السؤال:
ما هي الآيات المنسوخة في القرآن؟ ولماذا نسخت؟ وما هي الحكمة من ذلك؟
الجواب:
قال السيوطي:
وشرحها أخونا محمد بن حزام في جزء، وقد جمع فيها أئمة كثير، جمع الشافعي وغيره، لكن ملخص ما ذكروه في هذه الأبيات، بحيث أنك لو حفظتها سهلت على نفسك، ومنها ما فيه القول بنسخه نظر، وهي مذكورة في الجزء الأخير من أضواء البيان للشنقيطي أضافها عطية سالم.
وأما لماذا نسخت فالله تعالى يقول: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:106]،
والله سبحانه يقول عن نبيه عليه الصلاة والسلام: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [يونس:15]،
ثم منها ما يكون للخفيف، قال الله تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [الأنفال:66]،
ومنها ما يكون لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، والأصل في النسخ التخفيف، وقد يكون بأثقل، لحاجة الناس إلى ذلك، نسخ الأثقل بالأخف، ونسخ الأخف بالأثقل، ونسخ اللفظ وإبقاء الحكم، ونسخ الحكم وإبقاء اللفظ.
ما هي الآيات المنسوخة في القرآن؟ ولماذا نسخت؟ وما هي الحكمة من ذلك؟
الجواب:
قال السيوطي:
قد أكثر الناس في المنسوخ من عدد === وأدخلوا فيه آيا ليس تنحصر
وهاك تحرير آي لا مزيد لها === عشرين حررها الحذاق والكبر
آي التوجه حيث المرء كان وأن === يوصي لأهليه عند الموت محتضر
وحرمة الأكل بعد النوم من رفث === وفدية لمطيق الصوم مشتهر
وحق تقواه فيما صح من أثر === وفي الحرام قتال للألي كفروا
والاعتداد بحول مع وصيتها === وأن يدان حديث النفس والفكر
والحلف والحبس للزاني وترك أولى === كفروا شهادتهم والصبر والنفر
ومنع عقد لزان أو لزانية === وما على المصطفى في العقد محتظر
ودفع مهر لمن جاءت وآية نجــ === ــواه كذاك قيام الليل مستطر
وزيد آية الاستئذان من ملكت === وآية القسمة الفضلى لمن حضروا
وهاك تحرير آي لا مزيد لها === عشرين حررها الحذاق والكبر
آي التوجه حيث المرء كان وأن === يوصي لأهليه عند الموت محتضر
وحرمة الأكل بعد النوم من رفث === وفدية لمطيق الصوم مشتهر
وحق تقواه فيما صح من أثر === وفي الحرام قتال للألي كفروا
والاعتداد بحول مع وصيتها === وأن يدان حديث النفس والفكر
والحلف والحبس للزاني وترك أولى === كفروا شهادتهم والصبر والنفر
ومنع عقد لزان أو لزانية === وما على المصطفى في العقد محتظر
ودفع مهر لمن جاءت وآية نجــ === ــواه كذاك قيام الليل مستطر
وزيد آية الاستئذان من ملكت === وآية القسمة الفضلى لمن حضروا
وشرحها أخونا محمد بن حزام في جزء، وقد جمع فيها أئمة كثير، جمع الشافعي وغيره، لكن ملخص ما ذكروه في هذه الأبيات، بحيث أنك لو حفظتها سهلت على نفسك، ومنها ما فيه القول بنسخه نظر، وهي مذكورة في الجزء الأخير من أضواء البيان للشنقيطي أضافها عطية سالم.
وأما لماذا نسخت فالله تعالى يقول: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:106]،
والله سبحانه يقول عن نبيه عليه الصلاة والسلام: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [يونس:15]،
ثم منها ما يكون للخفيف، قال الله تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [الأنفال:66]،
ومنها ما يكون لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، والأصل في النسخ التخفيف، وقد يكون بأثقل، لحاجة الناس إلى ذلك، نسخ الأثقل بالأخف، ونسخ الأخف بالأثقل، ونسخ اللفظ وإبقاء الحكم، ونسخ الحكم وإبقاء اللفظ.
=============
رابط الفتوى من موقع الشيخ حفظه الله تعالى
=============
تعليق