إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب شرح التقريب والتيسير للسخاوي pdf احتاجه جدا بصيغة ورد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب شرح التقريب والتيسير للسخاوي pdf احتاجه جدا بصيغة ورد

    كتاب شرح التقريب والتيسير للسخاوي pdf
    موجود على الانترنت بهذه الصيغة انصح بتحميله والاستفادة منه
    وللعلم فالكتاب من أفضل الكتب للمتوسط وما بعده في دراسة مصطلح الحديث

    احتاجه جدا بصيغة ورد من يساعدنا في تحويله إلى ورد
    هناك طرق يحولون بها إلى ورد ونسبة الخطأ قليلة من يملك الخبرة باستخدام القاري الآلي فليتفضل علينا به ولو بنسبة 80%

    إذا لم يتحقق ذلك فأرجو ممن يريد خدمتي بكتابة شيء من الكتاب أن يتفضل بذلك
    وسننظم العمل كل قدر ما يستطيع عشر أوراق عشرين ثلاثين ....والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 27-01-2012, 02:01 PM.

  • #2
    من يريد المساعدة

    ابشر يا شيخ، من أراد المساعدة
    هذا رابط الكتاب هنا

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	??? ???????1.JPG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	29.2 كيلوبايت 
الهوية:	171873
    التعديل الأخير تم بواسطة كريم أحمد أبو ماضي; الساعة 25-01-2012, 02:32 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني مشاهدة المشاركة
      كتاب شرح التقريب والتيسير للسخاوي pdf
      موجود على الانترنت بهذه الصيغة انصح بتحميله والاستفادة منه
      وللعلم فالكتاب من أفضل الكتب للمتوسط وما بعده في دراسة مصطلح الحديث


      إذا لم يتحقق ذلك فأرجو ممن يريد خدمتي بكتابة شيء من الكتاب أن يتفضل بذلك
      وسننظم العمل كل قدر ما يستطيع عشر أوراق عشرين ثلاثين ....والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
      وجزاكم الله خيرا

      أنا في خدمتك يا شيخ لكتابة ما يساعدك

      ونرجوا من الإخوة الأفاضل ممّن له شيئا من الوقت التعامل مع الشيخ الفاضل " أبي عبد العزيز تركي مسفر حفظه الله "

      فالشيخ حفظه الله له جهد طيب في البحث في هذا المجال

      وكما يعلم أنّ الشيخ تركي حفظه الله عنده وقت ضيق بسبب التدريس بدمّاج وغيرها من الأعمال الكثيرة

      وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضى



      تعليق


      • #4
        ابشر ياشيخنا
        انا لـ الثلاثين الاولى ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا على هذه المبادرة
          عندي تنبيه قبل بدء الكتابة
          لا تكتب يا عبد الله إلا من ص 27
          هناك ابتداء من ص 29
          متن
          تحته نقاط هكذا .................................................
          ثم كلام
          هذا الكلام هو المطلوب كتابته لا ما فوق الخط ............
          ثم عندك كتابات في الحاشية
          هذه لا تكتب
          أرجو أن يكون مفهوما
          الأخ عبد الله
          ستبدأ إن شاء الله من ص 27 إلى الصفحة التي تريد
          قم بتسميتها بعد نظرك فيما قدمته
          وجزاكم الله خيرا جميعا شبكة العلوم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن حسن المغربي مشاهدة المشاركة
            ابشر ياشيخنا
            انا لـ الثلاثين الاولى ان شاء الله

            وفّقك الله أخي عبد الله

            ومن الصفحة ـ 58 ـ إلى ـ 100 ـ فهي لي إن شاء الله

            نرجوا من الإخوة الأفاضل ممّن لديه بعض الوقت التعاون في هذا الأمر لوجه الله عزّ وجلّ

            والله الموفّق

            حمّل الكتاب بارك الله فيك
            التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي; الساعة 26-01-2012, 10:55 PM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              قررت ان اقسم الثلاثين صفحة الى عشرة دفعات كل دفعة تحتوي على ثلاثة صفحات من الكتاب
              الدفعة الاولى

              ..........................
              ص27

              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و آله و صحبه

              الحمدلله الذي صحّحَ قلب حسَن الباطن من الاضطراب و العلل، و شرحَ الصدرَ لثلبِ ذي المحن القاطن على الارتيابِ و الزّلل، خصوصاً من شذّ بالمناكير الموضوعات المتّصلة التي لا تحتَمل، و لم يلتفتْ لجرح النقّادِ باستدراكِ ما يوجب القبول من تتابع الشواهد لصالحِ العمل، و أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله، الفردُ لا شريك معه، القويُ لا عاضد له، المتواترُ لعبيدهِ – سيما الضعفاء – فضله المسلسل، و أشهدُ أنَّ سيّدنا [نبيّنا] محمداً المرسل، بأحس الحديث الذي أنبأ به العليم الخبير قلا يتزلزل، صلى الله عليه و آله و صحبه و التابعين، الذين تمَّ بهم الدينُ المحمّديّ و كمل، صلاةً و سلاماً دائمينِ تنال بهما من خيرَي الدارين غاية الأمل.
              و بعد:
              فهذا توضيحٌ مفيدٌ، تنفيحٌ سديدٌ، سرحتُ فيهِ المؤلَّف الشهيرب »التقريب و التيسير في معرفة سنن البشير النذير « لشيخ مشايخ الإسلام، قطب الأولياء الكرام، المحيوي أبي زكريا النووي، نفعنا الله و المسلمين ببركاته، و جمعنا معه في مستقرِّ رحمته و دار كرامته.
              ص28
              الذي أخبرني به الشيخُ المعمّرُ المقري الزَين أبو محمّدٍ عبدالغني بن محمّد بن محمّد ابن تمريَّة القرافي - رحمه الله -، في سنة إحدى و خمسين و ثماني مائة قال : أخبرنا به العلاّمة المقري أبو إسحاق التنوخي في سنة سبعٍ و تسعين و سبعمائة، عن الإمامين : القاضي البدر أبي عبدالله ابن جماعة، و العلاء أبي الحسن ابن العطار اذنا.
              ح و أنبأني به عالياً مسندً الآفاق أبو هريرة القبابي، عن أبي عبدالله ابن الخبّاز، و الصدر أبي الفتح الميدومي، أربعتهم عن مؤلّفهِ - رحمه الله – سماعاً للأولَينِ، و إجازةً للآخريَنِ.
              إجابةً لمن سألني في ذلك من ذوي الإصابة في العلم و التحري في المسالك، مراعياً فيهِ الاختصار من التحقيق، ساعياً في الإيضاح بكل طريق، بحيث يستضيءُ به المبتدي، و لا يستغني عنه المنتهي، إذ لم يتقدَّمني له شارحٌ؛ و كأنهُ للاستغناء بما على أصل أصله الواضح، نفعَ الله به كاتبهُ و جامعهُ و قارئهُ و سامعهُ، إنهُ قريبٌ مجيب، عليهِ توكّلتُ و إليهِ أنيب.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
              ص29

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحَمدُ لِلَّهِ الفَتَّاحِ المَنَّانِ …………………………
              قال المؤلّف رحمه الله : (بسم الله الرحمن الرحيم)، المستحقُ على الحقيقةِ المحامدَ كلّها؛ لأنهُ الفاعل حقيقة، و معنى الحمد – كما قاله العلماء- : الثناء بالّلسانِ على المحمودِ بجميلِ صفاتهِ و محاسن أفعالهِ، سواء كان مقابلِ نعمة أم لا.
              ة الابتداء به مستحبٌّ لكلِّ مصنِّفٍ، و في كلِّ أمرٍ ذي بالٍ؛ للحديثِ الوارد فيه، و من أخلَّ بإثباته من أئمّة المصنّفين، فالظنّ أنّه حمد بلسانه أو اكتفى بالتسمية لأنّها من أبلغ الثناء.

              (الفتَّاح)، الذي يفتح أبواب الرزقِ و الرحمة لعباده، و المنغلق عليهم كم أمورِهم و أسبابِهم العلميّة، و يميز الحقّ من الباطل، و يُعلي المُحقّ و يخزي المبطل في الدارين.

              ص30

              ذِي الطَّولِ وَ الْفَضْلِ وَ الإحْسانِ، الّذِي مَنَّ عَلَينَا بالإيمَانِ، و فَضَّلَ دِينَنَا عَلَى سَائِر الأدْيَانِ،..........................
              (المنّان)، المنعمُ المعطي، [من] المنّ العطاء، ويجوزُ انْ يكون من المنّةِ النعمة وتعدادها، وإنْ كانت في حقِّ الإنسان ذمّاً لقوله تعالى : (لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى) [246 البقرة] ولذا صرّحَ بعض الأئمّة بمنعه.
              وهما من أبنية المبالغةِ وخصّهما بالذكر دون غيرهما من الصفات؛
              للإيماء إلى أنَّ ما شرع فيه من فتح الله سبحانه وعطائه الجزيل.
              (ذي الطَّولِ)، بالفتحِ، يعني ذا السعةِ والغنى، والكثير الخير الذي لا يعوزه من أصناف الخيرات شيئ يريدُ إكرام عبده بهِ.
              (والفضل)، العظيم، (والإحسان)، الباقي ذلك على تعاقب الدّهور والأزمان .
              (الذي منَّ علينا بالأمان)، حيث هدانا له وأرشدنا بفضله ومعونته للقيام بتكاليفه والكفّ عن مناهيهِ.
              (الذي منَّ علينا بالأمان)، حيث هدانا له وأرشدنا بفضله ومعونته للقيام بتكاليفه والكفِّ عن مناهيهِ.
              (وفضّل ديننا) معاشر الأمّة المحمَّديّة وهو الإسلام، (على سائر الأديان)، قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لو كان موسى عليه السلام حيّاً، ما وسعه إلاّ اتّباعي))
              وقال عليٌّ رضي الله عنه: ((لم يبعث الله نبياَ من آدم فمن بعده، إلاّ اخذَ عليه العهد في محمدٍ صلى الله عليه وسلم، لئن بُعث وهو حيٌّ ليؤمننّ به وينصرنّه، ويأخذ العهد بذلك على قومهِ))، وأشاؤ بذلك إلى تفسير قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيئِينَ) الآية [آل عمران: 81].
              ص31

              وَ محَا بِحَبيبهِ وَ خَلِيلِه عَبْدهِ وَ رَسُولِهِ مُحمَّدٍ صَلى اللَّهُ عَليْهِ عِبادَةَ الأوْثَانِ، وَ خَصَّهُ بِالمُعْجِزَةِ و السُّننِ الْمُسْتمرَّةِ عَلَى تَعاقُبِ الأزْمانِ، صَلى اللّهُ عَلَيهِ وَ عَلَى سائِرِ النَبِيِّينَ………………………
              (ومحى)، أي: أزال، (بحبيبه)، القائل: ((أنا حبيبُ الله ولافخر، وخليله ))، القائل : " إنَّ صاحبكم خليل اللهِ".
              (عبده)، المُنْزل عليه (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ) [الإسراء : 1]
              (ورسوله محمد ) صلى الله عليه وسلم، عبادة)، وفي نسخة: عبدة، (الاوثان)، أي: الأصنام التي كانت كفّار الجاهليةّ يعملونها من جواهر الأرضِ، أو من الخشبِ والحجارةِ على صورةِ الآدمي وغيره، وينصبونها لعبادتهم، جمع وثن بالمثلّثة.
              (وخصّه) صلى الله عليه وسلم، (بالمعجزةِ) العظيمة القرآن، (والسنن المستمرّة) روايةً وتسلسلاً وعملاً،(على تعاقب)، أي: مرور، (الأزمان، صلى الله عليه)، هكذا في عدّة نسخ بدون سلام مع تصريحه بكراهة إفراد أحدهما عن الآخر.
              ولكن بصنيعهِ هنا يتأيّد حمل شيخنا الكراهة على المديم للإفراد، وكأنّ المصنّف يقيّدها به أيضاً خصوصاً وقد جمها قريباً على تقدير ثبوته، فالنُسخ هناك مختلفةٌ في مطلقِ ثبوته.
              (وعلى سائر)، أي: باقي، (النبيين) المرسل منهم وغيره، ولشموله لهما عدل عن الوصفِ بالرسالة مع كونه أبلغ ، سيما وقد تقّدم وصفه له بها.
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 27-01-2012, 05:53 PM.

              تعليق


              • #8
                قال الأخ جمال من مدينتنا :
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                أنا أيضا أود المشاركة في كتابة كتاب "شرح التقريب و التيسير للإمام الحافظ السخاوي"، سآخذ من 101 إلى 160، أعلموا الإخوة جزاكم الله خيرا
                جزاه الله خيرا و كل الإخوة المساهمين معنا و هذا من باب التعاون على البر و التقوى

                التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 27-01-2012, 01:53 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني مشاهدة المشاركة
                  من يساعدنا في تحويله إلى ورد هناك طرق يحولون بها إلى ورد ونسبة الخطأ قليلة من يملك الخبرة باستخدام القاري الآلي فليتفضل علينا به ولو بنسبة 80%
                  نعم أخي أبا عبدالعزيز هناك طريقة للتحويل إلى بي دي إف لكنها لا تنفع مع الكتب المصورة فهذا الكتاب هو مصور عن طريق الماسح الضوئي و تم تجميعه بشكل بي دي إف , لذلك من الصعب تحويله إلى ورد , فنسأل الله لكم الإعانة في كتابة الكتاب.

                  تعليق


                  • #10
                    الدفعة الاولى من صفحة 160الي 166
                    ــــــــــ160
                    هوَ أَقسْامٌ ، أَحَدُها مدرج في حَديثِ النبي  ِبأَنْ يَذْكرَ الراوَّي عَقِيبهُ كلاماً لنفسه أو لغيره فيرويه من بعده مُتَّصلاً فيتوهم أنه من الحديث.
                    الثاني أن يكون عنده متنان بإسنادين فيرويهما بأحدهما .
                    .......................................




                    ومتناً ، وحقيقته خلط مما لقائل بما هو لغيره بدون بيان ،هو أقسام ،أحدها : مدرجٌ في حديث النبي  بأن يذكر الراوي الصحابي أو غيره (عقبيه) بإثبات الياء وبحذفها ،في أصله ، أي : اللفظ النبوي (كلاماً لنفسه أو لغيره فيرويه من بعده متصلاً ) بالحديث بدون فصل يتميّز به عنه ،بأنْ يعزوه لقائله صريحاً أو كناية ،(فيتوهم )ممن لا يعرف حقيقة الحال ،سامعاً له كان أو مطالعاً (أنه من الحديث النبوي .
                    ثم إنه لا اختصاص له بما يكون في آخر الحديث ،بل قد يكون في أوله ووسط , ولكن ما اقتصر عليه هو الأكثر الأشهر مع استشكال ابن دقيق العيد الحكم بالإدراج على الآخرين ،فإنه إما متصلٌ يقال مقدمة على اللفظ النبوي ،أو معطوف عليه بواو العطف ،وقرره شيخنا بما يؤول إلي أنه من أخر الخبر مع قوله غلبة الظن في الحكم كافية .
                    القسم ( الثاني : أن يكون عنده )،أي : الراوي (متنان) مختلفانِ (بإسنادين)مختلفين ،إما عن صحابيين أو واحد فقط ،(فيرويهما )معاً كاملين أو مختصرين ،أو إحداهما مختصراً دون الآخر راو عنه (بأحدهما)، أي السندين .
                    صـــــــــــــــ161

                    الثالث :أن يسمع حديثاً من جماعة مختلفين في إسناده أو متنه فيرويه عنهم باتفاق.
                    وكله .................................................. ...
                    القسم الثالث :أن يسمع الراوي حديثاًمن جماعة مختلفين في إسناده أو كما زاده المؤلف في متنه فيرويه عنهم باتفاق غير مبين للاختلاف ،وأمثلة ذلك كثيرة تؤخذ من المصنف الآتي الإشارة إليه وغيره .
                    وكله ،أي :الإدراج بأقسامه حيث تعمد فعله (حرام) اتفاقاً؛ لما فيه من التلبيس والتدليس ،وإن كان بعضه أخف من بعض ،كتفسير لفظة غريبة مثل المزابنة ،والمخابرة والعرايا ،ونحوها مما فعله الزهري وغيره من الأئمة ،بل لا يظهر التحريم في مثله ،سيما في المتفق عليه .
                    وقال ابن السمعاني وغيره :"المعتمد له ساقط العدالة ،وممن يحرف الكلم عن موضعه ،وهو ملحق بالكذابين " يحمل على ما عداه .
                    ويعرف الإدراج بأمور أعلاها استحالة إضافة المدرج إلي الشارع ، كـ (وددت أني شجرة تعضد " ،والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سيبل الله ،والحج وبر أمي ،لأحببت أن أموت وأنا مملوك "






                    صــــــــــــ162
                    حرام وصنف فيه الخطيب كتاباً شفى وكفى والله أعلم .
                    النوع الحادي والعشرون :
                    الموضوع هو المختلق المصنوع وشر الضعيف ،................................
                    ثم التنصيص عليه من الصحابي كقول ابن مسعود : قال النبي  كلمة وقلت أنا أخرى .
                    ثم وهو أكثر مجيء رواية فاصلة ،سيما إن وجدت رواية اقتصر فيها على المرفوع فقط .
                    وقد صنف فيه ، أي في هذا النوع (الخطيب )الحافظ (كتاباً ) شهيراً سماه : "الفصل للوصول المدرج في النقل " (شفي ) به من العلة (وكفى ) الواقف عليه بتحقيق ما اشتمل عليه في الجملة .
                    ولخصه شيخنا مرتباً له على الأبواب مع زيادة عزو وعلل وسماه : "المنهج بترتيب المدرج " ،وأشار إلي أنه وقعت له زيادات على شرط الخطيب وأنه عزم على تفرقتها في مظانها من تلخيصه ،أو جمعها بآخره لتكون كالذيل ،وكأنه لم يتهيأ له فيما وقفت عليه ، والله أعلم .
                    النوع الحادي والعشرون :الموضوع :هو المختلق ) بقاف بعد لام مفتوحة ،الكذب ، (المصنوع ،و )هو (شر) أقسام الضعيف وأفحشها ،ويليه المتروك ،ثم المنكر ،ثم المعلل ،ثم المدرج ،ثم المقلوب ،ثم المضرب ،كذا لشيخنا وأولها من زياداته في توضيح النخبة ،كما سأذكره قريباً .

                    صــــــــــــ163


                    وتحرم روايته مع العلم به في أي معنى كان إلا مبيناً ويعرف الوضع بإقرار واضعه .................................................. ......................................
                    عن الخطابي :شرها الموضوع ،ثم المقلوب ،ثم المجهول ،وللزركشي فيما ضعفه مع اتصال سبعة :الموضوع ،ثم المدرج ،ثم المقلوب ،ثم المنكر ،ثم الشاذ ،ثم المعلل ،ثم المضطرب .
                    ولم يتعرضوا لما ضعفه بالإنقطاع ،وأسوأه كما للجوزقاني المعضل ،ثم المنقطع ،ثم المرسل ،ولكن محل الثاني في المنقطع من مكان ،أما إن كان من موضعين فأكثر ،فيحتمل استواؤه مع الأول وعدمه إذا التوالي أفحش ،وكذا يقال في المعلق من غير ملتزم الصحة ،وأما المرسل فيشبه أن يقال الخفي من دون الجلي ،وأما المدلس ففيه نظر .
                    (وتحرم) على كل (روايته) ،أي : الموضوع بسند أو غيره (مع العلم به ) ،أي بحاله وكونه مختلقاً ، وكذا مع غلبة الظن (في أي معنى كان) من الأحكام والقصص والترغيب وغيرها (إلا مبيناً ) حاله مقترناً بإيراده ؛لقوله  : من حدث عني بحديث يُرى-بضم أوله ،أي يظن ، أو فتحه ، أي : يعلم –أنه كذب ،فهو أحد الكذابين " ،بالتثنية والجمع .
                    بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن ،فإنه تجوز روايتها في الترغيب والترهيب ،والفضائل كما سيأتي تلو النوع بعده قريباً ، مع شرطه . ويعرف الوضع للحديث إما بإقرار واضعه المتفرد كقول عمر بن صبح :"أنا وضعت خطبة النبي  "،أي :التي نسبها إليه .

                    صـــــــــــ164


                    أو معنى إقراره ،أو قرينة في الراوي .................................................. ................................
                    ولابد مع الإقرار من قرينة تنضم إليه ككونه مبتدعاً ،والمروي عنه مما يشتد بدعته ويقويها ،و إلا فلا يحكم بوضعه بمجرد الإقرار لاستلزامه قبول قوله مع اعترافه بالمفسق ،نعم نرد لذلك حديثه وسائر مروياته ،كما واخذناه باعترافه بالزنا أو القذف أو نحو ذلك .
                    (أو) بـ(بمعنى إقراره )،وعبارة أصله تبعاً للأصل :أو ما يتنزل منزلته ،أي الإقرار ،أي :بأن يعين المنفرد به تاريخ مولده بما لا يمكن معه الأخذ عن شيخه ،أو يقول لنا أنه سمع منه في مكان نعلم عدم دخول الشيخ له ،ويجيء فيه ماقلناه في الإقرار من إنضمام قرينة ،وإلا فيحتمل أن يكون في ذكر مولده أو نحوه واهياً أو ناسياً ،وعلى كل حال فعبارة الأصل أشبه .
                    (أو) بـ(قرينة في )حال (الراوي) ،كقصة غياث حين ألحق لأجل المهدي في حديث : "لاسبق إلا في خف أو نصل"لفظة "أو جناح" ،فإن المهدي علم منه ذلك لكونه كان يميل إلي الحمام .
                    وهل يثبت بالبينة الشاهد بمشاهدة وضعه له ؟ كأن يراه يصنف كلاماً ثم يضيفه للشارع .


                    صــــــــــ165
                    أو المروي ،فقد وضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة لفظها ومعانيها .
                    .............................
                    قال الزركشي :سببه أن يجيء فيه التردد في أن شهادة الزور هل تثبت بالبينة مع القطع بأنه لايعمل به ؟ على أن ما يصنفه من الكلام يحتمل أن يكون معنى ماهو عنده من كلام الشارع، لا أنه ابتكره .
                    (أو)بقرينة في حال( المروي) كمخالفة لدلالة الكتاب القطعية ،أو السنة المتواترة ،أو للإجماع القطعي ،أو لمقتضى العقل إن لم يحتمل سقوط شيء منه على بعض رواته يزول به ذلك .
                    وإليه أشار ابن السبكى في "جمع الجوامع"فقال :وكل خبر أوهم باطلاً ولم يقبل التأويل ،فمكذوب ،أو نقص منه ما يزيل الوهم ".
                    قال شارحه :وقد يمثل له برواية "لايبقى على ظهر الأرض بعد مئة سنة نفس منفوسة ؛لعدم مطابقتها الواقع ،حيث سقط على راويها "منكم".
                    وكذا يعرف بركة لفظه إن وقع التصريح بأن لفظ النبي  لم يرو بالمعنى ،وربما يجتمع بركة اللفظ والمعنى وذلك أبلغ ،بل بركة المعنى فقط كافية في الدلالة على الوضع كما حققه شيخنا .
                    (فقد وضعت أحاديث ) جملة (يشهد بوضعها ركاكة لفظها ومعانيها )، بل في كلام الفخر الرازي ،وسبق إليه صاحب "المعتمد" مما يستدل

                    صـــــــــــ166



                    به على الوضع عدم وجدان الخبر المنقول عن النبي  بعد استقرار الأخبار في بطون الكتب وصدور الرواة إذا فتش عنه .
                    وإليه أشار ابن الجوزي بقوله :"ما أحسن قول القائل :إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول ،ويناقض الأصول فاعلم أنه موضوع ".
                    قال : "ومعنى مناقضة الأصول أن يكون خارجاً عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة ".
                    وشرط القرافي استيعاب الاستقرار ،بحيث لايبقى ديوان ولا راو إلا وكشف أمره في جميع أقطار الأرض ،وهو عسر أومعتذر .
                    قلت :ولكن غلبة الظن ممن منحه الله وافر الاطلاع ،وأحاط بمنثور الأجزاء التي هي بحر لا ساحل لها ، مع انضمام شيء من القرائن السالفة ونحوها كافية ؛ولذا قال شيخنا :إن الحافظ المطلع الثقة الناقد يعتمد نفيه ،وقوله لا أعرفه .
                    وأما المحكي عن أبي حازم أنه ذكر بحضرة الزهري في مجلس سليمان بن عبد الملك حديثاً ،فقال له الزهري :لا أعرفه ،فقال له ،أحفظت حديث رسول الله  كله ؟ قال :لا ،قال :فنصفه ،فقال :أرجو،قال :فاجعل هذا في النصف الذي لم تعرفه ،هذا وهو الزهري شيخ مالك ،فما ظنك بغيره .
                    وقريب منه ما أسنده ابن النجار في" تاريخه "عن ابن أبي عائشة قال :تكلم شاب عند الشعبي بشيء فقال : ما سمعنا بهذا ، فقال له الشاب :أكل العلم سمعت ؟ قال : لا ،قال: فشطره ؟ قال : لعل ،قال :فاجعل هذا فيما لم تسمعه ،فافحم الشعبي .


                    التعديل الأخير تم بواسطة كريم أحمد أبو ماضي; الساعة 27-01-2012, 04:00 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      الدفعة الثانية



                      ص32
                      وَ آلِ كُلٍّ ما اختَلفَ الْمَلوَان، وَ مَا تكرَّرَتْ حِكَمُهُ وَ ذِكْرُهُ وَ تَعَاقَبَ الْجَدِيدَانِ.
                      أَمَّا بَعْدُ :
                      .............................
                      (وآل كل)، أي : أتباع الأنبياء وجميع أمّة الإجابة لنبيّنا من الصحابة وغيرهم، كما رجّحه المؤلف في "شرح مسلم" من الخلاف في الآل،
                      وأضافه إلى الظاهر خروجاً من الخلاف؛ لأنَّ بعضهم لا يجيز إضافته إلى المضمر.
                      (ما اختلف)، [أي: مرّ وتردّد] (الملوان)، بالتخفيف الليل والنهار، واحده ملا مقصور.
                      (وما تكررت حِكَمُه) صلى الله عليه وسلم، أي: سنّته، قال تعالى : (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) [البقرة: 129]، أي: القرآن والسنة، (وذكره) صلى الله عليه وسلم فيها وفي غيرها.
                      (وتعاقب الجديدان)، أو الأجدّان، وهما الليل والنهار أيضاً، وقيل : الغداة و العشي، وبه وكذا بالنظر إلى البياض وضدّه في الأول، والجديد وضدّه في الثاني يقع التغاير في الجملة وإلا فهو راجعٌ للأوّل أيضاً، و(ما) هنا مصدر به الظرفية، أي: مدّة اختلاف الليل والنهار.
                      (أمّا بعدُ : )، كلمةٌ مبنيةٌ على الضّم، مقطوعةٌ عن الإضافة المنوي معناها، يجاء بها تلو أمّا، كما هنا، أو الواو للانتقال من حديثٍ إلى غيره، وكان صلى الله عليه وسلم يأتي بها في خطبهِ وكتبهِ، بحيث رواه الرهاوي في "بلدانيّاته" عن أربعين صحابياً.

                      ص33
                      فَإِنَّ عِلْمَ الْحَدِيثِ........
                      واختُلف في أوّلِ من ذكرها، فقيل : داود عليه السلام، وأنّها فصل الخطاب الذي أوتيه، وقيل : قسر بن ساعدة، وقيل : كعب بن لؤي، وقيل : يعرب ابن قحطان، حكاها المؤلف في الجمعة من "شرح مسلم".
                      وقيل : غير [مسلّم] ذلك، ولكلٍّ منهما شاهد، وأشبهها كما قال شيخي أوّلها، قال : "فيجمع بينه وبين غيره بأنّه بالنسبة إلى الأولية المحضة، والبقية بالنسبة إلى العرب خاصة، ثم يجمع بينهما بالنسبة إلى القبائل".
                      (فإنَّ علم الحديث)، الذي لم يقع تعريفه في أصيله، ولا في كثيرٍ من كتب الفن، وقال شيخنا "إنَّ أولى التعاريف له، أنه معرفة القواعد، أو القواعد المعرفة بحال الراوي والمروي".
                      وموضوعه كما لابن جماعة : السند والمتن.
                      وقال الكرماني : "ذات الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث أنّه رسول الله".
                      وانتقده بعض المتأخّرين بأنَّ المباحث الواقعة فيه راجعة إلى أقواله وأفعاله لا إلى ذاته، وإنْ كانت الأقوال والأفعال متعلقة به، ألا ترى أنَّ موضوع الفقه أفعال المكلّفين من حيث أنّها تحل وتحرم لا المكلّفون، وإنْ كانت أفعالهم قائمة بهم، وفيه نظر، فالمبحوث فيه هنا إنّما هو
                      ص34
                      عوارض الذات الشريفة، وهي الأقوال والأفعال، لا عوارض الأقوال والأفعال المبحوث عنها في الفقه، فافترقا مع افتراقهما أيضاً بالقيد، كما يفترق به عن الطب، ولا يضر كونه يصير به فرداً من أفراد أصول الفقه فاعلمه.
                      وفائدته معرفة السنّة على ما ينبغي، بحيث يحصلُ بها الاطّلاع على الصحيح وغيره؛ [ليعمل به أو يترك] ، ونحوه لابن جماعة لكنّ جعله غايته والأوَّل أشبه.
                      وقال غيرهما بعد أنَّ عرّف علم الحديث: "ليثبت بمعرفته المعتبر شرعاً وينفي ضدّه".
                      ونحوه قول شيخنا في "توضيح نخبته" : "علم الإسناد يبحث فيه عن صحّةِ الحديث أو ضعفه؛ ليعمل به أو يترك من حيث صفات الرجال وصيغ الأداء".
                      وغايته كما للكرماني، الفوز بسعادة الدارين، ونحوه قول غيره أنّه وسيلة لذلك.
                      وأمّا الحديث فهو ما أضيف إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم قولاً له أو فعلاً أو تقريراً، وكذا وصفاً خِلقيّاً ككونه ليس بالطويل ولا بالقصير، وأياما كاستشهاد عمّه حمزة بأُحد، وقتل أبي جهلٍ، [وإنْ لم يندرجا في السنة] دون التحدث عن تعيين يوم سفره وشبهه، والوصف العرضي فهما في السنة أيضاً، مع أنَّ الأكثرين على ترادف الحديث والسنة، وعليه فالسنّة عملية وعلمية.
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 27-01-2012, 05:54 PM.

                      تعليق


                      • #12

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        جزاكم الله خيراً

                        بالنسبة للأخوة الفضلاء أقترح عليكم طريقة منتظمة من أجل التيسير على الشيخ الفاضل تركي مسفر في جمع الكتاب

                        الأخ الفاضل عبد الله : لو ترقّم كتاباتك برقم الكتاب كي يسهل الأمر وجزاك الله خيراً

                        الأخ الفاضل كريم : لوتنتظر حتى ينتهي الأخ عبد الله من عمله ثمّ أتبعه أنا بعذ ذلك يأتي دور الأخ الفاضل حسن حفظه الله ثمّ يأتي دورك إن شاء الله وجزاك الله خيرا


                        تعليق


                        • #13
                          اقتراح طيب بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            تنبيه لإخواني الكاتبين جزاهم الله خيرا وجعل عملهم في ميزان حسناتهم

                            بالنسبة للكتابة توضع في ملف ورد في المرفقات
                            افضل أن كل من كتب خمس صفحات يسارع في تنزيلها ولا يشترط انتظار من قبله ولا الترتيب
                            لأنه ربما ضاع المكتوب او حصل خلل أو حذف له
                            فالافضل المبادرة بوضع ما كتب كل من جهته

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني مشاهدة المشاركة
                              تنبيه لإخواني الكاتبين جزاهم الله خيرا وجعل عملهم في ميزان حسناتهم

                              بالنسبة للكتابة توضع في ملف ورد في المرفقات
                              افضل أن كل من كتب خمس صفحات يسارع في تنزيلها ولا يشترط انتظار من قبله ولا الترتيب
                              لأنه ربما ضاع المكتوب او حصل خلل أو حذف له
                              فالافضل المبادرة بوضع ما كتب كل من جهته

                              ــ طيب ــ
                              وفي النهاية نجعله كاملا على صيغة وورد في المرفقات
                              والله الموفّق
                              حمّل العشر صفحات على قسمين
                              الملفات المرفقة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X