تنبيه على طبعة بيت الأفكار الدولية للؤلؤ والمرجان-
للشيخ أبي عمرو الحجوري حفظه الله
الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد اطلعت على طبعة للؤلؤ والمرجان لمحمد فؤاد عبدالباقي طبعت سنة 1434 هجرية ، مكتوب على طرة الكتاب : حققه واستدرك عليه فريق بيت الأفكار الدولية ، كذا قالوا ، والحقيقة أن هذا الفريق لخص كتابي عقود الجمان على اللؤلؤ والمرجان ، والمطبوع بحاشية اللؤلؤ والمرجان عام 1425 هجرية طبع دار الأثار صنعاء ، فإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل.
أين الأمانة العلمية والعمل بالعلم الذي تدعونه، وفي الصحيحين من حديث أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المتشبع بمالم يعط كلابس ثوبي زور- وهو من أحاديث اللؤلؤ والمرجان .
هلا ذكر فريق بيت الأفكار أنه استفادها حتى لايوهم الناس ويتشبع بأنه قد فعل وفعل ، وهو أخذ جهد غيره -كما قيل - حالي بارد -!!
آه آه ! أما والله لو علم هذا الفريق كم سهرت من ليالي وكم تعبت في خدمة الكتاب ، وأننا سنقف بين يدي الله وأحاجهم في سرقة جهدي ،وزعمهم أنه جهدهم الخاص لما تجرأوا على ذلك !
كان حريا بهذا الفريق أن يحقق كنز العمال أو نصب الراية ، أو غيرها من الكتب النافعة ، ولايتطفل على كتابي ، وفي النهاية أدّعوه لأنفسهم بغيا وعدوانا.
هذا تنبيه إن اعترفوا به فعليهم التوبة والبيان ، وإن أنكروا أقمت الحجة والبرهان ، وذكرت دلائل ذلك من ثنايا الكتابين ، ولاحول ولاقوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كتبه أبو عمرو عبدالكريم بن أحمد الحجوري العمري
بصنعاء
1435/5/14 هجرية
للشيخ أبي عمرو الحجوري حفظه الله
الحمدلله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد اطلعت على طبعة للؤلؤ والمرجان لمحمد فؤاد عبدالباقي طبعت سنة 1434 هجرية ، مكتوب على طرة الكتاب : حققه واستدرك عليه فريق بيت الأفكار الدولية ، كذا قالوا ، والحقيقة أن هذا الفريق لخص كتابي عقود الجمان على اللؤلؤ والمرجان ، والمطبوع بحاشية اللؤلؤ والمرجان عام 1425 هجرية طبع دار الأثار صنعاء ، فإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل.
أين الأمانة العلمية والعمل بالعلم الذي تدعونه، وفي الصحيحين من حديث أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المتشبع بمالم يعط كلابس ثوبي زور- وهو من أحاديث اللؤلؤ والمرجان .
هلا ذكر فريق بيت الأفكار أنه استفادها حتى لايوهم الناس ويتشبع بأنه قد فعل وفعل ، وهو أخذ جهد غيره -كما قيل - حالي بارد -!!
آه آه ! أما والله لو علم هذا الفريق كم سهرت من ليالي وكم تعبت في خدمة الكتاب ، وأننا سنقف بين يدي الله وأحاجهم في سرقة جهدي ،وزعمهم أنه جهدهم الخاص لما تجرأوا على ذلك !
كان حريا بهذا الفريق أن يحقق كنز العمال أو نصب الراية ، أو غيرها من الكتب النافعة ، ولايتطفل على كتابي ، وفي النهاية أدّعوه لأنفسهم بغيا وعدوانا.
هذا تنبيه إن اعترفوا به فعليهم التوبة والبيان ، وإن أنكروا أقمت الحجة والبرهان ، وذكرت دلائل ذلك من ثنايا الكتابين ، ولاحول ولاقوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كتبه أبو عمرو عبدالكريم بن أحمد الحجوري العمري
بصنعاء
1435/5/14 هجرية