أبيات مشهورة كنت ابحث عن قائلها حتى وقفت على قائلها ــ ولله الحمد ـ
والأبيات :
تنازع قوم في البخاري ومسلم *** لدي وقالوا أي ذين يقدم
فقلت لقد فاق البخاري صحة *** كما فاق في حسن الصناعة مسلم
نسب هذين البيتين العيدروس في كتابه النور السافر عن أخبار القرن العاشر - (ج 1 / ص 108):
إلى الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني العبدري الزبيدي
وله أيضاً :
قالوا لمسلم سبق *** قلت البخاري جلا
قالوا تكرر فيه *** قلت المكرر أحلا
ومسألة التفاضل بين صحيح البخاري ومسلم مسألة تكلم عنها الأعلام وخلاصة ما ذكروه ثلاثة أقوال :
1ـ تفضيل صحيح البخاري على صحيح مسلم وهذا و الصحيح ومنقول فيه الإجماع
2ـ تفضيل صحيح مسلم على صحيح البخاري وهذا مذهب غالب أهل الغرب و ممن ذكر عنه هذا منهم أبو محمد ابن حزم ومروان الطبني ووافقهم الحافظ أبو علي النيسابوري شيخ أبي عبد الله الحاكم وحكم السبكي على قولهم هذا بالشذوذ
3ـ المساواة بينهما وهذا نسبه السيوطي في كتابه البحر الذي زخر ـ في غالب الظن ـ إلى الإمام أبي العباس القرطبي
والقول الأول هو الصحيح بل هو المجمع عليه وهناك قول عبارة عن شرح لهذا القول للإمام الصنعاني ـ رحمه الله ـ :
1ـ أن ما اتفقا على إخراجه لا يفضل هذا على هذا
2ـ وما انفرد به البخاري عن مسلم فهنا يقدم البخاري
وقال : هذا القول قول ينبغي أن يعتبر به وإن أغفله الأولون ووافقه الشيخ ربيع ـ ويراجع فإني بعيد عهد به وهوخلاصة ما علقت به على مختصر علوم الحديث للإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ
والأبيات :
تنازع قوم في البخاري ومسلم *** لدي وقالوا أي ذين يقدم
فقلت لقد فاق البخاري صحة *** كما فاق في حسن الصناعة مسلم
نسب هذين البيتين العيدروس في كتابه النور السافر عن أخبار القرن العاشر - (ج 1 / ص 108):
إلى الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني العبدري الزبيدي
وله أيضاً :
قالوا لمسلم سبق *** قلت البخاري جلا
قالوا تكرر فيه *** قلت المكرر أحلا
ومسألة التفاضل بين صحيح البخاري ومسلم مسألة تكلم عنها الأعلام وخلاصة ما ذكروه ثلاثة أقوال :
1ـ تفضيل صحيح البخاري على صحيح مسلم وهذا و الصحيح ومنقول فيه الإجماع
2ـ تفضيل صحيح مسلم على صحيح البخاري وهذا مذهب غالب أهل الغرب و ممن ذكر عنه هذا منهم أبو محمد ابن حزم ومروان الطبني ووافقهم الحافظ أبو علي النيسابوري شيخ أبي عبد الله الحاكم وحكم السبكي على قولهم هذا بالشذوذ
3ـ المساواة بينهما وهذا نسبه السيوطي في كتابه البحر الذي زخر ـ في غالب الظن ـ إلى الإمام أبي العباس القرطبي
والقول الأول هو الصحيح بل هو المجمع عليه وهناك قول عبارة عن شرح لهذا القول للإمام الصنعاني ـ رحمه الله ـ :
1ـ أن ما اتفقا على إخراجه لا يفضل هذا على هذا
2ـ وما انفرد به البخاري عن مسلم فهنا يقدم البخاري
وقال : هذا القول قول ينبغي أن يعتبر به وإن أغفله الأولون ووافقه الشيخ ربيع ـ ويراجع فإني بعيد عهد به وهوخلاصة ما علقت به على مختصر علوم الحديث للإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ
والحمد لله أولاً وآخراً
تعليق