فوائد من دروس العلامة المحدّث/ مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله- في علم المصطلح والرجال.
قال الشيخ الفاضل أبو همام محمد بن علي البيضاني الصومعي حفظه الله- في كتابه الذي ترجم فيه لشيخه العلامة المحدث مقبل بن هادي:
أما الآن أخي القارئ فاني أقدم بين يديك فوائد نفيسة, وفي الحقيقة لا يعرف قيمة هذه الفوائد إلا من ذاق طعم العلم وزاحم العلماء بالركب وتتلمذ عليهم, فهي فوائد تشد لها الرحال, وقد كنت كتبت شيئا كثيرا من دروسه العامة ومن جلساتنا الخاصة معه, ثم لخصت منها شيئا يعتبر يسيرا بالنسبة لما كتبته عنه, والذي حملني أن لا أكتبها كلها هو أن الرسالة ستطول, وقد ألزمت نفسي أن تكون (نبذة يسيرة).
.....إلى أن قال:
أما الآن أخي القارئ فاني أقدم بين يديك فوائد نفيسة, وفي الحقيقة لا يعرف قيمة هذه الفوائد إلا من ذاق طعم العلم وزاحم العلماء بالركب وتتلمذ عليهم, فهي فوائد تشد لها الرحال, وقد كنت كتبت شيئا كثيرا من دروسه العامة ومن جلساتنا الخاصة معه, ثم لخصت منها شيئا يعتبر يسيرا بالنسبة لما كتبته عنه, والذي حملني أن لا أكتبها كلها هو أن الرسالة ستطول, وقد ألزمت نفسي أن تكون (نبذة يسيرة).
.....إلى أن قال:
القسم الثالث : فوائد في علم المصطلح والرجال
لقد كان أبو عبد الرحمن -رحمه الله- فارساً من فرسان هذا الميدان, فإن طالب العلم ليتعجب عندما يناقشه في هذا العلم العظيم الذي كان سبباً في حراسة السنة النبوية.
وكتبت شيئاً من فوائد هذا الفن فأحببت أن أودعها في هذه الرسالة ليستفيد منها محبو هذا العلم, فأقول وبالله التوفيق:
قال أبو عبد الرحمن -رحمه الله-:
فائدة: قولهم: "كان مختارياً" أي أنه تابع للمختار بن أبي عبيد(1 ) الذي ادعى النبوة, وهذا جرح مفسر.
فائدة: منكر الحديث لا يصلح في الشواهد والمتابعات, الإمام أحمد والنسائي ربما أطلقا المنكر على مطلق لتفرد( 2).
فائدة: أهل العلم يقولون: إن قول بن جريج: "قال عطاء" يكون سمعه منه أما غيره لا يقبل.
فائدة: الفرق بين زيادة الثقة والشاذ أن المخالف أنزلَ منه لا يعتبر شاذاً وإن خالف أرفع منه فهو شاذ, هذا ما أختاره الشافعي مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه(3 ).
فائدة: إذا قال الصحابي من السنة كذا فله حكم الرفع -وإن خالف ابن حزم-.
فائدة: مدلس تدليس التسوية لا يشترط أن يصرح في جميع السند إنما يكفي في شيخه وشيخ شيخه, لا أعلم أحداً من المتقدمين قال يجب التصريح في جميع السند إنما اشترطوا التصريح في الشيخ وشيخ شيخه.
فائدة: "متروك" يعد جرحاً مفسراً.
فائدة: الجرح المفسر مقدم على التعديل, اللهم إلا أن يكون عند المعدل ما يثبت وهم الجارح كأن يقول دخل بلاد كذا و فلان لم يكن موجوداً بها, مثل ما ذكر ابن بطوطة أنه رأى ابن تيمية يصعد على المنبر فقال العلماء: قدم ابن بطوطة الشام وابن تيمية في السجن, فعُلِمَ كذب صاحب الرحلة.
فائدة: إذا قال شخص حدثنا فلان وأحد الأئمة نفى سماعه من فلان كالبخاري وابن معين وغيرهما فيقال لم يسمع, ولا يعبأ بقوله حدثنا.
فائدة: الحديث الصحيح يقال فيه يجب أن يتلقى ولا يقال يجب أن يعمل به لأنه قد يكون الحديث مندوباً.
فائدة: قولهم ليس بالقوي بالألف واللام أكمل من قولهم ليس بقوي.
فائدة: ابن الصلاح لا يفرق بين الشاذ والمنكر, وإنما فرق بينهما في كتابه إتباعا لمن فرق(4 ).
فائدة: المرسل مع المرسل يرتقي بشرط اختلاف المخرج ولا يكون من أضعف المراسيل كمراسيل قتادة ويحيي بن أبي كثير والحسن البصري.
فائدة: مجهول روى عنه جمع ولم يوثقه معتبر لا يحسن إلا إذا كان مشهوراً.
فائدة: علم الحديث أوسع العلوم وأصعبها.
فائدة: صنيع ابن حجر أنه [مجهول العين] لا يصلح في الشواهد والمتابعات, وهذا جرى عليه أيضاً الصنعاني ومجهول العين هو الذي لا يروي عنه إلا واحد ولم يوثقه معتبر ومن مجاهيل العين من يعرف أنه بصري أو غير هذا فهذا يستأنس بحديثه أما إذا قيل لا يدرى من هو فلا يستشهد به وأنا حتى الذي وصف بأنه قاضي أو أن ولده قال له كذا فأنا أحمله على جهالة العين فقد اختلف المتقدمون في كثير من المسائل والمسألة اجتهادية(5 ).
فائدة: لا أعرف فرقاً بين مجهول الحال والمستور.
فائدة: الثلاثيات التي تيسرت للبخاري اثنان وعشرون.
فائدة: قيل للإمام مسلم لماذا أخرجت لسويد بن سعيد وهو ضعيف فقال من جاءني بصحيفة حفص بن ميسرة فهو يعلو.
فائدة: عبد الله بن وهب لم يسمع من الزهري.
فائدة: لم يتفق العلماء على حديث بأنه من أصح الأسانيد بعينه.
فائدة: طبقات المدلسين تحرى واجتهد في حدود استطاعته, من كان متضلعاً في علم الحديث له أن يخالف ابن حجر.
فائدة: حكم محمد بن حزم على الرجال ليس بحجة, ففي نقلة ثقة مأمون, أما بعلم الحديث أنزل من غيره من العلماء.
فائدة: محمد بن عقيل( 6) حديثه لا يرتقي إلى الحسن .
فائدة: يقال إن ليث بن سعد قال لأبي الزبير هات ما سمعت أرويه عنك( 7) وما لم تسمعه لا أرويه عنك.
فائدة: وهب بن منبه له صحيفة يرويها عن أبي هريرة وهي في مسند أحمد.
س: قال يحيى بن معين وعلى بن المديني إن عبد الله ابن مسلمة أثبت من روى الموطأ وجاء عن أحمد أن أجل من روى عن مالك الشافعي فما هو الجواب على ذلك.
ج : الجلالة شيء والحفظ والإتقان شيء آخر.
فائدة: الرواية عن المبتدعة إذا لم تؤدي بدعتهم إلى الكفر وهو ليس كذاباً وصدوق اللسان فلا بأس .
فائدة: روى البخاري عن الأعمش وهو متشيع وقتادة يرى القدر لكن ينبغي أن يعلم أنه فرق بين مبتدعة عصرنا والسابقين مثاله الأعمش سني يبغض المبتدعة فعنده أنه يقدم علياً على عثمان وهو مخطئ أما مبتدعة اليوم يسبون الصحابة.
فائدة: مسدد عن حماد هو ابن زيد لأنه لم يدرك بن سلمة.
فائدة: يمر بنا في تفسير ابن كثير شريح بن النعمان صوابه سريج.
س: مراسيل الصحابة لماذا لا يقال عن بعضهم البعض لأنهم يروون عن التابعين.
ج : هذا نادر لا يخل بالقاعدة( 8).
س: يقولون أن الإدراك قد يكون معه سماع وقد لا يكون فكيف نعرف ذلك؟
ج : إذ نص الحفاظ مثل المراسيل لابن أبي حاتم وكذا ملحق شرح علل الترمذي لابن رجب والعلل لأحمد وابن أبي حاتم والتراجم كالميزان والتهذيب إذا نص العلماء على هذا أن فلاناً لم يسمع فذاك أما إذا لم ينصوا فانظر تجد له رواية في تحفة الإشراف وفي إتحاف المهرة للحافظ فإذا وجدت فانظر هل له تصريح بالتحديث وأصرح من ذلك هل روى له البخاري عن ذلك الشيخ لأن البخاري يشترط السماع.
س: قال ابن دقيق: تجهيل أبي حاتم لا يعتد به فما الجواب على ذلك.
ج : نحن بين أمرين إما أن نوافقه أو يبقى على جهالته لأنه لم يوثقه معتبر ولأن نأخذ بتجهيل أبي حاتم أولى من أن نحكم بتجهيله.
فائدة: يعقوب ابن شيبة ربما قالوا يعقوب ابن أبي شيبة فتنبه.
فائدة: رفيع بن مهران اثنان كلاهما يرويان عن ابن عباس
س : همام والد عبد الرزاق الصنعاني قال الحافظ مقبول ووثقه ابن معين فبقول من نأخذ ؟
ج : بتوثيق ابن معين.
س: ذكروا توجيهات عدة لقول الترمذي :حسن صحيح فما هو الصحيح منها.
ج : أنت إذا قرأت في مقدمة تحفة الأحوذي تجد أن كل قول من هذه الأقوال قد نوقض أي أتى العلماء بما يناقضه فلا يبقى معنا إلا أن نبحث عن رجاله ونحكم بما يستحقه برهاننا أمران.
أحدهما: أن الترمذي لم يبين اصطلاحه ولم يقل إذا قلت كذا فهو كذا.
الثاني : أنه متساهل.
س: تيسرت لمالك ثلاثيات عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة . فهل هي أرفع أم مالك عن نافع عن بن عمر.
ج: مالك عن نافع عن بن عمر أرفع.
فائدة: من صيغ التحديث [نا] يرمزون بها لأخبرنا وليست أنبأنا فيأتون بها و[ثنا] لحدثنا.
فائدة: شهر بن حوشب(9 ) وثقه البخاري لكن الجرح مفسر.
فائدة: ابن القطان في الوهم والإيهام يتعنت.
فائدة: قولهم إسناده مظلم أي في إسناده من لا يعرف.
س: نرى بعض الأحاديث التي تضعفونها صحيحة عند الألباني فما هو السبب ؟
ج : قد اختلف علماؤنا المتقدمون أحمد يضعف حديثاً ويصححه غيره، ويوثق أبو حاتم رجلا ويضعفه غيره والحافظ ذكر في النكت أن هناك رجالاً ربما لا يستشهد بهم ولا يعتبر بهم كذلك حديث كفارة المجلس عن أبي هريرة الترمذي يقول حديث صحيح غريب والحافظ يذكر طرقاً له وأبو حاتم يقول لا يثبت إلا من طريق وهو يعرف أن هناك طرقاً جاءت فربما يعلون الأحاديث من طريق واحدة وهو صحيح من طريق أخرى( 10).
والألباني خدم السنة خدمة عجيبة حفظه الله .
فمن أراد أن يبحث ويستطيع فليبحث ومن لم يستطع وأخذ بتصحيح الألباني فهذا من باب قبول رواية الثقة.
فائدة: الدبري سمع من عبد الرزاق بعد الاختلاط ولم يعتمد العلماء على سماعه ولكن إبقاء لسلسلة الإسناد رووه من طريق الدبري والاعتماد على كتب عبد الرزاق.
وكتبت شيئاً من فوائد هذا الفن فأحببت أن أودعها في هذه الرسالة ليستفيد منها محبو هذا العلم, فأقول وبالله التوفيق:
قال أبو عبد الرحمن -رحمه الله-:
فائدة: قولهم: "كان مختارياً" أي أنه تابع للمختار بن أبي عبيد(1 ) الذي ادعى النبوة, وهذا جرح مفسر.
فائدة: منكر الحديث لا يصلح في الشواهد والمتابعات, الإمام أحمد والنسائي ربما أطلقا المنكر على مطلق لتفرد( 2).
فائدة: أهل العلم يقولون: إن قول بن جريج: "قال عطاء" يكون سمعه منه أما غيره لا يقبل.
فائدة: الفرق بين زيادة الثقة والشاذ أن المخالف أنزلَ منه لا يعتبر شاذاً وإن خالف أرفع منه فهو شاذ, هذا ما أختاره الشافعي مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه(3 ).
فائدة: إذا قال الصحابي من السنة كذا فله حكم الرفع -وإن خالف ابن حزم-.
فائدة: مدلس تدليس التسوية لا يشترط أن يصرح في جميع السند إنما يكفي في شيخه وشيخ شيخه, لا أعلم أحداً من المتقدمين قال يجب التصريح في جميع السند إنما اشترطوا التصريح في الشيخ وشيخ شيخه.
فائدة: "متروك" يعد جرحاً مفسراً.
فائدة: الجرح المفسر مقدم على التعديل, اللهم إلا أن يكون عند المعدل ما يثبت وهم الجارح كأن يقول دخل بلاد كذا و فلان لم يكن موجوداً بها, مثل ما ذكر ابن بطوطة أنه رأى ابن تيمية يصعد على المنبر فقال العلماء: قدم ابن بطوطة الشام وابن تيمية في السجن, فعُلِمَ كذب صاحب الرحلة.
فائدة: إذا قال شخص حدثنا فلان وأحد الأئمة نفى سماعه من فلان كالبخاري وابن معين وغيرهما فيقال لم يسمع, ولا يعبأ بقوله حدثنا.
فائدة: الحديث الصحيح يقال فيه يجب أن يتلقى ولا يقال يجب أن يعمل به لأنه قد يكون الحديث مندوباً.
فائدة: قولهم ليس بالقوي بالألف واللام أكمل من قولهم ليس بقوي.
فائدة: ابن الصلاح لا يفرق بين الشاذ والمنكر, وإنما فرق بينهما في كتابه إتباعا لمن فرق(4 ).
فائدة: المرسل مع المرسل يرتقي بشرط اختلاف المخرج ولا يكون من أضعف المراسيل كمراسيل قتادة ويحيي بن أبي كثير والحسن البصري.
فائدة: مجهول روى عنه جمع ولم يوثقه معتبر لا يحسن إلا إذا كان مشهوراً.
فائدة: علم الحديث أوسع العلوم وأصعبها.
فائدة: صنيع ابن حجر أنه [مجهول العين] لا يصلح في الشواهد والمتابعات, وهذا جرى عليه أيضاً الصنعاني ومجهول العين هو الذي لا يروي عنه إلا واحد ولم يوثقه معتبر ومن مجاهيل العين من يعرف أنه بصري أو غير هذا فهذا يستأنس بحديثه أما إذا قيل لا يدرى من هو فلا يستشهد به وأنا حتى الذي وصف بأنه قاضي أو أن ولده قال له كذا فأنا أحمله على جهالة العين فقد اختلف المتقدمون في كثير من المسائل والمسألة اجتهادية(5 ).
فائدة: لا أعرف فرقاً بين مجهول الحال والمستور.
فائدة: الثلاثيات التي تيسرت للبخاري اثنان وعشرون.
فائدة: قيل للإمام مسلم لماذا أخرجت لسويد بن سعيد وهو ضعيف فقال من جاءني بصحيفة حفص بن ميسرة فهو يعلو.
فائدة: عبد الله بن وهب لم يسمع من الزهري.
فائدة: لم يتفق العلماء على حديث بأنه من أصح الأسانيد بعينه.
فائدة: طبقات المدلسين تحرى واجتهد في حدود استطاعته, من كان متضلعاً في علم الحديث له أن يخالف ابن حجر.
فائدة: حكم محمد بن حزم على الرجال ليس بحجة, ففي نقلة ثقة مأمون, أما بعلم الحديث أنزل من غيره من العلماء.
فائدة: محمد بن عقيل( 6) حديثه لا يرتقي إلى الحسن .
فائدة: يقال إن ليث بن سعد قال لأبي الزبير هات ما سمعت أرويه عنك( 7) وما لم تسمعه لا أرويه عنك.
فائدة: وهب بن منبه له صحيفة يرويها عن أبي هريرة وهي في مسند أحمد.
س: قال يحيى بن معين وعلى بن المديني إن عبد الله ابن مسلمة أثبت من روى الموطأ وجاء عن أحمد أن أجل من روى عن مالك الشافعي فما هو الجواب على ذلك.
ج : الجلالة شيء والحفظ والإتقان شيء آخر.
فائدة: الرواية عن المبتدعة إذا لم تؤدي بدعتهم إلى الكفر وهو ليس كذاباً وصدوق اللسان فلا بأس .
فائدة: روى البخاري عن الأعمش وهو متشيع وقتادة يرى القدر لكن ينبغي أن يعلم أنه فرق بين مبتدعة عصرنا والسابقين مثاله الأعمش سني يبغض المبتدعة فعنده أنه يقدم علياً على عثمان وهو مخطئ أما مبتدعة اليوم يسبون الصحابة.
فائدة: مسدد عن حماد هو ابن زيد لأنه لم يدرك بن سلمة.
فائدة: يمر بنا في تفسير ابن كثير شريح بن النعمان صوابه سريج.
س: مراسيل الصحابة لماذا لا يقال عن بعضهم البعض لأنهم يروون عن التابعين.
ج : هذا نادر لا يخل بالقاعدة( 8).
س: يقولون أن الإدراك قد يكون معه سماع وقد لا يكون فكيف نعرف ذلك؟
ج : إذ نص الحفاظ مثل المراسيل لابن أبي حاتم وكذا ملحق شرح علل الترمذي لابن رجب والعلل لأحمد وابن أبي حاتم والتراجم كالميزان والتهذيب إذا نص العلماء على هذا أن فلاناً لم يسمع فذاك أما إذا لم ينصوا فانظر تجد له رواية في تحفة الإشراف وفي إتحاف المهرة للحافظ فإذا وجدت فانظر هل له تصريح بالتحديث وأصرح من ذلك هل روى له البخاري عن ذلك الشيخ لأن البخاري يشترط السماع.
س: قال ابن دقيق: تجهيل أبي حاتم لا يعتد به فما الجواب على ذلك.
ج : نحن بين أمرين إما أن نوافقه أو يبقى على جهالته لأنه لم يوثقه معتبر ولأن نأخذ بتجهيل أبي حاتم أولى من أن نحكم بتجهيله.
فائدة: يعقوب ابن شيبة ربما قالوا يعقوب ابن أبي شيبة فتنبه.
فائدة: رفيع بن مهران اثنان كلاهما يرويان عن ابن عباس
س : همام والد عبد الرزاق الصنعاني قال الحافظ مقبول ووثقه ابن معين فبقول من نأخذ ؟
ج : بتوثيق ابن معين.
س: ذكروا توجيهات عدة لقول الترمذي :حسن صحيح فما هو الصحيح منها.
ج : أنت إذا قرأت في مقدمة تحفة الأحوذي تجد أن كل قول من هذه الأقوال قد نوقض أي أتى العلماء بما يناقضه فلا يبقى معنا إلا أن نبحث عن رجاله ونحكم بما يستحقه برهاننا أمران.
أحدهما: أن الترمذي لم يبين اصطلاحه ولم يقل إذا قلت كذا فهو كذا.
الثاني : أنه متساهل.
س: تيسرت لمالك ثلاثيات عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة . فهل هي أرفع أم مالك عن نافع عن بن عمر.
ج: مالك عن نافع عن بن عمر أرفع.
فائدة: من صيغ التحديث [نا] يرمزون بها لأخبرنا وليست أنبأنا فيأتون بها و[ثنا] لحدثنا.
فائدة: شهر بن حوشب(9 ) وثقه البخاري لكن الجرح مفسر.
فائدة: ابن القطان في الوهم والإيهام يتعنت.
فائدة: قولهم إسناده مظلم أي في إسناده من لا يعرف.
س: نرى بعض الأحاديث التي تضعفونها صحيحة عند الألباني فما هو السبب ؟
ج : قد اختلف علماؤنا المتقدمون أحمد يضعف حديثاً ويصححه غيره، ويوثق أبو حاتم رجلا ويضعفه غيره والحافظ ذكر في النكت أن هناك رجالاً ربما لا يستشهد بهم ولا يعتبر بهم كذلك حديث كفارة المجلس عن أبي هريرة الترمذي يقول حديث صحيح غريب والحافظ يذكر طرقاً له وأبو حاتم يقول لا يثبت إلا من طريق وهو يعرف أن هناك طرقاً جاءت فربما يعلون الأحاديث من طريق واحدة وهو صحيح من طريق أخرى( 10).
والألباني خدم السنة خدمة عجيبة حفظه الله .
فمن أراد أن يبحث ويستطيع فليبحث ومن لم يستطع وأخذ بتصحيح الألباني فهذا من باب قبول رواية الثقة.
فائدة: الدبري سمع من عبد الرزاق بعد الاختلاط ولم يعتمد العلماء على سماعه ولكن إبقاء لسلسلة الإسناد رووه من طريق الدبري والاعتماد على كتب عبد الرزاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الحواشي :
1- قال الإمام الذهبي في الميزان: المختار بن أبي عبيد الثقفي لا ينبغي أن يروى عنه شيء؛ لأنه ضال مضل كان يزعم أن جبرائيل -عليه السلام- ينزل عليه, وهو شر من الحجاج أو مثله . .
2- قال الحافظ ابن حجر في النكت 2/674 وهذا مما ينبغي التيقظ له فقد أطلق الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد.
3- وأحسن تعريف واجمع: ما قاله ابن حجر في النزهة وهو ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه.
4- انظر المقدمة ص 105 ، قال ابن حجر متعقباً ابن الصلاح في النزهة ص 36 : وعرف بهذا أن بين الشاذ والمنكر عموماً وخصوصاً من وجه لأن بينهما اجتماعاً في اشتراط المخالفة وافتراقاً في أن الشاذ راويه ثقة أو صدوق والمنكر راويه ضعيف وقد غفل من سوى بينهما, والله أعلم.
5- انظر ( التنكيل ) للمعلمي 1 /66 تجد كلاماً نفيساً و ( الجرح والتعديل ) لابن أبي حاتم 2/36
6- محمد بن عقيل بن أبي طالب مقبول من الثالثة ( تقريب )
7- قال الليث جئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أنني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر فسألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي على هذا الذي عندي . اهـ ( الميزان )
8- انظر (النكت ) 1/546 ( جامع التحصيل ) ص 23 ( تدريب الراوي ) 1/96 ، ( فتح المغيث ) 1/156
9- شهر بن حوشب الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة ( تقريب)
10- وانظر أمثلة لذلك كتاب أحاديث معلة ظاهرها الصحة لشيخنا رحمه الله .
الحواشي :
1- قال الإمام الذهبي في الميزان: المختار بن أبي عبيد الثقفي لا ينبغي أن يروى عنه شيء؛ لأنه ضال مضل كان يزعم أن جبرائيل -عليه السلام- ينزل عليه, وهو شر من الحجاج أو مثله . .
2- قال الحافظ ابن حجر في النكت 2/674 وهذا مما ينبغي التيقظ له فقد أطلق الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد.
3- وأحسن تعريف واجمع: ما قاله ابن حجر في النزهة وهو ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه.
4- انظر المقدمة ص 105 ، قال ابن حجر متعقباً ابن الصلاح في النزهة ص 36 : وعرف بهذا أن بين الشاذ والمنكر عموماً وخصوصاً من وجه لأن بينهما اجتماعاً في اشتراط المخالفة وافتراقاً في أن الشاذ راويه ثقة أو صدوق والمنكر راويه ضعيف وقد غفل من سوى بينهما, والله أعلم.
5- انظر ( التنكيل ) للمعلمي 1 /66 تجد كلاماً نفيساً و ( الجرح والتعديل ) لابن أبي حاتم 2/36
6- محمد بن عقيل بن أبي طالب مقبول من الثالثة ( تقريب )
7- قال الليث جئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أنني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر فسألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي على هذا الذي عندي . اهـ ( الميزان )
8- انظر (النكت ) 1/546 ( جامع التحصيل ) ص 23 ( تدريب الراوي ) 1/96 ، ( فتح المغيث ) 1/156
9- شهر بن حوشب الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة ( تقريب)
10- وانظر أمثلة لذلك كتاب أحاديث معلة ظاهرها الصحة لشيخنا رحمه الله .