إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة [فتح المنان في أربعين حديثاً من فضائل القرآن] لأخينا الفاضل محمد بن إسماعيل - أعانه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة [فتح المنان في أربعين حديثاً من فضائل القرآن] لأخينا الفاضل محمد بن إسماعيل - أعانه الله -

    فتح المنان
    في أربعين حديثاً
    من فضائل القرآن

    المقدمة
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله صلّى عليه وعلى اله وسلم تسليماً
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[آل عمران : 102]
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾[النساء : 1]
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (*) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾[الأحزاب : 69 ، 70]
    أما بعد :-
    فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
    وبعد ولما كان القرآن الكريم كلام ربنا ومعجزة رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومنبع العلوم جميعاً، كان واجباً على العاقل المسلم قراءته وتفهمه وتدبره واتباعه.
    من أجل ذلك أحببت أن أجمع أربعين حديثاً في فضائله واقتصرت من هذا كتاب الجامع الصحيح المسند من فضائل القرآن يسر الله اتمامه ولست معتمداً في ذلك حديث: (من حفظ على أمتي أربعين حديثا فيما ينفعهم من أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة من العلماء و فضل العالم على العابد سبعين درجة الله أعلم بما بين كل درجتين) أو ما في معناه فإنه لا يصحّ فيه شيئ.
    روي عن علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود وأنس بن مالك وأبي هريرة وعبدالله بن عمر ومعاذ بن جبل وعبد الله بن عباس وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وأبي أمامة وغيرهم رضي الله عنهم.
    قال الدارقطني رحمه الله: لا يثبت من طرقه شيء.اهـ
    وقال أبو علي سعيد بن سكن رحمه الله : ليس يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من طريق يثبت.اهـ
    وقال ابن عساكر رحمه الله : أسانيده كلها فيها مقال ليس فيها لتصحيح مجال. اهـ
    وقال الإمام النووي رحمه الله: واتفق الحفاظ على أنه ضعيف وأن كثرت طرقه اهـ
    وقال أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله: بعد أن ذكر حديث ابن عمر: هذا أحسن إسناد جاء به هذا الحديث، ولكنه غير محفوظ ولا معروف من حديث مالك، ومن رواه عن مالك فقد أخطأ عليه، وأضاف ما ليس من روايته إليه.اهـ
    وأسأل الله أن يتقبل مني هذا العمل يجعله خالصاً لوجهه الكريم وموصلاً لمرضاته وأن ينفعنا به في الدارين وأن يغفر لي ولوالدي ولمشايخي.
    وأشكر لأخي الفاضل أبي سليم عبدالله بن علي الحجري على تعاونه معي في هذه الرسالة وغيرها.


    كتبه:
    أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي الصومالي.



    باب الإخلاص في قراءة القرآن
    ١- عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لاِمْرِى مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ؛ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. متفق عليه
    باب القرآن كلام الله
    ٢- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ فِى الْمَوْقِفِ فَقَالَ « أَلاَ رَجُلٌ يَحْمِلُنِى إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أَنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ رَبِّى ». رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وغيرهم وهو حديث صحيح
    باب فضل تعلم القرآن وتعليمه
    ٣- عَنْ عُثْمَانَ -رضى الله عنه-عَنِ النَّبِىِّ-صلى الله عليه وسلم-قَالَ« خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» . رواه البخاري
    ٤- عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا". متفق عليه


    باب فضل القرآن على سائر الكلام
    ٥- عَنْ أَبِى مُوسَى رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَثَلُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلاَ رِيحَ لَهَا ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلاَ رِيحَ لَهَا » . متفق عليه
    باب الوصية بكتاب الله
    ٦- عن طَلْحَةُ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى أَوْصَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لاَ . فَقُلْتُ كَيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ ، أُمِرُوا بِهَا وَلَمْ يُوصِ قَالَ أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ . متفق عليه
    باب إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً
    ٧- عن عُمَر رضي الله عنه قَالَ أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ». رواه مسلم
    باب الأمر بتعلم القرآن
    ٨- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه،قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَدَارَسُ الْقُرْآنَ ، قَالَ : تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْتَنُوهُ - قَالَ قَبَاثٌ : وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ - وَتَغَنُّوا بِهِ ، فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْمَخَاضِ فِي عُقُلِهَا. رواه الإمام أحمد وهو حديث حسن.
    باب الأمر بتعهد القرآن
    ٩- عن أَبِي مُوسى رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا متفق عليه
    ١٠- عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ- رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ » .متفق عليه
    ١١- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله قَالَ قَالَ النَّبِىُّ-صلى الله عليه وسلم- « بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ نُسِّىَ ، وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ » .متفق عليه
    باب فضل قارئ القرآن
    ١٢- عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْانَ فَهُوَ يَتْلوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ متفق عليه
    باب فضل الماهر بالقرآن
    ١٣- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُو حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ متفق عليه
    بابت أنزل القرآن على سبعة أحرف
    ١٤- عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ". متفق عليه
    باب فضل التمسلك بالقرآن
    ١٥- عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رصي الله عنه، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : أَبْشِرُوا أَبْشِرُوا أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا. رواه ابن أبي شيبة وهو حديث صحيح
    باب مدارسة القرآن
    ١٦- عن عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ متفق عليه
    باب فضل مدارسة القرآن
    ١٧- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ». رواه مسلم
    باب فضل أهل القرآن
    ١٨- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ « هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ ». رواه الإمام أحمد وابن ماجة وهو حديث صحيح.
    باب شفاعة القرآن لصحابه
    ١٩- عن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ». قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِى أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.
    رواه مسلم
    باب ترتيل القرآن وتدبره
    ٢٠- عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَقَالَ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ في رَكْعَةٍ، فَقَالَ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ متفق عليه
    باب فضل ترتيل القرآن
    ٢١- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِى الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا ». رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وهو حديث صحيح
    باب تحسين الصوت بالقرآن
    ٢٢- عن أبِي مُوسى رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُوسى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ". متفق عليه
    ٢٣- عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَمْ يَأْذَنِ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرَآنِ يُرِيدُ يَجْهَرُ بِهِ". متفق عليه
    باب نزول السكينة لقراءة القرآن
    ٢٤- عن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قال قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ، وَفِي الدَّارِ الدَّابَّةُ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَسَلَّمَ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ أَوْ سَحَابَةٌ غَشِيَتْهُ؛ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ اقْرَأْ فُلاَن فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ". متفق عليه
    باب من أحب أن يسمع القرآن من غيره
    ٢٥- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-« اقْرَأْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ ». قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ«إِنِّى أَشْتَهِى أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِى ». فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا﴾ رَفَعْتُ رَأْسِى أَوْ غَمَزَنِى رَجُلٌ إِلَى جَنْبِى فَرَفَعْتُ رَأْسِى فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ". متفق عليه
    باب تعليم القرآن للأولاد
    ٢٦- عن ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَقَدْ قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ ". رواه البخاري
    باب فضل حفظ القرآن
    ٢٧- عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ كَانُوا فِى الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كَانُوا فِى السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كَانُوا فِى الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا وَلاَ يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِى سُلْطَانِهِ وَلاَ يَقْعُدْ فِى بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ». رواه مسلم
    باب قراءة القرآن ما ائتلفت القلوب
    ٢٨- عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ ». متفق عليه
    باب ترجيع القراءة
    ٢٩- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ وَهْوَ عَلَى نَاقَتِهِ - أَوْ جَمَلِهِ - وَهْىَ تَسِيرُ بِهِ وَهْوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهْوَ يُرَجِّعُ ".متفق عليه
    باب مد الصوت بالقرآن
    ٣٠- عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ كَانَ يَمُدُّ مَدًّا" . متفق عليه
    باب فضل الإسرار بالقرآن
    ٣١- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ". رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه شيخنا رحمه الله في الصحيح المسند
    باب جدال في القرآن كفر
    ٣٢- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جِدَالٌ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ". رواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح
    باب ذم من يقرأ القرآن ولا يعمل به
    ٣٣- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ، وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ، وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلاَ يَرَى شَيْئًا، وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلاَ يَرَى شَيئًا، وَيَيْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلاَ يَرَى شَيْئًا، وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ". متفق عليه
    باب النهي عن التأكل بالقرآن
    ٣٤- عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شِبْلٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ ، وَلاَ تَغْلُوا فِيهِ ، وَلاَ تَجْفُوا عَنْهُ ، وَلاَ تَأْكُلُوا بِهِ ، وَلاَ تَسْتَكْثِرُوا بِهِ". رواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح
    باب فضل سورة الفاتحة
    ٣٥- عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى فَدَعَانِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ أُجِبْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى . قَالَ « أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ﴾ ثُمَّ قَالَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِى الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ » . فَأَخَذَ بِيَدِى فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ . قَالَ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِى أُوتِيتُهُ » . رواه البخاري
    باب فضل سورة البقرة
    ٣٦- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ». رواه مسلم
    باب فضل آية الكرسي
    ٣٧- عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ. قَالَ فَضَرَبَ فِى صَدْرِى وَقَالَ«وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِر». رواه مسلم
    باب فضل الآيتين من آخر سورة البقرة
    ٣٨- عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ-رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- « مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ" . متفق عليه
    باب فضل سورة البقرة وآل عمران
    ٣٩- عن النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْكِلاَبِىَّ – رَضِي الله عَنْه - يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ ». وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَالَ « كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا » رواه مسلم
    باب فضل سورة الكهف
    ٤٠- عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ » . متفق عليه
    باب فضل عشر الآيات من أول سورة الكهف
    ٤١- عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-قَالَ« مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ».رواه مسلم
    باب فضل سورة الفتح
    ٤٢- عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿فَوْزًا عَظِيمًا﴾ مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُمْ يُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ وَقَدْ نَحَرَ الْهَدْىَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ « لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَىَّ آيَةٌ هِىَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا » متفق عليه
    باب فضل سورة الإخلاص

    ٤٣- عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِى لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ». قَالُوا وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ « (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) يَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ». رواه مسلم
    باب فضل المعوذتين
    ٤٤- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- « أُنْزِلَ - أَوْ أُنْزِلَتْ - عَلَىَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ». رواه مسلم

    تم بعون الله وفضله وكان الفراغ منه يوم السبت الموافق ٣/٨/١٤٣٣هـ على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم
    كتبه:
    محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي
    في مدينة هرجيسا من أرض الصومال
    وأسأل الله الإخلاص والقبول، وأن ينفعنا بها في الدنيا والآخرة
    وسبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


    ويكمنكم حمل الرسالة
    {بصيغة بي دي أف}
    [مـن هـنـا بارك الله فيكم]




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 25-06-2012, 06:13 PM.

  • #2
    ما شاء الله ؛ أحسن الله إليك يا أخانا محمد و نفع بك .

    أسأل الله تعالى أن يبارك في هذا العمل الطيب النافع-بإذن الله-

    تعليق


    • #3
      جزاكما الله خيراً ونفع بكما أيها الفاضلان أبا سليم وحسين الجيجلي وأسأل الإخلاص في القول والعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 28-06-2012, 10:57 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة
        باب مد الصوت بالقرآن
        ٣٠- عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ كَانَ يَمُدُّ مَدًّا" . متفق عليه

        انفرد به الإمام البخاري رحمه الله
        ولم يخرج الإمام مسلم

        تعليق

        يعمل...
        X