بسم الله الرحمن الرحيم
هناك في خلافة عمر قتل رجل رجُلاً فأعترف وأعتذر القاتل لعمر أن يمهله ليرجع إلى اهله فضمنه أبو ذر وجاء بعدها في الوقت المحدد لأخذ القصاص منه فسأل عمر أبا ذر لما ضمنته .
فقال : رأيت فيه سمات الصدق حتى لا يقال ضاع الخير بين الناس .
وقال عمر للقاتل : لما وفيت .
فقال : حتى لا يقال ضاع الوفاء بين الناس .
ثم عفا أولياء المقتول .. فسألهم عمر فقيل : حتى لا يقال ضاع العفو بين الناس .
نرجوا بيان صحة هذا الأثر
وجزاكم الله خيرا
تعليق