إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(وقفة) في بيان حرص السلف على التفقه في القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (وقفة) في بيان حرص السلف على التفقه في القرآن

    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على رسوله الأمين
    أما بعد



    فإن من أجل الطاعات وأنفع ما تقضى به الأوقات التفقه في كتاب الله عز وجل كيف لا (!) وفي اتباعه سعادة الدنيا والآخرة
    قال ابن مسعود رضي الله عنه " من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار " (1)
    وقال أبو أمامة رضي الله عنه " لاَ تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ " (2)
    وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} : "يتبعونه حق اتباعه " (3)

    وقال شخ الإسلام ابن تيمية في المجموع (13-330) : حَاجَةُ الْأُمَّةِ مَاسَّةٌ إلَى فَهْمِ الْقُرْآنِ الَّذِي هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَالذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ
    الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسُنُ وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ التَّرْدِيدِ وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ
    مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إلَيْهِ هُدِيَ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَمَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ .
    قَالَ تَعَالَى : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
    { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
    { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا }
    { قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى }
    وَقَالَ تَعَالَى : { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }
    { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
    وَقَالَ تَعَالَى : { الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }
    { اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }
    وَقَالَ تَعَالَى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
    { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ }
    ..... الى أن قال :
    وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } وَقَالَ : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }
    وَقَالَ : { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ } وَتَدَبُّرُ الْكَلَامِ بِدُونِ فَهْمِ مَعَانِيهِ لَا يُمْكِنُ .
    وَكَذَلِكَ قَالَ تَعَالَى : { إنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
    وَعَقْلُ الْكَلَامِ مُتَضَمِّنٌ لِفَهْمِهِ .
    وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ كُلَّ كَلَامٍ فَالْمَقْصُودُ مِنْهُ فَهْمُ مَعَانِيهِ دُونَ مُجَرَّدِ أَلْفَاظِهِ فَالْقُرْآنُ أَوْلَى بِذَلِكَ
    وَأَيْضًا فَالْعَادَةُ تَمْنَعُ أَنْ يَقْرَأَ قَوْمٌ كِتَابًا فِي فَنٍّ مِنْ الْعِلْمِ كَالطِّبِّ وَالْحِسَابِ وَلَا يستشرحوه
    فَكَيْفَ بِكَلَامِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ عِصْمَتُهُمْ وَبِهِ نَجَاتُهُمْ وَسَعَادَتُهُمْ وَقِيَامُ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ ؟!
    ا.هـ

    وقد جاء عن السلف والأئمة صور عديدة وأقوال سديدة تبين حرصهم على التفقه في كتاب ربهم ومعرفة مراده سبحانه
    ومن تأملها وجد فيها –ان شاء الله- ما يحفز النفوس ويعلي الهمم ويقوي العزائم على الإقبال على تدبره ومعرفة تفسيره
    أسأل الله أن يعمر أوقاتنا بالطاعات ويجنبنا البدع والمنكرات إنه على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير .

    قال الطبري في تفسيره (81) : حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، قال سمعت أبي يقول: حدثنا الحسين بن واقد، قال: حدثنا الأعمش، عن شَقيق، عن ابن مسعود، قال: كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ، والعملَ بهنَّ .

    قال الشيخ أحمد شاكر : هذا إسناد صحيح. وهو موقوف على ابن مسعود، ولكنه مرفوع معنى، لأن ابن مسعود إنما تعلم القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو يحكي ما كان في ذلك العهد النبوي المنير. ا.هــ

    قال شيخ الإسلام : وَلِهَذَا كَانُوا يَبْقَوْنَ مُدَّةً فِي حِفْظِ السُّورَةِ . ا.هـ

    قال ابن سعد في الطبقات (4-164) : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون : أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين .

    قال الأخ الفاضل حمود الكثيري : وهذا إسناد صحيح ولا يضر الكلام عن اختلاط عبد الله بن جعفر الرقي فقد نص ابن حبان أنه كان يسيراً.والله أعلم

    والعلة في أنه حفظها في أربع سنين ليس لبطء حفظ فهو أحد الحفاظ المكثرين من حديث المطصفى صلى الله عليه وسلم لكن ... هذه المدة التي قضاها ابن عمر في حفظ القرآن كان يحفظ ألفاظها ويتعلم أحكامها ويعمل بما فيها لا كما يفعل كثير من الجهلة اليوم الذين يتعاملون مع مسألة حفظ القرأن وكأنه لعبة من الألعاب من ينتهي قبل الثاني في أسرع وقت ممكن !!! فيخرج هذا الجاهل حافظاً للألفاظ فقط فلا علم ولا عمل فلم يزد إلا أن أقام حججاً عليه بعدد الآيات التي حفظها والله المستعان
    . ا.هــ

    وقال ابن سعد في الطبقات (6-172) : حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال : إنا أخذنا هذا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به ...

    وأخرجه الإمام أحمد (24197) بلفظ (حَدَّثَنَا مَنْ كَانَ يُقْرِئُنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ..)

    قال البخارى فى " تاريخه " : قال على : سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بآخره ، و سماع حماد بن زيد منه صحيح .
    و قال العقيلى : تغير حفظه ، و سماع حماد بن زيد منه قبل التغير
    . ( انظر تهذيب التهذيب 7 / 206 )

    وقال البخاري في صحيحه (5002) : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ - رضى الله عنه - وَاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ وَلاَ أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّى بِكِتَابِ اللَّهِ تُبَلِّغُهُ الإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ.

    وقال الطحاوي في مشكل الآثار (1253) : حدثنا فهد ، قال : حدثنا علي بن معبد ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن القاسم بن عوف ، قال : سمعت عبد الله بن عمر ، يقول : « لقد عشنا برهة من دهر وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ، ولا يدري ما آمره ، ولا زاجره ، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه وينتثره نثر الدقل »

    فهد هو ابن سليمان النحاس له ترجمة في تاريخ دمشق (48-459) وجاء فيها : .. وكان ثقة ثبتاً .

    وقال الطبري في تفسيره (107) : حدثنا أبو كريب قال: حدثنا طَلق بن غنام، عن عثمان المكي، عن ابن أبي مُليكة قال: رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباس عن تفسير القرآن، ومعه ألواحُه، فيقول له ابن عباس: "اكتب"، قال: حتى سأله عن التفسير كلِّه .

    وقال الترمذي في سننه (3207) : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِىٍّ الْبَصْرِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ :مَا فِى الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهَا بِشَىْءٍ.

    وقال ابن أبي شيبة في مصنفه ( 30917) : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَن شِبْلٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَن مُجَاهِدٍ ، قَالَ : عَرَضْت الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاثَ عَرْضَاتٍ.

    وقال أيضاً : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح ، عَن مُجَاهِدٍ ، قَالَ : عَرَضْت الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ ثَلاثَ عَرْضَاتٍ أَقفهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ.

    وقال ابن سعد في الطبقات (2-385) : أخبرنا عارم بن الفضل وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا أخبرنا حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال : كان ابن عباس يضع في رجلي الكبل ويعلمني القرآن والسنن .

    قال السيوطي في طبقات الحفاظ ص32 في ترجمة عارم بن الفضل : قال أبو حاتم: إذا حدثك عارم فاختم عليه وعارم لا يتأخر عن عفان وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي ... وقال ابن سعد: كان رجلاً صالحاً ثقة صدوقاً كثير الحديث ... ا.هـ المراد

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (1-115) : قال مجاهد : عرضت المصحف علي ابن عباس من فاتحته إلي خاتمته أقفه عند كل آية وأسأله عنها

    وقال ابن مسعود : ما في كتاب الله آية إلا وأنا أعلم فيم أنزلت .

    وقال الحسن البصري : ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعلم ما أراد بها .

    ولهذا كانوا يجعلون القرآن يحيط بكل ما يطلب من علم الدين

    كما قال مسروق : ما نسأل أصحاب محمد عن شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن علمنا قصر عنه .


    وقال الشعبي : ما ابتدع قوم بدعة إلا في كتاب الله بيانها .

    وأمثال ذلك من الآثار الكثيرة المذكورة بالأسانيد الثابتة مما ليس هذا موضع بسطه
    . ا.هـ

    وقال في المجموع (13-284) : قَوْلُهُ : { أَنْ يَفْقَهُوهُ } يَعُودُ إلَى الْقُرْآنِ كُلِّهِ . فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُفْقَهَ ؛ وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةً إلَّا وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يُعْلَمَ فِي مَاذَا أُنْزِلَتْ وَمَاذَا عَنَى بِهَا .

    وقال أيضاً في المجموع (23-55) : وَالْمَطْلُوبُ مِنْ الْقُرْآنِ هُوَ فَهْمُ مَعَانِيهِ وَالْعَمَلُ بِهِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ هِمَّةَ حَافِظِهِ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ . ا.هــ

    وأختم بما قاله شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري كما في معجم الأدباء (2-368) : إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته ؟ ! . ا.هـ

    وصل اللهم على محمد وصحبه


    _____________________________________

    (1) رواه ابن حبان مرفوعاً من حديث جابر والبزار موقوفاً على ابن مسعود وقد قال الدارقطني في العلل (5-102) : رواه الربيع بن بدر عن الأَعمش عن أبي وائل عن عبد الله
    والصحيح عن معلى الكندي عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه ، عَن عبد الله.
    وقال ابن الأجلح عن الأَعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا
    والصحيح عَن ابن مسعود موقوف . ا.هـ

    (2) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وقال الحافظ في الفتح (9-79) : أخرج بن أبي داود بإسناد صحيح .. فذكره

    (3) أخرجه الطبري في تفسيره بإسناد جيد

  • #2
    موضوع نفيس ونصح طيب
    ما أحوجنا إلى مثل هذه النصائح السلفية والتنبيهات الموقظة
    فجزى الله الأخ إبراهيم خيرا ووفقه لما فيه الخير في الدنيا والأخرة

    تعليق

    يعمل...
    X