بسم الله الرحمن الرحيم
\
|
\
* لهـو الحـديث : الباطل والغنـاء *
يقول تعالى :
(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ..) سورة لقمان : آية : 6
قال حبر الأمة عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - : هو الغنـــاء
قال مجاهد - رحمه الله - : هو الباطل
قال الحسن البصري - رحمه الله - : نزلت هذه الآية في الغنـــاء والمزامير
قال السعدي - رحمه الله - : فدخل في هذا كل كلام محرم , وكل لغو وباطل , وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان , ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق , ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب , ومن غنـــاء ومزامير شيطان , ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا .
وقال بن القيم - رحمه الله - : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغنـــاء .
ويقول بن القيم - رحمه الله - : الغنـــاء رقبة الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل وصده عن القرآن .
وذكر رحمه الله : أن من الصحابة رضوان الله عليهم من فسر لهو الحديث : بـ الباطل والغنـــاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) البخاري
يقول شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف , والمعازف هي : آلات اللهو عند أهل اللغة , وهذا اسم يتناول هذا الآلات كلها .
يقول الإمام الألباني - رحمه الله - : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها .
يقول الإمام بن باز - رحمه الله - : المعازف هي : الأغاني وآلات الطرب .
قال بن القيم في بيان مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله - : وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله .
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - يقول : الغناء ينبت النفاق في القلب .
يقول الإمام مالك - رحمه الله - : إنما يفعله عندنا الفساق .
قال بن القيم : مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب وقوله فيه من أغلظ الأقوال وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها .. .
وهنا أختم هذا النقل بكلام عظيم وطيب جداً للإمامين الكبيرين : ابن القيم و ابن باز - رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته - :
يقول بن القيم : ويا للعجب , أي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم , يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ..
فكيف يقع لمن لهو أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيماناً وقرباً منه وكرامة عليه بالتلذذ بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله والراضي به .
ويقول ابن باز : إن الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر , ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة .. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد ..
فالواجب الحذر من ذلك .
نصحني أخ فاضل وكريم بإنزال هذا الموضوع هنا أرجو أن تدعو له بالخير
سليم أبو أحمد \ محب الدعوة السلفية \ 29 \ 5 \ 2008م \ نيويورك
تفسير الطبري
تفسير بن كثير
تفسير السعدي
إغاثة اللهفان
المجموع
الصحيحة
مدارج السالكين
فتاوى علماء البلد الحرام
\
|
\
* لهـو الحـديث : الباطل والغنـاء *
يقول تعالى :
(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ..) سورة لقمان : آية : 6
قال حبر الأمة عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - : هو الغنـــاء
قال مجاهد - رحمه الله - : هو الباطل
قال الحسن البصري - رحمه الله - : نزلت هذه الآية في الغنـــاء والمزامير
قال السعدي - رحمه الله - : فدخل في هذا كل كلام محرم , وكل لغو وباطل , وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان , ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق , ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب , ومن غنـــاء ومزامير شيطان , ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا .
وقال بن القيم - رحمه الله - : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغنـــاء .
ويقول بن القيم - رحمه الله - : الغنـــاء رقبة الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل وصده عن القرآن .
وذكر رحمه الله : أن من الصحابة رضوان الله عليهم من فسر لهو الحديث : بـ الباطل والغنـــاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) البخاري
يقول شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف , والمعازف هي : آلات اللهو عند أهل اللغة , وهذا اسم يتناول هذا الآلات كلها .
يقول الإمام الألباني - رحمه الله - : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها .
يقول الإمام بن باز - رحمه الله - : المعازف هي : الأغاني وآلات الطرب .
قال بن القيم في بيان مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله - : وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله .
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - يقول : الغناء ينبت النفاق في القلب .
يقول الإمام مالك - رحمه الله - : إنما يفعله عندنا الفساق .
قال بن القيم : مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب وقوله فيه من أغلظ الأقوال وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها .. .
وهنا أختم هذا النقل بكلام عظيم وطيب جداً للإمامين الكبيرين : ابن القيم و ابن باز - رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته - :
يقول بن القيم : ويا للعجب , أي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم , يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ..
فكيف يقع لمن لهو أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيماناً وقرباً منه وكرامة عليه بالتلذذ بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله والراضي به .
ويقول ابن باز : إن الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر , ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة .. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد ..
فالواجب الحذر من ذلك .
نصحني أخ فاضل وكريم بإنزال هذا الموضوع هنا أرجو أن تدعو له بالخير
سليم أبو أحمد \ محب الدعوة السلفية \ 29 \ 5 \ 2008م \ نيويورك
تفسير الطبري
تفسير بن كثير
تفسير السعدي
إغاثة اللهفان
المجموع
الصحيحة
مدارج السالكين
فتاوى علماء البلد الحرام
تعليق