إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد== تخريجات لبعض الأحاديث للشيخ ربيع حفظه الله.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متجدد== تخريجات لبعض الأحاديث للشيخ ربيع حفظه الله.....

    متجدد== تخريجات لبعض الأحاديث
    للشيخ ربيع حفظه الله
    حديث: ((أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة...))

    الحديث :

    عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله e: "أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً" وفي لفظ قال:"ومن لقي الله لا يشرك به شيئاً فهو في شفاعتي".

    تخريجه:

    الترمذي (4/627)، 38 - كتاب صفة القيامة، باب ماجاء في الشفاعة 13 - باب منه، حديث (2441) قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله e "أتاني آت..." فذكر الحديث. وأحمد (6/28) في قصة طويلة نوعاً ما من طريق أبي عوانة عن قتادة به. قال الترمذي عقب رواية الحديث وقد روى عن أبي المليح، عن رجل آخر من أصحاب النبي e ولم يذكر عن عوف بن مالك، وفي الحديث قصة طويلة، حدثنا قتيبة، حدثنا أبوعوانة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك، عن النبي e نحوه. وهذا الاختلاف على أبي المليح بين قتادة ومن أشار إليه الترمذي لا يضر للأسباب الآتية:

    أولاً: أن قتادة حافظ. فاحتمال وهمه بذكر عوف بن مالك بدلاً من صحابي آخر ضعيف جداً.

    ثانياً: أن مخالفه مجهول، فيحتمل أن يكون ضعيفاً كما يحتمل أن يكون هو الواهم على أبي المليح بذكر الصحابي الآخر.

    ثالثاً: وهو مؤيد لحفظ قتادة أن ابن ماجه روى في سننه (2/1444)، 37 - كتاب الزهد 37 - باب ذكر الشفاعة، حديث (4317) عن هشام بن عمار، حدثنا صدقة ابن خالد، حدثنا ابن جابر (يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) قال: سمعت سليم بن عامر، سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول... وذكر الحديث نحوه.

    وله شاهدان:

    أولاً: حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي e قال: "أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فقالا (يعني هو ومعاذ): ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك، فقال: "أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئاً في شفاعتي". رواه أحمد (4/404) حدثنا عفان ثنا حماد يعني ابن سلمة، نا عاصم عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي e. وقد صححه الشيخ الألباني بناء على رواية الترمذي عن عوف بن مالك وحديث أبي موسى هذا. انظر صحيح الجامع (1/72) رقم (56).

    ثانياً: حديث عبد الله بن عمر عن النبي e قال: "خيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى". رواه الإمام أحمد (2/75)، من طريق علي بن النعمان بن قراد عن رجل عن ابن عمر - رضي الله عنهما - وهو إسناد ضعيف لجهالة الرجل المذكور في الإسناد، وكذلك علي بن النعمان بن قراد لم أقف له على ترجمة.


    [حاشية على قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]

    المصدر

  • #2
    متجدد== تخريجات لبعض الأحاديث للشيخ ربيع حفظه الله.....

    حديث: ((اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))

    الحديث :

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

    تخريجه:

    رواه مالك في الموطأ (1/172) 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر، 24 - باب جامع الصلاة، حديث (85) عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار مرسلا. وعبد الرزاق في المصنف (1/406، باب الصلاة على القبور برقم (1587) عن معمر عن زيد بن أسلم. وابن سعد في الطبقات (2/241). وابن أبي شيبة (3/345) من طريق ابن عجلان عن زيد بن أسلم؛ فهو معضل عند هؤلاء، لكنه قد جاء موصولاً عن أبي هريرة - رضي الله عنه - فقد أخرجه أحمد (2/246). وأبونعيم في الحلية (7/317). والحميدي (2/445)، حديث (1024). كلهم من طريق سفيان بن عيينة.

    قال: حدثنا حمزة بن المغيرة الكوفي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً، وهذا إسناد حسن.

    حمزة بن المغيرة قال الحميدي في شأنه: وكان من سراة الموالي، ولعله من قول سفيان. وقال أبوالنضر: كان رجل الكوفة. وقال ابن معين: ليس به بأس.

    وذكره ابن حبان في الثقات، تهذيب الكمال (1/334).

    ورواه أبونعيم في الحلية (6/283) من طريق عبد الله بن هشام الدستوائي حدثني أبي ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

    ورواه البزار كما في كشف الأستار (1/220) من طريق عمر بن صهبان - وهو ضعيف - عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد، وذكر ابن عبد البر في التمهيد (5/42) أن البزار رواه من طريق عمر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ثم صحح الحديث من طريق أبي سعيد روي بإسناد إلى البزار، وساق إسناد البزار إلا أنه قال: عمر بن محمد بدل عمر بن صهبان فينظر. وعلى كل حال فالحديث صحيح، انظر: الزرقاني (1/385).


    [حاشية على قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
    منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله

    تعليق


    • #3
      حديث: ((لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين ...))

      حديث: ((لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين ...))

      الحديث :

      عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: "لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل".

      تخريجه:

      رواه الإمام أحمد في مسنده (3/82 - 83)، وأبوداود في سننه (1/448 - 449)، (107)، باب الدنو من السترة، حديث (699) هو وأحمد من طريق أبي أحمد الزبيري، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي قال: حدثني أبوعبيد حاجب سليمان... حدثني أبوسعيد الخدري أن رسول الله e ...، وذكر أحمد الحديث بطوله واقتصر أبوداود على قوله: "فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".

      ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا مسرة بن معبد فإنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في التقريب (2/242). وقال الذهبي في الكاشف (3/136): "وثق" وقال ابن حَبان في المجروحين (3/42): "كان ممن ينفرد عن الثقات بما ليس من أحاديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال أبوحاتم: "شيخ ما به بأس".

      ويشهد له حديث أبي هريرة وعائشة فيرتقي بهما إلى درجة الحسن.


      [حاشية على قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
      المصدر
      التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 26-01-2010, 06:51 AM.

      تعليق


      • #4
        حديث : ((إن أحدكم ليسألني المسألة فيخرج بها يتأبطها ناراً))

        حديث : ((إن أحدكم ليسألني المسألة فيخرج بها يتأبطها ناراً))

        الحديث :


        "إن أحدكم ليسألني المسألة فيخرج بها يتأبطها ناراً"

        تخريجه:

        أخرجه أحمد في المسند (3/4، 16) من طريق أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.

        وهو إسناد صحيح؛ لأن الأعمش وإن كان قد عنعن فيه فإنه من روايته عن أبي صالح، وهو من كبار شيوخه وما كان من روايته عن كبار شيوخه يحمل على الاتصال، انظر الميزان للذهبي (2/224).


        [حاشية على قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
        المصدر

        تعليق

        يعمل...
        X