السؤال: هل يجوز سماع القرآن من أشرطة الحزبيين وأهل الأهواء إذا كانت عندهم قراءة صحيحة؟ وما حال المنشاوي والحصري؟ وهل يجوز سماع قراءتهما؟
الإجابة:
يستفاد من قراءة الصالحين السلفيين، ومن هو مستور حال لا بأس بسماع قراءته الطيبة، وأما من علم بالبدعة فإن سماع قراءته قد يجلب الاغترار به فلا ينصح بذلك، وقد جاء عن ابن سيرين أن مبتدعًا أراد أن يقرأ عليه قرآنًا فلم يسمع له، وقال أخشى أن يميل إليه قلبي.
فكتب الباطل وأشرطة الباطل فيها اعوجاج، والله نهى عن الاعوجاج، قال: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾; [النحل:94]، وقال: ﴿وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾; [الأعراف:86].
فتجب الاستقامة وأخذ الدين من جميع جوانبه، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208] وصفهم الله بالإيمان ومع ذلك قال: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208] فليس معناها أنهم لم يسلموا، لا. بل هم مؤمنون والإيمان أرفع من الإسلام ومع ذلك يقول: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208]، ومعناها: خذوا الدين من جميع جوانبه، ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾; [الأحزاب:36]
حال العوام بين دعاة الحق وبقبقة المتفيهقين
المقدم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾; [النحل:43]، ومن المعلوم لدى المسلمين جميعًا ما يعيشه المسلمون في هذا العصر من فتن وبلاء ومحن من علماء السوء من جانب ومن دعاة الشر من جانب، فلهذا بعض إخواننا السلفيين من أهل وصاب العالي منطقة جبل مطحن من المقيمين بصنعاء تقدموا بهذه الأسئلة لشيخنا ووالدنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
وهؤلاء الإخوة يستمعون من الإذاعات وأيضًا يسمعون بعض الأشرطة للحزبيين ولغيرهم، وخطب الحزبيين والبدعيين بجوارهم، وأكثر ما يستمعون ويعتمدون على فتاوى إذاعة صنعاء، إما من برنامج فتاوى، أو ما يسمى (أولو العلم) وتعلمون ما في هذا البرنامج من الباطل والمهزلة.. فلهذا نتقدم بهذه الأسئلة إلى الشيخ الجليل يحيى بن علي الحجوري، الذي قال فيه شيخنا رحمة الله تعالى عليه، ومن ضمن ما وصفه به: الشيخ الفاضل الزاهد المحدث الفقيه، وقال فيه: الناصح الأمين، وعندما سئل: إلى من نرجع بعدك في اليمن؟ فقال: إلى الشيخ يحيى الحجوري، وقد قال أيضًا فيه: الشيخ يحيى هو المحبوب بين إخوانه، لما يعرفون فيه من صفاء عقيدته، وحسن سيرته. أو بهذا المعنى.
المصدر
فكتب الباطل وأشرطة الباطل فيها اعوجاج، والله نهى عن الاعوجاج، قال: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾; [النحل:94]، وقال: ﴿وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾; [الأعراف:86].
فتجب الاستقامة وأخذ الدين من جميع جوانبه، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208] وصفهم الله بالإيمان ومع ذلك قال: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208] فليس معناها أنهم لم يسلموا، لا. بل هم مؤمنون والإيمان أرفع من الإسلام ومع ذلك يقول: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾; [البقرة:208]، ومعناها: خذوا الدين من جميع جوانبه، ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾; [الأحزاب:36]
حال العوام بين دعاة الحق وبقبقة المتفيهقين
المقدم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾; [النحل:43]، ومن المعلوم لدى المسلمين جميعًا ما يعيشه المسلمون في هذا العصر من فتن وبلاء ومحن من علماء السوء من جانب ومن دعاة الشر من جانب، فلهذا بعض إخواننا السلفيين من أهل وصاب العالي منطقة جبل مطحن من المقيمين بصنعاء تقدموا بهذه الأسئلة لشيخنا ووالدنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
وهؤلاء الإخوة يستمعون من الإذاعات وأيضًا يسمعون بعض الأشرطة للحزبيين ولغيرهم، وخطب الحزبيين والبدعيين بجوارهم، وأكثر ما يستمعون ويعتمدون على فتاوى إذاعة صنعاء، إما من برنامج فتاوى، أو ما يسمى (أولو العلم) وتعلمون ما في هذا البرنامج من الباطل والمهزلة.. فلهذا نتقدم بهذه الأسئلة إلى الشيخ الجليل يحيى بن علي الحجوري، الذي قال فيه شيخنا رحمة الله تعالى عليه، ومن ضمن ما وصفه به: الشيخ الفاضل الزاهد المحدث الفقيه، وقال فيه: الناصح الأمين، وعندما سئل: إلى من نرجع بعدك في اليمن؟ فقال: إلى الشيخ يحيى الحجوري، وقد قال أيضًا فيه: الشيخ يحيى هو المحبوب بين إخوانه، لما يعرفون فيه من صفاء عقيدته، وحسن سيرته. أو بهذا المعنى.
المصدر
تعليق