إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم أجهزة الصدى التي تضاف إلى مكبرات الصوت في المساجد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم أجهزة الصدى التي تضاف إلى مكبرات الصوت في المساجد

    قال الشيخ بكر ابو زيد في كتابه بدع القراء ص11 في سياق ذكر البدع قال :(( 7 - قراءة التطريب بترديد الاصوات وكثرة الترجيعات )) أ.هـ .
    السؤال :هل وضع صدى للتلاوات يدخل في هذا ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 07-05-2011, 10:04 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فائز سالم الجدح مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ بكر ابو زيد في كتابه بدع القراء ص11 في سياق ذكر البدع قال :(( 7 - قراءة التطريب بترديد الاصوات وكثرة الترجيعات )) أ.هـ .
    السؤال :هل وضع صدى للتلاوات يدخل في هذا ؟
    ************************************************** *****

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فائز سالم الجدح مشاهدة المشاركة
      السؤال :هل وضع صدى للتلاوات يدخل في هذا ؟
      جزاك الله خيراً أخانا فائز على مواضيعك الطيبة
      وقد وقفت على جواب مفيد للعلامة العثيمين ففي مجموع فتاويه ـ رحمه الله ـ (15/ص16) :
      لقد انتشر في مساجد المسلمين في السنوات الأخيرة تركيب جهاز يسبب التشويش والإزعاج لكثير من المصلين يسمى جهاز ترديد الصدى يضاف إلى مكبر الصوت لتضخيمه وترديد صداه في جنبات المسجد مع العلم بأن ذلك يؤدي إلى أن يسمع المأموم قراءة الإمام وكأنه يردد الكلمة كلمتين والحرف حرفين وخصوصاً حروف الصفير ويحصل من ذلك إزعاج وتشويش على بعض المصلين ,نرجو من فضيلتكم بيان رأيكم في هذا وتوجيه نصيحة لمن يتسبب في جلب ما يشوش على المصلين إلى المسجد وجزاكم الله خيراً ؟
      الجواب :-
      إذا كان لا يحصل من جهاز ترديد الصدى إلا تحسين الصوت داخل المسجد فلا بأس به وأما إذا كان يحصل منه ترديد الحروف فحرام لأنه يلزم منه زيادة حرف أو حرفين في التلاوة فيغير كلام الله تعالى عما أنزل عليه قال في كتاب "الإقناع " وكره أحمد قراءة الألحان وقال : هي بدعة 0 فإن حصل معها تغيير نظم القرآن وجعل الحركات حروفاً حرُم 0أهـ وأما إذا كان الصوت يخرج عن المسجد من فوق المنارة فإن كان ليس حوله مساجد يشوش عليهم أو مساكن يتأذى أهلها بالصوت فأرجو أن لا يكون بذلك حرج وأما إذا كان حوله مساجد يشوش عليهم أو مساكن يتأذى أهلها بالصوت فلا يرفعه من فوق المنارة لما في ذلك من أذية الآخرين والتشويش عليهم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال " ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ولا يرفع بعضكم إلى بعض في القراءة "أو قال في الصلاة 0أخرجه أبو داود ونحوه عن البياضي فروة بن عمرو رواه مالك في الموطأ قال ابن عبد البر : حديث البياضي وأبي سعيد ثابتان صحيحان وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين 00أهـ

      تعليق


      • #4
        وأنت جزاك الله خيراً
        المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
        الجواب :-
        إذا كان لا يحصل من جهاز ترديد الصدى إلا تحسين الصوت داخل المسجد فلا بأس به وأما إذا كان يحصل منه ترديد الحروف فحرام لأنه يلزم منه زيادة حرف أو حرفين في التلاوة فيغير كلام الله تعالى عما أنزل عليه قال في كتاب "الإقناع " وكره أحمد قراءة الألحان وقال : هي بدعة 0 فإن حصل معها تغيير نظم القرآن وجعل الحركات حروفاً حرُم 0أهـ
        ونرجو من الأخوة المشرفين الانتباه لهذا(لأنه قد يضع احد الاعضاء صوت فيه من الصدى المحذور جهلا منه ) جزاهم الله خيرا وبارك فيهم على ما يقومون به في خدمة الدعوة السلفية والذب عن دار الحديث بدماج وعن شيخها حفظه الله .

        تعليق

        يعمل...
        X