تويت
[إتمام المنة في ترتيب شرح السنة] لشيخنا أبي سفيان الزيلعي أعانه الله.
إتمام المنة
في ترتيب شرح السنة
« مقدمة المرتب »
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
{يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم ورقيباً}
{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً (*) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
فلما كان كتاب شرح السنة لأبي محمد البربهاري رحمه الله تعالى , جديراً بالإهتمام بين طلاب العلم لحسن فائدته ونصرته لمنهج السلف أقبلت عليه أقرأه وأدرسه مرة بعد مرة لطلاب العلم من إخواني في الله في دار الحديث بمعبر حرسها الله من كل سوء ومكروه , فوجدته كما تصورت مليئاً بالعلم وإيضاح منهج السلف متضمناً لمعظم أبواب العقيدة ,
ولكن الكتاب غير مرتب ولا فيه تبويب على حسب أبواب العقيدة ومسائل الإعتقاد , ولابد من وضع الترتيب والتبويب في مسائله لإخراج الكتاب بثوب جديد ليزداد الكتاب جمالاً في إظهار أبوابه ليكون أيسر وأسهل للقارئ في تناول جل مسائل الإعتقاد ,
« هنا تنــــــــــــــــــــــــــبيه »
سبق إلى ترتيب هذا الكتاب أخونا الشيخ خالد بن قاسم الردادي , ولكنه ترك أشياء تحتاج إلى تبويب . ثم جاء بعده شرح وترتيب لعمرو بن عبد المنعم ولكنه ترك أشياء وجعل بعضاً منها في أبواب لاعلاقة لها فبقي الكتاب ناقصاً .
وجاء ثالث في نفس النمط .
وجاء هذا الترتيب فكمل مافاتهم وصار الكتاب أكمل من غيره وأحسن من غيره في الترتيب والتبويب .
والتوفيق من الله الذي بنعمته تتم الصالحات,والحمد لله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،
في ترتيب شرح السنة
« مقدمة المرتب »
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
{يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم ورقيباً}
{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً (*) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}
أما بعد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما بعد .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن الكتاب غير مرتب ولا فيه تبويب على حسب أبواب العقيدة ومسائل الإعتقاد , ولابد من وضع الترتيب والتبويب في مسائله لإخراج الكتاب بثوب جديد ليزداد الكتاب جمالاً في إظهار أبوابه ليكون أيسر وأسهل للقارئ في تناول جل مسائل الإعتقاد ,
« هنا تنــــــــــــــــــــــــــبيه »
سبق إلى ترتيب هذا الكتاب أخونا الشيخ خالد بن قاسم الردادي , ولكنه ترك أشياء تحتاج إلى تبويب . ثم جاء بعده شرح وترتيب لعمرو بن عبد المنعم ولكنه ترك أشياء وجعل بعضاً منها في أبواب لاعلاقة لها فبقي الكتاب ناقصاً .
وجاء ثالث في نفس النمط .
وجاء هذا الترتيب فكمل مافاتهم وصار الكتاب أكمل من غيره وأحسن من غيره في الترتيب والتبويب .
والتوفيق من الله الذي بنعمته تتم الصالحات,والحمد لله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،
* كتبه أبوسفيان الزيلعي* دار الحديث بمعبر
تعليق