بشرى عن الاجتماع الشهري لدعاة السنة في البيضاء ولودر في قرية المصعام في لودر
أما بعد:
فيقول الله عزوجل) : وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } [النحل: 53]
ألا وإن من نعمة الله علينا في محافظة البيضاء بيض الله وجوه أهلها بالسنة والخير والثبات على ذلك، أن دعوتنا في هذه المحافظة قوية بفضل الله و قد حصل فيها التميز والنفع العظيم، وتبصر الناس بفتنة هذا الحزب الجديد، حزب ابني مرعي ومن تعصب لهما، ممن أعمى الله بصره، ومهما حاولوا الكر عليها إلا أن الله سلم من فتنتهم فدعوتنا قوية وإخواننا كل يوم بفضل الله في تقدم وتبصر وثبات ومعرفة بما يحاك لهذه الدعوة المباركة، من الداخل والخارج.
ومن تمام نعمة الله علينا أيضا في هذه المحافظة أن الله من علينا فيها باجتماعات شهرية وقد حصل فيها الخير والتزاور والتناصح والتبصر والمحبة والألفة بإذن الله.
فكان أول اجتماع في العقلة في مسجد السنة والذي يقوم عليه أخونا الفاضل عبد الله بن شيبل وحصل فيه الخير العظيم،
ثم بعد ذلك اجتماع ذي ناعم في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه أخونا الفاضل رضوان الحمادي جزاه الله خيرا وحصل فيه الخير أيضا، ثم اجتماع رداع في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه الأخوان الفاضلان موفق العودي وأمين الأشعري الزبيدي جزاهما الله خيرا، وحصل فيه الخير العظيم أيضا.
ثم الاجتماع الأخيرفي منطقة السرو الميفاع في الجامع الكبير وحصل فيه خير عظيم وتوجيهات سديدة ونصائح مفيدة.
وإن شاء الله الاجتماع الشهري في يوم الأربعاء القادم/ الموافق/ 26/ من شهر رجب/ 1434هـ في مديرية لودر قرية/ المصعام،
ولودر وما أدرك ما لودرأهلها أسود السنة وممن كانت لهم اليد الطولى بعد توفيق الله عزوجل في نصرة جبهة كتاف، ونصرة دار الحديث بدماج حرسها الله، أسأل الله أن يوفقنا وإياهم لكل خير وكل طاعة،
وقد حصل أيام الحرب اتصال بيني وبين شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فكان مما قال : أصحاب لودر وإب والبيضاء أبطال.
فأنعم بها من تزكية من عالم محدث محنك بصير مجاهد، جزاه الله خيرا ووثبتنا وإياه على الحق حتى نلقاه، وهذا هو الواقع فلله درهم وجزاهم الله خيرا ونفع بهم .
وقد كانوا يمرون علينا إلى مركز علي للمبيت عندنا أثناء التوجه إلى كتاف ونسمع البعض منهم يقول: نحن متعطشون للجهاد في سبيل الله ونعتبر هذه فرصة فجزاهم الله خيرا، وحفظ الله المجاهدين منهم وأسأل الله أن يرحم شهداءهم وأن يخلف على أهليهم بالخير والعافية، وأن جعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
كما نسأل الله أن ينفع بهذه الاجتماعات وأن يجعلها شوكة في حلوق المبطلين وأن يجزي إخواننا القائمين على الدعوة في البيضاء خيرا ونقول لهم مزيدا مزيد إلى الأمام مزيدا من الثبات والصدع بالحق والتميز،
والدعوة إلى هذا الخير العظيم الذي لا نجاة والله ولا فلاح لنا إلا به، أسأل الله أن يجعلها اجتماعات خير وثبات وبركة، وأن يبصر فيها من عمى ويعلم فيها من جاهلة وأن يهدي بها من ضلالة، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن/ ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي/في دار الحديث السلفية بالبيضاء / مسجد علي بن أبي طالب/23/ من شهر رجب / 1434هـ الأحد بعد الظهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد:
فيقول الله عزوجل) : وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } [النحل: 53]
ألا وإن من نعمة الله علينا في محافظة البيضاء بيض الله وجوه أهلها بالسنة والخير والثبات على ذلك، أن دعوتنا في هذه المحافظة قوية بفضل الله و قد حصل فيها التميز والنفع العظيم، وتبصر الناس بفتنة هذا الحزب الجديد، حزب ابني مرعي ومن تعصب لهما، ممن أعمى الله بصره، ومهما حاولوا الكر عليها إلا أن الله سلم من فتنتهم فدعوتنا قوية وإخواننا كل يوم بفضل الله في تقدم وتبصر وثبات ومعرفة بما يحاك لهذه الدعوة المباركة، من الداخل والخارج.
ومن تمام نعمة الله علينا أيضا في هذه المحافظة أن الله من علينا فيها باجتماعات شهرية وقد حصل فيها الخير والتزاور والتناصح والتبصر والمحبة والألفة بإذن الله.
فكان أول اجتماع في العقلة في مسجد السنة والذي يقوم عليه أخونا الفاضل عبد الله بن شيبل وحصل فيه الخير العظيم،
ثم بعد ذلك اجتماع ذي ناعم في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه أخونا الفاضل رضوان الحمادي جزاه الله خيرا وحصل فيه الخير أيضا، ثم اجتماع رداع في مسجد التوحيد والذي يقوم عليه الأخوان الفاضلان موفق العودي وأمين الأشعري الزبيدي جزاهما الله خيرا، وحصل فيه الخير العظيم أيضا.
ثم الاجتماع الأخيرفي منطقة السرو الميفاع في الجامع الكبير وحصل فيه خير عظيم وتوجيهات سديدة ونصائح مفيدة.
وإن شاء الله الاجتماع الشهري في يوم الأربعاء القادم/ الموافق/ 26/ من شهر رجب/ 1434هـ في مديرية لودر قرية/ المصعام،
ولودر وما أدرك ما لودرأهلها أسود السنة وممن كانت لهم اليد الطولى بعد توفيق الله عزوجل في نصرة جبهة كتاف، ونصرة دار الحديث بدماج حرسها الله، أسأل الله أن يوفقنا وإياهم لكل خير وكل طاعة،
وقد حصل أيام الحرب اتصال بيني وبين شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فكان مما قال : أصحاب لودر وإب والبيضاء أبطال.
فأنعم بها من تزكية من عالم محدث محنك بصير مجاهد، جزاه الله خيرا ووثبتنا وإياه على الحق حتى نلقاه، وهذا هو الواقع فلله درهم وجزاهم الله خيرا ونفع بهم .
وقد كانوا يمرون علينا إلى مركز علي للمبيت عندنا أثناء التوجه إلى كتاف ونسمع البعض منهم يقول: نحن متعطشون للجهاد في سبيل الله ونعتبر هذه فرصة فجزاهم الله خيرا، وحفظ الله المجاهدين منهم وأسأل الله أن يرحم شهداءهم وأن يخلف على أهليهم بالخير والعافية، وأن جعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
كما نسأل الله أن ينفع بهذه الاجتماعات وأن يجعلها شوكة في حلوق المبطلين وأن يجزي إخواننا القائمين على الدعوة في البيضاء خيرا ونقول لهم مزيدا مزيد إلى الأمام مزيدا من الثبات والصدع بالحق والتميز،
والدعوة إلى هذا الخير العظيم الذي لا نجاة والله ولا فلاح لنا إلا به، أسأل الله أن يجعلها اجتماعات خير وثبات وبركة، وأن يبصر فيها من عمى ويعلم فيها من جاهلة وأن يهدي بها من ضلالة، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبدالرحمن/ ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي/في دار الحديث السلفية بالبيضاء / مسجد علي بن أبي طالب/23/ من شهر رجب / 1434هـ الأحد بعد الظهر
تعليق