رسالة قصيرة وهي تعبير عن دماج الحبيبة بعنون الآم الفراق

[أبو عبد الرحمن سامي بن عادل المحرمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة قصيرة وهي تعبير عن دماج الحبيبة بعنون ألم الفراق
لله درك يا دماج
للتحميل بصيغة pdf انتقل الى المرفقات

[ابو مصعب الشريف فروج]

جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا صبري على هذه الرسالة الطيبة،التي ذكرتنا حقيقة بأرض العلم والعلماء في هذا الزمن المشحون بالفتن.
ووالله وبالله وتالله أن دماج كانت منبعا للخير،منبعا للعقيدة السلفية الصافية،والأخلاق الإسلامية السامية.
والسبب الذي جعل دول الكفر تتآمر عليها،هو أن أصحابها يعلمون العقيدة السلفية المتينة،التي تزرع في قلوب أصحابها البراء من الكفر والكافرين،والتحذير من خططهم،التي يريدون بها القضاء على الإسلام،وجعل المسلمين تبعا لهم في كل شيء.
ومن أكبر خططهم الديموقراطية الملعونة،التي هي أعظم عدو للإسلام،وكذلك حرية المرأة...وغيرها.
فلما رأوا أهل السنة في دماج يحذرون من هذه الخطط الفاجرة،ويحاولون الدفع بالمسلمين وإرجاعهم إلى مجدهم الأول،بالعلم والتعليم،والدعوة إلى الله على بصيرة،وبالحكمة،دفعوا بإخوانهم في الكفر وهم الحوثيون الزنادقة،فنفذوا المآمرة على مرآى ومسمع...
لكن أهل السنة-بحمد الله-ليسوا خاسرين،فمن مات منهم فهو-إن شاء الله شهيد-،ومن بقي ثابتا صامدا فهو مجاهد،وداع إلى الله تبارك وتعالى،وأسوتهم في ذلك الأنبياء-عليهم الصلاة والسلام،والصحابة-رضي الله عنهم أجمعين-فقد أخرجوا وقتلوا وهجروا،فعاشوا أعزاء،وماتوا شهداء،ويوم القيامة هم السعداء.
وأسوة أولئك فرعون وقارون وهامان وابن سلول...وغيرهم من أئمة الكفر،الذين عاشوا أذلاء،وماتوا وهم أحياء،ويوم القيامة هم الأشقياء.
أسأل ربنا الكريم أن يحفظ إخواننا ومشايخنا-الذين نحبهم في الله-وأن يعلي قدرهم،ويثبتنا وإياهم على دينه الحنيف حتى نلقاه،إنه قريب مجيب.
والحمد لله رب العالمين.

[أبو عبد الرحمن سامي بن عادل المحرمي]

وأياك أخي ابا مصعب وبإذن الله ان نصر الله قريب وان دماج عائدة رغم كيد الأعداء