إخواني هل ثبت حديث صحيح سندا في قرآءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال متعلق بسورة الكهف؟
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركةإخواني هل ثبت حديث صحيح سندا في قرآءة سورة الكهف يوم الجمعة؟بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أبا إسحاق ، قد بوب العلامة الناصح الأمين في "أحكام الجمعة وبدعها" باباً قال فيه:
قراءة سورة الكهف يوم الْجُمعة:
تقدم أن جعلها ابن القيم -رحِمه الله- فِي زاد الْمَعاد الخصوصية العاشرة
من خصوصيات الْجُمعة
ثم قال حفظه الله:
وقد أخرج الدارمي فِي سننه (2/454)، وسعيد بن منصور كما فِي التلخيص الْحَبير بسنده ورجاله ثقات عن أبِي سعيد موقوفًا عليه أنه قال: من قرأ سورة الكهف يوم الْجُمعة؛ أضاء له نور من تَحت قدميه إِلَى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الْجُمعتين. فالْمَوقوف صحيح، صححه غير واحد من أهل الْحَديث.
وجاء مرفوعًا عند الْحَاكم (2/368)، وعند البيهقي فِي الكبرى من طريق نعيم ابن حَماد وهو ضعيف؛ قال الذهبِي: ونعيم ذو مناكير.
وأخرجه النسائي كما فِي التلخيص الْحَبير (2/146)، وقال: والْمَوقوف أصح.
وقال ابن القيم فِي زاد الْمَعاد: والْمَوقوف أشبه. اهـ.
فعلم أنه موقوف على أبِي سعيد حَتَّى ولو لَمْ ينفرد نعيم بالْحَديث، فالْحُفاظ رجحوا وقفه، وذكر له ابن مردويه شاهدًا فِي تفسيره نقله عنه ابن كثير فِي التفسير وقال: إسناده غريب.
قلت: وفيه خالد بن سعيد بن أبي مريم مترجم في الجرح والتعديل (3/333)، والبخاري في التاريخ الكبير (3/152) ولَم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً.
وذكره الْمُنذري فِي الترغيب والترهيب وقال: إسناده لا بأس به، والْحَافظ ابن كثير فِي الغالب يطلق الغرابة على الضعف.
وشاهد آخر فِي الْمُختارة للمقدسي: من طريق عبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الْجُهنِي، عن علي بن الْحُسين، عن أبيه، عن علي بن أبِي طالب ، كذا سنده كما فِي تفسير ابن كثير.
وسنده ضعيف، عبد الله بن مصعب بن منظور ضعيف كما في ترجمته من الميزان للذهبِي ولسان الميزان.
فالْحَاصل: أنه لَمْ يثبت رفع الْحَديث لضعف هذه الطرق كما ترى.
ومن الْجَدير بالذكر: أن كثيرًا من الْمَسائل نرى لَها آثارًا عن السلف، إما فِي القول بِهَا أو عدمه، بينما هذه الْمَسألة لَمْ نَجد لَها أثرًا ثابتًا عن أحد منهم أنه كان يتحرى ذلك بعد البحث فِي مظانها كمصنف ابن أبِي شيبة، ومصنف عبد الرزاق، والسنن الكبرى للبيهقي، والأوسط لابن الْمُنذر، ومَجمع الزوائد، مِمَّا يدل على عدم انتشار قراءة سورة الكهف فِي يوم الْجُمعة عندهم، لذا فأنا فِي شك من القول باستحباب قراءتها يوم الْجُمعة وجعل ذلك من خصائص الْجُمعة.
والقول بعدم استحباب قراءتها فِي كل جُمعة أقرب عندي؛ لعدم ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولعدم انتشاره بين السلف -رضوان الله عليهم-، والله أعلم.اهـ كلامه حفظه الله.
*************************
وسئل الإمام الوادعي رحمه الله:
هل يشرع قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
فأجاب رحمه الله:
لم يصح قراءة سورة الكهف يوم الجمعة والحديث موقوف على "أبي سعيد" وجاء في مسلم " من قرأ عشر آيات من أول سورة الكهف ، وجاء من آخرها عصم من الدجال" وهذا ليس مخصص في يوم الجمعة.اهـ من ["رفع اللثام عن بعض فوائد ودروس الوادعي الإمام" ص(239) للشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله].
****************************
بينما ذهب الإمام الألباني رحمه الله إلى تحسينه كما في "مشكاة المصابيح - (1 / 492) ، وصححه في "صحيح الجامع"(6471).
والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 09-09-2012, 10:47 AM.
-
بارك الله في علمك أخي أبا محمد ورحم الله الشيخ مقبل والشيخ الألباني وحفظ الله الناصح الأمين
قال الشيخ يحي حفظه الله تعالى:
ومن الْجَدير بالذكر: أن كثيرًا من الْمَسائل نرى لَها آثارًا عن السلف، إما فِي القول بِهَا أو عدمه، بينما هذه الْمَسألة لَمْ نَجد لَها أثرًا ثابتًا عن أحد منهم أنه كان يتحرى ذلك بعد البحث فِي مظانها كمصنف ابن أبِي شيبة، ومصنف عبد الرزاق، والسنن الكبرى للبيهقي، والأوسط لابن الْمُنذر، ومَجمع الزوائد، مِمَّا يدل على عدم انتشار قراءة سورة الكهف فِي يوم الْجُمعة عندهم، لذا فأنا فِي شك من القول باستحباب قراءتها يوم الْجُمعة وجعل ذلك من خصائص الْجُمعة.
هذه قرينة قوية في عدم تواتر فعل الصحابة .التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 13-09-2012, 02:36 PM.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركةبارك الله في علمك أخي أبا محمد ورحم الله الشيخ مقبل والشيخ الألباني وحفظ الله الناصح الأميناللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركةبارك الله في علمك أخي أبا محمد ورحم الله الشيخ مقبل والشيخ الألباني وحفظ الله الناصح الأمينآمين ، وفيكم بارك الله أخي العزيز أبا إسحاق
تعليق
تعليق