثم اعترضتُ بسيارتي الطريق حتى تجتمع كل السيارات.
    ثم دخلنا دماج فهالني ما حصل من موقف مهيب أعجز عن وصفه :حيث رأيت طلاب العلم قد خرجوا من بيوتهم في استقبال إخوانهم ومحبيهم ، فرأيتهم قد غطوا المكان كأنه حج من كثرتهم، جمو ع غفيرة يصعب ع د ها لكثرتها .
    فلم نشعر إلا وجبل البراقة يضرب مجموعة من طلقات الرصاص حتى هز المكان، ورأيت رجال وادعة الأبطال يرفعون أسلحتهم ويطلقون الرصاص الحي فتتابع الطلاب مثلهم حتى كأننا في حرب مستعرة .
    هذا كله والشيخ يحيى قد تكلم وحذر من إطلاق النار ، لكن رجال القبائل لم يتمالكوا أنفسهم من شدة الفرح .
    لم يغط صوت الرصاص إلا صوت الزوامل الشعبية وهي ترتفع من رجال القبائل بصوت قوي أذهلنا، وقام الطلاب يساندونهم بالترحيب بتلك الزوامل ، ك ل حسب بلدته ودولته، ورأيت جمعا من الصوماليين لهم زوامل بلغتهم لم أفهمها ، لكنني فهمت الفرحة التي ترتابهم.
    موقف مهيب وفرحة رأيتها ممزوجة بدموع تنهمر في عيون المستقبلين ، فلم أتمالك نفسي من البكاء ، وظننت أنني أبكي لوحدي فلم أشعر إلا ومن في سيارتي ولهم بكاء كأزير المرجل .
    ظننت أننا لوحدنا نبكي، حتى سمعت بعد وصولنا أحدهم يقول : لقد بكينا وبكى كل من في السيارة (الباص).
    ما هذا يا قوم ؟!.
    ما هذه الفرحة والسعادة التي نحن فيها اليوم؟، وما الذي هيج بكاءنا؟. إنها لحظات لقاء الأحبة وشوق اللقاء .
    مشينا بسياراتنا بين صفين من الناس عن اليمين والشمال، وكلمات الترحيب ترتفع من هنا ومن هنا لا أدري أنظر يمينا! أم شمالا! فهذا يدعوني من اليمين وهذا من الشمال وذاك أمامي وقد لمحته ، وأتمنى لو أنزل من السيارة وأعانق الكل، لكن الأمر يصعب فالناس كثير ولو توقفت قليلا لتعرقل السير، فاستمرينا في المشي بالسيارة حتى وصلنا بجوار المسجد فنزلنا ودخلنا في ضيافة شيخنا العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله . – – فما إن رأيته حتى اعتنقته ودموعي لا أستطيع أن أحبسها.
    كيف لا وطعم اللقاء لا أستطيع أن أصفه في تلك اللحظات، فقد كان آخر لقاء جمعنا قبل الحصار بأشهر .
    إنها لحظات اللقاء ببطل قاد الدعوة السلفية إلى بر الأمان بإذن الله تعالى وفضله.
    لحظات اللقاء بذلك العبقري الفذ الذي أذهل العالم بفضل الله ثم بسياسته الحكيمة وحافظ على الدعوة - -السلفية في اليمن بكل هدوء، وحافظ على الكرسي الذي تركه له العلامة المجدد مقبل بن هادي الوادعي (رحمه الله).
    جلسنا معه في وجبة غداء تدل على الكرم وحسن الضيافة التى وصف بها ليزداد بإذن الله رفعة في الدنيا والآخرة، وتناولنا الطعام، وطلابه البررة كالنحل في متابعة الضيوف، كأنهم أبناؤه وليس طلابه في ذهاب وإياب لخدمة الضيوف.
    جلس يأكل معنا وهو ينظر! من نقص عليه شيء من الطعام!، فيبادر إلى طلابه : زيدوا من هذا ، وهاتوا من هذا بالإضافة إلى مجاذبته للحديث مع الضيوف حول ما أصابهم من معوقات من الحوثة.
    بعدها قمنا إلى صلاة العصر ، وقد قال لنا : الكلمات لكم فرتبوا من سيتكلم ، فقلنا: يا شيخ إنما جئنا لنسمع منك، وضيوفك يحبون أن يروك ويسمعوا منك .
    فألقى بعض الإخوة وفقهم الله كلمات وتكلم الشيخ أيضا وأجاب على بعض الأسئلة حفظه الله - - - - وحصل خير عظيم.
    الوقت في دماج من ذهب كما يقال، واللقاء بالإخوة يصعب في يوم أو يومين، بل كثير من الإخوة لم أتمكن من لقائهم للازدحام الشديد.
    وأحب أن أنقل لكم كما هو في عنوان رسالتي هذا : (دماج بعد سنة وتسعة أشهر من أول حصار لها) بعد سقوط صعدة في أيدي الجرثومة الحوثية الرافضية وقيام ما يسمى بالربيع العربي لا سيما في اليمن، كانت دماج بعيدة عن الفتن بفضل الله تعالى، فالطلاب في طلب مستمر للعلم ، وشيخ الدار على ما هو عليه من الخير.
    ثم حصل الحصار الغاشم على دماج وحصل ما حصل كما هو معروف ومدون من تلك الحرب التي نصرالله فيها الإسلام والسنة على ملة الكفر والبدعة.
    حتى أصبحت (دماج) قد مُحِّصت وخرجت ذهبا صافيا، فحصلت أمور لا بد ذكر بعضها : منها : التوافد الكبير الذي لا نظير له في العالم ، فأصبحت مكتظة بطلبة العلم وازدادت الدروس وكثر الناس من كل مكان، فكلما حضر أخ من ليبيا أو من الجزائر أو من المغرب أو غيرها ورأى ذلك الخير قام بإبلاغ إخوانه في بلده : يا ليتكم معنا فترون ما نرى حتى يُشعل فيهم مرارة البقاء في بلدانهم وتمنيهم المجيء إلى دماج، وأنا أقول : يا ليت من يحذر من دماج أن يأتي زيارة لينظر ما حدثوه فما راء كمن سمعا، وليس الخبر كالمعاينة.
    ومنها : كثرة العمران للبيوت والسكن فقد توسعت المساكن والدور في الحدب وفوق المزرعة، وتسابق الطلاب للشراء، وكل في همته البقاء وعدم الخروج أبدا إلا أن يشاء الله ، وحالهم يقول: هنا مكاني وبلدي ومماتي .
    ومنها : انشغال الطلاب بالعلم صباحا ومساء أكثر من قبل، فلله الحمد .
    ومنها : أن الحوثة لم يعجبهم وضع أهل السنة والرفعة التي حصلت لهم ، فيظهر أنهم يجهزون لأمور لا يعلمها إلا الله، وتصرفاتهم تدل أنهم متألمون على ما حصل من عزة لأهل السنة .
    فالمتارس تُبنى بشكل ملموس لا سيما كلما اقتربت من دماج، كذلك التزود من السلاح عند الحوثة وتكديسها على مستوى صنعاء فكيف بصعدة وهي تحت وطأتهم عدا أماكن معدودة.
    لذا أدعوا إخواني أهل السنة في كل مكان أخذ الحيطة والاستعداد للمواجهة، فيظهر أن الحرب قادمة إلا أن يشاء الله عز وجل، وكثيرا ما يقول شيخنا يحيى حفظه الله : أكثروا من - - الدعاء يا إخوة أن يصرفهم الله عَنَّا ويكفينا شرهم وكيدهم، واستمروا في الدعوة إلى الله .
    ومع هذا فمكر الحوثة معلوم، وما تحرشاتهم الأخيرة بالموكب إلا علامة شر يُذكرنا أيام حصار دماج كيف بدأ وإلى ماذا آل به.
    وقد أصدرتُ بيانا حول تحرشات الحوثة بهذه الرحلة وهو منشور في الشبكة بعنوان ( بيان أذى الحوثيين وتحرشاتهم لأهل السنة أثناء زيارتهم لدماج).
    ومع هذا فإن أرادها الحوثة حربا فالأمر لله من قبل ومن بعد ، والله هو الناصر والمذل لمن يشاء.
    أسأل الله أن يكفينا شر الحوثة وأن يسلط عليهم من يسموهم سوء العذاب وأن ينصر الإسلام وأهله.

  • #2
    جزاك الله خيرا يا صلاح


    أرى في فؤادي النـار تشبو وتلهب *****فهل يا تُرى مـا في فــــؤادي سيذهب

    وهل أقعـــدن يومـــاً بحلقة شيــخنا***** ووالدنـــا يحيى الحـجــــوري وأشرب

    من المنهل العـــذب الزلال فأرتـوي *****وللنكــــة المــلقات أصـــــــغي وأكتب

    وحولي رجـال العلم والدين والتقى *****فأكرم بمــــن للعـــلم يســعى ويطــلب

    ألا هزة الأشـــــواق قلبي وخلَّـــفت *****جروحـــــاً وناراً في فــــــؤادي تلهَّب

    فيـــا راحلا دمـــــاج بالله قـــل لهـا***** بحبي لهـــــــا إني عـــــليلٌ مُعَــــــذَّب

    وأنيَ أهـــواهــــــا أهيم بحــبهــــــا *****وأشــــدو به أصبــــو إليهــا وأُطــرِب

    فإن كان من قـــبلي يهيـــــم بحبــه***** لعزة أو ليلى فمـــــا هـــو أصـــــــوب

    فإني بدمــــــــــاجٍ أهيـــم وعنــــدنا***** لقاهــــــا مـــــن الدنيـــــا ألذُّ وأطــيب

    إذا ذُكِــرت يا صــــــاح فينا كأنمـــا يصبُّ *****علينا المســــك حقـــاً ويُســكب

    وتنفــطر الأكــباد شوقاً لشيخهـــــا***** كأن سهـــــاما في فـــــــؤاديَ تنْشَــب

    منـــارة إسلامٍ وعـــــلمٍ وحكــــــمةٍ *****وخـــــير مكـــــــانٍ للعـــــلوم وأنسب

    بها الـراحة العظمى وربي وخـالقي *****ومن فتن الدنيـــــــا مــــلاذٌ ومهـــرب

    عليها ســــــلام الله حبهـا في دمـي***** به نحــــو مــــــولانا أخـــي أتَـقَّــــرب

    وإن عجيب الأمـر يا صـــاح عندنا *****وعند جميـــــع النـاس عجمٌ ويـــعرب

    بأن عداهــــا صــار ممــــن تربعوا بها***** زمــــنٌ حــــــقٌ لمثلـــه نعـــــجب

    تربوا بهــا حتى إذا ما استـوت لهم***** أشاحــــوا بوجـــه الكـبريا وتنكَّـــــبوا

    وهاهـــم هزالاً ميتــــون ومـــن به***** أشادوا جميــعاً واستغـاثوا وأرهبــــوا

    وهاهي دمـــــــاج تسير وشيـــخها***** نراه إلى العليــــــا العليـــــة يـــــركب

    وهذا الحجوري الفذ يحيى وحــوله***** أســـود يفر الوغــــد مــــنهم ويهـرب

    بكــفٍّ يواسي ذا التقى وبأختــــــها***** يهدُّ عــــروش المبطـــلين ويضــــرب

    وما ضـــره مــن كــان يطعن أو له***** يكيــــد ويفري القــــول عنـه ويكــذِب

    فمــا ضر بدراً قـد توسط في السما *****إذا اجتمـــعت يومـــــاً لتنبـــح أكـــلُب

    ومن جبــــلاً يرمي فــمـا هو ضائر *****سوى رأسه مـــنه الدمـــــاء ستسكب

    وختما صلاة الله تغشى محــمــــــداً كذا***** الآل والأصحاب ما الموج تضرب

    كتبها / أبو عمران عاصم البيطار العتمي
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 27-06-2013, 02:51 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X