نصيحة نافعة من الشيخ ربيع -حفظه الله-
إلى كُتَّاب شبكة سحاب السَّلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد :
فإلى الإخوة السلفيين من كتَّاب شبكة سحاب السلفية -وفَّقهم الله وسدَّد خُطاهم-
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : فكم مرَّة أعزم على توجيه نصيحة لكم بالكفِّ عن مجاراة كُتَّاب ( شبكة الأثري ) وعلى رأسهم فالح الحربي ثمَّ أرى منهم ما لا يسعُنا السُّكوت عنه .
ولا ترى منهم إلاَّ الرغبة في تطويل أمد الفتنة إلى غير حدٍّ لأنَّهم قد جنَّدوا أنفسهم لذلك .
فلو استمررنا في ردِّ مقالاتهم الباطلة والتي تدور حول أشياء افتعلوها قد بيَّنَّا مرَّات وكرَّات بُطلانها ,والقوم لا هَمَّ لهم إلاَّ مشاغلتنا عن أهدافنا السَّامية من نشر الدَّعوة السَّلفية عقيدةً وعملاً ومنهجاً وأخلاقاً مع سائر جوانب الإسلام العظيمة .
لو استمررنا في الردود عليهم لضيَّعنا كثيراً من هذه الأهداف .
فأوَدُّ من إخواننا الإعراض عنهم والإقبال بجِدٍّ على القيام بالدَّعوة السامية .
-وإن كان الإخوة -ولله الحمد- قائمين بذلك إلاَّ أنَّ المشاغلة بهم يُفوِّتُ ما تَكْمُلُ به دعوتهم- .
فدَعُوهُم وما رسموه لأنفسهم ولا يَضِيرُنا ولا يَضِير دعوتنا ذلك لا سيما والسَّلفيون في كلِّ مكان مقتنعون بأننا على الحقِّ وخصُومنا على الباطل .
وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم .
وكتبه :
ربيع بن هادي بن عمير المدخلي
في 26 من شهر ربيع الأوَّل
لعام 1426 هـ http://rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=110&gid=.
إلى كُتَّاب شبكة سحاب السَّلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد :
فإلى الإخوة السلفيين من كتَّاب شبكة سحاب السلفية -وفَّقهم الله وسدَّد خُطاهم-
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : فكم مرَّة أعزم على توجيه نصيحة لكم بالكفِّ عن مجاراة كُتَّاب ( شبكة الأثري ) وعلى رأسهم فالح الحربي ثمَّ أرى منهم ما لا يسعُنا السُّكوت عنه .
ولا ترى منهم إلاَّ الرغبة في تطويل أمد الفتنة إلى غير حدٍّ لأنَّهم قد جنَّدوا أنفسهم لذلك .
فلو استمررنا في ردِّ مقالاتهم الباطلة والتي تدور حول أشياء افتعلوها قد بيَّنَّا مرَّات وكرَّات بُطلانها ,والقوم لا هَمَّ لهم إلاَّ مشاغلتنا عن أهدافنا السَّامية من نشر الدَّعوة السَّلفية عقيدةً وعملاً ومنهجاً وأخلاقاً مع سائر جوانب الإسلام العظيمة .
لو استمررنا في الردود عليهم لضيَّعنا كثيراً من هذه الأهداف .
فأوَدُّ من إخواننا الإعراض عنهم والإقبال بجِدٍّ على القيام بالدَّعوة السامية .
-وإن كان الإخوة -ولله الحمد- قائمين بذلك إلاَّ أنَّ المشاغلة بهم يُفوِّتُ ما تَكْمُلُ به دعوتهم- .
فدَعُوهُم وما رسموه لأنفسهم ولا يَضِيرُنا ولا يَضِير دعوتنا ذلك لا سيما والسَّلفيون في كلِّ مكان مقتنعون بأننا على الحقِّ وخصُومنا على الباطل .
وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم .
وكتبه :
ربيع بن هادي بن عمير المدخلي
في 26 من شهر ربيع الأوَّل
لعام 1426 هـ http://rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=110&gid=.
تعليق