تويت
فائدة حديثيه حول نسبة كتاب "الباعث الحثيث" لمن هو؟؟
وقع اختلاف كثير بين أهل العلم في كتاب ( الباعث الحثيث ) هل هو للإمام ابن كثير أم هو للـعلامة أحـمد شاكر– رحم الله الجميع– يجيبك عن هذا الاختلاف
الشيخ العلامة / أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي- حفظه الله - ودفع عنه كل سوء ومكروه –
فقال – حفظه الله – في معرض رده على رجلٍ مجهول فقال :-
(.....ثم قال صاحب المعيار : " قلت : الباعث الحثيث للعلامة أحمد شاكر شرح به كتاب ابن كثير (اختصار علوم الحديث)، لكن ربيع ـ كذا ـ اختلط عليه الأمر فلم يميز بين الكتابين !! وقد ذكره في ثبت المصادر (2/905) فقال مختصر ابن كثير، وهو الباعث الحثيث !!" .
أقول - أي الشيخ ربيع - عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء وأخشى أنك لم تعرف من الكتاب إلا العنوان فهذا الكتاب أنا والحمد لله من أعرف الناس به فقد درسته في الجامعة الإسلامية على يدي الشيخين الألباني ثم الشيخ عبد الغفار حسن، وحفظت لعلي أكثره ، ثم درسته في قسم الدراسات بجامعة أم القرى على يدي الشيخ محمد أمين المصري .
ولإطلاقي اسم الباعث الحثيث عليه سببان :
أولهما : أن الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة ، وهو أول من اطلع على الكتاب في عالم المخطوطات في وقته وأول من حققه وصححه ، وكتب له مقدمة وعلق عليه سنة 1353هـ، قال رحمه الله في مقدمته : ". . . ثم جاء الإمام ابن كثير الفقيه الحافظ المفسر الذي ستقف على تاريخ حياته فيما بعد فاختصرها في رسالة لطيفة سماها ( الباعث الحثيث في معرفة علوم الحديث) انظر مقدمته للكتاب المذكور ص (13) الطبعة الثالثة سنة (1370هـ) .
السبب الثاني : أن الكتاب اشتهر بين أهل العلم باسم الباعث الحثيث ، وإن قال الشيخ أحمد شاكر : إنه ليس باسم الكتاب" ففي كلامه نظر إذ لم يقم عليه أدلة فالراجح عندي ما قاله الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة ولأني لو قلت اختصار علوم الحديث فقد تذهب عقول طلاب العلم تتخبط هنا وهناك وقد لا يهتدون إليه فلأجل هذين السببين أطلقت عليه اسم الباعث الحثيث.
فما هو رأي صاحب المعيار ؟!
صاحب المعيار لا يفرق بين محمد فؤاد عبد الباقي وبين أبيه فؤاد ولا بينه وبين جده عبد الباقي ، ولا بين التهذيب للمزي وبين تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر ...........)
انتهى كلام الشيخ من كتابه "بيان فساد المعيار صـ 43- 44 ط. مكتبة الغرباء"
قلت : وأضيف إلى كلام الشيخ ربيع – حفظه الله – أمراً ثالثاً يقوي ما ذكره الشيخ ربيع وهو أن العلامة / صديق حسن خان رحمه الله ذكر في كتابه ( أبجد العلوم / صـ617ط. دار ابن حزم )
ما نصه (... وتفقه بالبرهان الفزاري – أي ابن كثير - ، والكمال ابن شهبة ، ثم صاهر المزي ، وصحب شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث ) أحسن مدح ...) ا.هـ
فهذا الأمر يقوي كلام الشيخ ربيع لأن بين وفاة العلامة / صديق حسن خان وولادة أحمد شاكر سنتان فصديق حسن خان توفي سنة (1307هـ) بينما كان مولد الشيخ أحمد شاكر سنة (1309هـ) ويضاف إلى هذا مراحل طلب العلم للعلامة أحمد شاكر وتأهله بعد ذلك .
فعلم من هذا أن كتاب ( الباعث الحثيث ) ليس لأحمد شاكر لأن بين هذا وذلك فترة من الزمن ومع ذلك فقد ذكره صديق حسن خان باسم ( الباعث الحثيث ) فتأمل والله أعلم .
وقع اختلاف كثير بين أهل العلم في كتاب ( الباعث الحثيث ) هل هو للإمام ابن كثير أم هو للـعلامة أحـمد شاكر– رحم الله الجميع– يجيبك عن هذا الاختلاف
الشيخ العلامة / أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي- حفظه الله - ودفع عنه كل سوء ومكروه –
فقال – حفظه الله – في معرض رده على رجلٍ مجهول فقال :-
(.....ثم قال صاحب المعيار : " قلت : الباعث الحثيث للعلامة أحمد شاكر شرح به كتاب ابن كثير (اختصار علوم الحديث)، لكن ربيع ـ كذا ـ اختلط عليه الأمر فلم يميز بين الكتابين !! وقد ذكره في ثبت المصادر (2/905) فقال مختصر ابن كثير، وهو الباعث الحثيث !!" .
أقول - أي الشيخ ربيع - عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء وأخشى أنك لم تعرف من الكتاب إلا العنوان فهذا الكتاب أنا والحمد لله من أعرف الناس به فقد درسته في الجامعة الإسلامية على يدي الشيخين الألباني ثم الشيخ عبد الغفار حسن، وحفظت لعلي أكثره ، ثم درسته في قسم الدراسات بجامعة أم القرى على يدي الشيخ محمد أمين المصري .
ولإطلاقي اسم الباعث الحثيث عليه سببان :
أولهما : أن الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة ، وهو أول من اطلع على الكتاب في عالم المخطوطات في وقته وأول من حققه وصححه ، وكتب له مقدمة وعلق عليه سنة 1353هـ، قال رحمه الله في مقدمته : ". . . ثم جاء الإمام ابن كثير الفقيه الحافظ المفسر الذي ستقف على تاريخ حياته فيما بعد فاختصرها في رسالة لطيفة سماها ( الباعث الحثيث في معرفة علوم الحديث) انظر مقدمته للكتاب المذكور ص (13) الطبعة الثالثة سنة (1370هـ) .
السبب الثاني : أن الكتاب اشتهر بين أهل العلم باسم الباعث الحثيث ، وإن قال الشيخ أحمد شاكر : إنه ليس باسم الكتاب" ففي كلامه نظر إذ لم يقم عليه أدلة فالراجح عندي ما قاله الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة ولأني لو قلت اختصار علوم الحديث فقد تذهب عقول طلاب العلم تتخبط هنا وهناك وقد لا يهتدون إليه فلأجل هذين السببين أطلقت عليه اسم الباعث الحثيث.
فما هو رأي صاحب المعيار ؟!
صاحب المعيار لا يفرق بين محمد فؤاد عبد الباقي وبين أبيه فؤاد ولا بينه وبين جده عبد الباقي ، ولا بين التهذيب للمزي وبين تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر ...........)
انتهى كلام الشيخ من كتابه "بيان فساد المعيار صـ 43- 44 ط. مكتبة الغرباء"
قلت : وأضيف إلى كلام الشيخ ربيع – حفظه الله – أمراً ثالثاً يقوي ما ذكره الشيخ ربيع وهو أن العلامة / صديق حسن خان رحمه الله ذكر في كتابه ( أبجد العلوم / صـ617ط. دار ابن حزم )
ما نصه (... وتفقه بالبرهان الفزاري – أي ابن كثير - ، والكمال ابن شهبة ، ثم صاهر المزي ، وصحب شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث ) أحسن مدح ...) ا.هـ
فهذا الأمر يقوي كلام الشيخ ربيع لأن بين وفاة العلامة / صديق حسن خان وولادة أحمد شاكر سنتان فصديق حسن خان توفي سنة (1307هـ) بينما كان مولد الشيخ أحمد شاكر سنة (1309هـ) ويضاف إلى هذا مراحل طلب العلم للعلامة أحمد شاكر وتأهله بعد ذلك .
فعلم من هذا أن كتاب ( الباعث الحثيث ) ليس لأحمد شاكر لأن بين هذا وذلك فترة من الزمن ومع ذلك فقد ذكره صديق حسن خان باسم ( الباعث الحثيث ) فتأمل والله أعلم .
تعليق