إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران

    بسم لله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي منّ على أوليائه بالتأييد والإسعاد ، وقضى على أعدائه بالخذلان والإبعاد ، ونهى عباده عن التقرب إليهم بالموالاة والوداد ، وشدد في ذلك وأبدى فيه وأعاد ، أحمده تعالى على نعمه التي لا يحصى لها تعداد ، وأشكره وكلما شكر زاد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أَدّخرها ليوم التناد ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفوة العباد ، أرسله الله رحمة للعالمين وحجة على أهل الشقاق والعناد ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وبالغ في البيان والإرشاد ، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه البررة الأمجاد ، الذين جاهدوا في الله حـق الجهاد ، وصارموا أعداء الله وجالدوهم غاية الجلاد ، حتى ملأ الإسلام مشارق الأرض ومغاربها رباها والوهاد ، وعلى من تبعهم بإحسان من حاضر وباد ، وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد :

    فهذه نبذة وجيزة في بيان تحريم مـوالاة أعـداء الله من المرتدين والمنافقين واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من أصناف المشركين ، والتحذير من موادتهم وتعظيمهم وبداءتهم بالسلام ، وتقديمهم في المجالس وغير ذلك مما فيه تعظيم لهـم ، بالقول أو بالفعل . كتبه فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري فأجاز فيه رحمه الله تعالى وأفاد
    وهذا هو الكتاب لمن أراد الإطلاع
    الملفات المرفقة

  • #2
    جزاك الله خيرا .
    كتاب العلامة حمود التوجيري رحمه الله تعالى " تحفة الإخوان " كتاب لم أر له مثيلا في تأصيل مسألة الولاء و البراء مع المخالفين بصفة عامة سواء كانوا كفارا أو مبتدعين أو مميعة , وهذا الكتاب فعلا محنة و ميزان نزن به الأشخاص , و قد كنا ننشره قبل ثلاث سنين في مدينتنا , فأثار ضجة واسعة بين المدسوسين بيننا و الذين يميلون لأهل البدع و الأهواء , والذين أرادوا لأهل السنة أن يميعوا و يذوبوا بين أهل البدع , فكانت النتيجة من بعضهم أن طعنوا في الكتاب و في مضمون الكتاب تارة بحجة أنه محشو بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة , و تارة أخرى بحجة أن فيه شدة زائدة و غلو في البراء و أن أهل العلم يوصون بالرفق و اللين و غير ذلك من الخزعبلات و الله المستعان ؛ فكان من بعض الإخوة أن اتصلوا بالشيخ المجاهد محمد بن هادي و عرض عليه الأمر فقال حفظه الله بأن الشيخ حمود التويجري إمام و عالم و من طعن في كتابه هذا فقد طعن في السنة و طعن فيه .....
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي; الساعة 21-07-2008, 12:55 PM.

    تعليق


    • #3
      #######################
      الأخ الحسن وفقنا الله وإياك :
      إذا كان معك نصيحة لإخوانك فتكون بالمراسلة فيرجى عدم تكرار ذلك .

      أخوك : خالد الغرباني
      التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 22-07-2008, 09:24 PM.

      تعليق


      • #4
        و تارة أخرى بحجة أن فيه شدة زائدة و غلو في البراء و أن أهل العلم يوصون بالرفق و اللين و غير ذلك من الخزعبلات

        ____________________________
        قال الشافعي في حفظ اللسان :

        احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
        كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران

        تعليق


        • #5
          أستغفر الله العلي العظيم , و لكني أقصد أنهم يقولون هذا الكلام و هو حق أريد به باطل و غير ذلك من الخزعبلات لا أن الرفق اللين من الخزعبلات أعوذ بالله ؛ فهذا منكر و ضلال مبين , كيف و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق و اللين و هذا معروف يعرفه حتى الجاهل و غيره ؛ فأحسنوا الظن بي كما أحسن الظن بي الشيخ محمد بن هادي حين عرض عليه كلام القوم , واستعملوا الرفق و اللين معي كما أنكرتم علي هذه العبارة - التي في الحقيقة وأنا أعترف أن - ظاهرها نفي الرفق و اللين .
          وأخشى عليك يا أبا الحارث السوسي أن تكون كما قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله عليه " سوء القصد مجلبة لسوء الفهم " و أقول " أخشى " تعليقا لا تحقيقا .
          و حسبي الله و نعم الوكيل , حسبي الله و نعم الوكيل , وحسبي الله و نعم الوكيل , ( و اعرف قدر هذه الجملة )
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي; الساعة 22-07-2008, 03:37 PM.

          تعليق


          • #6
            فائدة

            قال صاحب الكتاب : تاج العروس من جواهر القاموس لمؤلفه محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني :
            وقد تَخْرُجُ الواوُ عن إفادَةِ مُطْلَقِ الجَمْع وذلكَ على أَوْجُهٍ :
            ( أَحَدُها : تكونُ بمعْنَى أَوْ وذلكَ على ثلاثَةِ أَوْجُهٍ : أَحَدُها ) : أَنْ ( تكونَ بمعْناها في التَّقْسِيم ، نحوُ : الكَلمةُ اسمٌ وفِعْلٌ وحَرْفٌ ؛ و ) الثاني : ( بمعْناها في الإباحَةِ ) كقولك : ( جالِسِ الحَسَنَ وابنَ سِيرِينَ أَي أَحَدَهُما ؛ و ) الثالثُ : ( بمَعْناها في التَّخْيير ) كقولِ الشَّاعرِ :
            ( وقالوا نَأَتْ فاخْتَرْ لَها الصَّبْرَ والبُكا ( والوَجْهُ الثاني ) : أَنْ تكونَ ( بمعْنَى باءِ الجَرِّ نحوُ : أَنْتَ أَعْلَمُ ومالَكَ ) ، أَي بمالِكَ ، ( وبِعْتُ الشَّاءَ شاةً ودِرْهَماً ) ، أَي بدِرْهَمٍ .
            ( الثَّالث : بمعْنَى لامِ التَّعْليل ؛ نحوُ ) قوله تعالى : { يا لَيْتَنَا نُرَدُّ ولا نَكْذِبُ } ، أَي لئَلاَّ نَكْذِبَ ، ( قالَهُ الخارَزَنْجي ) مُصنِّفُ تَكْملة العَيْن وقد مَضَتْ تَرْجمتُه عنْدَ ذِكْرِه في حَرْفِ الجِيم .
            ( الَّرابع : واو الاسْتِئْنافِ ) كقولهم : ( لا تَأْكُلِ السَّمَكَ وتَشْرَبِ اللَّبَنَ فيمَنْ رَفَعَ ) ، وقد ذُكِرَ ذلكَ فِي بَحْثِ لا قَرِيباً .
            ( الخامس : واوُ المَفْعولِ معه : كسِرْتُ والنِّيلَ .
            ( السَّادِسُ : واوُ القَسَمِ ) كقولِهم : والله لقَدْ كانَ كذا ، وهو بدلٌ مِن الباءِ وإنَّما أبدلٌ منه لقُرْبِه منه في المَخْرَجِ إذ كانَ مِن حُروفِ الشَّفَةِ ( ولا تَدْخُلُ إلاَّ على مُظْهَرٍ ) فلا يقالُ و استغناء بالباء عنها ، ( ولا تَتَعَلَّقُ إلاَّ بمَحْذُوفٍ نحوُ ) قوله تعالى : { والقُرآنُ الحَكِيم } ، ولا يقالُ أُقْسِمُ والله ، ( إنْ تَلَتْها واوٌ أُخْرَى ) كقولِهِ تعالى : { والطّورِ وكِتابٍ مَسْطورٍ } ( فالثانِيَةُ للعَطْفِ ) والأُولى للقَسَمِ ( وإلاَّ لاحْتاجَ كلٌّ إلى جَوابٍ نحوُ ) قوله تعالى : { والتِّيْنِ والزَّيتُونِ ) وطُورِ سِيِنِيْنَ } .
            ( السَّابعُ : واوُ رُبّ ، ولا تَدْخُلُ إلاَّ على مُنَكَّرٍ ) مَوْصوفٍ لأنَّ وَضْعَ رُبَّ لتَقْليلِ نَوْعٍ مِن جِنْسٍ فيذكرُ الجِنْسَ ثم يَخْتَصُّ بصفَةِ تَعْرفةٍ ؛ ومنه قولُ الشاعرِ :
            وبَلْدةٍ ليسَ بها أَنِيسُ
            إلاَّ اليَعافِيرُ وإلاَّ العِيسُ أَي ورُبَّ بَلْدةٍ .
            ( الثَّامن : الَّزائِدَةُ ) ، كقوله تعالى : { حتى إذا جاؤها وفُتِحَتْ أَبوابُها } ، جَوَّزَه الجَوْهرِي ؛ وقال غيرُه : هي واوُ الثمانِيَةِ ، وفي الصِّحاح : قالَ الأصْمعي : قلْتُ لأبي عَمْرِو بنِ العَلاءِ : وقولُهم رَبّنا ولكَ الحَمْدُ ، فقالَ : يقولُ الرَّجُلُ للرَّجُلِ بِعْني هذا الثَّوْبَ ، فيقولُ : وهو لَكَ وأَظنُّه أَرادَ هو لك ؛ وأَنْشَدَ الأخْفَش :
            فإذا وذلِكَ يا كُبَيْشةُ لمْ يَكُنْ
            إلاَّ كَلَمَّةِ حالِمٍ بخَيالِ كأنَّه قال : فإذا ذلكَ لم يَكُنْ ، وقالَ آخَرُ ، وهو زُهيرٌ :
            قِفْ بالدِّيارِ التي لم يَعْفُها القِدَمُ
            بَلَى وغَيَّرَها الأَرْواحُ والدِّيَمُ يُريدُ : بَلَى غَيَّرَها ؛ كذا في الصِّحاح قال ابنُ برِّي : وقد ذَكَرَ بعضُ أَهْل العِلْم أنَّ الواوَ زائِدَةٌ في قوله تعالى : { وأَوْحَيْنا إليه لتُنَبِّئَنَّهم بأَمْرِهم هذا } ، لأنَّه جوابُ لمَّا في قوله : { فلمَّا ذَهَبُوا به وأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوه في غَيابَةِ الجُبِّ } .
            ( التَّاسِعُ : واوُ الثَّمانِيَةِ : يقالُ ستَّةٌ سَبْعةٌ وثمانِيَةٌ ، ومنه ) قوله تعالى : { سَبْعةٌ وثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } ، وقوله تعالى : { ثَيِّبات وأَبْكَاراً } ، وقوله تعالى : { والنَّاهُونَ عن المُنْكَر } قال السَّهيلي في الرَّوْضِ : واوُ الثمانِيَةِ في قوله تعالى : { سَبْعةٌ وثامِنُهُم كَلْبُهُم } تدلُّ على تَصْدِيقِ القائِلِينَ بأنَّهم سَبْعةٌ لأنَّها عاطِفَةٌ على كَلامٍ مُضْمَرٍ تَقْديرُه نَعَم وثامِنُهُم كَلْبُهُم ، وذلكَ أنَّ قائِلاً لو قالَ : إنَّ زَيْداً شاعِرٌ فقُلْت له : فَقِيهٌ ، كُنْت قد صدَّقْته كأنَّك قُلْت : نَعَم هو كَذلكَ وفَقِيهٌ أَيْضاً ؛ وكذا الحديثُ : ( أَيتوضَّأُ بمَا أَفْضَلَتِ الحُمُر ؟ قالَ . وبما أَفْضَلَتِ السِّباعُ ) ؛ يريدُ نَعَم وبَما أَفْضَلَت السِّباعُ ؛ خَرَّجَه الدَّارْقطْني ؛ قالَ : وقد أَبْطَل واوَ الثمانِيَةِ هذه ابنُ هِشامٍ وغيرُهُ مِن المُحقِّقين وقالوا : لا مَعْنى له وبَحثُوا في أَمْثِلتِه وقالوا إنَّها مُتناقِضَةٌ .
            ( العاشِرُ : واوُ ضميرِ الذُّكُورِ نحوُ ) قولهم : ( الرِّجالُ قامُوا ) ويَقُومُونَ وقُومُوا أَيّها الرِّجال ، وهو ( اسْمٌ ) عنْدَ الأكْثرينَ ، وقالَ ( الأخْفَشُ والمازِنيُّ ) ؛ هو ( حَرْفٌ .
            ( الحادِي عَشَرَ : واوُ عَلامةِ المُذَكَّرِينَ في لُغَةِ طيِّىءٍ أَو أَزْدِشَنُوءَةَ أَو بَلْحَارِثِ ) على اخْتِلافٍ في ذلكَ ؛ ( ومنه ) الحديثُ : ( ( يتعاقَبُونَ فيكُمْ ملائكةٌ باللَّيلِ
            وملائكةٌ بالنَّهارِ ) .
            ( الثاني عَشَرَ : واوُ الإنْكارِ نحوُ : الرَّجُلُوهُ بعدَ قَوْلِ القائِلِ : قامَ الرجلُ ) ، فقوله : الرَّجُلُوهْ هو قَوْلُ المُنْكِر يَمدُّه بالواوِ والهاءِ للوَقْفَة ؛ ومنه كَذلكَ : الحَسَنُوهْ وعَمْرُوه ، وتُسَمَّى أَيْضاً واوُ الإسْتِنْكار .
            ( الثَّالثُ عَشَرَ : الواوُ المُبْدلَةُ مِن هَمْزةِ الاسْتِفْهامِ المَضْمومُ ما قَبْلَها كقِراءَةِ قُنْبُلٍ : { وإليه النُّشُورُ وأَمِنْتُمْ } ، ) وكَذلكَ : { قال فِرْعَوْنُ وآمَنْتُمْ } .
            ( الَّرابعُ عَشَرَ : واوُ التَّذْكِيرِ ، كذا في النسخِ ، والصَّوابُ التَّذكّر ، ففي التّكْملةِ : وتكونُ للتَّعايي والتَّذَكّر كقولِكَ : هذا عَمْرُو فتَسْتَمِدُّ ثم تقولُ مَنْطَلِقٌ ؛ وكَذلكَ الألِفُ والياءُ قد تكونانِ للتَّذَكّر ، انتَهَى .
            ( الخامسُ عَشَرَ : واوُ ) الصِّلَةِ و ( القَوافِي ) ، كقوله :
            قِفْ بالدِّيار التي لم يَعْفُها القِدَمُو فوُصِلَتْ ضمَّةُ الميم بواوٍ ثَمَّ بها وَزْنُ البَيْتِ .
            ( السَّادسُ عَشَرَ : واوُ الإشْباعِ كالبُرْقُوع ) والمُعْلُوقِ ، والعربُ تَصِلُ الضمَّةَ بالواوِ . وحَكَى الفرَّاءُ : أُنْظُور في مَوْضِعِ أَنْظُر ؛ وأنْشَدَ :
            مِن حَيْثُ ما سَلَكُوا أَدْنُو فأَنْظُورُ وقد ذُكِرَ في الرَاءِ ، وأنْشَدَ أَيْضاً :
            لَوْ أنَّ عَمْراً هُمَّ أن يَرْقُودا
            فانْهَضْ فشُدَّ المِئْزَرَ المَعْقُوداأَرادَ : أنْ يَرْقُد فأَشْبَعَ الضمَّةَ ووَصَلَها بالواوِ ونَصَبَ يَرْقُودَ على ما يُنْصَبُ به الفِعْلُ .
            ( السَّابعُ عَشَرَ : مَدُّ الاسْمِ بالنِّداءِ ) كقولهم : يا قُورْطُ ، يُريدُ قُرْطاً ، فمدُّوا ضمَّة القافِ بالواوِ ليَمْتَدَّ الصَّوْتَ بالنِّداءِ .
            ( الثَّامنُ عَشَرَ : الواوُ المُحَوَّلَةُ ) نحو : ( طُوبَى أَصْلُها طُيْبَى ) قُلِبَتِ الياءُ واواً لانْضِمام الطاءِ قَبْلَها وهي مِن طابَ يَطِيبُ ، ومِن ذلك واوُ المُوسِرِينَ مِن أَيْسَرَ . ومِن أَقْسامِ الواوِ المُحوَّلةِ : واوُ الجَزْمِ المُرْسَلِ كقوله تعالى : { ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كبيراً } فأُسْقِطَتِ الواوُ لالْتِقاءِ السَّاكِنَينِ لأنَّ قَبْلَها ضمَّةً تَخْلُفها ؛ ومنها : واوُ الجَزْمِ المُنْبَسِطِ كقوله تعالى : { لَتُبْلَوُنَّ في أَمْوالِكُم } فلم تَسْقُطِ الواوُ وحَرَّكُوها لأنَّ قَبْلَها فتْحةً لا تكونُ عِوَضاً عنها . قالَ الأزْهري : هكذا رَواهُ المُنْذرِي ....من كتاب تاج العروس من جواهر القاموس باب الواد المفردة .

            ____________________

            تعليق

            يعمل...
            X