تويت
أوهام النووي في رياض الصالحين
قال رحمه الله: باب تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان رقم (1513):
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة» متفق عليه. انتهى
وهو وهم، لأن مسلمًا ما أخرجه في صحيحه. وهو عند البخاري (6474) انظر: كلام الحميدي (1/557) فقد جعله الحديث الخامس من أفراد البخاري.
- قال رحمه الله حديث رقم (528):
عن أبي سفيان قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تلحفوا بالمسألة فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا فتح له مسألته مني شيئًا وأنا كاره فيبارك له فيه» رواه مسلم.
والحديث إنما هو عن معاوية بن أبي سفيان في مسلم (1037). ونص عليه الإشبيلي (2/85).
- قال رحمه الله حديث رقم (253):
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: «مر رجل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك بهذا؟ فقال الرجل: من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع...» الحديث. قال: متفق عليه. انتهى
وإنما هو في البخاري منفرد به (5091)، نص عليه الإشبيلي (2/422)، وابن حجر في خاتمة كتاب النكاح (9/428)، وابن كثير في «جامع المسانيد» (م/149)، والمزي في «تحفة الأشراف» (4/111)، وانظر: وهم رقم (30).
- قال رحمه الله حديث رقم (842):
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، هي من الله؛ فليحمد الله، وليحدث بها» وفي رواية: «فلا يحدث بها إلا من أحب، وإن رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان؛ فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» متفق عليه. انتهى
والحديث لم يخرجه مسلم عن أبي سعيد، وإنما أخرجه عن جابر(2262)، وأبي قتادة (2261) بمعناه لا بلفظه، وعن أبي سعيد انفرد به البخاري (7045) كما نص عليه الإشبيلي (3/403).
- قال رحمه الله حديث رقم (763):
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه «نهى أن يشرب من فيِّ السقاء أو القِربة» متفق عليه. انتهى
الحديث رواه البخاري، ولم يروه مسلم. ونص عليه الإشبيلي (3/259)، والمتفق عليه إنما هو عن أبي سعيد.
- قال رحمه الله: باب فضل من مات له أولاد صغار:
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم» متفق عليه انتهى.
لم يخرجه الإمام مسلم رحمه الله عن أنس، وإنما أخرجه عن أبي هريرة!.
قال الإشبيلي (705): لم يخرج مسلم عن أنس في موت الولد شيئًا.
قال رحمه الله: حديث كعب بن مالك (أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قلما يسافر إلا يوم الخميس) متفق عليه.
وهذا اللفظ انفرد به البخاري رحمه الله (2950)، وانظر صحيح مسلم (2716)، فليس فيه هذه القطعة، وإنما هي عند البخاري من حديث هشام بن يوسف. انظر: كلام الحميدي (1/448).
- قال رحمه الله حديث رقم (1888):
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقاب قوسٍ في الجنة خيرٌ مما تطلع عليه الشمس أو تغرب» متفقٌ عليه.انتهى.
الحديث في البخاري (3252) فقط.
وقد نص عليه الحميدي (2/209)، والإشبيلي (3/169)، قال: وزاد البخاري، وذكرها.
- قال رحمه الله حديث رقم (1742):
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تباشر المرأة المرأة، فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها» متفقٌ عليه. انتهى.
الحديث أخرجه البخاري (5240) فقط، ونص عليه الإشبيلي (2/427).
- قال رحمه الله حديث رقم (1533):
وعن فاطمة بنت قيسٍ رضي الله عنها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما معاوية فصعلوكٌ لا مال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه» متفقٌ عليه. انتهى.
الحديث انفرد به مسلم (1480) ولم يخرجه البخاري، نص عليه الحميدي (4/3535).
- قال رحمه الله حديث رقم (6576):
وعن عائذ بن عمرٍو رضي الله عنه أنه دخل على عبيد الله بن زيادٍ، فقال له: أي بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن شر الرعاء الحطمة، فإياك أن تكون منهم». متفقٌ عليه. انتهى.
إنما انفرد به مسلم (1830)، وليس متفقًا عليه، نص عليه الحميدي (1/376).
- قال رحمه الله حديث رقم (1474):
وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».
وفي روايةٍ: «وضلع الدين، وغلبة الرجال». رواه مسلمٌ. انتهى.
الرواية الأولى في مسلم، والرواية الثانية في البخاري رقم (367)، ومسلم رقم (276).
- قال رحمه الله حديث رقم(239):
وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا» متفقٌ عليه.
وفي رواية مسلمٍ زيادة، قالت: (ولم أسمعه يرخص في شيءٍ مما يقوله الناس إلا في ثلاثٍ) تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. انتهى.
أما الزيادة في صحيح مسلم (2605)، وليست من قول أم كلثوم وإنما من قول ابن شهاب الزهري الراوي عن حميد بن عبدالرحمن عن أم كلثوم، على الصحيح، وهذه الزيادة في رواية متابعة، وقد انتقدها النسائي وغيره.
- قال رحمه الله برقم(1461)
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده». متفقٌ عليه.
وفي رواية لهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلةٍ جمع كفيه، ثم نفث فيهما؛ فقرأ فيهما: قل هو الله أحدٌ، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مراتٍ». متفقٌ عليه. انتهى.
بل الحديث انفرد به البخاري.
- قال رحمه الله حديث رقم (1874):
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غُفرت ذنوبه وإن كان قد فرَّ من الزحف» رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم وقال: حديثٌ صحيحٌ على شرط البخاري ومسلمٍ. انتهى.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: هذا يوهم أن أبا داود والترمذي أخرجاه من حديث ابن مسعود وليس كذلك، وإنما أخرجه عنه الحاكم فقط.
وأفاد الشيخ يحيى الحجوري أنه عند أبي داود والترمذي عن زيد بن بولان وهو ضعيف، وعند الحاكم عن ا بن مسعود وسنده صحيح.
- قال رحمه الله حديث رقم (1814):
وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال» رواه مسلم. انتهى.
والحديث في مسلم رقم (2946) بسنده عن رهط منهم: أبو الدهماء وأبو قتادة قالوا: كنا نَمُر على هشام بن عامر نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا أعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال».
فالحديث عن هشام بن عامر.
و ذكره في «تحفة الأشراف» عن هشام بن عامر رضي الله عنه. انظر مسند هشام بن عامر رضي الله عنه من كتاب الحميدي (3/548ـ549)
- قال رحمه الله حديث رقم (499):
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساءً وإزارًا غليظًا، قالت: قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين). متفقٌ عليه. انتهى.
بل هو عن أبي بردة قال قالت لنا عائشة، انظر البخاري (3108) ومسلم (2080).
- قال رحمه الله حديث رقم (1080):
وعن شقيق بن عبد الله التابعي المتفق على جلالته رحمه الله قال: (كان أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفرٌ غير الصلاة). رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسنادٍ صحيحٍ.
أفاد الشيخ يحيى الحجوري أن الصواب عبد الله بن شقيق كما في جامع الترمذي.
وأيضا انظر: جامع الترمذي (2622)، وصحيح الترغيب (1/367/227).
انتهي ذكر أوهام النووي رحمه الله في رياض الصالحين، وهي مستفادة من الأخ الفاضل عدنان بن حسين المصقري - وفقه الله - بتصرفات مني.
والحمد لله رب العالمين
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة» متفق عليه. انتهى
وهو وهم، لأن مسلمًا ما أخرجه في صحيحه. وهو عند البخاري (6474) انظر: كلام الحميدي (1/557) فقد جعله الحديث الخامس من أفراد البخاري.
- قال رحمه الله حديث رقم (528):
عن أبي سفيان قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تلحفوا بالمسألة فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا فتح له مسألته مني شيئًا وأنا كاره فيبارك له فيه» رواه مسلم.
والحديث إنما هو عن معاوية بن أبي سفيان في مسلم (1037). ونص عليه الإشبيلي (2/85).
- قال رحمه الله حديث رقم (253):
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: «مر رجل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك بهذا؟ فقال الرجل: من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع...» الحديث. قال: متفق عليه. انتهى
وإنما هو في البخاري منفرد به (5091)، نص عليه الإشبيلي (2/422)، وابن حجر في خاتمة كتاب النكاح (9/428)، وابن كثير في «جامع المسانيد» (م/149)، والمزي في «تحفة الأشراف» (4/111)، وانظر: وهم رقم (30).
- قال رحمه الله حديث رقم (842):
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، هي من الله؛ فليحمد الله، وليحدث بها» وفي رواية: «فلا يحدث بها إلا من أحب، وإن رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان؛ فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» متفق عليه. انتهى
والحديث لم يخرجه مسلم عن أبي سعيد، وإنما أخرجه عن جابر(2262)، وأبي قتادة (2261) بمعناه لا بلفظه، وعن أبي سعيد انفرد به البخاري (7045) كما نص عليه الإشبيلي (3/403).
- قال رحمه الله حديث رقم (763):
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه «نهى أن يشرب من فيِّ السقاء أو القِربة» متفق عليه. انتهى
الحديث رواه البخاري، ولم يروه مسلم. ونص عليه الإشبيلي (3/259)، والمتفق عليه إنما هو عن أبي سعيد.
- قال رحمه الله: باب فضل من مات له أولاد صغار:
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم» متفق عليه انتهى.
لم يخرجه الإمام مسلم رحمه الله عن أنس، وإنما أخرجه عن أبي هريرة!.
قال الإشبيلي (705): لم يخرج مسلم عن أنس في موت الولد شيئًا.
قال رحمه الله: حديث كعب بن مالك (أن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قلما يسافر إلا يوم الخميس) متفق عليه.
وهذا اللفظ انفرد به البخاري رحمه الله (2950)، وانظر صحيح مسلم (2716)، فليس فيه هذه القطعة، وإنما هي عند البخاري من حديث هشام بن يوسف. انظر: كلام الحميدي (1/448).
- قال رحمه الله حديث رقم (1888):
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقاب قوسٍ في الجنة خيرٌ مما تطلع عليه الشمس أو تغرب» متفقٌ عليه.انتهى.
الحديث في البخاري (3252) فقط.
وقد نص عليه الحميدي (2/209)، والإشبيلي (3/169)، قال: وزاد البخاري، وذكرها.
- قال رحمه الله حديث رقم (1742):
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تباشر المرأة المرأة، فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها» متفقٌ عليه. انتهى.
الحديث أخرجه البخاري (5240) فقط، ونص عليه الإشبيلي (2/427).
- قال رحمه الله حديث رقم (1533):
وعن فاطمة بنت قيسٍ رضي الله عنها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما معاوية فصعلوكٌ لا مال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه» متفقٌ عليه. انتهى.
الحديث انفرد به مسلم (1480) ولم يخرجه البخاري، نص عليه الحميدي (4/3535).
- قال رحمه الله حديث رقم (6576):
وعن عائذ بن عمرٍو رضي الله عنه أنه دخل على عبيد الله بن زيادٍ، فقال له: أي بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن شر الرعاء الحطمة، فإياك أن تكون منهم». متفقٌ عليه. انتهى.
إنما انفرد به مسلم (1830)، وليس متفقًا عليه، نص عليه الحميدي (1/376).
- قال رحمه الله حديث رقم (1474):
وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».
وفي روايةٍ: «وضلع الدين، وغلبة الرجال». رواه مسلمٌ. انتهى.
الرواية الأولى في مسلم، والرواية الثانية في البخاري رقم (367)، ومسلم رقم (276).
- قال رحمه الله حديث رقم(239):
وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا» متفقٌ عليه.
وفي رواية مسلمٍ زيادة، قالت: (ولم أسمعه يرخص في شيءٍ مما يقوله الناس إلا في ثلاثٍ) تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. انتهى.
أما الزيادة في صحيح مسلم (2605)، وليست من قول أم كلثوم وإنما من قول ابن شهاب الزهري الراوي عن حميد بن عبدالرحمن عن أم كلثوم، على الصحيح، وهذه الزيادة في رواية متابعة، وقد انتقدها النسائي وغيره.
- قال رحمه الله برقم(1461)
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده». متفقٌ عليه.
وفي رواية لهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلةٍ جمع كفيه، ثم نفث فيهما؛ فقرأ فيهما: قل هو الله أحدٌ، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مراتٍ». متفقٌ عليه. انتهى.
بل الحديث انفرد به البخاري.
- قال رحمه الله حديث رقم (1874):
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غُفرت ذنوبه وإن كان قد فرَّ من الزحف» رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم وقال: حديثٌ صحيحٌ على شرط البخاري ومسلمٍ. انتهى.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: هذا يوهم أن أبا داود والترمذي أخرجاه من حديث ابن مسعود وليس كذلك، وإنما أخرجه عنه الحاكم فقط.
وأفاد الشيخ يحيى الحجوري أنه عند أبي داود والترمذي عن زيد بن بولان وهو ضعيف، وعند الحاكم عن ا بن مسعود وسنده صحيح.
- قال رحمه الله حديث رقم (1814):
وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال» رواه مسلم. انتهى.
والحديث في مسلم رقم (2946) بسنده عن رهط منهم: أبو الدهماء وأبو قتادة قالوا: كنا نَمُر على هشام بن عامر نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا أعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال».
فالحديث عن هشام بن عامر.
و ذكره في «تحفة الأشراف» عن هشام بن عامر رضي الله عنه. انظر مسند هشام بن عامر رضي الله عنه من كتاب الحميدي (3/548ـ549)
- قال رحمه الله حديث رقم (499):
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساءً وإزارًا غليظًا، قالت: قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين). متفقٌ عليه. انتهى.
بل هو عن أبي بردة قال قالت لنا عائشة، انظر البخاري (3108) ومسلم (2080).
- قال رحمه الله حديث رقم (1080):
وعن شقيق بن عبد الله التابعي المتفق على جلالته رحمه الله قال: (كان أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفرٌ غير الصلاة). رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسنادٍ صحيحٍ.
أفاد الشيخ يحيى الحجوري أن الصواب عبد الله بن شقيق كما في جامع الترمذي.
وأيضا انظر: جامع الترمذي (2622)، وصحيح الترغيب (1/367/227).
انتهي ذكر أوهام النووي رحمه الله في رياض الصالحين، وهي مستفادة من الأخ الفاضل عدنان بن حسين المصقري - وفقه الله - بتصرفات مني.
والحمد لله رب العالمين
منقول للفائدة
تعليق