ضمن الزيارات الدعوية لمحافظة البيضاء التي ابيضت بالتميز عن حزب العدني ذلك الحزب االفاجر الحقود الحسود الكذوب، فإنه سيطل على محافظة البيضاء ضيف كريم ألا وهو الشيخ الفاضل الزاهد الصبور الخلوق الثبت أحمد بن عثمان العدني حفظه الله، الذي أحبه أهل البرقية في عدن لصبره وأخلاقه وحسن تعليمه ودعوته فجزاه الله خيرا.
وحق لهم ذلك أن يحبوه لأننا ما علمنا منه لا قلقلة في وسط الدعوة ولا اعتداء ولا تخريب ولا تحزيب ولا تكتيل ولا تعصيب، ولا تخذيل عن الجهاد في سبيل الله فكان أهلا لأن يحب بإذن الله، وهذه بركة من بركة الثبات على السنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البركة مع أكابركم رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ، عن ابن عباس وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب(1/23).
وبوب عليه المنذري: باب/ الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم.
وبوب عليه ابن حبان في صحيحه: باب/ذكر استحباب التبرك للمرء بعشرة مشايخ أهل الدين والعقل.
وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله:( البركة مع أكابركم ) أي: المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم أو المراد من له منصب العلم وإن صغر سنه فيجب إجلالهم حفظا لحرمة ما منحهم الحق سبحانه وتعالى.
وقال شارح الشهاب : هذا حث على طلب البركة في الأمور والتبحبح في الحاجات بمراجعة الأكابر لما خصوا به من سبق الوجود وتجربة الأمور وسالف عبادة المعبود قال تعالى { قال كبيرهم } انتهى
والمحاضرات له على النحو التالي إن شاء الله:
1-الخميس4/ من شهر شعبان/ 1434هـ في مسجد السنة بالعقلة/ وهذا المسجد يقوم عليه أخونا الشيخ الفاضل عبدالله بن شبيل.
2-المحاضرة يوم الجمعة/ 5/ من شهر شعبان/ في قلب مدينة البيضاء في مسجد التوحيد/ وهذا المسجد كم نفع الله سبحانه به، وكم عرف الناس بسبه السنة والعلم والدعوة، والقائم على هذا المسجد الشيخ الفاضل عبدالخالق العماد
والأخ الفاضل والداعية الكريم يحيى بن محسن المشدلي وفقهما الله.
3- ستكون الخطبة للشيخ أحمد بن عثمان العدني في مسجد التوحيد بذي ناعم والذي يقوم عليه حاليا أخونا الفاضل رضوان الحمادي وفقه الله.
فنقول: أهلا وسهلا بالشيخ الفاضل الكريم أحمد بن عثمان العدني إلى محافظة البيضاء وأهلا وسهلا بمن سيأتي معه من الإخوة الأثبات الأكارم إلى هذه المحافظة المباركة بإذن الله.
وأسأل الله أن ينفع بمجيئه إنه جواد الكريم.
وحق لهم ذلك أن يحبوه لأننا ما علمنا منه لا قلقلة في وسط الدعوة ولا اعتداء ولا تخريب ولا تحزيب ولا تكتيل ولا تعصيب، ولا تخذيل عن الجهاد في سبيل الله فكان أهلا لأن يحب بإذن الله، وهذه بركة من بركة الثبات على السنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البركة مع أكابركم رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ، عن ابن عباس وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب(1/23).
وبوب عليه المنذري: باب/ الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم.
وبوب عليه ابن حبان في صحيحه: باب/ذكر استحباب التبرك للمرء بعشرة مشايخ أهل الدين والعقل.
وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله:( البركة مع أكابركم ) أي: المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم أو المراد من له منصب العلم وإن صغر سنه فيجب إجلالهم حفظا لحرمة ما منحهم الحق سبحانه وتعالى.
وقال شارح الشهاب : هذا حث على طلب البركة في الأمور والتبحبح في الحاجات بمراجعة الأكابر لما خصوا به من سبق الوجود وتجربة الأمور وسالف عبادة المعبود قال تعالى { قال كبيرهم } انتهى
والمحاضرات له على النحو التالي إن شاء الله:
1-الخميس4/ من شهر شعبان/ 1434هـ في مسجد السنة بالعقلة/ وهذا المسجد يقوم عليه أخونا الشيخ الفاضل عبدالله بن شبيل.
2-المحاضرة يوم الجمعة/ 5/ من شهر شعبان/ في قلب مدينة البيضاء في مسجد التوحيد/ وهذا المسجد كم نفع الله سبحانه به، وكم عرف الناس بسبه السنة والعلم والدعوة، والقائم على هذا المسجد الشيخ الفاضل عبدالخالق العماد
والأخ الفاضل والداعية الكريم يحيى بن محسن المشدلي وفقهما الله.
3- ستكون الخطبة للشيخ أحمد بن عثمان العدني في مسجد التوحيد بذي ناعم والذي يقوم عليه حاليا أخونا الفاضل رضوان الحمادي وفقه الله.
فنقول: أهلا وسهلا بالشيخ الفاضل الكريم أحمد بن عثمان العدني إلى محافظة البيضاء وأهلا وسهلا بمن سيأتي معه من الإخوة الأثبات الأكارم إلى هذه المحافظة المباركة بإذن الله.
وأسأل الله أن ينفع بمجيئه إنه جواد الكريم.
تعليق