بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد من الله علينا يوم الإثنين الموافق/ 16/ ربيع أول/ 1434هـ بمحاضرة في مسجد السنة بمدينة الشرق آنس/ عند أخينا الفاضل عبدالله بن فرحان العتمي وأخينا الفاضل جميل المليكي العديني ووجدنا الدعوة في ذلك المكان طيبة ومباركة ولها ثمارها إن شاء الله وهذه المنطقة تحتاج إلى تكثيف جهود من إخواننا الدعاة إلى الله أهل السنة والجماعة سواء مشايخ أو طلبة علم لا سيما بعدما فشل الحزب الجديد بأخذ المسجد من أيدي إخواننا أهل السنة في مدينة الشرق جزاهم الله خيرا وللفائدة انظر ما كتبه أخونا الديلمي عن ذلك في رسالته إظهار الحق بما حصل لأهل السنة في مدينة الشرق، وبعد رجوعنا من مدينة الشرق دعانا الأخ الفاضل أبو بكر السلطان العتمي إلى بلدته عتمه وألقينا كلمة عنده مختصرة بعد صلاة الفجر جزاه الله خيرا على حسن استقباله وضيافته وعلى حسن أخلاقه والذي شاهدته من خلال زيارتي القصيرة يوم الثلاثاء إلى عتمة أن عتمة من أهم المناطق التي تحتاج إلى تكثيف جهود من إخواننا الدعاة الأفاضل إلى زيارتها ونشر دعوة أهل السنة فيها لاسيما والحزب الجديد حزب العدني والمشايخ يريدون أن يتغول فكرهم فيها، ولكن هناك عدد من الإخوة الأفاضل فيها الذي نلحظ منهم الحرص على الخير والسنة وأهلها ومن أولئك الإخوة الأخ الفاضل والداعية المبارك، أبو بكر السلطان جزاه الله خيرا وغيره من الإخوة الثابتين الأفاضل، وقد أخبرني أنه قد كانت أعلنت أو ستعلن محاضرة للوصابي المفتون المحروق في عتمه فحاولوا رفضها أو ردها حسب ما ذكر لي، فجزاهم الله خيرا على ذلك فمثله لا يستقبل ولا يجلس بين يديه ولا يؤخذ عنه العلم، فالذي أوصي به إخواني الدعاة من أهل السنة ألا ينسوا مديرية عتمة من الزيارات العلمية النافعة، ومن إرسال الدعاة الصادقين الثابتين السلفيين الناصحين لاسيما كل من كان قريبا منها، وجزى الله إخوننا المشايخ الذين قاموا بزيارتها في هذا اليوم السبت خيرا وبارك فيهم وفي علمهم. والحمد لله رب العالمين.
وكتبه: أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمد الحبيشي/ في دار الحديث السلفية بالبيضاء/21/ ربيع أول:/ 1434هـ السبت ليلا
تعليق