إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تخريج حديث : زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخريج حديث : زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ

    فهذا حديث عظيم وقصة جميلة جمعت طرقها لما فيها من العبرة .

    عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ أَنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ وَكَانَ امْرَأً يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ يَمُرُّ بِهِنَّ وَيُلَاعِبُهُنَّ فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيبٌ فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْكُمْ لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَنَّ .
    قَالَ : وَكَانَتْ الْأَنْصَارُ إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ هَلْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لَا .

    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ : ((زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ)) .

    فَقَالَ نِعِمَّ وَكَرَامَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنُعْمَ عَيْنِي .

    فَقَالَ : ((إِنِّي لَسْتُ أُرِيدُهَا لِنَفْسِي)) .

    قَالَ : فَلِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ .

    قَالَ : ((لِجُلَيْبِيبٍ)) .

    قَالَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُشَاوِرُ أُمَّهَا .

    فَأَتَى أُمَّهَا فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ابْنَتَكِ .

    فَقَالَتْ : نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنِي .

    فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ إِنَّمَا يَخْطُبُهَا لِجُلَيْبِيبٍ .

    فَقَالَتْ : حَلْقَى أَجُلَيْبِيبٌ ابْنَهْ أَجُلَيْبِيبٌ ابْنَهْ أَجُلَيْبِيبٌ ابْنَهْ لَا لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تُزَوَّجُهُ .

    فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِيَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَهُ بِمَا قَالَتْ أُمُّهَا قَالَتْ الْفَتَاةُ لِأُمِّهَا مِنْ خِدْرِهَا: مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمْ .

    فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا فَقَالَتْ : أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ ادْفَعُونِي فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِي .

    فَانْطَلَقَ أَبُوهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : شَأْنَكَ بِهَا فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا .

    قَالَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ لَهُ .

    قَالَ : فَلَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : ((هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ)) .

    قَالُوا : نَفْقِدُ فُلَانًا وَنَفْقِدُ فُلَانًا .

    قَالَ : ((انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ)).

    قَالُوا : لَا .

    قَالَ : ((لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا)) .

    قَالَ : ((فَاطْلُبُوهُ فِي الْقَتْلَى)) .

    قَالَ : فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ .

    فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَا هُوَ ذَا إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ :

    ((قَتَلَ سَبْعَةً وَقَتَلُوهُ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ)) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .

    ثُمَّ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَاعِدَيْهِ وَحُفِرَ لَهُ مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلَّا سَاعِدَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّهُ غَسَّلَهُ قَالَ ثَابِتٌ – أحد رواة الحديث - : فَمَا كَانَ فِي الْأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا .

    وَحَدَّثَ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ - أحد رواة الحديث - ثَابِتًا قَالَ : هَلْ تَعْلَمْ مَا دَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا)) .

    قَالَ فَمَا كَانَ فِي الْأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا .


    ========= ============= ===============
    رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان وابن حبان وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وذكره الشيخ مقبل في كتابه : الإلحاد الخميني في أرض الحرمين .
    ===========

    وجاء عند مسلم والطيالسي و أحمد والبيهقى في سننه والنسائي في سننه الكبرى مختصرا من حديث أَبِى بَرْزَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِى مَغْزًى لَهُ فَأَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ : « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا : نَعَمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا. ثُمَّ قَالَ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا نَعَمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا. ثُمَّ قَالَ « هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا لاَ. قَالَ « لَكِنِّى أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا فَاطْلُبُوهُ ». فَطُلِبَ فِى الْقَتْلَى فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ فَأَتَى النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ « قَتَلَ سَبْعَةً ثُمَّ قَتَلُوهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ هَذَا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ ». قَالَ فَوَضَعَهُ عَلَى سَاعِدَيْهِ لَيْسَ لَهُ إِلاَّ سَاعِدَا النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَحُفِرَ لَهُ وَوُضِعَ فِى قَبْرِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلاً.

    ورواه أحمد وعبد الرزاق وابن حبان وعبد بن حميد عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَعَمْ إِذًا قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ لَاهَا اللَّهُ إِذًا مَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا جُلَيْبِيبًا وَقَدْ مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ قَالَ وَالْجَارِيَةُ فِي سِتْرِهَا تَسْتَمِعُ قَالَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَتْ الْجَارِيَةُ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ فَأَنْكِحُوهُ فَكَأَنَّهَا جَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا وَقَالَا صَدَقْتِ فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ قَالَ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُهُ فَزَوَّجَهَا ثُمَّ فُزِّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ جُلَيْبِيبٌ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ قَالَ أَنَسٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَمِنْ أَنْفَقِ بَيْتٍ فِي الْمَدِينَةِ
    وعند أبي يعلى وابن عدي عن أنس قال : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له : جليبيب ، في وجهه دمامة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج فقال : إذا تجدني كاسدا ، فقال : « غير أنك عند الله لست بكاسد »

  • #2
    جزاك الله خيرًا
    وفيه والله أعلم أن الرجل بدينه لابشكله ونسبه

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا .

      وفائدة طيبة من الأخ فائز .
      ولا بأس باستخراج فوائد الحديث :


      قوله : ((يَا رَسُولَ اللَّهِ أُشَاوِرُ أُمَّهَا)) .
      فيه جواز مشاورة الرجل لزوجته (أم ابنته) في زواج ابنته ، وأن هذا ليس عيبا ، ولا نقصا في الرجل .
      التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 22-11-2010, 06:03 AM.

      تعليق


      • #4
        قولها : لَا لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تُزَوَّجُهُ .
        بوب عليه البخاري في صحيحه فقال : بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لَعَمْرُ اللَّهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ { لَعَمْرُكَ } لَعَيْشُكَ
        قال الحافظ في الفتح : قَوْله ( بَاب قَوْل الرَّجُل لَعَمْرُ اللَّهِ ) : أَيْ هَلْ يَكُون يَمِينًا ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى تَفْسِير " لَعَمْر " وَلِذَلِكَ ذَكَرَ أَثَر اِبْن عَبَّاس ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي تَفْسِير سُورَة الْحِجْرِ وَأَنَّ اِبْن أَبِي حَاتِم وَصَلَهُ . وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْجَوْزَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ( لَعَمْرُك ) أَيْ حَيَاتك ، قَالَ الرَّاغِب : الْعُمْر بِالضَّمِّ وَبِالْفَتْحِ وَاحِدٌ وَلَكِنْ خُصَّ الْحَلِف بِالثَّانِي قَالَ الشَّاعِر " عَمْرُك اللَّه كَيْف يَلْتَقِيَانِ " أَيْ سَأَلْت اللَّهَ أَنْ يُطِيل عُمُرَك . وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الزَّجَّاج : الْعُمْر الْحَيَاة ، فَمَنْ قَالَ لَعَمْر اللَّه كَأَنَّهُ حَلَفَ بِبَقَاءِ اللَّه ، وَاللَّام لِلتَّوْكِيدِ وَالْخَبَر مَحْذُوف أَيْ مَا أُقْسِم بِهِ ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الْمَالِكِيَّة وَالْحَنَفِيَّة : تَنْعَقِد بِهَا الْيَمِين ؛ لِأَنَّ بَقَاء اللَّه مِنْ صِفَة ذَاته . وَعَنْ مَالِك لَا يُعْجِبُنِي الْحَلِفُ بِذَلِكَ . وَقَدْ أَخْرَجَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُصَنَّفه عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْرَة قَالَ : كَانَتْ يَمِين عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ لَعَمْرِي . وَقَالَ الشَّافِعِيّ وَإِسْحَاق : لَا تَكُون يَمِينًا إِلَّا بِالنِّيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ يُطْلَق عَلَى الْعِلْم وَعَلَى الْحَقّ ، وَقَدْ يُرَاد بِالْعِلْمِ الْمَعْلُوم وَبِالْحَقِّ مَا أَوْجَبَهُ اللَّه . وَعَنْ أَحْمَد كَالْمَذْهَبَيْنِ ، وَالرَّاجِح عَنْهُ كَالشَّافِعِيِّ وَأَجَابُوا عَنْ الْآيَة بِأَنَّ لِلَّهِ أَنْ يُقْسِم مِنْ خَلْقِهِ بِمَا شَاءَ وَلَيْسَ ذَلِكَ لَهُمْ لِثُبُوتِ النَّهْي عَنْ الْحَلِف بِغَيْرِ اللَّه . وَقَدْ عَدَّ الْأَئِمَّة ذَلِكَ فِي فَضَائِل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّام لَيْسَتْ مِنْ أَدَوَاتِ الْقَسَمِ لِأَنَّهَا مَحْصُورَة فِي الْوَاو وَالْبَاء وَالتَّاء كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي " بَاب كَيْف كَانَتْ يَمِين النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
        .
        -
        =
        ==
        ===
        ====
        =====
        ======
        =======
        ========
        =========
        ==========
        ===========
        ============
        =============
        ==============
        ===============
        ================
        =================
        ==================----
        =================
        ================
        ===============
        ==============
        =============
        ============
        ===========
        ==========
        =========
        ========
        =======
        ======
        =====
        ====
        ===
        ==
        =
        -
        .
        \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

        لفتة إلى أعدائي :
        عداتي لهم فضل علي ومنة ... فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
        هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

        تعليق


        • #5
          لفتة إلى أعدائي :

          عداتي لهم فضل علي ومنة ***** فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا


          هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *****وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

          تعليق


          • #6
            فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِيَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَهُ بِمَا قَالَتْ أُمُّهَا قَالَتْ الْفَتَاةُ لِأُمِّهَا مِنْ خِدْرِهَا: مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمْ .
            فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا فَقَالَتْ : أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ ادْفَعُونِي فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِي .
            فَانْطَلَقَ أَبُوهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : شَأْنَكَ بِهَا فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا .
            وفيه أن أمر قبول الرجل ورفضه للمرأة المطلوب خطبتها وإن رفض أبواها الا في عيب لا تعلمه هي يعيبه في دينه والله تعالى أعلم

            تعليق

            يعمل...
            X