إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة فيما قيل فيه ورد هذا اللفظ في القرآن على معان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة فيما قيل فيه ورد هذا اللفظ في القرآن على معان

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ
    أما بعد :
    فهذه سلسلة أرجو الله عز وجل الإعانة عليها وهي حول ما قيل فيه ورد لفظ كذا في القرآن على معان وهو موضوع مهم جداً وعسى الله أن يوفقني إلى الجمع فيها وبحثها بحثاً علمياً يليق بمثل هذه المسائل المهمة وأما في هذا الموضوع فأكتفي بذكر ما وقفت عليه مع الإحالة إلى المصدر فنسأل الله التوفيق والسداد
    العلم
    قال الإمام ابن عادل الحنبلي ـ رحمه الله ـ :

    ورد لفظ
    « الْعِلْم » في القرآن على أربعة [ أضربٍ ] .

    الأول : العلم القرآن ، قال تعالى : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم } [ آل عمران : 61 ] .
    الثاني : النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى : { فَمَا اختلفوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ العلم } [ الجاثية : 17 ] أي : محمد ، لما اختلف فيه أهلُ الكتاب .
    الثالث : الكيمياء ، قال تعالى - حكاية عن قارون- : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ عنديا } [ القصص : 78 ] .
    الرابع : الشرك ، قال تعالى : { فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُمْ مِّنَ العلم } [ غافر : 83 ] أي من الشرك . اهـ [ اللباب 4/124]

  • #2
    لفظ الشهادة
    قال في عون المعبود - (ج 8 / ص 103)
    قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَرَدَ لَفْظ الشَّهَادَة فِي الْقُرْآن عَلَى أَنْوَاع مُخْتَلِفَة :
    1ـ بِمَعْنَى الْحُضُور ، قَالَ اللَّه تَعَالَى { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْر فَلْيَصُمْهُ } [ البقرة : 185 ] .
    2ـ وَبِمَعْنَى قَضَى ، قَالَ تَعَالَى { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }[ آل عمران : 18 ] .
    3: وَبِمَعْنَى حكم، قَالَ تَعَالَى { وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا } [ يوسف : 26 ] .
    4ـ وَبِمَعْنَى حَلَفَ ، قَالَ تَعَالَى { فَشَهَادَة أَحَدِهِمْ أَرْبَع شَهَادَاتٍ ][ النور : 6 ]
    5ـ وَبِمَعْنَى وَصَّى ، قَالَ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَة بَيْنِكُمْ } اِنْتَهَى
    قال في اللباب :

    قال أبو عُبَيْدَة : الثالث : بمعنى أقرَّ ، قال تعالى : { والملاائكة يَشْهَدُونَ } [ النساء : 166 ] اهـ فيكون سادساً والله أعلم

    تعليق


    • #3
      لفظ الحس
      قال الإمام ابن عادل كما في اللباب - (ج 4 / ص 102)
      قال أبو العباس المقرئ : ورد لفظ « الحِسّ » في القرآن على أربعة أضربٍ :
      الأول : بمعنى الرؤية ، قال تعالى : { فَلَمَّآ أَحَسَّ عيسى مِنْهُمُ الكفر } [ آل عمران : 52 ] وقوله تعالى : { أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ } [ الأنبياء : 12 ] أي رأوه . وقوله { هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ } [ مريم : 98 ] أي : هل تَرَى منهم؟
      الثاني : بمعنى القتل ، قال تعالى : { إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } [ آل عمران : 152 ] أي : تقتلونهم .
      الثالث : بمعنى البحث ، قال تعالى : { فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } [ يوسف : 87 ] .
      الرابع : بمعنى الصوت ، قال تعالى : { لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيَسَهَا } [ الأنبياء : 102 ] أي : صَوْتَهَا . اهـ

      تعليق


      • #4

        ماشاءالله يا أبا عيسى
        موضوع طيب وجميل وممتع
        وفوائد ثمينة لبيان بعض كلمات كتاب الله عزوجل

        جزاك الله خيرا وبارك فيك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري مشاهدة المشاركة
          ماشاءالله يا أبا عيسى
          موضوع طيب وجميل وممتع
          وفوائد ثمينة لبيان بعض كلمات كتاب الله عزوجل

          جزاك الله خيرا وبارك فيك
          جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وبما أن الموضوع شائك فنتعاون إن شاء الله لا سيما بعض الكلام الذي سنورده فيه أخطاء عقدية فما لم أتنبه لها أنبه عليها فالمرأ بأخيه ـ جزاكم الله خيراً وبارك الله في جهود الجميع ـ
          لفظ الفرار
          قال ابن عادل في كتابه المشار إليه - (ج 12 / ص 232)
          في تفسير قوله تعالى : [ففرت منكم لما خفتكم ]

          قد ورد لفظ « الفرار » على أربعة :
          الأول : بمعنى الهرب ، كهذه الآية ، ومثله { لَّن يَنفَعَكُمُ الفرار إِن فَرَرْتُمْ مِّنَ الموت } [ الأحزاب : 16 ] .
          الثاني : بمعنى الكراهية ، قال تعالى : { قُلْ إِنَّ الموت الذي تَفِرُّونَ مِنْهُ } [ الجمعة : 8 ] أي : تكرهونه .
          الثالث : بمعنى اشتغال المرء بنفسه ، قال تعالى : { يَوْمَ يَفِرُّ المرء مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ } [ عبس : 34 - 35 ] أي : لا يلتفت إليهم ، لاشتغاله بنفسه .
          الرابع : بمعنى التباعد ، قال تعالى : { فَلَمْ يَزِدْهُمْ دعآئي إِلاَّ فِرَاراً } [ نوح : 6 ] أي : تباعداً . اهــ


          وهذا الكتاب هو العمدة في موضوعي هذا وهو كتاب عظيم النفع يتناول مواضيع عدة في تفسير الآية و كثيراً ما يرد على أهل البدع لا سيما المعتزلة وأنا عن نفسي لا أكاد أشبع من القرائة فيه وأنصح إخواني بمطالعته فهو كتاب حافل وربما زل فيتنبه لذلك ـ وبالله التوفيق ـ

          تعليق


          • #6
            شكر

            جزاك الله خيرا أخانا علي على هذه الفوائد القيمه وزادك الله علما ونفع بك الإسلام والمسلمين وثبتنا وإياك على السنه حتى نلقاه
            آمين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة [font=traditional arabic
              أبو مجاهد فهدالوايلي;36532][/font]
              جزاك الله خيرا أخانا علي على هذه الفوائد القيمه وزادك الله علما ونفع بك الإسلام والمسلمين وثبتنا وإياك على السنه حتى نلقاه
              آمين وبارك الله فيك أبا مجاهد ونسأل الله التوفيق
              لفظ الفساد
              قال ـ رحمه الله ـ : ورد لفظ « الفساد » على ثلاثة أوجه :
              الأول : بمعنى العِصْيَان كهذه الآية .[ وهي قوله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } الآية البقرة : 11]
              الثاني : بمعنى الهَلاَكِ قال تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا } [ الأنبياء : 22 ] أي : أهلكتا .
              الثالث : بمعنى السحر قال تعالى : { إِنَّ الله لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المفسدين } [ يونس : 81 ] . اهـ [ اللباب 1/104]

              تعليق


              • #8
                لفظ سواء
                قال في اللباب : وقد ورد لفظ « سواء » على وجوه :
                الأول : بمعنى : الاستواء كهذه الآية . أي قوله تعال : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [ البقرة : 6]
                الثاني : بمعنى : العَدْل ، قال تعالى : { إلى كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } [ آل عمران : 64 ] أي : عدل؛ ومثله : { سَوَآءَ السبيل } [ الممتحنة : 1 ] أي : عدل الطريق .
                الثالث : بمعنى : وسط ، قال تعالى : { فِي سَوَآءِ الجحيم } [ الصافات : 55 ] أي : وسط الجحيم
                الرابع : بمعنى : البَيَان ؛ قال تعالى : ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَ انْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَآءٍ ( [ الأنفال : 58 ] أي : على بيان .
                الخامس : بمعنى : شرع ، قال تعالى : ( وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءً ( [ النساء : 89 ] يعني : شرعاً .
                السادس : بمعنى : قصد ، قال تعالى : ( عَسَى رَبِّى أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ ( [ القصص : 22 ] أي : قصد الطريق .
                اهـ [ اللباب 1/78]
                قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                كنت اكتفيت بنقل ثلاث معان فقط سهواً مني فنبهني أخي الفاضل فؤاد بن أحمد الحكمي فجزاه الله خيراً


                التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 08-11-2012, 01:27 PM.

                تعليق


                • #9
                  لفظ أدنى
                  قال أبو العباس المقرئ : «
                  ورد لفظ أدنى في القرآن على وجهين :
                  الأول : بمعنى أحرى قال تعالى : { ذلك أدنى أَلاَّ تَعُولُواْ } .
                  والثاني : بمعنى » دون « قال تعالى : { أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ } [ البقرة : 61 ] يعني الرديء بالجيد » . اهـ [ اللباب 5/22]

                  تعليق


                  • #10
                    ]لفظ الكفر [/color][/center]
                    قال في اللباب لابن عادل - (ج 1 / ص 77)
                    قال أبو العباس المقرىء : ورد لفظ « الكفر » في القرآن على أربعة أَضْرُبٍ :
                    الأول : الكُفْر بمعنى ستر التوحيد وتغطيته قال تعالى : { إِنَّ الذين كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ }
                    لثاني : بمعنى الجُحُود قال تعالى : { فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ } [ البقرة : 89 ] .
                    الثالث : بمعنى كفر النّعمة ، قال تعالى : { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ } [ إبراهيم : 7 ] أي : بالنعمة ، ومثله : { واشكروا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ } [ البقرة : 152 ] وقال تعالى : { أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ } [ النمل : 40 ] .
                    الرابع : البراءة ، قال تعالى : { إِنَّا بُرَءآؤاْ مِّنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله كَفَرْنَا بِكُمْ } [ الممتحنة : 4 ] أي : تبرأنا منكم ، وقوله : { ثُمَّ يَوْمَ القيامة يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ } [ العنكبوت : 25 ] ا
                    هـ
                    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                    قال ابن فارس في مقاييسه (5/191) في مادة كفر :
                    الكاف والراء أصل صحيح يدل على معنى واحد وهو الستر والتغطية .. والكفر ضد الإيمان سمي لأنه تغطية الحق وكذلك كفران النعمة : جحودها وسترها اهـ المراد
                    والكفر خمسة أنواع :
                    1ـ كفر تكذيب 2ـ وكفر استكبار وإباء مع التصديق 3ـ وكفر إعراض 4ـ وكفر شك 5ـ وكفر نفاق وراجع لتفاصيلها المدارج
                    1/275ـ276)

                    تعليق


                    • #11
                      لفظ الفتنة
                      قال ابن عادل في كتابه اللباب في علوم الكتاب - (ج 3 / ص 347)

                      قال أبو العبَّاس المُقِري : ورد لفظ الفتنَة في القرآن بإزاء سبعة معانٍ :
                      الأول : الفتنة : الكُفر ؛ قال تعالى : ( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ )[ آل عمران : 7 ] يعني : طلب الكُفْر .
                      الثاني : الفتنة الصرف قال تعالى : ( وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ )[ المائدة : 49 ] .
                      الثالث : الفتنة : البلاء ؛ قال تعالى (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) [ العنكبوت : 3 ] .
                      الرابع : الفتنةُ : الإحْرَاقُ ؛ قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ )[ البروج : 10 ] ، أي : حَرَّقُوهم ؛ ومثله ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) [ الذاريات : 13 ] .
                      الخامس : الفتنة الاعتذارُ قال تعالى : ( ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ) [ الأنعام : 23 ] .
                      السادس : الفتنة : القَتل ، قال تعالى : ( إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُو ا ) [ النساء : 101 ] ، أي : يَقْتُلُوكم .
                      السابع : الفتنَة : العذَابُ ؛ قال تعالى : ( جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ) [ العنكبوت : 10 ] . اهـ
                      قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
                      و الثامن : الشرك كما في قوله تعالى (وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) فالفتنة المقصود بها هنا الشرك وجاء عن ابن عباس وابن مسعود وابن عمر
                      وقيل بمعنى الردة قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ :
                      فيكون معنى الكلام على القول الأول: شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم. وعلى الثاني: ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً اهـ


                      تعليق


                      • #12
                        ما شاء الله فوائد تستحق رسالة جامعة.
                        بارك الله فيك أبا عيسى,وأحسن الله إليك.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد عبد الوهاب حملاوي مشاهدة المشاركة
                          ما شاء الله فوائد تستحق رسالة جامعة.
                          بارك الله فيك أبا عيسى,وأحسن الله إليك.

                          وأنت جزاك خيراً أبا محمد
                          وجعل هذا الموضوع في رسالة مستقلة أمر على البال يسر الله ذلك

                          تعليق


                          • #14
                            ما شاء الله اللهمّ بارك
                            موضوع طيّب في غاية الأهميّة
                            جزاك الله خيراً أخي في الله أبا عيسى
                            على هذه الجهود الكبيرة الطيّبة التي تشدّ لها الرحال
                            في شبكتنا العلوم السلفية
                            ونفع بك وبارك فيك وفي علمك
                            أسأل أن يعينك على المواصلة والإتمام
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 03-11-2012, 10:06 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              كلل جهدكم بالتوفيق اخي علي

                              جهد طيب وجمع جيد أخي علي وفقك الله لإتمامه وإخراجه في رسالة مستقلة ينفع الله بها فهو مبحث في علوم القرآن وفي اللغة (المعاني والبيان) ويستفيد منه الواعظ والخطيب والمدرس

                              سدد الله على الخير خطاكم وبارك في وقتكم
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 03-11-2012, 10:44 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X