بشرى عن الاجتماع الشهري في محافظة وقرى البيضاء

[أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي]

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فيقول الله عزوجل في كتابه الكريم: {وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى: 11] ويقول سبحانه وتعالى: { واذكروا نعمت الله عليكم }؛ فانطلاقا من هاتين الآياتين الكريمتين فإننا نحمد الله عزوجل ونشكره على كل نعمة أنعم بها علينا وأسدها علينا ومن تلك النعم العظيمة أن الله يسر لأهل السنة في اليمن بتلك الاجتماعات العظيمة التي حصل فيها الخير والنصر والهدى والعلم وأجر التزاور من أجل الله وفي الله سبحانه وتعالى لا من أجل حزبية ولا مصلحة دنيوية ولاأغراض مادية وإنما زيارات ولقاءات سلفية، صافية زكية نقية، تقر بها الأعين وتنشرح بها الصدور، ويغتاظ منها كل حزبي دجال حاقد حسود، ومن تلك الاجتماعات التي من الله علينا بها أنه بعد التشاور بين إخواننا السلفيين في محافظة البيضاء سيكون هناك اجتماع شهري لأهل السنة الثابتين في قرى ومديريات البيضاء وسيكون أول اجتماع شهري في يوم الأربعاء الموافق 10/ من شهر ربيع الآخر /في منطقة العقلة مسجد السنة الذي يقوم فيه أخونا الفاضل عبدالله بن شبيل حفظه الله وسيحضره عدد من طلاب العلم والدعاة الثابتين في محافظة البيضاء جزاهم الله خيرا، ونبشر إخواننا الكرام أن الدعوة السلفية في البيضاء هي السائدة والرائدة بإذن الله رب العالمين فالحمد لله على ما أنعم وألهم ولنقل للأعداء لاسيما الحزب الجديد وهو الحزب الحاقد الخبيث على شيخنا يحيى وعلى طلاب العلم بدماج حرسها الله نقول لهم: موتوا بغيظكم أيها الحاقدون الحاسدون المثبطون فكل إناء بما فيه ينضح، والحمد لله رب العالمين

وكتبه
أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمد الحبيشي البيضاء

دار الحديث السلفية مسجد علي الموافق 8/ ربيع آخر/ 1434هـ الاثنين ليلا

[ابراهيم صالح البحري البيضاني]

بارك الله فيك يا أباعبدالرحمن
نسأل الله أن يديمها إجتماعات فقد حصل بها خير كثير
وجزاك الله خير على ماتبذله في سبيل الدعوة في البيضاء أنت وإخوانك الدعاة

[أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي]

وأنت أخي إبراهيم البحري جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبة النافعة المباركة ونسأل الله لنا ولك الإخلاص.

[أبو زكريا أحمد بن صالح الصومعي]

جزاك الله خيرا أبا عبد الرحمان على هذه البشرى, والحمد لله أن وفق الله الإخوة الكبار على الاجتماع والمحبة, ورغم أن الدعوة في البيضاء هى السايدة لا نفرح بالكثرة, نحن تربينا على اتباع الدليل, ولوكنت وحدك, والحزب الجديد والله ما يضّروا الدعوة بشيء ,.ولو ذكرناهم لطمة على الطريق ونمشي

[أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي]

وأنت جزاك الله خيرا يا أخانا أحمد بن صالح الصومعي البيضاني، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق وأهل البيضاء إذا عرفوا الحق عضوا عليه بالنواجذ فيما نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا، وما فتنة محمد بن موسى العامري عنكم ببعيد فإذا كان أصحاب بلاده قد تركوه لله ومن أجل الله وذلك لما غير وبدل غير السنة بالبدعة، فغير الله عليه، وصارت دعوته في بلاده البيضاء ميتة ولم يلتف حوله إلا أصحاب المادة؟ فكيف بفتنة هذا الحزبي عبدالرحمن العدني ومن تعصب له لاشك أنها مهجورة ومتروكة ومنبوذة، ومبغوضة والحمد لله وما بكم من نعمة فمن الله.