بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله تعالى قمنا برحلة علاجية للوالد حفظه الله تعالى إلى دولة مصر بمشورة وتعاون من شيخي العزيز يحيى الحجوري حفظه الله ورعاه وكان ذلك في يوم الثلاثاء 21 من ذي الحجة 1433 ومكثنا هنالك حتى يوم الأربعاء 7محرم 1434 وللحالة المرضية التي عليها الوالد لم نتمكن من الخروج من المستشفى إلا قليلا فزارنا عدد من إخواننا الأفاضل والدعاة وطلاب العلم كالشيخ محمد بن إبراهيم وماجد المدرس والأخ علي توني ومحمود وأحمد عبد الحي ومحمد ياسر الأندونيسي وتعاونوا معنا حفظهم الله وزارنا غيرهم من إخواننا الأفاضل الغرباء ممن يدرسون عند الشيخ محمد وقمنا بزيارة الشيخ الفاضل محمد بن إبراهيم في مسجده ورحب بنا وألقينا محاضرة على إخواننا في مسجدهم الضيق نسأل الله أن يوسع عليهم ربما لا يتسع لثلاثة صفوف بغير ازدحام ورأينا جمعا من طلاب العلم زهاء المائتين وعلى تلك الوجوه السلفية البشر تذكر بإخواننا الغرباء في دار الحديث بدماج حرسها الله، وتذاكرنا في محاضرتناحاجة المجتمعات إلى التفقه في الدين وإلى العلماء والدعاة المصلحين وتذاكرنا بعض ما عليه تلك البلاد من الفتن خصوصا في جانب النساء من التبرج والسفور وتقليد الغرب وعدم التناهي عن المنكرات وغربة أهل السنة في أوساط مثل هذه المجتمعات التي هي بحاجة إلى من يشمر عن ساعد الجد مستعينا بالله لإيقاظ غيرة الناس وتحذيرهم من مغبة تلك الفتن وأسباب الهلاك ومخاطر السكوت عن المنكرات، وما أحوج الأمة لعلماء أهل السنة وطلاب العلم في كل البلدان فهم البقية الذين ينهون عن الفساد في الأرض ودعوتهم يرجى خيرها ويؤمن شرها، وقبل رجوعنا جاءنا الشيخ محمد بن إبراهيم إلى المستشفى مودعا جزاه الله خيرا على تواضعه ونسأل الله أن ينفع به وأن يثبته وجاء إخوانه الأجلاء ونقلونا إلى المطار لا ننسى لهم معروفهم إن شاء الله وندعو لهم مكافأة لمعروفهم.
ولما رجعت إلى اليمن تذكرت ما نحن عليه من النعمة وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان يمان هاهنا وأشاربيده نحو اليمن ورأينا الحجاب في بلادنا وأننا والله في خيرونعمة نشكر الله كثيرا على ذلك ونسأل الله أن يزيدنا من فضله ورأيت أن الدعوة السلفية في اليمن لا نظير لها في العالم في صفائها وتميزها وقوتها وصولة أهلها وصدعهم بالحق وتمكن السنة في البلاد اليمنية ولله الحمد والمنة.
ولم نتمكن من زيارة الشيخ أبي بكر ماهر بن عطية وهو من أقدم طلبة شيخنا مقبل رحمه الله لبعده عن القاهرة ولشغلنا بالمرض والله المستعان وقد تأخرنا عن تبشير إخواننا بما رأينا في زيارة إخواننا في مصر شكر الله لكل أخ تعاون معنا فمنهم من تبرع بدمه ومنهم من تابع الأطباء ومنهم من كان ينقلنا بسيارته إلى غير ذلك والله المستعان.
بفضل الله تعالى قمنا برحلة علاجية للوالد حفظه الله تعالى إلى دولة مصر بمشورة وتعاون من شيخي العزيز يحيى الحجوري حفظه الله ورعاه وكان ذلك في يوم الثلاثاء 21 من ذي الحجة 1433 ومكثنا هنالك حتى يوم الأربعاء 7محرم 1434 وللحالة المرضية التي عليها الوالد لم نتمكن من الخروج من المستشفى إلا قليلا فزارنا عدد من إخواننا الأفاضل والدعاة وطلاب العلم كالشيخ محمد بن إبراهيم وماجد المدرس والأخ علي توني ومحمود وأحمد عبد الحي ومحمد ياسر الأندونيسي وتعاونوا معنا حفظهم الله وزارنا غيرهم من إخواننا الأفاضل الغرباء ممن يدرسون عند الشيخ محمد وقمنا بزيارة الشيخ الفاضل محمد بن إبراهيم في مسجده ورحب بنا وألقينا محاضرة على إخواننا في مسجدهم الضيق نسأل الله أن يوسع عليهم ربما لا يتسع لثلاثة صفوف بغير ازدحام ورأينا جمعا من طلاب العلم زهاء المائتين وعلى تلك الوجوه السلفية البشر تذكر بإخواننا الغرباء في دار الحديث بدماج حرسها الله، وتذاكرنا في محاضرتناحاجة المجتمعات إلى التفقه في الدين وإلى العلماء والدعاة المصلحين وتذاكرنا بعض ما عليه تلك البلاد من الفتن خصوصا في جانب النساء من التبرج والسفور وتقليد الغرب وعدم التناهي عن المنكرات وغربة أهل السنة في أوساط مثل هذه المجتمعات التي هي بحاجة إلى من يشمر عن ساعد الجد مستعينا بالله لإيقاظ غيرة الناس وتحذيرهم من مغبة تلك الفتن وأسباب الهلاك ومخاطر السكوت عن المنكرات، وما أحوج الأمة لعلماء أهل السنة وطلاب العلم في كل البلدان فهم البقية الذين ينهون عن الفساد في الأرض ودعوتهم يرجى خيرها ويؤمن شرها، وقبل رجوعنا جاءنا الشيخ محمد بن إبراهيم إلى المستشفى مودعا جزاه الله خيرا على تواضعه ونسأل الله أن ينفع به وأن يثبته وجاء إخوانه الأجلاء ونقلونا إلى المطار لا ننسى لهم معروفهم إن شاء الله وندعو لهم مكافأة لمعروفهم.
ولما رجعت إلى اليمن تذكرت ما نحن عليه من النعمة وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان يمان هاهنا وأشاربيده نحو اليمن ورأينا الحجاب في بلادنا وأننا والله في خيرونعمة نشكر الله كثيرا على ذلك ونسأل الله أن يزيدنا من فضله ورأيت أن الدعوة السلفية في اليمن لا نظير لها في العالم في صفائها وتميزها وقوتها وصولة أهلها وصدعهم بالحق وتمكن السنة في البلاد اليمنية ولله الحمد والمنة.
ولم نتمكن من زيارة الشيخ أبي بكر ماهر بن عطية وهو من أقدم طلبة شيخنا مقبل رحمه الله لبعده عن القاهرة ولشغلنا بالمرض والله المستعان وقد تأخرنا عن تبشير إخواننا بما رأينا في زيارة إخواننا في مصر شكر الله لكل أخ تعاون معنا فمنهم من تبرع بدمه ومنهم من تابع الأطباء ومنهم من كان ينقلنا بسيارته إلى غير ذلك والله المستعان.
تعليق