إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[توضيح وتنبيه لما نشر في بعض المواقع]فالشيخ/الحسين بن محمد المغربي يمني من مغارب صنعاء وليس له علاقة ببلاد المغرب نهائيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توضيح وتنبيه لما نشر في بعض المواقع]فالشيخ/الحسين بن محمد المغربي يمني من مغارب صنعاء وليس له علاقة ببلاد المغرب نهائيا

    للتوضيح لما نشر في بعض المواقع فالشيخ / الحسين بن محمد المغربي مؤلف كتاب بدر التمام الذي اختصره العلامة / محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني في كتابه المسمى سبل السلام يمني من مغارب صنعاء وليس له علاقة ببلاد المغرب نهائيا.


    ومقصد سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز يقول هو مأخوذ من كتاب للمغربي فقط.


    وللمزيد فهذه جزء من ترجمته وبعض الكتبات عنه:


    الحسين بن محمد المغربي
    اسمه:
    القاضي العلامة / الحسين بن محمد بن سعيد بن عيسى شرف الإسلام، اللاعي، اليمني، الصنعاني، الشهير بالمغربي نسبة إلى مغارب صنعاء.
    مولده ونشأته:
    مولده بصنعاء سنه ثمان وأربعين وألف (1048هـ)، وبها نشأ، وطلب العلم على مشاهير عصره.
    مشايخه:
    عز الدين العبالي أخذ عنه في الأصول وغيره وأجازه، والعلامة المحدث عبد الرحمن بن محمد الحيمي في الحديث وله منه إجازة عامة، و علي بن الوزير، و أحمد بن محمد الحوثي أخذ عنه في علم المعاني والبيان، والقاضي عبد العزيز بن محمد المفتي التعزي الشافعي وله منه إجازة.
    تلاميذه:
    منهم أخوه الحسن، وعبد الله بن علي الوزير، وهاشم بن يحيى، ومحمد بن الهادي الخالدي، والمحسن بن الإمام المؤيد بالله، وغيرهم.
    ثناء العلماء عليه:
    أثنى عليه المؤرخ إبراهيم بن القاسم صاحب ( طبقات الزيدية ) فقال: كان القاضي بحراً من البحور، علامة متقن متفننٌّ، وعاء من أوعية العلم، ودوحة عرفان يمر بها الفضل والحلم، نشأ على طلب المعارف، وتفيء في ظلال روضها الوارف، حتى اقتنص شواردها، واقتاد أوابدها، وقف على كنزها المدفون، واطلع على سرها المخزون ...، ولي القضاء من جهة حي الإمام المهدي أحمد بن الحسن، وكان حقيقاً بذلك المنصب لما منحه الله من النظر السليم، والطبع المستقيم، والرأي السديد، والورع الشديد، ولم يصده ذلك عن التدريس، وتأليف الفوائد ...، وكان بغية الطالبين، يأتون إليه من كل قطر سحيق، ويتطوفون به قاصدين من كل فج عميق.
    أما الشَّوكاني فقال: هو قاضي صنعاء، وعالمها، ومحدثها.
    ونقل صاحب الطبقات عن غيره قوله: أنه كان عالماً، فاضلاً، محققاً في الأصول، والفروع، والحديث، حجة، ثبت، ذو أناة، راجح العقل، واضح النقل ...، ولم يزل مواظباً على التدريس والفتيا حتى توفي.
    اقتفاؤه للسنة:
    اشتهر العلامة المغربي بالاهتمام بالسنة والحديث والعمل بالدليل والاجتهاد وترك التقليد .. قال فيه عبد السلام الوجيه: برع في شتى الفنون، وكان متأثراً بالتيار المتسنِّن!.
    مؤلفاته:
    البدر التمام شرح بلوغ المرام ( هو شرح حافل جامع لكثير من الفوائد، قال الشَّوكاني عنه: نقل ما في التلخيص من الكلام على متون الأحاديث وأسانيدها، ثم إذا كان الحديث في البخاري نقل شرحه من فتح الباري، وإذا كان في صحيح مسلم نقل شرحه من شرح النووي، وتارة من شرح السنن لابن رسلان، ولكنه لا ينسب هذه النقول إلى أهلها غالباً مع كونه يسوقها باللفظ، وينقل الخلافات من البحر الزخار ..... أحمد بن يحيى وفي بعض الأحوال من نهاية ابن رشد، ويترك التعرض للترجيح في غالب الحالات، وهو ثمرة الاجتهاد وعلى كل حال فهو شرح مفيد - طبع مؤخراً ، وقد اختصر هذا الشرح ...... الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني في كتاب سماه "سبل السلام" وأفاض عليه من اجتهاداته واختياراته حسب مؤدى الدليل).
    وفاته:
    توفي - رحمه الله تعالى - بمدينة الروضة سنة تسع عشر ومائة وألف (1119هـ).
    مصادر الترجمة:
    البدر الطالع (1/157)


    بشرى سارة لعلماء الحديث في اليمن والعالم العربي والإسلامي

    بظهور كتاب (بدر التمام شرح بلوغ المرام)


    أستميحك عذراً أن أتناول في هذا العدد موضوعاً أخر .



    وإنما أيضاً له صلة بالكنوز العلمية التي تزخر بها بلادنا والمتمثلة بالمئات بل بالآلاف من المخطوطات النادرة في كثير من المجالات ويسرني أن أزف إلى المتصفح الكريم وعلماء الحديث في اليمن والعالم العربي والإسلامي بشرى ظهور بدر التمام في شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام والذي قام بتأليفه الإمام المجتهد القاضي الحسين بن محمد بن سعيد المغربي قاضي صنعاء وعالمها ومحدثها، ولقد ظهر بدر التمام في سماء اليمن الموحد التي لا تزال تواصل عطاءها العلمي في مجال الحديث والسنة النبوية من عهد معمر بن راشد من القرن الثاني الهجري إلى بداية القرن الخامس عشر الهجري من خلال ........................... محمد بن إسماعيل العمراني – هداه الله – حيث ظل هذا الكتاب محجوباً لقرنين من الزمان تقريباً وكان علماء الحديث في العالم العربي والإسلامي يتشوقون إلى الإطلاع عليه ورؤيته مطبوعاً لأنهم لم يطلعوا إلا على كتاب (سبل السلام) الذي أختصره الإمام المجتهد محمد بن إسماعيل الأمير من كتاب شيخه الحسين بن محمد المغربي وقد ذكر ذلك ابن الأمير في مقدمة كتابه سبل السلام حيث قال:

    "فهذا شرح لطيف على بلوغ المرام، تأليف الشيخ العلامة شيخ الإسلام أحمد بن علي بن حجر أحله الله دار السلام اختصرته عن شرح القاضي العلامة شرف الدين الحسين بن محمد المغربي أعلى الله درجاته في عليين، مقتصراً على حل ألفاظه وبيان معانيه قاصداً بذلك وجه الله. ثم التقريب للطالبين فيه والناظرين" انتهى .

    ومن المعروف أنه قد ظهر الكثير من العلماء اليمنيين المجتهدين إجتهاداً مطلقاً منهم ..... ويحيى بن الحسين والعلامة نشوان بن سعيد الحميري و....... يحيى بن حمزة .........و يحيى بن أبي الخير العمراني والعلامة جمال الدين الريمي والعلامة إسماعيل أبن أبي بكر المقري والعلامة محمد بن إبراهيم الوزير والعلامة الحسن بن أحمد الجلال والعلامة صالح المقبلي، وفي القرن الحادي عشر ظهر العلامة الإمام المجتهد الحسين بن محمد بن سعيد المغربي اللاعي الصنعاني مولداً و نشأةً ولد في صنعاء عام 1048هـ.

    وقد أخذ العلم من أشهر علماء عصره حتى بلغ درجة الاجتهاد وقد وصفه العلامة/ الشوكاني في كتابه (البدر الطالع) بأنه عالم صنعاء وقاضيها ومحدثها وقد وصف في كتاب (نفحات العنبر) لمؤلفه إبراهيم بن عبدالله الحوثي بأنه إمام العلوم والنظر وقدوة من بدا و حضر ووصفه العلامة إبراهيم بن القاسم بأنه بحر البحور ودرجة عرفان يمر بها الفصل والحلم وقد تولى القضاء والإفتاء والتدريس في مدينة صنعاء في عصر ...... المهدي أحمد بن الحسن و..... المهدي محمد بن أحمد وقد ترجم له العلامة محمد بن محمد زبارة في كتابه (نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف) ووصفه بأنه كان محققاً في الأصول والفروع وكان في الحديث حجة وثبتاً.

    وقد تمكن هذا العالم الجليل من شرح بلوغ المرام لشيخ الإسلام أبن حجر العسقلاني في القرن الحادي عشر الهجري مما جعله من أشهر رجال الحديث وعلوم السنة في العالم الإسلامي أليس هو شيخ وأستاذ الإمام المجتهد محمد بن إسماعيل الأمير وكتابه (سبل السلام) الذي أشتهر في جميع أنحاء العالم الإسلامي على الإطلاق، وقد ترجم إلى اللغة التركية كما ذكر القاضي إسماعيل الأكوع – رحمه الله – في كتابة (هجر العلم ومعاقله في اليمن)، وهو مختصر من كتاب (بدر التمام) للإمام المغربي، وللعلامة المغربي أيضاً رسالة في حديث (أخرجوا اليهود من جزيرة العرب) رجح فيها أنه يجب إخراجهم من الحجاز، وقد توفي العلامة الحسين بن محمد المغربي كما ذكر ذلك المؤرخ محمد بن محمد زبارة في كتابه (نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف) في رجب سنة 1119هـ.

    كما ظهر أيضاً في القرن الحادي عشر تلميذ الإمام القاضي حسين بن محمد المغربي والإمام المجتهد محمد بن إسماعيل الأمير والذي قام بتأليف كتاب (سبل السلام) والذي أختصره من كتاب شيخه المغربي (بدر التمام شرح بلوغ المرام)، وفي القرن الثاني عشر ظهر أيضاً الكثير من العلماء المجتهدين وعلى رأسهم الإمام العلامة المجتهد الحسن بن إسماعيل بن الحسين المغربي حفيد العلامة الحسين بن محمد المغربي صاحب كتاب (بدر التمام شرح بلوغ المرام) الذي وصفه العلامة / الشوكاني بأنه كان زاهداً ورعاً عفيفاً متواضعاً متقشفاً، وأنه كان يقف بين يديه للقراءة نحو عشرة علماء مجتهدين بل ومؤلفين وأنه قد قرأ عليه شرح بلوغ المرام لجده وقطعة من صحيح مسلم وقطعة من شرحه للنووي وجميع سنن أبي داوود ومختصر المنذري وقال أن شيخه المغربي هو الذي أرشده إلى أن يشرح المنتقى لابن تيميه وأنه قد بدأ في تأليفه في حياة شيخه وهو كتابه المعروف بــ(نيل الأوطار) والذي أشتهر في العالم الإسلامي قاطبة حتى أن المثل المصري يقول (بيع الدار وأشتري نيل الأوطار)، وقد رثاه الإمام الشوكاني بالأبيات التالية:
    قضى العالم النحرير والسابق الذي****غدا موته في الناس إحدى العظائم

    قضى البحر في كل المعارف عن يد*****فَوَاهاً على بحر الهدى المتلاطم

    فمن للتفاسير العويصات بعده*****إذا حيرت أبحاثها كل عالم



    كما ظهر في القرن الثاني عشر العلامة/ عبدالقادر بن أحمد والعلامة القاضي/ محمد بن علي الشوكاني، ومن هذا يتضح لك أخي المتصفح أن العالمين الجليلين الإمام العلامة المجتهد الحسين بن محمد المغربي وحفيده الإمام العلامة المجتهد الحسن بن إسماعيل المغربي كانا من أكبر علماء السنة والحديث في اليمن ويكفيهما فخراً أنهما شيخي الإمام العلامة/ محمد إسماعيل الأمير والعلامة /محمد بن علي الشوكاني.


    سوف أحاول أن أقوم بالتعريف ببدر التمام شرح بلوغ المرام لبعض القراء الذين ليس لديهم أي معلومات عن هذا الكتاب:


    هو كتاب بدر التمام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام حيث قام العلامة الحسين محمد المغربي بشرح متن بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني المولود في 773هـ والمتوفى 853هـ ، والذي قام باختصاره الإمام محمد بن إسماعيل الأمير في كتابه المعروف بـ(سبل السلام) إلا أنه لم يشار في غلاف الكتاب في طبعاته المتتالية إلى أنه مختصر من كتاب (بدر التمام) مما أدى إلى نسيان كتاب (بدر التمام) ونسيان مؤلفه إلا أن علماء الحديث والخاصة يعرفون أنه مختصر من كتاب بدر التمام للإمام القاضي المغربي، ولاسيما وأن أبن الأمير قد أشار إلى ذلك في مقدمة كتابه (سبل السلام) كما أشرنا سابقاً،

    وقد وصف العلامة / الشوكاني كتاب (البدر التمام) بأنه شرح حافل نقل ما في التلخيص من الكلام على متون الأحاديث وأسانيدها، ثم إذا كان الحديث في البخاري نقل شرحه من فتح الباري، وإذا كان في صحيح مسلم نقل شرحه من شرح النووي وتارة ينقل من شرح السنن لأبن رسلان.

    وقد ظل علماء الحديث في العالم الإسلامي يتشوقون للإطلاع على كتاب بدر التمام من تاريخ نشر كتاب سبل السلام، حتى أراد الله أن يظهر هذا الكتاب حيث طبع ونشر هذا الكتاب في عام 2004م أي في بداية القرن الخامس عشر الهجري وحسب ما أفادني الأستاذ عبدالخالق بن حسين المغربي أحد أحفاد مؤلف بدر التمام أن والده المرحوم العلامة القاضي حسين بن محمد بن علي عضو المحكمة العليا ونائب مفتي الجمهورية المتوفى عام 1409هـ كان يتمنى طوال حياته أن يطبع وينشر كتاب جده وقد بحث عمن يقوم بتحقيقه وقد تم التواصل مع المحقق الدكتور محمود شحود خرفان بتعاون القاضي إسماعيل الأكوع والمرحوم محمد حسين السدمي، وقام الأستاذ عبدالخالق المغربي بتصوير نسخة من النسخة الأصلية من البدر التمام التي بخط المؤلف والتي يمتلكها أحفاده، وعمل المحقق على هذه النسخة وقد ذكر أنه استغرق في تحقيقه عشر سنوات وقد طبعه في خمسة مجلدات في مطبعة الوفاء بجمهورية مصر العربية، وقد قام العلامة حسين محمد المغربي بشرح الأحاديث التي وردت في كتاب ابن حجر العسقلاني (بلوغ المرام) ومجموعها (1592) حديثاً حيث يقوم بإيراد عنوان الحديث وبعد ذلك يقوم بإيراد الحديث وراويه ثم يقوم بإيراد فقه الحديث وقام بتبويبه في سبعة عشر كتاباً وهي (كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، الجنائز، الزكاة، الصيام، الحج، البيوع، النكاح، الرجعة، الجنايات، الحدود، الجهاد، الأطعمة، الأيمان والنذور، القضاء، العتق، الجامع) وجميع هذه الكتب اشتملت على ستة وتسعون باباً كل باب أشتمل على عدة عناوين، حيث بلغت عدد جميع العناوين ألف ومائتان وستة وأربعون عنواناً، وقد قام المحقق بوضع العديد من الفهارس للكتاب وهي: (فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث والآثار، وفهرس مصادر ومراجع التحقيق)، ويعتبر هذا الكتاب موسوعة إسلامية شاملة وهو جامع مانع حيث شمل العبادات والمعاملات والفقه المقارن ويعتبر مرجع لكل من يريد أن يتعرف على أحكام الشريعة الإسلامية من العبادات والمعاملات في السنة النبوية.

    ولاشك أن المحقق قد بذل جهداً كبيراً في تحقيقه وإخراجه وكان له فضل السبق وكان الأحرى بالعلماء اليمنيين أن يتبنوا إخراج هذا الكتاب وتحقيقه والذي ظل ما يقرب من مائتي عام حبيس المكتبات العامة والخاصة إلا أن النهضة العلمية والأدبية وإنشاء الجامعات والكليات التي شهدتها اليمن في عصر باني نهضة اليمن وموحدها هي التي أوجدت المناخ العام الذي صنفت فيه وحققت المئات من الكتب، وأن مجيء الدكتور محمد شحود خرفان كان بفضل هذا الانفتاح في عصر النهضة العلمية التي تشهدها اليمن حالياً.


    منقول بتصرف يسير
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 11-10-2010, 03:57 PM.

  • #2
    الحسين بن محمد المغربي
    اسمه:
    القاضي العلامة / الحسين بن محمد بن سعيد بن عيسى شرف الإسلام، اللاعي، اليمني، الصنعاني، الشهير بالمغربي نسبة إلى مغارب صنعاء.
    مولده ونشأته:
    مولده بصنعاء سنه ثمان وأربعين وألف (1048هـ)، وبها نشأ، وطلب العلم على مشاهير عصره.
    مشايخه:
    عز الدين العبالي أخذ عنه في الأصول وغيره وأجازه، والعلامة المحدث عبد الرحمن بن محمد الحيمي في الحديث وله منه إجازة عامة، و علي بن الوزير، و أحمد بن محمد الحوثي أخذ عنه في علم المعاني والبيان، والقاضي عبد العزيز بن محمد المفتي التعزي الشافعي وله منه إجازة.
    تلاميذه:
    منهم أخوه الحسن، وعبد الله بن علي الوزير، وهاشم بن يحيى، ومحمد بن الهادي الخالدي، والمحسن بن الإمام المؤيد بالله، وغيرهم.
    ثناء العلماء عليه:
    أثنى عليه المؤرخ إبراهيم بن القاسم صاحب ( طبقات الزيدية ) فقال: كان القاضي بحراً من البحور، علامة متقن متفننٌّ، وعاء من أوعية العلم، ودوحة عرفان يمر بها الفضل والحلم، نشأ على طلب المعارف، وتفيء في ظلال روضها الوارف، حتى اقتنص شواردها، واقتاد أوابدها، وقف على كنزها المدفون، واطلع على سرها المخزون ...، ولي القضاء من جهة حي الإمام المهدي أحمد بن الحسن، وكان حقيقاً بذلك المنصب لما منحه الله من النظر السليم، والطبع المستقيم، والرأي السديد، والورع الشديد، ولم يصده ذلك عن التدريس، وتأليف الفوائد ...، وكان بغية الطالبين، يأتون إليه من كل قطر سحيق، ويتطوفون به قاصدين من كل فج عميق.
    أما الشَّوكاني فقال: هو قاضي صنعاء، وعالمها، ومحدثها.
    ونقل صاحب الطبقات عن غيره قوله: أنه كان عالماً، فاضلاً، محققاً في الأصول، والفروع، والحديث، حجة، ثبت، ذو أناة، راجح العقل، واضح النقل ...، ولم يزل مواظباً على التدريس والفتيا حتى توفي.
    أحسنت يا أبا حمزة

    ويمكن الاستماع إلى ترجمة للعلامة المغربي اليمني -رحمه الله- في الدرس الأول من التعليق على كتاب سبل السلام لشيخنا العلامة يحيى الحجوري حفظه الله
    ابتداءً من الدقيقة 8:40
    من هنا

    تعليق

    يعمل...
    X