إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل صحت هذه القصة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صحت هذه القصة؟

    هل صحت هذة القصة؟
    أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر ودفعوا إلى عشرة أنفس إلى كل رجل عشرة أحاديث وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا ذلك على البخاري وأخذوا الموعد للمجلس فحضر المجلس جماعة من أصحاب الحديث من الغرباء من أهل خراسان وغيرها ومن البغداديين. فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث فقال البخاري لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فما زال يلقي عليه واحداً بعد واحد حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول لا أعرفه فكان الفهماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون الرجل فهم ومن كان منهم غير ذلك يقضي على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم ثم انتدب رجل آخر من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة فقال البخاري لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فلم يزل يلقي عليه واحداً بعد آخر حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول لا أعرفه ثم انتدب إليه الثالث والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من الأحاديث المقلوبة والبخاري لا يزيدهم على لا أعرفه فلما علم البخاري أنهم قد فرغوا التفت إلى الأول منهم فقال أما حديثك الأول فهو كذا وحديثك الثاني فهو كذا والثالث والرابع على الولاء حتى أتى على تمام العشرة فرد كل متن إلى إسناده وكل إسناد إلى متنه وفعل بالآخرين مثل ذلك ورد متون الأحاديث كلها إلى أسانيدها وأسانيدها إلى متونها فأقر له الناس بالحفظ وأذعنوا له بالفضل
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 19-05-2009, 07:37 PM.

  • #2
    القصة ضعفها بعض أهل العلم وتكلموا عنها بأن ابن عدي رواها فقال سمعت عدة مشايخ يحكون فذكرها 0كما في كتاب : من روى عنهم البخاري في الصحيح ص52

    لكن في فتح المغيث ج1/ص274 / قال السخاوي : ومن طريق ابن عدي رواها الخطيب في تاريخه وغيره ولا يضر جهالة شيوخ ابن عدي فيها فإنهم عدد ينجبر به جهالتهم ثم إنه لا يتعجب من حفظ البخاري لها وتفطنه لتمييز صوابها من خطئها لأنه في الحفظ بمكان وإنما يتعجب من حفظه لتواليها كما ألقيت عليه من مرة واحدة

    وهذا هو الذي أراه راجحا لأمور :
    أولها : ما ذكر السخاوي من تعليل وهو أنهم عدد ينجبر به جهالتهم .
    ثانيا : أن الأئمة تتابعوا على ذكرها دون نكير وشهرتها كاف في ثبوتها في نظري , فممن ذكرها الحافظ في مقدمة الفتح ص 486 وفي تغليق التعليق ج5/ص414 415وفي النكت 2/467
    وابن الجوزي في المنتظم ج12/ص117 118 وفي الحث على حفظ العلم ص56
    والخطيب في تاريخ بغداد ج2/ص20 21
    وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج52/ص66
    والمزي في تهذيب الكمال 24/453 وغيرهم؛ كثير .
    ثالثا : أنها حدثت قصة مشابهة لها تؤيد شهرتها عند العلماء وهي :
    حكى العماد بن كثير قال أتى صاحبنا ابن عبد الهادي إلى المزي فقال له انتخبت من روايتك أربعين حديثا أريد قرائتها عليك فقرأ الحديث الأول وكان الشيخ متكئا فجلس فلما أتى على الثاني تبسم وقال ما هو أنا ! ذاك البخاري .
    قال ابن كثير : فكان قوله هذا عندنا أحسن من رده كل متن إلى سنده .
    ذكره السخاوي في فتح المغيث ج1/ص275 , والغاية فى شرح الهداية فى علم الرواية ص211
    رابعا : : وجدت طريقا تصلح شاهدا لأصل القصة إن شاء الله وهو ما في سير أعلام النبلاء ج12/ص411 قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري : سمعت سليم بن مجاهد سمعت أبا الأزهر يقول كان بسمرقند أربع مائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام وأحبوا مغالطة محمد بن إسماعيل فأدخلوا اسناد الشام في إسناد العراق واسناد اليمن في إسناد الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ولا في المتن . . هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد العزيز تركي العبديني; الساعة 20-05-2009, 01:42 AM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك ياأبا عبدالعزيز على هذه الفوائد
      وجزاك الله خيرا

      تعليق

      يعمل...
      X