قال الله تعالى:((ولقد فتنّا سليمان وألقينا على كرسيّه جسدا ثمّ أناب)).((سورة ص)).
هذه الآية الكريمة يفسّرها قوله صلّى الله عليه وسلّم:((قال سليمان عليه السّلام:لأطوفن اللّيلة بمائة امرأة,تلدكلّ امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله,فقال له الملك:قل إن شاء الله,فلم يقل ونسي,فطاف بهنّ,ولم تلد منهنّ إلاّ امرأة نصف إنسان)).
وفي رواية:((ولو كان استثنى لولدت كلّ واحدة منهن غلاما فارسا يقاتل في سبيل الله)).متفق عليه.
-قال الشيخ العلاّمة المفسّرالأصولي:محمد أمين الشنقيطي الجكني الموريتاني-رحمه الله-في تفسيره ((أضواء البيان)):
فاعلم أنّ هذا الحديث الصحيح بيّن معنى قوله تعالى:((ولقد فتنّا سليمن وألقينا على كرسيّه جسدا)).الآية,وأنّ فتنة سليمان كانت بسبب تركه قوله:((إن شاء الله)),وأنّه لم يلد من تلك النّساء إلاّ واحدة نصف إنسان,وأنّ ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان,هو الذي ألقي على كرسيّه بعد موته في قوله تعالى:((وألقينا على كرسيّه جسدا))الآية,فما يذكره المفسرون في تفسير قوله تعالى:((ولقد فتنّا سليمان...))الآية,من قصة الشيطان الذي أخذ الخاتم وجلس على كرسي سليمان,وطرد سليمان من ملكه,حتى وجد الخاتم في بطن السمكة التي أعطاها له من كان يعمل عنده بأجر مطرودا عن ملكه-إلى آخر القصة,لا يخفى أنّه باطل لا أصل له,وأنّه لا يليق بمقام النّبوة,فهو من الإسرائليات التي لا تخفى أنّها باطلة,والظاهر في معنى الآية هو ما ذكرنا,وقد دلّت السنة عليه في الجملة,واختاره بعض المحقيقين,والعلم عند الله تعالى.((ج4/77))
استفدته من رسالة((كيف نفسر القرآن)) لمحمد جميل زينو.
ومحمد جميل زينو قطبي والله أعلم, فهو ينقل عن الحزبيين في رسالته من أمثال:(محمد قطب,محمد عبده الماسوني,محمد رشيد رضا).
هذه الآية الكريمة يفسّرها قوله صلّى الله عليه وسلّم:((قال سليمان عليه السّلام:لأطوفن اللّيلة بمائة امرأة,تلدكلّ امرأة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله,فقال له الملك:قل إن شاء الله,فلم يقل ونسي,فطاف بهنّ,ولم تلد منهنّ إلاّ امرأة نصف إنسان)).
وفي رواية:((ولو كان استثنى لولدت كلّ واحدة منهن غلاما فارسا يقاتل في سبيل الله)).متفق عليه.
-قال الشيخ العلاّمة المفسّرالأصولي:محمد أمين الشنقيطي الجكني الموريتاني-رحمه الله-في تفسيره ((أضواء البيان)):
فاعلم أنّ هذا الحديث الصحيح بيّن معنى قوله تعالى:((ولقد فتنّا سليمن وألقينا على كرسيّه جسدا)).الآية,وأنّ فتنة سليمان كانت بسبب تركه قوله:((إن شاء الله)),وأنّه لم يلد من تلك النّساء إلاّ واحدة نصف إنسان,وأنّ ذلك الجسد الذي هو نصف إنسان,هو الذي ألقي على كرسيّه بعد موته في قوله تعالى:((وألقينا على كرسيّه جسدا))الآية,فما يذكره المفسرون في تفسير قوله تعالى:((ولقد فتنّا سليمان...))الآية,من قصة الشيطان الذي أخذ الخاتم وجلس على كرسي سليمان,وطرد سليمان من ملكه,حتى وجد الخاتم في بطن السمكة التي أعطاها له من كان يعمل عنده بأجر مطرودا عن ملكه-إلى آخر القصة,لا يخفى أنّه باطل لا أصل له,وأنّه لا يليق بمقام النّبوة,فهو من الإسرائليات التي لا تخفى أنّها باطلة,والظاهر في معنى الآية هو ما ذكرنا,وقد دلّت السنة عليه في الجملة,واختاره بعض المحقيقين,والعلم عند الله تعالى.((ج4/77))
استفدته من رسالة((كيف نفسر القرآن)) لمحمد جميل زينو.
ومحمد جميل زينو قطبي والله أعلم, فهو ينقل عن الحزبيين في رسالته من أمثال:(محمد قطب,محمد عبده الماسوني,محمد رشيد رضا).