الحمد لله وله الحمد دائما لا أحصي ثناء عليه كما أثنى على نفسه
اما بعد
فنحمد لله على كل حال
فاختصارا لكثرة الاتصالات من الاخوة الذين يسألون عن حالنا وتطمينا لهم وتبشيرهم بأنا في سلامة والحمد لله
أصل الحادث
لما خرجنا من دمت على اتجاه يريم قدر لله علينا بحادث وهو انقلاب الباص بما فيه وكنا ستة عشر راكبا فقدر لله اللطف بنا مع أن الباص قد خرج عن الخط بسبب نعاس حصل من السائق ولما خرج عن الخط صاح به الذي كان بجانبي قدام يا محمد فتنبه من فوره وحرف الباص عن اتجاه الجبل فانصدم بصخرة في الجنب الايمن من الباص فانقلب على الجنب الايسر وتزحلق وهو كذلك مقلوب قرابة خمس عشر مترا مما سبب للاخوة الذين كانوا في الجهة اليسرى لبعضهم حروق جلدية من الازفلت وبعضهم أحرقت ثيابه مع شيء من الرضوض ثم خرجنا جميعا ولله الحمد والمنة كلنا بسلام كان معنا ثلاثة جرحى اسعفناهم الى الرضمة وكنا في ضيق وكرب ففرجه لله عنا باخواننا الذين لم تلدهم امهاتنا وإنما من أحبونا في لله ونحن كذلك وجمعنا وإياهم المنهج السلفي وأنا في المقام شاكر لهم ولا أدري أي على أي شيء اشكرهم
هل على انزعاجهم علينا
أم على زيارتهم لنا إلى المستشفى
أم على تقديمهم المعونات لنا من تكاليف علاج وجراحة وأخص بالذكر الشيخ الفاضل النبيل أبا أسحاق محمد القيسي والشيخ الفاضل عبد العليم الصلوي والاخوة كلهم شاركونا وهم جميعا جرحي وإن لم تكن الجراح في الاجسام فهي في القلوب
أم نشكرهم على انقاذهم لنا وحملنا معهم الى يريم ومن ثم أرسلونا مع باص ﻷحد الاخوة الافاضل فأوصلنا جرحانا الى الثورة فأحدهم وهو السائق مرقد فيه وبقية الاخوة أجرينا لمن يحتاج مجارحة والبعض كشافة والحمد لله الكل في سلامة وكل واحد رجع الى أهله بسلامة ولله الحمد
هذا ما أحببت ان أوافي به أخواني الافاضل وفقهم لله جميعا وقد وجدنا ولمسنا من أخواننا ومشايخنا رحمة وحزنا بتواصلهم معنا وسؤالهم عن حالنا فلهم جزيل الشكر والتقدير والحمد لله
اما بعد
فنحمد لله على كل حال
فاختصارا لكثرة الاتصالات من الاخوة الذين يسألون عن حالنا وتطمينا لهم وتبشيرهم بأنا في سلامة والحمد لله
أصل الحادث
لما خرجنا من دمت على اتجاه يريم قدر لله علينا بحادث وهو انقلاب الباص بما فيه وكنا ستة عشر راكبا فقدر لله اللطف بنا مع أن الباص قد خرج عن الخط بسبب نعاس حصل من السائق ولما خرج عن الخط صاح به الذي كان بجانبي قدام يا محمد فتنبه من فوره وحرف الباص عن اتجاه الجبل فانصدم بصخرة في الجنب الايمن من الباص فانقلب على الجنب الايسر وتزحلق وهو كذلك مقلوب قرابة خمس عشر مترا مما سبب للاخوة الذين كانوا في الجهة اليسرى لبعضهم حروق جلدية من الازفلت وبعضهم أحرقت ثيابه مع شيء من الرضوض ثم خرجنا جميعا ولله الحمد والمنة كلنا بسلام كان معنا ثلاثة جرحى اسعفناهم الى الرضمة وكنا في ضيق وكرب ففرجه لله عنا باخواننا الذين لم تلدهم امهاتنا وإنما من أحبونا في لله ونحن كذلك وجمعنا وإياهم المنهج السلفي وأنا في المقام شاكر لهم ولا أدري أي على أي شيء اشكرهم
هل على انزعاجهم علينا
أم على زيارتهم لنا إلى المستشفى
أم على تقديمهم المعونات لنا من تكاليف علاج وجراحة وأخص بالذكر الشيخ الفاضل النبيل أبا أسحاق محمد القيسي والشيخ الفاضل عبد العليم الصلوي والاخوة كلهم شاركونا وهم جميعا جرحي وإن لم تكن الجراح في الاجسام فهي في القلوب
أم نشكرهم على انقاذهم لنا وحملنا معهم الى يريم ومن ثم أرسلونا مع باص ﻷحد الاخوة الافاضل فأوصلنا جرحانا الى الثورة فأحدهم وهو السائق مرقد فيه وبقية الاخوة أجرينا لمن يحتاج مجارحة والبعض كشافة والحمد لله الكل في سلامة وكل واحد رجع الى أهله بسلامة ولله الحمد
هذا ما أحببت ان أوافي به أخواني الافاضل وفقهم لله جميعا وقد وجدنا ولمسنا من أخواننا ومشايخنا رحمة وحزنا بتواصلهم معنا وسؤالهم عن حالنا فلهم جزيل الشكر والتقدير والحمد لله
تعليق