بسم الله الرحمن الرحيم
قال الطبراني في الكبير (6358):
حدثنا أبو زرعة ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير ، حدثني سلمة بن نفيل ، قال :
(( دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهو مول ظهره إلى اليمن فقال :
(( إني أجد نفس الرحمن من هاهنا )) .
وأخرجه البخاري في تأريخه (4ـ79) ، من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير .
وأخرجه ابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني )) (2460) ، من طريق الوليد ,
الحديث صحيح ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في (( الصحيحة )) (3367.7) ، القسم الثاني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (398.6) في هذا الحديث :
قال : فإنه ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى ، حتى يظن ذلك ولكن منها جاء الذين يحبهم ويحبونه ، الذين قال فيهم {{ من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه }} [ المائدة :54 ] . وقد روى أنه لما نزلت هذه الآية سئل عن هؤلاء ، فذكر أنهم قوم أبي موسى الأشعري , وجاءت الأحاديث الصحيحة ، مثل قوله (( أتاكم أهل اليمن ، أرق قلوبا ، وألين أفئدة الإيمان يمان ، والحكمة يمانية )) ، وهؤلاء هم الذين قاتلو أهل الردة ، وفتحوا الأمصار ، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات . ومن خصص ذلك بأوس فقد أبعد .
اهـ من كتاب ((القول الحسن في فضائل اليمن )) ص 24 للأخ الفاضل محمد الحجوري بتقديم الشيخ يحي حفظهما الله.
قال الطبراني في الكبير (6358):
حدثنا أبو زرعة ، حدثنا أبو اليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير ، حدثني سلمة بن نفيل ، قال :
(( دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهو مول ظهره إلى اليمن فقال :
(( إني أجد نفس الرحمن من هاهنا )) .
وأخرجه البخاري في تأريخه (4ـ79) ، من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير .
وأخرجه ابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني )) (2460) ، من طريق الوليد ,
الحديث صحيح ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في (( الصحيحة )) (3367.7) ، القسم الثاني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (398.6) في هذا الحديث :
قال : فإنه ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى ، حتى يظن ذلك ولكن منها جاء الذين يحبهم ويحبونه ، الذين قال فيهم {{ من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه }} [ المائدة :54 ] . وقد روى أنه لما نزلت هذه الآية سئل عن هؤلاء ، فذكر أنهم قوم أبي موسى الأشعري , وجاءت الأحاديث الصحيحة ، مثل قوله (( أتاكم أهل اليمن ، أرق قلوبا ، وألين أفئدة الإيمان يمان ، والحكمة يمانية )) ، وهؤلاء هم الذين قاتلو أهل الردة ، وفتحوا الأمصار ، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات . ومن خصص ذلك بأوس فقد أبعد .
اهـ من كتاب ((القول الحسن في فضائل اليمن )) ص 24 للأخ الفاضل محمد الحجوري بتقديم الشيخ يحي حفظهما الله.
تعليق