إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التسهيل في علم الجرح والتعديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التسهيل في علم الجرح والتعديل

    {التسهيل في قواعد الجرح والتعديل}

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
    فعلم الجرح والتعديل علم جليل يحتاج اليه في كل وقت وكل زمان وضياعه ضياع للدين فأقول مستعينا بالله:


    القاعدة الأولى

    ( أن المتكلمين في الرجال لهم شروط وصفات)
    أول صفات المتكلم في الرجال في هذا العلم أن يكون :
    خليا عن الأهواء .
    أن يكون ذا أمانة .
    أن يكون ذا علم .
    أن يكون ذا تأنٍ .
    أن يكون ذا بصيرة .
    أن يكون ذا نظر دقيق ، وفهم عميق ؛ وإلا فإن كل نقص في هذه الصفات يكون نقصا في : أحكامه ، وفي أقواله .




    أما[ القاعدة الثانية:]


    ( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) فلا يستطيع المتكلم في الجرح والتعديل أن يحكم بالحق على أحد من الخلق ، إلا إذا أحاط بالأمر المطروح – على الأقل – من جوانبه كافةً ، لا أن يتناول شيئا ويغيب عن أشياء ، أو أن تُغيَّبَ عنه أشياء ، وإنما عليه بالإحاطة

    يكون النظر في الجرح والتعديل بأن لا يؤخذ قول وبترك أقوال ، وإنما يعمل بهذه الأقوال ضمن القواعد ؛ مثلا :
    إن الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم .
    أن هنالك من المجرحين من هو متعنت .
    أن هنالك من المعدلين من هو متساهل .
    أن التعديل المبهم يقبل إذا لم يقابل بجرح ، وهكذا في قواعد دقيقة لابد أن تطبق هذه القواعد ؛ حتى يكون الحكم صحيحا على قاعدة ( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) .
    وكذلك النظر الى حال من تكلم فيه

    [ القاعدة الثالثة ]

    ]الحذر من التقليد فالتقليد في وسط هذاالعلم امر عظيم ينبغي اجتنابه]


    وها هنا نقطة مهمة يجب التنبيه عليه وهي ( العمل بخبر الثقة ) فقد فرق علماء الجرح والتعديل بين ( التقليد ) وبين ( العمل بخبر الثقة ) فجعلوا أخذ المبتدئ - أو قليل العلم - لتصحيح العالم أو تضعيفه ، وجرحه أو تعديله - أقول : جعلوا ذلك من باب ( العمل بخبر الثقة ) وليس من باب ( التقليد ) ؛ لأن باب التقليد مبني على التعصب ، بينما باب ( العمل بخبر الثقة ) قائم على الثقة بأمانة هذا المتكلم ، وبنصحه ، وصدقه ، وعلمه ، وفهمه ، فمن ها هنا هذا التفريق الدقيق .


    [ القاعدة الرابعة ]
    ( الحذر من منهج الموازنات بين السيئات والحسنات ) فلايمكن لصاحب الموازنات ان يكون من علماء الجرح والتعديل
    ومنهج الموازنات وهو ان يوازن السيئات والحسنات ؛فهذا منهج فيه ابطال الجرح وفيه عدم الكلام في اهل الباطل والتحذير منهم

    [ القاعدة الخامسة]

    التوسط الشرعي في هذا المنهج اي التوسط في الجرح والتعديل ؛لاتشديد ولاتمييع


    ]القاعدة السادسة]

    تثبت العدالة بتنصيص عدلين عليها أو بالاستفاضة


    ]القاعدة السابعة]

    توثيق الجارح المتعنت (المتشدد) مقبول ، وجرحه يتوقف فيه حتى نرى هل وافقه أحد معتبر

    [القاعدة الثامنة]

    من صح عليه الكذب استحق الترك

    [القاعدة التاسعة]

    من كفر ببدعته لم تقبل روايته اتفاقا


    [القاعدة العاشرة]

    يقبل التعديل من غير ذكر سببه ، ولا يقبل الجرح إلا مبينا مفسرا


    11- . إذا اجتمع في راو جرح مبين وتعديل قدم الجرح .

    12- كل الصحابة عدول حتى من شارك في الفتنة .

    13- جهالة الصحابي لا تضر .

    14- ثبوت العدالة لا يقتضي ثبوت الضبط .

    15-تتم معرفة القواعد الجرح والتعديل بأمرين

    1 . بالتنصيص عليها من كلام الأئمة النقاد .
    2 . كثرة القراءة في كتب الحديث ومداومة النظر في كتب الرجال

    16- ليس ذكر الجرح والتعديل من الغيبة المحرمة

    17- لا يجوز الجرح فوق الحاجة .

    18- أجمع الجماهير من أئمة الحديث والفقه أنه يشترط فيه ـ يعني الراوي ـ أن يكون عدلا ضابطا .

    19- يعرف ضبطه ـ يعني الراوي ـ بموافقته الثقات المتقنين غالبا

    20- رواية أهل السير لا يعتمد عليها أهل الحديث .

    21- : إذا اجتمع في الراوي جرح وتعدبل فالجرح مقدم ولو زاد عدد المعدل

    22- رواية مجهول العدالة ظاهرا وباطنا لا تقبل .

    23- جهالة الصحابي لا تقدح في الحديث لثبوت عدالتهم جميعا

    24- يقبل تعديل العبد والمرأة العارفين .

    25-الجرح والتعديل ليس خاصا بالحديث


    26-معنى العدالة : ويعنون بها ان يكون الراوي مسلماً بالغاً عاقلاً ، سليما من اسباب الفسق وخوارم المروءة .

    27- الضبط : ويعنون به ان الراوي غير سيء الحفظ ولا فاحش الغلط ولا مخالفا للثقات ولا كثير الاوهام ولا مغفلاً ، عالماً بمعنى ما يرويه وبما يحيل المعنى عن المراد إن روى بالمعنى


    28-فمتى كان الراوي عدلاً ضابطاً بالمعنى المتقدم سُمي ( ثقة )

    29- ان رواية الثقة عن راوٍ لا تكون توثيقاً له حتى ولو كان مما ينصّ على عدالة شيوخه ، ومثله لو قال ( حدثني التقة ) لا يكون توثيقاً له على الصحيح


    30- رواية أهل البدع قال الحافط ابن حجر في ( نزهة النظر ) ( ص 81 ) عن رواية أهل البدع : ( فالمعتمد ان الذي تُردُّ روايته من انكر أمراً متواتراً من الشرع معلوما من الدين بالضرورة وكذا من اعتقد عكسه ، فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضمّ الى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله ) أ . هـ
    وبشرط أن لايكون داعيا الى بدعته

    لخصه أخوكم :أبومقبل يونس العدني
يعمل...
X