إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إخوان نسأل عنهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    دماج الخير

    أما زكريا محجوبي فقد فضح عند الجميع في الجزائر بسبب كذبه المفضوح فهو رجل كذاب وعندنا على ذلك أدلة كالشمس،وأصبح من الطاعنيين في الأخ يوسف ويرمي الأخوة المتميزين بالغلو في الأخ يوسف،فهو رجل لعاب ولهذا إختبأ من أجل الفضيحة نسأل الله العافية و الثبات على الحق،وأن يتدارك نفسه بالتوبة وأن يهديه.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو رمضان سليماني الصادق السوفي مشاهدة المشاركة
      أما زكريا محجوبي فقد فضح عند الجميع في الجزائر بسبب كذبه المفضوح فهو رجل كذاب وعندنا على ذلك أدلة كالشمس،وأصبح من الطاعنيين في الأخ يوسف ويرمي الأخوة المتميزين بالغلو في الأخ يوسف،فهو رجل لعاب ولهذا إختبأ من أجل الفضيحة نسأل الله العافية و الثبات على الحق،وأن يتدارك نفسه بالتوبة وأن يهديه.
      الله المستعان نسأل الله عزوجل الثبات حتى نلقاه

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو رمضان سليماني الصادق السوفي مشاهدة المشاركة
        أما زكريا محجوبي فقد فضح عند الجميع في الجزائر بسبب كذبه المفضوح فهو رجل كذاب وعندنا على ذلك أدلة كالشمس،،وأصبح من الطاعنيين في الأخ يوسف ويرمي الأخوة المتميزين بالغلو في الأخ يوسف

        جزاك الله خيراً يا أبا رمضان
        كلامك حقّ ليس فيه خفاء
        وهل وصل حقّاً إلى الطعن في أبي حاتم ؟؟!!!
        وقد كان أبو حاتم يحسن إليه ويكرمه كثيراً قبل أن يفعل ما فعل
        والله عزّ وجلّ يقول :"هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"

        ========================

        نسأل الله أن يردّه للحقّ وينصره على هواه ونفسه
        فزكريا إنّما ضرّه*الغرور وحب التصدّر، ولو أمسك نفسه الأمّارة بالسوء وصبّرها عالجها من هذا الداء العضال لكان خيراً له

        مهمّ جدّاً :
        زكريا نفسه لاينكر الكثير من المخالفات التي وقع فيها ، وإذا نوصح في ذلك فإنّه يقبل النصح ولا يعاند أبداً
        والمشكل أنّ يعيد نفس الكرّة ويقع في نفس المخالفة*ـــ وهي استعامله الكذب ــ*
        ===================
        ونحن لسنا نتشفّى بك يا زكريا وإنّما هذا نصحاً لك ، وكم أسفنا كثيراً عليك وكم نفرح برجوعك وتمسّكك بالحق
        ولكثرة السؤال عنك بينّا شيئا من حالك بعد أن صبرنا عليك وهجرناك في الله لعلك ترجع لجادة الصواب وتتوب إلى بارئك.

        وأذكرك ونفسي نصيحة العمّ أبي صالح الأندونيسي رحمه الله وأسكنه الجنّة
        فقد نصحك وغادر هذه الحياة الدنيا وأنت ما تزال على الحالة التي وقعت فيها

        وإليكم كلام العمّ أبي صالح رحمه الله :
        وولدي صالح لما حكيت له تحسر كثيراوقال أنه سيكتب للأخ ــ هداه الله نصيحة وإن شاء الله ترسلها له أخونا الحبيب عبد الحكيم
        ووالله أخي عبد الحكيم أنني متألم جدا لحاله وأدعوا له أن الله يهديه
        وقد حكيت أمره لأحد طلبة العلم الكبار في المملكة وقال لي خذوا بيده وأعينوه على الخير وذكره بالله ولا ينبغي التشهير به وليس فيه مصلحة راجحة
        فعلا هذا أخي الحبيب عبد الحكيم أطلب منك رقمه من أجل أن أتصل به أنا شخصيا وأنصحه بإذن الله . اهـ
        وقد أجرى العمّ صالح فعلا مكالمة هاتفية مع زكريا وقدم له النصح ــ فجزاه الله خيراً ــ
        ======================
        وبعدها نصحك ولده البار صالح الأندونيسي بطلب من والده

        وإليكم النصيحة:
        من أبي قدامة صالح بن محمد المكي الإندونيسي إلى أخينا في الله ــ زكريا محجوبي الجزائري

        الســــــلام علــــــيكم ورحمــة الله وبركـــــاته

        بسم الله الرحمان الرحيم

        إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
        وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
        وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران : 102].

        {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[النساء : 1].

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}[الأَحزاب : 70-71].
        أَمَّا بَعْدُ :

        فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.
        و َبَعْدُ :

        فاعلم أخي الحبيب ــ رحمك الله أنَّ مما جرت فيه حكمة الله عز وجل أنَّ الخطأ والزلل من طباع البشرية؛ وأنَّ المرء مهما صلح حاله واستقام فلا بدَّ أن يقع في الذنوب والمعاصي؛ والناسُ في هذا الباب الخطير بين مقلٍّ ومستكثر .

        وعلى المسلم البصير أن يتأمَّل في حكمة الله سبحانه في تخليته بين العبد وبين ذنبه؛ وإقدارِه عليه؛ وتهيئة أسبابه له؛ ولو شاء لعصمه وحال بينه وبين الذنب ولكنه خلى بينه وبينه لحكم عظيمة؛ وغاياتٍ لو تفكَّر بها المتفكر لكانت سبباً في استقامة حاله بعد اعوجاجها؛ ورجوعه إلى طاعة ربِّه ومولاه بعد انصرافه عنها .

        فإذا وقع العبدُ أخي ـــ بالذنب فليعرف مدى حاجته وفقره إلى حفظ الله تعالى؛ ولْيوقن أنَّه إنْ لم يحفظه ويصنه أنه هالك ولا بدّ؛ والشياطين قد مدت أيديها إليه تمزقه كل ممزق .

        فمن وقع في الذنب وفتح الله له باب التوبة؛ فلْيقرَّ لربِّه سبحانه وحاجته إليه؛ ولْيتواضع لمولاه؛ ولْينكسر بين يديه سائلاً إيّاه المغفرة لذنبه والثبات على الطاعات؛ فإنَّ هذه القلوب تتقلّب والسعيد مَن صرَّف الله قلبه على العمل الصالح؛ ولم يكله إلى نفسه وجهده؛ ولذا كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم:*يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؛ فقيل له في ذلك؛ فقال:" إنه ليس آدميٌ إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله؛ فمَن شاء أقام ومَن شاء أزاغ"*وقد يكون في القلب أنواعٌ من الأمراض المزمنة؛ التي لا يشعُر بها العبد؛ فيقضي عليه اللطيف الخبير بذنبٍ ظاهرٍ؛ فيجد ألمَ مرضه فيبحث عن دواء نافعٍ له فيشربه فيزول داؤه؛ ولا علاجَ أنفعَ للذنوب والمعاصي من التوبة النصوح؛ التي تفتح لصاحبها بعد ذلك أبواب الرجاء والعمل .

        واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أن العبدَ إذا أذنب سُلِب حلاوةَ الطاعة والقرب ووقع في الوحشة؛ فإن كان ممن يصلح؛ اشتاقت نفسه إلى لذة تلك المعاملة؛ فحنَّت وتضرعت واستعانت بربها ليردها إلى ما عوَّدها من برِّه ولطفِه؛ وإن ركنَت واستمر إعراضُها ولم تحن إلى ما تعوّدته من الطاعات؛ ولم تحس بحاجتها وفقرها إلى مراجعةِ قُرْبِها مِن ربّها؛ عُلِم أنها لا تصلح لله سبحانه؛ فبقيت تتخبط في أودية المهالك .

        هذا واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أن الواجب على العبد أن يُسارع للتوبة كلما أحدث ذنباً؛ ولْيوقن بسعة رحمة الله عز وجل إن أقبل عبدُه عليه؛ ولْيحسن الظن به سبحانه؛ ولْيثق بكريم عطائه ولطفه؛ قال صلى الله عليه وسلم:*«والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون اللهَ فيغفر لهم» .

        وليس معنى هذا ترغيبَ العباد وحضّهَم على الذنوب والمعاصي؛ ولكن فيه بيانُ سعةِ رحمةِ الله وعظيمِ جودِه .

        فالله عز وجل يحب التوابين ويفرح بتوبتهم؛ ولمحبته للتوبة وفرحه بها قضى على عبده بالذنب؛ ثم إذا كان ممن سبقت له العنايةُ قضى له بالتوبة .

        واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة مما يكرهه الله عز وجل ظاهراً وباطناً؛ قال الله تعالى:*( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
        ونحن إخوانك أهل السنة نحب لك الخير واليد إذا جرحت تداوى ولا تقطع مباشرة وأوصيك بمراقبة الله عز وجل

        والسلام عليكم ورحمة الله

        كتبه أخوك في الله والمحب لك الخير
        أبو قدامة صالح بن محمد المكي الإندونيسي
        غفر الله له

        ==============
        نسأل الله الثبات على الحقّ إلى أن نلقاه ونحن على الهدى
        ونسأل الله أن يهديك *يا زكريا ويوفّقك للحقّ والتمسّك به
        والرجوع للحقّ فضيلة

        وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك




        تعليق


        • #34
          دماج الخير

          وهل وصل حقّاً إلى الطعن في أبي حاتم ؟؟!!!
          نعم وصل إلى الطعن في الأخ يوسف فقد رماني بالغلو في يوسف في رساله عبر الجوال،وأخبرني أحد الثقات أنه قال لبعض الطاعنين في يوسف عندي طوام على الأخ يوسف كذبا وبهتانا وهذا جزاء الأخ يوسف بعد أن أحسن إليه،كما قال الشاعر:إذا أنت أكرمت الكريم ملكته......وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة


            جزاك الله خيراً يا أبا رمضان
            كلامك حقّ ليس فيه خفاء
            وهل وصل حقّاً إلى الطعن في أبي حاتم ؟؟!!!
            وقد كان أبو حاتم يحسن إليه ويكرمه كثيراً قبل أن يفعل ما فعل
            والله عزّ وجلّ يقول :"هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"

            ========================

            نسأل الله أن يردّه للحقّ وينصره على هواه ونفسه
            فزكريا إنّما ضرّه*الغرور وحب التصدّر، ولو أمسك نفسه الأمّارة بالسوء وصبّرها عالجها من هذا الداء العضال لكان خيراً له

            مهمّ جدّاً :
            زكريا نفسه لاينكر الكثير من المخالفات التي وقع فيها ، وإذا نوصح في ذلك فإنّه يقبل النصح ولا يعاند أبداً
            والمشكل أنّ يعيد نفس الكرّة ويقع في نفس المخالفة*ـــ وهي استعامله الكذب ــ*
            ===================
            ونحن لسنا نتشفّى بك يا زكريا وإنّما هذا نصحاً لك ، وكم أسفنا كثيراً عليك وكم نفرح برجوعك وتمسّكك بالحق
            ولكثرة السؤال عنك بينّا شيئا من حالك بعد أن صبرنا عليك وهجرناك في الله لعلك ترجع لجادة الصواب وتتوب إلى بارئك.

            وأذكرك ونفسي نصيحة العمّ أبي صالح الأندونيسي رحمه الله وأسكنه الجنّة
            فقد نصحك وغادر هذه الحياة الدنيا وأنت ما تزال على الحالة التي وقعت فيها

            وإليكم كلام العمّ أبي صالح رحمه الله :
            وولدي صالح لما حكيت له تحسر كثيراوقال أنه سيكتب للأخ ــ هداه الله نصيحة وإن شاء الله ترسلها له أخونا الحبيب عبد الحكيم
            ووالله أخي عبد الحكيم أنني متألم جدا لحاله وأدعوا له أن الله يهديه
            وقد حكيت أمره لأحد طلبة العلم الكبار في المملكة وقال لي خذوا بيده وأعينوه على الخير وذكره بالله ولا ينبغي التشهير به وليس فيه مصلحة راجحة
            فعلا هذا أخي الحبيب عبد الحكيم أطلب منك رقمه من أجل أن أتصل به أنا شخصيا وأنصحه بإذن الله . اهـ
            وقد أجرى العمّ صالح فعلا مكالمة هاتفية مع زكريا وقدم له النصح ــ فجزاه الله خيراً ــ
            ======================
            وبعدها نصحك ولده البار صالح الأندونيسي بطلب من والده

            وإليكم النصيحة:
            من أبي قدامة صالح بن محمد المكي الإندونيسي إلى أخينا في الله ــ زكريا محجوبي الجزائري

            الســــــلام علــــــيكم ورحمــة الله وبركـــــاته

            بسم الله الرحمان الرحيم

            إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
            وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
            وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران : 102].

            {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[النساء : 1].

            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}[الأَحزاب : 70-71].
            أَمَّا بَعْدُ :

            فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.
            و َبَعْدُ :

            فاعلم أخي الحبيب ــ رحمك الله أنَّ مما جرت فيه حكمة الله عز وجل أنَّ الخطأ والزلل من طباع البشرية؛ وأنَّ المرء مهما صلح حاله واستقام فلا بدَّ أن يقع في الذنوب والمعاصي؛ والناسُ في هذا الباب الخطير بين مقلٍّ ومستكثر .

            وعلى المسلم البصير أن يتأمَّل في حكمة الله سبحانه في تخليته بين العبد وبين ذنبه؛ وإقدارِه عليه؛ وتهيئة أسبابه له؛ ولو شاء لعصمه وحال بينه وبين الذنب ولكنه خلى بينه وبينه لحكم عظيمة؛ وغاياتٍ لو تفكَّر بها المتفكر لكانت سبباً في استقامة حاله بعد اعوجاجها؛ ورجوعه إلى طاعة ربِّه ومولاه بعد انصرافه عنها .

            فإذا وقع العبدُ أخي ـــ بالذنب فليعرف مدى حاجته وفقره إلى حفظ الله تعالى؛ ولْيوقن أنَّه إنْ لم يحفظه ويصنه أنه هالك ولا بدّ؛ والشياطين قد مدت أيديها إليه تمزقه كل ممزق .

            فمن وقع في الذنب وفتح الله له باب التوبة؛ فلْيقرَّ لربِّه سبحانه وحاجته إليه؛ ولْيتواضع لمولاه؛ ولْينكسر بين يديه سائلاً إيّاه المغفرة لذنبه والثبات على الطاعات؛ فإنَّ هذه القلوب تتقلّب والسعيد مَن صرَّف الله قلبه على العمل الصالح؛ ولم يكله إلى نفسه وجهده؛ ولذا كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم:*يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؛ فقيل له في ذلك؛ فقال:" إنه ليس آدميٌ إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله؛ فمَن شاء أقام ومَن شاء أزاغ"*وقد يكون في القلب أنواعٌ من الأمراض المزمنة؛ التي لا يشعُر بها العبد؛ فيقضي عليه اللطيف الخبير بذنبٍ ظاهرٍ؛ فيجد ألمَ مرضه فيبحث عن دواء نافعٍ له فيشربه فيزول داؤه؛ ولا علاجَ أنفعَ للذنوب والمعاصي من التوبة النصوح؛ التي تفتح لصاحبها بعد ذلك أبواب الرجاء والعمل .

            واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أن العبدَ إذا أذنب سُلِب حلاوةَ الطاعة والقرب ووقع في الوحشة؛ فإن كان ممن يصلح؛ اشتاقت نفسه إلى لذة تلك المعاملة؛ فحنَّت وتضرعت واستعانت بربها ليردها إلى ما عوَّدها من برِّه ولطفِه؛ وإن ركنَت واستمر إعراضُها ولم تحن إلى ما تعوّدته من الطاعات؛ ولم تحس بحاجتها وفقرها إلى مراجعةِ قُرْبِها مِن ربّها؛ عُلِم أنها لا تصلح لله سبحانه؛ فبقيت تتخبط في أودية المهالك .

            هذا واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أن الواجب على العبد أن يُسارع للتوبة كلما أحدث ذنباً؛ ولْيوقن بسعة رحمة الله عز وجل إن أقبل عبدُه عليه؛ ولْيحسن الظن به سبحانه؛ ولْيثق بكريم عطائه ولطفه؛ قال صلى الله عليه وسلم:*«والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون اللهَ فيغفر لهم» .

            وليس معنى هذا ترغيبَ العباد وحضّهَم على الذنوب والمعاصي؛ ولكن فيه بيانُ سعةِ رحمةِ الله وعظيمِ جودِه .

            فالله عز وجل يحب التوابين ويفرح بتوبتهم؛ ولمحبته للتوبة وفرحه بها قضى على عبده بالذنب؛ ثم إذا كان ممن سبقت له العنايةُ قضى له بالتوبة .

            واعلم أخي الحبيب ـــ رحمك الله أنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة مما يكرهه الله عز وجل ظاهراً وباطناً؛ قال الله تعالى:*( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
            ونحن إخوانك أهل السنة نحب لك الخير واليد إذا جرحت تداوى ولا تقطع مباشرة وأوصيك بمراقبة الله عز وجل

            والسلام عليكم ورحمة الله

            كتبه أخوك في الله والمحب لك الخير
            أبو قدامة صالح بن محمد المكي الإندونيسي
            غفر الله له

            ==============
            نسأل الله الثبات على الحقّ إلى أن نلقاه ونحن على الهدى
            ونسأل الله أن يهديك *يا زكريا ويوفّقك للحقّ والتمسّك به
            والرجوع للحقّ فضيلة

            وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك

            والله ان تعجب فعجب من هؤلاء نسأل الله الثبات
            ثم اني أقول ارونا اين هو الغلو في ابي حاتم والله نرجع لما ترونه انتم حق والله الغلو والجفاء في عدم اتباع الحق وما على الشيخ ابي حاتم من ملام اذا كان يرد بالدليل وبالتالي كشف عوار المميعة والملبسة والواقفة وووو بتوفيق الله سبحانه اهذا هو الغلو عند القوم ؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي; الساعة 14-07-2012, 10:37 PM.

            تعليق


            • #36
              جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق على هذا الكلام الطيب،هل الإتباع للحق الذي عند الشيخ يوسف-حفظه الله-ومناصرته يعتبر غلواً والله المستعان.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو رمضان سليماني الصادق السوفي مشاهدة المشاركة
                أما زكريا محجوبي فقد فضح عند الجميع في الجزائر بسبب كذبه المفضوح فهو رجل كذاب وعندنا على ذلك أدلة كالشمس،وأصبح من الطاعنيين في الأخ يوسف ويرمي الأخوة المتميزين بالغلو في الأخ يوسف،فهو رجل لعاب ولهذا إختبأ من أجل الفضيحة نسأل الله العافية و الثبات على الحق،وأن يتدارك نفسه بالتوبة وأن يهديه.
                كلام الأخ أبو رمضان حق،نسأل الله أن يهدي زكريا ويكف عن روغانه وأن يعلن التوبة التصوح تامة الشروط.

                تعليق


                • #38
                  نحن نعتذر

                  السلام عليكم
                  اخواني ماهي أخبار اخينا المغوار ابا سليمان سلمان العماد
                  نسأل الله ان يكون بخير

                  تعليق


                  • #39
                    [quote=أبو اسحاق حبيب البيضي;58927]السلام عليكم
                    اخواني ماهي أخبار اخينا المغوار ابا سليمان سلمان العماد
                    نسأل الله ان يكون بخير[/quote
                    جزاك الله خيرا أبا أسحاق حبيبا البيضي, نعم والله أنت حبيب لنا وكل سلفي والله أحب ألينا من الدنيا وما فيها , فما أجمل وألذ الأخوَّة والمحبة بين السلفيين دفع الله عنهم كل سوء ومكروه . أما أخبار أخينا الكريم وشاعرنا النبيل أبي سليمان سلمان العماد سلمنا الله وأيَّاه وسائر السلفيين , فهو في خير ,وصحة , وعافية , وثبات , وهو قائم بالدعوة إلى الله في منطقة الحتارش, وهي منطقة قريبة من مطار صنعاء , وعنده طلاب يعلمهم بما فتح الله عليه , فجزاه الله خيرا وبارك فيه وألبسه ثوب الصحة والعافية ,أخبرني بذلك أخونا الكريم صاحب الأخلاق الفاضلة نشواد العماد وهوشقيق لأخينا سلمان حفظهم الله جميعا وبارك فيهم , وإنشاء الله نرى أخانا سلمان قريبا ويتحفنا بقصيدة , وجزى أخا الفاضل علي بن رشيد العفري فهو السبب في هذا الخير.

                    تعليق


                    • #40
                      يارك الله فيك يا أحمد وثبتنا الله واياكم على المنهج السلفي الحمد لله أن اخانا ابا سليمان بخير وهناك اخوة ربما لا نعرف عنهم الكثير نسأل الله ان يكونوا بخير

                      تعليق


                      • #41
                        إخواني ماهي أخبار اخينا الفاضل أبو أحمد ضياء التبسي ــ حفظه الله ـــ

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                          نسأل عن إخوة لنا أفاضل غابوا عنا منهم :
                          أبو المنذر الليبي
                          جزاك الله خيراً أخانا أبا عيسى
                          وماهي أخبار أخينا الليبي

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                            نسأل عن إخوة لنا أفاضل غابوا عنا منهم :
                            أبو المنذر الليبي
                            وأبو همام الرباطي
                            والبير
                            وأخونا الكبير أبو حمزة علي جحاف
                            وغيرهم كثير
                            جزاك الله خيرا أخانا علي وأشهد الله أني أحبك في الله والحمد لله أنا أتحسن شيئا فشيئا

                            تعليق


                            • #44
                              شفاك الله وعافاك أخانا أبا همام وألبسك ثوب الصحة والعافية، والإخوة في السمارة يدعون لك بالمعافاة

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني مشاهدة المشاركة
                                شفاك الله وعافاك أخانا أبا همام وألبسك ثوب الصحة والعافية، والإخوة في السمارة يدعون لك بالمعافاة
                                آمين بارك الله فيك وأبلغ سلامي لأخويك عمر ورضوان

                                تعليق

                                يعمل...
                                X