إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة فيما قيل فيه ورد هذا اللفظ في القرآن على معان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله اللهمّ بارك
    موضوع طيّب في غاية الأهميّة
    جزاك الله خيراً أخي في الله أبا عيسى
    على هذه الجهود الكبيرة الطيّبة التي تشدّ لها الرحال
    في شبكتنا العلوم السلفية
    ونفع بك وبارك فيك وفي علمك
    أسأل أن يعينك على المواصلة والإتمام
    بارك الله فيك وجزاك خيراً على جهودك وتشجيعك المتكرر ..

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك صابر بن عبود اللحجي مشاهدة المشاركة
    جهد طيب وجمع جيد أخي علي وفقك الله لإتمامه وإخراجه في رسالة مستقلة ينفع الله بها فهو مبحث في علوم القرآن وفي اللغة (المعاني والبيان) ويستفيد منه الواعظ والخطيب والمدرس

    سدد الله على الخير خطاكم وبارك في وقتكم
    حياكم الله أبا مالك ..
    وجزاك خيراً على تشجيعك وتعليقك

    تعليق


    • #17
      لفظ الرجاء
      قال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله _ :
      وقد ورد الرجاء في القرآن على ستة أوجه :
      أولها : بمعنى الخوف {ما لكم لا ترجون لله وقاراً أي ما لكم لا تخافون . ومنه {إنهم كانوا لا يرجون حساباً وقوله { من كان يرجو لقاء الله }
      الثاني : بمعنى الطمع { ويرجون رحمته } {أولئك يرجون رحمة الله }
      الثالث : بمعنى توقع الثواب { يرجون تجارة لن تبور }
      الرابع : الرجا المقصور بمعنى الطرف {والملك على أرجائها }
      الخامس : الرجاء المهموز : {قالوا أرجه وأخاه } أي احبسه
      السادس : بمعنى الترك والتأخير : {ترجي من تشاء منهن } أي تؤخر {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم } اهـ [ من شرحه الممتع على لامية شيخ الإسلام ص112]

      تعليق


      • #18
        لفظ الأمة

        قال أخونا أبو محمد عبد الوهاب الحملاوي _ جزاه الله خيراً _:
        وهذه فائدة للعلامة العثيمين-رحمه الله
        لفظ الأمّة:لها أربع معاني في الكتاب الكريم
        -
        1-الجماعة من الناس,نحو قوله تعالى {ولمّا ورد ماء مدين وجد عليه أمّة من الناس يسقون } الآية
        -2-الملّة,نحو قوله تعالى {إنّا وجدنا أبآءنا على أمّة }الآية
        -المدّة والزمن,نحو قوله تعالى {وادّكر بعد أمّة}
        -الإمام,نحو قوله تعالى {إنّ إبراهيم كان أمّة لله } اهـ المراد من رسالته إلي

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
          الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
          وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ
          أما بعد :
          فهذه سلسلة أرجو الله عز وجل الإعانة عليها وهي حول ما قيل فيه ورد لفظ كذا في القرآن على معان وهو موضوع مهم جداً وعسى الله أن يوفقني إلى الجمع فيها وبحثها بحثاً علمياً يليق بمثل هذه المسائل المهمة وأما في هذا الموضوع فأكتفي بذكر ما وقفت عليه مع الإحالة إلى المصدر فنسأل الله التوفيق والسداد
          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
          العلم

          قال الإمام ابن عادل الحنبلي ـ رحمه الله ـ :


          ورد لفظ
          « الْعِلْم » في القرآن على أربعة [ أضربٍ ] .

          الأول : العلم القرآن ، قال تعالى : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم } [ آل عمران : 61 ] .
          الثاني : النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى : { فَمَا اختلفوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ العلم } [ الجاثية : 17 ] أي : محمد ، لما اختلف فيه أهلُ الكتاب .
          الثالث : الكيمياء ، قال تعالى - حكاية عن قارون- : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ عنديا } [ القصص : 78 ] .
          الرابع : الشرك ، قال تعالى : { فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُمْ مِّنَ العلم } [ غافر : 83 ] أي من الشرك . اهـ [ اللباب 4/124]



          لفظ العلم في القرآن
          لفظ (العلم) في القرآن الكريم ورد بتصريفاته المختلفة فيما يزيد عن سبعمئة وخمسين مرة، مشفوعاً معظمها بالدعوى إلى التدبر في آيات الله المسطورة،
          كما في قوله تعالى: { كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون } (فصلت:3)،
          والتفكر في آياته المبثوثة،
          كما في قوله سبحانه: { وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون } (الأنعام:97) .

          ولفظ (العلم) جاء في أغلب مواضعه في القرآن بمعنى العلم بالشيء، ومعرفته على حقيقته،
          كقوله تعالى: { أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون } (البقرة:77)،
          وقوله: { والله يعلم وأنتم لا تعلمون } (البقرة:216) .

          غير أن لفظ (العلم) ورد في مواضع من القرآن على معان غير معنى العلم بالشيء، ومعرفته على حقيقته. وهذه المعاني هي كالتالي:
          بمعنى (الرؤية)،
          من ذلك قوله سبحانه: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } (آل عمران:142)،
          قال ابن عباس رضي الله عنهما - فيما نقله عنه ابن كثير -: لنرى من يصبر على مناجزة الأعداء.
          ونقل عنه أيضاً في تفسير قوله تعالى: { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول } (البقرة:143)،
          قال: إلا لنرى؛ وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود، والعلم أعم من الرؤية، فإنه يتعلق بالمعدوم .

          بمعنى (الأذن)،
          ومنه قوله تعالى: { فاعلموا أنما أنزل بعلم الله } (هود:14)،
          قال مقاتل : بعلم الله، أي: بإذن الله.
          وهذا على قول في تفسير (العلم) في الآية .

          بمعنى (الدين)، .
          ومنه قوله سبحانه: { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير } (البقرة:120)، قال أبو حيان : أي: من الدين.
          وجعله عِلْماً؛ لأنه معلوم بالبراهين الصحيحة.
          وقال الرازي : أي: من الدين المعلوم صحته بالدلائل القاطعة .

          بمعنى (الدليل والحجة)،
          ومنه قوله تعالى: { قل هل عندكم من علم فتخرجوه } (الأنعام:148)،
          قال البغوي : أي: كتاب وحجة من الله.
          وقال الشوكاني : هل عندكم دليل صحيح من العلم النافع، فتخرجوه إلينا لننظر فيه ونتدبره .

          بمعنى (النبوة)،
          ومنه قوله سبحانه: { ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما } (يوسف:22)،
          قال مجاهد : يعني النبوة. وروي عنه أيضاً، أن (العلم) هنا: الفقه في الدين .

          بمعنى (التمييز)،
          ومنه قوله تعالى: { وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا } (آل عمران:166-167)،
          قال ابن كثير : إنما ابتليناكم بالكفار يقاتلونكم، وأقدرناهم على إنفاق الأموال وبذلها في ذلك؛ ليتميز الخبيث من الطيب .

          بمعنى (الفضل)،
          ومنه قوله سبحانه: { قال إنما أوتيته على علم عندي } (القصص:78)،
          روى ابن كثير عن عبد الرحمن بن زيد أنه قال في معنى الآية: لولا رضا الله عني، ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا المال. وقال ابن قتيبة : معناه: أعطاني المال لفضل عندي .

          وجاء لفظ (العلم) بمعنى (ما يعده أصحابه علماً، وإن لم يكن كذلك)،
          ومنه قوله تعالى: { فرحوا بما عندهم من العلم } (غافر:83)،
          قال السدي : فرحوا بما عندهم من العلم بجهلهم،
          فهو من قبيل قوله تعالى: { قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون } (الأنعام:148).
          وقال ابن عاشور : إطلاق العلم على اعتقادهم تهكم وجري على حسب معتقدهم، وإلا فهو جهل .

          والمتأمل في المعاني التي جاء عليها لفظ (العلم) في القرآن الكريم، يجد أنها وإن كانت تحمل دلالات محددة، يقتضيها سياق الآية، غير أنها في نهاية المطاف لا تعارض بينها ولا تنافر، بل هي في المحصلة ترجع إلى المعنى الرئيس من لفظ (العلم)، وهو معرفة الشيء على ما هو عليه .

          منقول.

          من كتاب :

          الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان.

          التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 11-11-2012, 10:23 AM.

          تعليق


          • #20
            [QUOTE=علي بن رشيد العفري;70015]

            لفظ الأمة

            قال أخونا أبو محمد عبد الوهاب الحملاوي _ جزاه الله خيراً _:
            وهذه فائدة للعلامة العثيمين-رحمه الله
            لفظ الأمّة:لها أربع معاني في الكتاب الكريم
            -
            1-الجماعة من الناس,نحو قوله تعالى {ولمّا ورد ماء مدين وجد عليه أمّة من الناس يسقون } الآية
            -2-الملّة,نحو قوله تعالى {إنّا وجدنا أبآءنا على أمّة }الآية
            -المدّة والزمن,نحو قوله تعالى {وادّكر بعد أمّة}
            -الإمام,نحو قوله تعالى {إنّ إبراهيم كان أمّة لله } اهـ المراد من رسالته إلي
            ت
            [/
            QUOTE
            ]

            وجوه لفظ (أمة)على تسعة أوجه
            :الوجه الأول:أمة، يعني: عصبة.فذلك قوله في البقرة: {ومن ذريتنا أمة}،يعني: عصبة، {مسلمة} [128].
            وقال: {تلك أمة قد خلت} [141].وقال في آل عمران: {أمة قائمة يتلون} [113].يعني: عصبة.وقال في المائدة:{منهم أمة مقتصدة}[166].يعني: عصبة.وقال في الأعراف:{ومن قوم موسى أمة} [159].يعني: عصبة،وقال: {وممن خلقنا أمة}،يعني: عصبة، {يهدون بالحق} [181]. ونحوه كثير.
            الوجه الثاني:أمة، يعني: ملة.فذلك قوله في البقرة: {كان الناس أمة واحدة} [213].يعني: على عهد آدم، وأهل سفينة نوح، أمة واحدة، يعني: ملة الإسلام وحدها.نظيرها في المائدة: {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [148].يعني: ملة الإسلام وحدها.وقال في يونس: {وما كان الناس}،يعني: أهل سفينة نوح، وعلى عهد آدم صلى الله عليه، {إلا أمة واحدة} [19].يعني: ملة الإسلام وحدها.وقال في النحل: {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [93].يعني: ملتكم ملة الإسلام وحدها.وقال في المؤمنين: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [52].يعني ملة واحدة، الإسلام، وحدها. نظيرها في الأنبياء.
            الوجه الثالث:أمة، يعني: سنين.فذلك قوله في هود: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} [8].يعني: سنين معدودة.نظيرها في يوسف: {وادكر بعد أمة} [45].[يعني]: بعد سنين. ليس غيرهما.
            الوجه الرابع:أمة: قوم.فذلك قوله في النحل: {أن تكون أمة هي أربى من أمة} [92].يعني: أن يكون قوم أكثر من قوم.وقال في الحج: {ولكل أمة جعلنا منسكا} [34].يعني: لكل قوم.

            الوجه الخامس:أمة، يعني: إماما في الخير.فذلك قوله في النحل: {إن إبراهيم كان أمة} [120].يعني: كان إماما مقتدى به في الخير.

            الوجه السادس:أمة، يعني: الأمم الخالية، وغيرهم من الكفار.فذلك قوله في يونس: {ولكل أمة رسول} [47].يعني: الأمم الخالية، وكذلك هذه الأمة.وقال في الحجر: {ما تسبق من أمة أجلها} [5].يعني: الأمم الخالية، وكذلك هذه الأمة.وقال في الملائكة: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [فاطر: 24]. يعني: الأمم الخالية.
            الوجه السابع:أمة، يعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلمين خاصة.فذلك قوله في آل عمران: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110].يعني: المسلمين خاصة.وكقوله في البقرة: {وكذلك جعلنكم أمة وسطا} [143].يعني: أمة عدلا بين الناس، يعني المسلمين خاصة.نظيرها في الحج، في آخرها.
            الوجه الثامن:أمة، يعني: أمة محمد، الكفار منهم خاصة.فذلك قوله في الرعد:{كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30].يعني: الكفار خاصة.
            الوجه التاسع:أمة، يعني: خلقا.فذلك قوله في الأنعام: {وما من دابة في الأرض ولا طير يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [38].يعني: خلقا مثلكم.منقول.من كتاب :الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان.



            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 12-11-2012, 12:45 AM.

            تعليق


            • #21
              الضلال يطلق على معان في القرآن
              -1-يطلق على الكفر:
              قال الله تعالى:/ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضلّ ضلالا بعيدا/.
              -2-يطلق على الشرك:قال الله تعالى:/ومن يشرك بالله فقد ضلّ ضلالا بعيدا/.
              -3-يطلق على المخالفة:التي دون الكفر,كما يقال:الفرق الضالة:أي المخالفة.
              -4-يطلق على الخطأ:قال الله تعالى:/فعلتها إذا وأنا من الضالين/.
              -5-يطلق على الضياع والغيبة:ومنه ضالة الإبل.

              مستفاد من رسالة/عقيدة التوحيد للشيخ العلامة/صالح الفوزان-حفظه الله-

              تعليق

              يعمل...
              X