تويت
رحلة دعوية إلى منطقة دمت وجبن والربيعتين والظاهرة من الضالع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أنعم وأفضل ومَنّ وأكرم والصلاة السلام على النبي محمد وعلى آله وأصاحبه من تبعهم بإحسان إلى يوم الدينبسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فقد مَن الله سبحانه وتعالى علينا برحلة دعوية جديدة يوم الخميس الحادي عشر من ذي القعدة إلى منطقة "دمت" و"جبن" و"الربيعتين" و"الظاهرة" من محافظة الضالع وكانا برفقة أخينا الفاضل الشيخ مهيب والأخ العزيز خالد الغرباني وكان معنا أخونا أبو حمراء فهو منسق الرحلة وأخونا الرميم بسيارة جزاه الله خيرا.
فانطلقنا في سيارتين قبل العصر فلما خرجنا من صنعاء تعطلت إحدى السيارات، فتقدمت أنا والأخ مهيب والرميم بسيارته
ومكث أخونا الغرباني وأبو حمراء ينتظرون أخا يأتي من صنعاء بسيارة أخرى، فلما جاء تبعنا أخونا الغرباني حفظه الله أبو حمراء،
وأما نحن فوصلنا مع أذان المغرب والقوم في أثناء الصلاة في منطقة "دمت" في مسجد دار الحسن القائم عليه أخونا محمد الأفلحي حفظه الله، وحاضرت أنا والأخ مهيب ثم دعانا أخونا محمد وأكرمنا
ثم انطلقنا وقد وصل أخونا الغرباني وأبو حمراء فذهبنا إلى أخينا الشيخ حسين الحطيبي في "جبن" وقد ألح علينا أن ننام عنده في مسجده مسجد الإمام الوادعي فنمنا وبعد صلاة الفجر تكلم أخونا الغرباني بكلمة
وفي الساعة التاسعة صباحًا انطلق أخونا خالد ومهيب لخطبة الجمعة فذهب أخونا خالد إلى منطقة "الظاهرة" من "دمت" وخطب الجمعة هناك والأخ مهيب انطلق إلى منطقة "السراة" من "دمت" وخطب الجمعة هناك،
وأما أنا فذهبت إلى منطقة "الربيعتين" فخطبت الجمعة في مسجد السنة وهو مسجد جديد وهذه هي ثاني جمعة تقام في هذا المسجد وهو مسجد كبيرة طيب وفي أثناء رجوعي أعجبني اسم مسجد في تلك المنطقة وهو "مسجد البراقة" وهو مسجد من مساجد السنة في "الربيعتين"
فرجعت إلى مسجد أخينا الشيخ حسين مسجد الوادعي وبعد صلاة العصر رغب أخونا حسين أن ألقي كلمة بعد العصر
ثم انطلقت أنا والشيخ حسين نريد اللحاق بإخواننا في منطقة "الظاهرة" من دمت فالمحاضرة هناك وفي أثناء الطريق هالني جدًا كثرة الغناء والأغاني فترى سيارات عليها مكبرات وتمشي بين البيوت والأسواق وهي شاهرة أصوات المغنيين
وقال لي أخونا الشيخ حسين هذه البلاد مبتلى بالغناء فترى الناس في مسارعة شديدة على ذلك.
ثم انطلقنا فوصلنا منطقة الظاهرة مع أذان المغرب والطريق وعر وشاق وبعيد والظاهرة هي منطقة مرتفعة جدًا ظاهرة و تظهر من عدة مناطق بعيدة، فحاضرت أنا ثم أخونا مهيب الضالعي
وقد حضر جمع كبيرة من عدة مناطق وفرحوا بنا وفرحنا بهم ورأينا السرور البهجة في وجوههم وأكرمونا جزاهم الله خيرا،
ثم رجعنا إلى صنعاء ووصلنا عند منتصف الليل والحمد الله رب العالمين
وأعجبنا كثيرا محبة الناس للسنة وإقبالهم عليها،
وأساءنا كثرة القات في جميع المناطق التي نزلنا فيها فهو منتشر جداً فنسأل الله أن يكتب لنا الأجر والمثوبة
تعليق