تويت
بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد:<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
فهذا جمْعٌ لطيف لأحاديث مرويَّة ثابتة في السنَّة النبويَّة، آمرةً العباد بالسمع والطاعة للراعي من الرعيَّة وفقاً للضوابط الشرعيَّة، ناهيةً العباد عن الاندفاع في الفتنِ وفي العصبيَّة العميَّة والحميَّة الجاهليَّة، مرشدةً العباد لما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وقد أسميته: (تنبيه أولي الألباب إلى أن طاعة ولي الأمر بالمعروف من طاعة الله العزيز الوهاب).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وهذا الجمع هو مما ثبت من الأحاديث النبوية عند الإمامين المحدثين الجليلين (محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري) (رحمهما الله تعالى) في صحيحيهما أو ثبت عند أحدهما، وكذلك مما ثبت عند الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله تعالى) في كتبه وتحقيقاته الحديثيَّة؛ لعل الله تعالى أن يسهِّل على إخواني في الله تعالى أن يستفيدوا من هذا الجمع في هذا الباب، إذ أن النصوص إذا كانت مجموعة في موضع واحد فالنظر والبحث فيها يكون أيسر من البحث عنها وهي متفرقة في بطون الكتب.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقد قمتُ بترتيبها وعنونة كل طائفة منها بما يتناسب مع مضمونها والأحكامِ المستنبطة منها، وذلك بعد الرجوع إلى شروح بعض أهل العلم المعتبرين لها فيما وجدتُ له شرحاً، وما لم أجد له شرحاً فبحسب الظاهر من نص الحديث أو الأحاديث المذكورة تحت ذلك العنوان.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأرجو من إخواني في الله تعالى من أهل العلم والبصيرة تنبيهي لما رأوا أن الأمر فيه يتطلب التنبيه، متعاونين بذلك مع أخيهم على البر والتقوى.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
فهذا جمْعٌ لطيف لأحاديث مرويَّة ثابتة في السنَّة النبويَّة، آمرةً العباد بالسمع والطاعة للراعي من الرعيَّة وفقاً للضوابط الشرعيَّة، ناهيةً العباد عن الاندفاع في الفتنِ وفي العصبيَّة العميَّة والحميَّة الجاهليَّة، مرشدةً العباد لما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وقد أسميته: (تنبيه أولي الألباب إلى أن طاعة ولي الأمر بالمعروف من طاعة الله العزيز الوهاب).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وهذا الجمع هو مما ثبت من الأحاديث النبوية عند الإمامين المحدثين الجليلين (محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري) (رحمهما الله تعالى) في صحيحيهما أو ثبت عند أحدهما، وكذلك مما ثبت عند الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله تعالى) في كتبه وتحقيقاته الحديثيَّة؛ لعل الله تعالى أن يسهِّل على إخواني في الله تعالى أن يستفيدوا من هذا الجمع في هذا الباب، إذ أن النصوص إذا كانت مجموعة في موضع واحد فالنظر والبحث فيها يكون أيسر من البحث عنها وهي متفرقة في بطون الكتب.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقد قمتُ بترتيبها وعنونة كل طائفة منها بما يتناسب مع مضمونها والأحكامِ المستنبطة منها، وذلك بعد الرجوع إلى شروح بعض أهل العلم المعتبرين لها فيما وجدتُ له شرحاً، وما لم أجد له شرحاً فبحسب الظاهر من نص الحديث أو الأحاديث المذكورة تحت ذلك العنوان.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأرجو من إخواني في الله تعالى من أهل العلم والبصيرة تنبيهي لما رأوا أن الأمر فيه يتطلب التنبيه، متعاونين بذلك مع أخيهم على البر والتقوى.<o:p></o:p>
والله العليم الخبير الحكيم القدير من وراء القصد.<o:p></o:p>
والحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p>
تعليق