إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الفوائد حول "البدعة"

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بعض أمثلة للبدع المنتشرة

    بعض أمثلة للبدع المنتشرة:

    1- الحزبية :
    وهي كما
    كما قال الشيخ ابن حزام حفظه لله:
    "والحزبية معناها:إجتماع طائفة من الناس على أفكار مخالفة لهدي النبي
    يوالون عليها ويعادون عليها فيصير ولاؤهم وبراؤهم ضيقاً من أجل أفكارهم وأهدافهم وهذا هو التعصب المقيت...".[منكرات شائعة ص(31)].
    وقال أبو الفيروز-حفظه الله – في " التجلية " ص(8 ):
    هي-الحزبية-: (( تعصب الشخص لشيعته وطائفته وفرقته, فيوافقهم في الأعمال, أو الأهواء, أو الأفكار ضد الحق, وسيأتي كلام الإمام الوادعي رحمه الله فيما يتعلق بالولاء والبراء)) اهـ


    قال تعالى:(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا [آل عمران : 103].
    وقال:(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران : 15]
    ومن المعلوم أن الأدلة الدّالة على وجوب الإجتماع على الكتاب والسنة على فهم السلف كثيرة لا تحصر , وأن الإجتماع على غير ما ذكرنا من الآراء والأهواء بدعة في الدين تسبب الفرقة والإختلاف بين جماعة المسلمين "...ولما كان أعظم شعار الحزبية هي التفرق ومخالفة الجماعة صارت الحزبية بدعة في دين الله تعالى".[التجلية (ص11)]
    * قال الإمام الوادعي –رحمه الله- :
    "
    حكم من يوالي جماعة ويعادي الأخرين أنه مبتدع ضال.."[غارة الأشرطة(2/28)]

    * قال العلامة النجمي-رحمه الله-:
    "
    ومما سبق نعلم أن الحزبية بدعة لأن الله ساقها مساق الذم في مواضع كثيرة من كتابه ونهى عنها رسول الله و حذر منها في أحاذيث كثيرة..." [مورذ العذب ص(150)].

    * وقال العلامة ربيع المدخلي-حفظه الله-:
    "
    الحزبية بدعة بل أكثر الأحزاب وقعوا في شتى البدع"[أسئلة أبي رواحة ص(9)].

    وبوّب العلامة النجمي رحمه الله في كتابه القيم "مورد العذب الزلال" أن:
    الحزبية ليست من منهج الأنبياء بل هي بدعة.


    2- السبحة:
    قال العلامة الألباني رحمه الله بعد أن ضعف حديث: نعم المذكر السبحة:
    ومما سبق يتبين لك أن الإسناد ضعيف لا تقوم به حجة ، ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور

    الأول : أن السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم ، فكيف يعقل أن يحض عليه الصلاة والسلام أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ ! والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح القرطبي في " البدع والنهي عنها " ( ص 12 ) عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا ، فضربه برجله ، ثم قال : لقد سبقتم ! ركبتم بدعة ظلما ! ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ! وسنده إلى الصلت صحيح ، وهو ثقة من أتباع التابعين ، فالسند منقطع .
    ثم روى عن أبان بن أبي عياش قال : سألت الحسن عن النظام ( خيط ينظم فيه لؤلؤ وخرز ونحوهما ) من الخرز والنوى ونحوذلك يسبح به ؟ فقال : لم يفعل ذلك أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولا المهاجرات ، ولكن سنده ضعيف جدا .
    الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم ، قال عبد الله بن عمرو : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه ، رواه أبو داود ( 1 / 235 ) والترمذي ( 4 / 255 ) وحسنه ، وابن حبان ( 2334 - موارد ) والحاكم ( 1 /547 ) والبيهقي ( 2 / 352 ) وإسناده صحيح كما قال الذهبي ، ثم خرجته في " صحيح أبي داود " ( 1346
    ثم هو مخالف لأمره صلى الله عليه وسلم حيث قال لبعض النسوة : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين التوحيد " وفي رواية : " الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات " ، وهو حديث حسن أخرجه أبو داود وغيره ، وصححه الحاكم والذهبي ، وحسنه النووي والعسقلاني ، وله شاهد عن عائشة موقوف انظر " صحيح أبي داود " (1345)
    ولذلك ضعف الحديث جماعة كما ذكره الشيخ محمد خليل القاوقجى في " شوارق الأنوار الجليلة " ( ق 113 / 1) ... ثم قال بعد أن ذكر أقوى ما يُستدل للسبحة وهما حديثان وضعفهما: ولولم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت ، مع اتفاقهم على أنها أفضل ، لكفى ! فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل ! ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعه ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعد بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك! وآخر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أننى رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين ! وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب ، فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد علي السلام بالتلويح بها ! دون أن يتلفظ بالسلام ! ومفاسد هذه البدعة لا تحصى ، فما أحسن ما قال الشاعر:
    وكل خير في اتباع من سلف * * * وكل شر في ابتداع من خلف اهـ. [الضعيفة (83)].

    3- الإحتفال بمول النبي صلى الله عليه وسلم
    وهي بدعة منكرة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا القرون المفضلة وإنما أحدث بعدهم.
    قال الإمام ابن باز رحمه الله:
    فالاحتفالات بالموالد سواء كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم أو الموالد الأخرى كمولد البدوي أو ابن علوان أو الحسين أو علي رضي الله عنهما - كلها بدعة منكرة أحدثها الناس ولم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه ولا في القرون المفضلة
    وأول من أحدثها هم الشيعة الباطنية وهم بنو عبيد القداح المعروفون بالفاطميين الذين ملكوا مصر والمغرب في المائة الرابعة والخامسة , وأحدثوا احتفالات كثيرة بالموالد , كمولد النبي صلى الله عليه وسلم والحسين وغيرهما , ثم تابعهم غيرهم بعد ذلك , وهذا فيه تشبه بالنصارى واليهود في أعيادهم , وفيه إحياء لاجتماعات فيها كثير من المعاصي والشرك بالله , حتى ولو فعلها كثير من الناس , ذلك لأن الحق لا يعرف بالناس وإنما يعرف الحق بالأدلة الشرعية في الكتاب والسنة . وقد نبه كثير من العلماء على ذلك منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والشاطبي وآخرون رحمة الله عليهم , ومن استحسنها من بعض المنتسبين للعلم فقد غلط غلطا بينا لا تجوز متابعته عليه .
    فإن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وإظهار فضله وشأنه لا يكون بالبدع بل باتباع شرعه وتعظيم أمره ونهيه والدعوة إلى سنته وتعليمها الناس في المساجد والمدارس والجامعات لا بإقامة احتفالات مبتدعة باسم المولد; لما تقدم من الأدلة الشرعية , ولما يقع فيها من الغلو والشرور الكثيرة , وربما صار فيها الاختلاط وشرب الخمور , بل قد يقع فيها ما هو أكثر من ذلك من الشرك الأكبر كما سبق التنبيه على ذلك ...[مجموع الفتاوى (5 / 176)]
    وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
    ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتعظيما له من اتخاذ مولد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع، ولو كان خيرا محضا أو راجحا كان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص، وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته ظاهرا وباطنا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه ولا يتبعه ا. هـ كلامه رحمه الله تعالى.
    أيها المسلمون إن بدعة عيد المولد التي تقام في شهر ربيع الأول في الليلة الثانية عشرة منه ليس لها أساس من التاريخ لأنه لم يثبت أن ولادة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كانت تلك الليلة، وقد اضطربت أقوال المؤرخين في ذلك فبعضهم زعم أن ولادته في اليوم الثاني من الشهر وبعضهم في الثامن وبعضهم في التاسع وبعضهم في العاشر، وبعضهم في الثاني عشر، وبعضهم في السابع عشر، وبعضهم في الثاني والعشرين، فهذه أقوال سبعة ليس لبعضها ما يدل على رجحانه على الآخر فيبقى تعيين مولده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الشهر مجهولا إلا أن بعض المعاصرين حقق أنه كان في اليوم التاسع.
    وإذا لم يكن لبدعة عيد مولد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أساس من التاريخ فليس لها أساس من الدين أيضا، فإن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يفعلها ولم يأمر بها ولم يفعلها أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وقد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة » . وكان يقول في خطبة الجمعة: « أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "
    والأعياد والمواسم الدينية التي يقصد بها التقرب إلى الله تعالى بتعظيمه وتعظيم نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هي من العبادات، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى ورسوله ولا يتعبد أحد بشيء منها إلا ما جاء عن الله ورسوله. وفيما شرعه الله تعالى من تعظيم رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ووسائل محبته ما يغني عن كل وسيلة تبتدع وتحدث. فاتقوا الله عباد الله واستغنوا بما شرعه عما لم يشرعه وبما سنه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عما لم يسنه...[ مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - (6 / 199- 201)].

    تعليق


    • #17
      4- الإحتفال بليلة الإسراء

      قال العلامة ابن باز رحمه الله:
      أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أهل العلم أنها لا تعرف , وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم , ومن قال : إنها ليلة 27 من رجب فقد غلط; لأنه ليس معه حجة شرعية تؤيد ذلك , ولو فرضنا أنها معلومة فالاحتفال بها بدعة; لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها , ولو كان ذلك مشروعا لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أسبق إليه وأحرص عليه ممن بعدهم , وهكذا زمن الهجرة , لو كان الاحتفال به مشروعا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه , ولو فعلوه لنقل فلما لم ينقل دل ذلك على أنه بدعة. [مجموع فتاوى ابن باز (4 / 282)]

      وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
      ...وكأن السائل يريد أن يشير إلى ما يفعله بعض الناس ليلة السابع والعشرين من رجب من الاحتفال بهذه الليلة، يظنون أنها ليلة الإسراء والمعراج، والواقع أن ذلك لم يثبت من الناحية التاريخية، فلم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به في تلك الليلة، بل إن الذي يظهر أن المعراج كان في ربيع الأول، ثم على فرض أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب، فإن ذلك لا يقتضي أن يكون لتلك الليلة احتفال واختصاص بشيء من الطاعة، وعلى هذا فالاحتفال بليلة سبع وعشرين من رجب لا أصل له من الناحية التاريخية ولا الشرعية، فإذا لم يكن كذلك كان من العبث ومن البدعة أن يحتفل بتلك الليلة. [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (20 / 43)]



      5- الجهر بالنية في الصلاة والوضوء والصوم.
      قال شيخ الإسلام رحمه الله:
      الْجَهْرُ بِالنِّيَّةِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ الْبِدَعِ السَّيِّئَةِ لَيْسَ مِنْ الْبِدَعِ الْحَسَنَةِ وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ إنَّ الْجَهْرَ بِالنِّيَّةِ مُسْتَحَبٌّ وَلَا هُوَ بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ فَمَنْ قَالَ ذَلِكَ فَقَدْ خَالَفَ سُنَّةَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِجْمَاعَ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ وَقَائِلٌ هَذَا يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا عُوقِبَ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ . وَإِنَّمَا تَنَازَعَ النَّاسُ فِي نَفْسِ التَّلَفُّظِ بِهَا سِرًّا . هَلْ يُسْتَحَبُّ أَمْ لَا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ وَالصَّوَابُ أَنَّهُ لَا يُسْتَحَبُّ التَّلَفُّظُ بِهَا فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ لَمْ يَكُونُوا يَتَلَفَّظُونَ بِهَا لَا سِرًّا وَلَا جَهْرًا ؛ وَالْعِبَادَاتُ الَّتِي شَرَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ لَيْسَ لِأَحَدِ تَغْيِيرُهَا وَإِحْدَاثُ بِدَعَةِ فِيهَا... [مجموع الفتاوى (22 / 233)]



      6- قول صدق الله العظيم بعد قرآة القرآن
      سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز رحمه الله:
      ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
      فأجابت:قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآنبدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » رواه البخاري ومسلم وقال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » رواه مسلم.
      وبالله التوفي. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. [فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (4 / 149-150).]
      وقالت:
      قول القائل (صدق الله العظيم) في نفسها حق، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة؛ لأنها لم تحصل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من خلفائه الراشدين فيما نعلم، مع كثرة قراءتهم القرآن، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".[ فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (4 / 150].



      7- قراءة سورة الفاتحة والإخلاص عند زيارة القبور
      سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما حكم قراءة سورة (يس) عند المقبرة، أو قراءة سورة الإخلاص، فأحد الناس يقول: اقرأوا سورة الإخلاص إحدى عشرة مرة؟
      فأجاب فضيلته بقوله: القراءة عند القبور من البدع سواء (يس) أو (قل هو الله أحد)، أو الفاتحة، فلا ينبغي أن يقرأ الإنسان على المقبرة، وإنما يقتصر الإنسان على ما جاء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاءالله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية"، "اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا بعدهم، واغفر لنا ولهم"، ثم ينصرف ولا يزد على هذا، لا قراءة ولا غيرها. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - (17 / 221-222)].
      8- قراءة الفاتحة على أرواح الأموات أو المناسبات



      9- التصوف والتجهم والإعتزال والتمشعر وغيرهم من البدع التي أحدثت في باب الأسماء والصفات.

      10- قراءة يس بعد دفن الميت
      سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
      ما حكم قراءة يس بعد دفن الميت؟
      فأجاب فضيلته بقوله: قراءة يس على قبر الميت بدعة لا أصل لها، وكذلك قراءة القرآن بعد الدفن ليست بسنة؛ بل هي بدعة وذلك لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: "استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الا?ن يسأل". ولم يرد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كان يقرأ على القبر ولا أمر به.[ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - (17 / 222)]


      11- قول:بسم الله الرحمن الرحيم عند الأكل والصحيح قول بسم الله فقط.


      12- استئجار قارئ ليقرأ القرآن على روح الميت
      سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
      عن حكم استئجار قارىء ليقرأ القرآن الكريم على روح الميت؟
      فأجاب فضيلته بقوله: هذا من البدع وليس فيه أجر لا للقارىء ولا للميت، ذلك لأن القارىء إنما قرأ للدنيا والمال فقط وكل عمل صالح يقصد به الدنيا فإنه لا يقرب إلى الله ولا يكون فيه ثواب عند الله، وعلى هذا فيكون هذا العمل ضائعاً ليس فيه سوى إتلاف المال على الورثة فليحذر منه فإنه بدعة ومنكر. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - (17 / 222)].
      تنبيهات:
      1- الأمور الدنيوية المحضة لا تدخل فيها البدعة بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم:"أنتم أعلم بأمور دنياكم".
      2- البدعة تتوالد.
      م/ أصحاب كبروا مائة لحقوا بالخوارج
      3- البدعة بريد الكفر.
      هذا أخره والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

      كان الإنتهاء منه طلوع فجر يوم الإثنين
      5 من شهر ربيع الثاني عام 1433

      تعليق


      • #18
        موضوع في غاية من الروعة ..
        حلل ذهبية وآثار عن السلف بهية وفوائد هي في الحقيقة عوائد و فرائد على ترتيب وتنسيق فذ فرد ؛ فجزاك الله خيراً أيها الأخ الفاضل المفضال أبا محمد وكثر الله في الأعضاء من أمثالك ورزقنا الله وإياك الإخلاص في القول والعمل

        تعليق


        • #19
          اللهم بارك جزاك الله خيراً أبا مجمد
          فوائد طيبة تشد لها الرحال
          نسأل الله أن يجعل فيها النفع والبركة

          تعليق


          • #20
            جزاك الله خيرا أيها
            الأخ الفاضل أبا محمد
            على هذه السلسلة
            الثمينة _أسأل الله
            أن يبارك في جهودك
            وأن يجعلها في ميزان
            حسناتك وأن يعم بها
            النفع _

            تعليق


            • #21
              جزى الله أخانا أبا محمد السعدي خيراً وبارك الله فيه وفي علمه
              ويمكنكم حمل الرسالة:
              {بصيغة بي دي أف}
              [من هنا بارك الله فيكم]
              .




              التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 05-04-2012, 09:52 AM.

              تعليق


              • #22
                رسالة مفيدة طيبة بارك الله في كاتبها
                وأرجو تعديل العُنوان إلى " بعض الفوائد حول البدعة " بإضافة "أل" إلى الفوائد لأمر لا يخفى على أمثال أخينا المفيد أبي محمد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                  رسالة مفيدة طيبة بارك الله في كاتبها
                  وأرجو تعديل العُنوان إلى " بعض الفوائد حول البدعة " بإضافة "أل" إلى الفوائد لأمر لا يخفى على أمثال أخينا المفيد أبي محمد

                  تم التعديل
                  وجزاك الله خيراً أخانا الفاضل الباحث المفيد علي العفري وبارك الله فيك وفي علمك وفي وقتك


                  تعليق


                  • #24
                    جزاكم الله خيراً إخواني الفضلاء الأعزاء على المرور والتعليق
                    ونسأل أن يوفقنا الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن
                    وجزاك الله خيراً وبارك فيك أخانا
                    علي أبا عيسى على التنبيه الطيب

                    تعليق


                    • #25
                      جزى الله أخانا أبا محمد خيراً على هذه الفوائد النفيسة وأسأل الله
                      أن يبارك في جهوده
                      وأن يجعلها في ميزان حسناته إنه قريب مجيب

                      تعليق


                      • #26
                        جزاك الله خير الجزاء يا أخانا أبا محمد، موضوع عظيم، وجزى الأخ المعلم أبا عبد الله محمد بن عبد العزيز خير الجزاء، والله أني لأفرح كثيراً بآثار دعوة الشيخ مقبل في أرض الصومال، أسأل الله أن يبارك فيها وإن مما تقر به عيني أن أرى الصوماليين يقبلون على هذه الدعوة السلفية، استمروا حفظكم الله على هذه الدعوة وأطلب من الإخوة الصوماليين أن يعرفوا لنا مراكز أهل السنة في أرض الصومال وترجمة المدرسين فيها، في موضوع مستقل، وجزاكم الله خيراً

                        تعليق

                        يعمل...
                        X