إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تجويد القرآن الكريم في الخطب والمحاضرات بدعـة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تجويد القرآن الكريم في الخطب والمحاضرات بدعـة ؟

    هل تجويد القرآن الكريم في الخطب والمحاضرات بدعـة ؟
    ________________________________________
    [ فائدة ]

    قال العلَّامة الشَّيخ المحقق بكر بن عبد اللَّـه أبو زَيْدٍ ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعالى ـ :

    « مما أحدثه الوعَّاظُ وبعضُ الخطباء ،في عصرنا ،مغايرة الصوت عند تلاوة الآيات من القُرآن لنسق صوته في وعظه أو الخطابة .

    وهذا لم يعرف عن السّالفين ،لا الأئمَّة المتبوعين ،ولا تجده لدى أجلاء العلمـاء في عصرنا ،بل يتنكبونه ،وكثير من السَّامعين لا يرتضونه ،والأمزجـة مختلفة ،ولا عبـرة بالمخالف لطريقة صدر هذه الأمّة وسلفها ،واللَّـهُ أعلمُ ».
    ( تصحيح الدُّعاء ) ،( المبحث الخامس في مغايرة الصوت أثناء الخطبـة ) ص 320.

  • #2
    أحسن الله إليك على هذه الدرر

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
      جزاكم الله خيرا على النقل،
      و لكن عندي إشكال،!
      هل يقصد الشيخ بكر بتغيير الصوت عدم التجويد؟
      و إن كان يقصد عدم التجويد، كيف نقرأ سورة ق فوق المنابر؟ لأنه كا لا يخفى عليكم ثبتت هذه السنة عن نبينا عليه الصلاة و السلام
      و السلام عليكم و رحمة الله

      تعليق


      • #4
        يظهر أن الأمر فيه سعة والله أعلم
        فكم من الأحاديث وفيها : ثم تلا صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قرأ صلى الله عليه وسلم ....
        ومفهموم التلاوة والقراءة للقرآن أنه بالتجويد ومن عنده مزيد علم في هذا فليفدنا مشكورا مأجورا .

        تعليق


        • #5
          الذي يظهر أن في كلام الشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد ما يكفي ويشفي في بيان أن هذا الفعل مُحدث

          ولا يتماشى هذا الفعل مع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد كان حال خطبيته كأنه منذر جيش ولا يتلائم مع هذا الحال قراءة القرآن مع تلاوة وتغنٍ ، والله أعلم.

          وهذا الذي أعرفه من قول الشيخ يحيى حفظه الله من أنه ينكر هذا الفعل ويرى أيضا أنه مُحدث.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك يا أخانا خالـــــــــــد
            و لو يرفع السؤال للشيخ يحي رعاه الله، ما دام بعض إخواننا في دماج العامرة بالخيرات

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة

              وهذا الذي أعرفه من قول الشيخ يحيى حفظه الله من أنه ينكر هذا الفعل ويرى أيضا أنه مُحدث.

              نعم وهو كذلك قد سمعت الشيخ يحيى ينكر هذا.

              تعليق


              • #8
                طيب، جزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  لو تنظرون إخواني في الله كتاب أحكام الجمعة وبدعها للعلامة يحيى بن علي الحجوري ــ حفظه الله تعالى ـ فإنه عد ترتيل القرآن أثناء الخطبة من المحدثات التي لم تعرف في عهد السلف ويا حبذا لو تنزلوه هنا وجزاكم الله خيرا أخوكم / على العفري

                  تعليق


                  • #10
                    و جزاك الله خيرا أخي أبا السنابل ــ ولو تكرمت وتضيف أمرا ثالثا في كلام العلامة الألباني وهو التميز فتصفية وتربية وتميز ــ وفقنا الله وإياك
                    أخوكم / علي بن رشيد العفري

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                      لو تنظرون إخواني في الله كتاب أحكام الجمعة وبدعها للعلامة يحيى بن علي الحجوري ــ حفظه الله تعالى ـ فإنه عد ترتيل القرآن أثناء الخطبة من المحدثات التي لم تعرف في عهد السلف ويا حبذا لو تنزلوه هنا وجزاكم الله خيرا أخوكم / على العفري
                      التغنِّي بقراءة الآيات فِي الْخُطبة بصوت ملحّن
                      خلاف هدي رسول الله ص، فقد سبق ذكر حديث جابر بن عبد الله من صحيح مسلم أن النبِي صلى الله عليه وسلم : كان إذا خطب احْمَرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش؛ يقول: صبحكم ومساكم، ومنذر الْجَيش لا يتصور أنه فِي تلك الْحَالة الْمُفزعة يتغنى بصوته ويُحسنه.
                      وثبت فِي صحيح مسلم رقم (872) من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله ص واحدًا سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت " ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد ِ" إلا من فِي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يقرؤها كل جُمعة على الْمِنبر إذا خطب.

                      ولَم تنقل هي ولا غيرها أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حسن صوته فِي حرف واحد منها، وقد نقلوا عنه تَحسين صوته فِي قراءته لسورة التين فِي صلاة العشاء كما فِي البخاري (ج2)، ومسلم رقم (464): قال البراء بن عازب - رضي الله عنه - : سمعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم قرأ فِي العشاء بـ: " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه.
                      بل نقلوا عنه أمورًا أدنى من ذلك بكثير فِي كيفية قضاء الْحَاجة، وعدم استقبال واستدبار القبلة حال الغائط والبول، والنهي عن البصاق إِلَى القبلة فِي الصلاة وغير ذلك، فلم ينقلوا لنا تَحسين الصوت فِي قراءة الآيات وقت الْخُطبة، لا شك أن هذا أمر غير معهود لَهم البتة، ولَم يكن يفعله حَتَّى القصاص فِي العصور الْمَاضية، ولا ينبغي قطعًا أن يستند فِي هذا بِمَا ثبت فِي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبِي حسن الصوت يتغنى بالقرآن؛ يَجهر به".
                      ولا بِحَديث أبِي موسى فِي الصحيحين أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال له: " لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود ".
                      ولا بِحَديث أبي لبابة بشير بن عبد الله أن النبِي ص قال: " من لَم يتغن بالقرآن فليس منا ". أخرجه أبو داود رقم (1471).
                      وسنده حسن، بل صحيح لغيره.
                      وما إلَى ذلك من الأدلة الصحيحة التِي فيها الْحَث على تَحسين الصوت بقراءة القرآن؛ فهذه أدلة عامة يُخصصها فعل النبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْخُطبة؛ حيث لَم يتغن فيها، ولا يزال عمل الْمُسلمين على ذلك حتى جاء بعض الْمُستحسنين فجعلوا يترنَّمون بالآيات فِي خطب الْجُمعة بِحُجة أن ذلك يؤثر فِي السامعين، ونعم قد يَحصل شيء من ذلك لكن ضرر البدعة يربو على مصلحة تأثر بعضهم بالصوت الْحَسن، إن كان حسنًا، وإلا فبعضهم يظنه حسنًا وهو قبيح!
                      ومهما كان؛ فخير الْهَدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة، وتكلف التأثير على الناس ولو بالبدعة أمر غير مشروع، فلم يكلف الله أحدًا من أنبيائه -عليهم السلام- أن يؤثر على الناس فيجعلهم يستجيبون له فضلاً عن غيرهم، قال تعالَى لنبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم: "إِِنْ عَلَيْكَ إِلاََّ الْبَلاَغُ" [الشورى: 48].
                      وقال: " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِر ٍ" [الغاشية: 21-22].
                      وقال تعالَى: " فَلاََ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" [فاطر: 8].
                      وفِي الصحيحين من حديث ابن عباس: أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال: " عُرضت عليَّ الأمم؛ فرأيت النبِي ومعه الرجل، والنبِي ومعه الرجلان، والنبِي وليس معه أحد ".
                      وقد قال الله عن نوح - عليه السلام - : " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاََّ خَمْسِينَ عَامًا" [العنكبوت: 14].
                      وقال تعالَى عنه أنه قال: " قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاًَ وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاََّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا" [نوح: 5-9]. إلخ سورة نوح.
                      ومع هذا الْجَهد كله قال تعالَى عنه: " وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاََّ قَلِيلٌ " [هود: 40].
                      ألا فليربع الْحَماسيون على أنفسهم عن مُخالفة السنة لِحُجة تأثر أو قبول الناس لدعوتهم، فإن ذلك ليس إلا إلَى الله وحده؛ فهو الذي سبحانه يقبل بالقلوب على من أطاعه إن شاء، ويصرفها عمن عصاه.
                      أ.هــ من أحكام الجمعة وبدعها للشيخ العلامة يحيى الحجوري ص 317 .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فائز بن سالم الجدح مشاهدة المشاركة
                        التغنِّي بقراءة الآيات فِي الْخُطبة بصوت ملحّن


                        خلاف هدي رسول الله ص، فقد سبق ذكر حديث جابر بن عبد الله من صحيح مسلم أن النبِي صلى الله عليه وسلم : كان إذا خطب احْمَرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش؛ يقول: صبحكم ومساكم، ومنذر الْجَيش لا يتصور أنه فِي تلك الْحَالة الْمُفزعة يتغنى بصوته ويُحسنه.
                        وثبت فِي صحيح مسلم رقم (872) من حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله ص واحدًا سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت " ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد ِ" إلا من فِي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يقرؤها كل جُمعة على الْمِنبر إذا خطب.

                        ولَم تنقل هي ولا غيرها أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حسن صوته فِي حرف واحد منها، وقد نقلوا عنه تَحسين صوته فِي قراءته لسورة التين فِي صلاة العشاء كما فِي البخاري (ج2)، ومسلم رقم (464): قال البراء بن عازب - رضي الله عنه - : سمعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم قرأ فِي العشاء بـ: " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه.
                        بل نقلوا عنه أمورًا أدنى من ذلك بكثير فِي كيفية قضاء الْحَاجة، وعدم استقبال واستدبار القبلة حال الغائط والبول، والنهي عن البصاق إِلَى القبلة فِي الصلاة وغير ذلك، فلم ينقلوا لنا تَحسين الصوت فِي قراءة الآيات وقت الْخُطبة، لا شك أن هذا أمر غير معهود لَهم البتة، ولَم يكن يفعله حَتَّى القصاص فِي العصور الْمَاضية، ولا ينبغي قطعًا أن يستند فِي هذا بِمَا ثبت فِي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبِي حسن الصوت يتغنى بالقرآن؛ يَجهر به".
                        ولا بِحَديث أبِي موسى فِي الصحيحين أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال له: " لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود ".
                        ولا بِحَديث أبي لبابة بشير بن عبد الله أن النبِي ص قال: " من لَم يتغن بالقرآن فليس منا ". أخرجه أبو داود رقم (1471).
                        وسنده حسن، بل صحيح لغيره.
                        وما إلَى ذلك من الأدلة الصحيحة التِي فيها الْحَث على تَحسين الصوت بقراءة القرآن؛ فهذه أدلة عامة يُخصصها فعل النبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْخُطبة؛ حيث لَم يتغن فيها، ولا يزال عمل الْمُسلمين على ذلك حتى جاء بعض الْمُستحسنين فجعلوا يترنَّمون بالآيات فِي خطب الْجُمعة بِحُجة أن ذلك يؤثر فِي السامعين، ونعم قد يَحصل شيء من ذلك لكن ضرر البدعة يربو على مصلحة تأثر بعضهم بالصوت الْحَسن، إن كان حسنًا، وإلا فبعضهم يظنه حسنًا وهو قبيح!
                        ومهما كان؛ فخير الْهَدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة، وتكلف التأثير على الناس ولو بالبدعة أمر غير مشروع، فلم يكلف الله أحدًا من أنبيائه -عليهم السلام- أن يؤثر على الناس فيجعلهم يستجيبون له فضلاً عن غيرهم، قال تعالَى لنبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم: "إِِنْ عَلَيْكَ إِلاََّ الْبَلاَغُ" [الشورى: 48].
                        وقال: " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِر ٍ" [الغاشية: 21-22].
                        وقال تعالَى: " فَلاََ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" [فاطر: 8].
                        وفِي الصحيحين من حديث ابن عباس: أن النبِي صلى الله عليه وسلم قال: " عُرضت عليَّ الأمم؛ فرأيت النبِي ومعه الرجل، والنبِي ومعه الرجلان، والنبِي وليس معه أحد ".
                        وقد قال الله عن نوح - عليه السلام - : " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاََّ خَمْسِينَ عَامًا" [العنكبوت: 14].
                        وقال تعالَى عنه أنه قال: " قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاًَ وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاََّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا" [نوح: 5-9]. إلخ سورة نوح.
                        ومع هذا الْجَهد كله قال تعالَى عنه: " وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاََّ قَلِيلٌ " [هود: 40].
                        ألا فليربع الْحَماسيون على أنفسهم عن مُخالفة السنة لِحُجة تأثر أو قبول الناس لدعوتهم، فإن ذلك ليس إلا إلَى الله وحده؛ فهو الذي سبحانه يقبل بالقلوب على من أطاعه إن شاء، ويصرفها عمن عصاه.
                        أ.هــ من أحكام الجمعة وبدعها للشيخ العلامة يحيى الحجوري ص 317 .

                        المعروف أن هذا شأن الخطب أما المحاضرات فالامر فيها واسع والله أعلم

                        تعليق


                        • #13
                          الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
                          فقد دار نقاش بين الإخوة السلفيين في مدينة السمارة المغربية و كنت في زيارة لهم و أنكروا على الشيخ عبد الغني العمري تجويده للقرآن أثناء الخطبة فقام الأخ الكريم أبا حذيفة عادل المطري بالاتصال بالشيخ عبد الرقيب الكوكباني و هو متواجد في سريلانكا و سأله عن هذه المسألة فأجاب بأن ذلك ليس من منهج السلف و أنه ينبغي ترك ذلك و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و أخبرنا بأنه سيقوم بمناصحة الشيخ العمري و أنه أهل لقبول النصيحة.

                          التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 20-06-2013, 08:24 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المحسن الطماوي مشاهدة المشاركة
                            الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
                            فقد دار نقاش بين الإخوة السلفيين في مدينة السمارة المغربية و كنت في زيارة لهم و أنكروا على الشيخ عبد الغني العمري تجويده للقرآن أثناء الخطبة فقام الأخ الكريم أبا حذيفة عادل المطري بالاتصال بالشيخ عبد الرقيب الكوكباني و هو متواجد في سريلانكا و سأله عن هذه المسألة فأجاب بأن ذلك ليس من منهج السلف و أنه ينبغي ترك ذلك و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و أخبرنا بأنه سيقوم بمناصحة الشيخ العمري و أنه أهل لقبول النصيحة.

                            جزاك الله خيرا على زيارتك فقد سررنا بها جدا وسر بها الإخوة في مدينة السمارة وكذا مدينة ابن أحمد، وأول من أثار هذه المسألة إخواننا في مدينة ابن أحمد، لأنهم كانوا ينكرونها على الوعاظ في مدينة ابن أحمد، وعندما ذهبت لهم بأشرطة الشيخ عبد الغني العمري حفظه الله، الذي أرسلها لهم أخونا أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي، فلما استمعوا لبعضها أنكروا هذه المسالة
                            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 20-06-2013, 08:24 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
                              يظهر أن الأمر فيه سعة والله أعلم
                              فكم من الأحاديث وفيها : ثم تلا صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قرأ صلى الله عليه وسلم ....
                              ومفهموم التلاوة والقراءة للقرآن أنه بالتجويد ومن عنده مزيد علم في هذا فليفدنا مشكورا مأجورا .
                              أرى أنه لو نجمع كلام أهل العلم في المسألة يكون أفضل بكثير .
                              فأين الهمم وفقكم الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X