بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحياء سنن مهجورة
سنة مهجورة أجرها كبير - قتل الوزغ
في القاموس :
الوَزَغَةُ ، مُحرَّكةً: سامُّ ابْرَصَ ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها،
وقد ورد في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ، وان قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة " وفي رواية " من قتل وزغا في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك " رواه مسلم رقم الحديث2240
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على رياض الصالحين ج4 ص 536 مانصه :
كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله ، وان يكون قتله بقوة ليموت في اول مرة ، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا ،........ ولذلك ينبغي للمسلم ان يتتبع الأوزاغ في بيته ، في السوق ، في المسجد ويقتلها .
عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة قالت : دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحا موضوعا قلت يا أم المؤمنين ما تصنعون بهذا الرمح ؟ قالت هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقى في النار لم تكن في الأرض دابة إلا تطفىء النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله ) . الصحيحة للألباني (4/108) .
وبالله التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحياء سنن مهجورة
سنة مهجورة أجرها كبير - قتل الوزغ
في القاموس :
الوَزَغَةُ ، مُحرَّكةً: سامُّ ابْرَصَ ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها،
وقد ورد في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ، وان قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة " وفي رواية " من قتل وزغا في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك " رواه مسلم رقم الحديث2240
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على رياض الصالحين ج4 ص 536 مانصه :
كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله ، وان يكون قتله بقوة ليموت في اول مرة ، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا ،........ ولذلك ينبغي للمسلم ان يتتبع الأوزاغ في بيته ، في السوق ، في المسجد ويقتلها .
عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة قالت : دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحا موضوعا قلت يا أم المؤمنين ما تصنعون بهذا الرمح ؟ قالت هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقى في النار لم تكن في الأرض دابة إلا تطفىء النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله ) . الصحيحة للألباني (4/108) .
وبالله التوفيق
تعليق