..:: [ السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها ] ::..:: [ لأبي عمرو الداني] ..::

[ضياء بن محفوظ الشميري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فهذا كتاب قيم مفيد ننشره في هذه الشبكة
- بارك الله فيها -

..:: السنن الواردة ::..
..:: في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها ::..
[ طبعة مميزة ]
لأبي عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني
المتوفى سنة 444 للهـجرة - رحمه الله -
..:: رابط مباشر لقراءة الأجزاء كاملة وتحميلها في كتاب واحد ::..

• دراسة وتحقيق : د. رضَاء الله بن محّمد إدريسْ المباركفُوري.
• الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع - الرياض.
• الطبعة : الأولى - 1416هـ.
• عدد الأجزاء والصفحات : جـ 6 / صـ 1374

ملاحظاتي : المحقق - جزاه الله خيراً - بذل جهداً كبيراً من خلال دراسته لهذا الكتاب تقصياً دقيقاً لكل فن من فنونه ، ومن مميزات محقق هذا الكتاب قيامه بنهج الدراسة النقدية ، لذا فإننا نطالع في تمهيده 1 / 136 قوله : " علماً بأن توجيه النقد من هذا القبيل إلى عمل من أعمال علماء السلف الذين جمعوا بين العلم الصحيح والعمل الصالح أمرٌ جد صعب ، لاسيما لمثلي الذي لم يبلغ عشر معشار مابلغ أولئك من العلم والعمل ، ولكن الذي خفف من صعوبة هذا الأمر أو من هيبته أن الإنسان مهما أحرز من قصب السبق في ميادين العلم والمعرفة فلن يبلغ درجة الكمال الذي هو لله وحده ، أو درجة العصمة التي لم يبلغها إلا الأنبياء والرسل " ؛ ثم تناول بعد ذلك خلاصة آثار من سلفه من حيث المنهجية النقدية للمؤَلف كالإمام الذهبي وابن دحية وبين ووجه تلكم الآثار وما يناسب مكانة الناقد والمنقود وحفظ منزلتهما .
حقيقة عثرت في الخزانة المالكية على نسخة أخرى من هذا السفر الجليل طبعة " بيت الأفكار الدولية " للأجزاء السنة والتي بلغ مجموع صفحات جميعها 414 صفحة ، وكان تحقيق هذه الطبعة لأبي عمر نضال عيسى العبوشي - جزاه الله خيرا على جهده - ، لكن لايشفي غليل القارئ لاسيما طالب العلم تحقيق كتاب لأحد إذ لم تكتمل جوانبه وشمولية تناوله دراسة وتحقيقاً ونقداً وتتبع ، وهذا مالم يكن في طبعة " بيت الأفكار " وفوق هذا كله كانت مصادر العبوشي محدودة نوعا ما مقارنة مع المباركفوري ؛ مع العلم فإنه يوجد طبعات أخرى ذكرها صاحب الخزانة المالكية - جزاه الله خيرا - كطبعة " دار الكتب العلمية " - بيروت 1997 , و "دار ابن حزم " - بيروت 2007 .

وفي الختام نذكر بأن الدكتور المباركفوري من طلاب الشيخ الجامي - رحمه الله - الذي كان مشرفا على هذا الجهد المبارك ، ذكر ذلك في خاتمة التمهيد ؛ فجزاهم الله عنا خيرا ، وبارك الله لنا ولهم ؛ وحفظ الله الإخوة في الخزانة الماليكة ، خزانة الخير على ما يتجشمونه من عناء في رفع مثل هذه الكنوز والجواهر ، نسأل الله أن يبارك فيهم ..

ضياء الشميري- غفر الله له ولوالديه - .

.........................

والله المستعان ..

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

الله المستعان