إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شَذَرات وتَعليقَات وتَوضيحَات عَلى أحَاديث مُعلة ظَاهرهَا الصحة لشَيخنَا الوَادعي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شَذَرات وتَعليقَات وتَوضيحَات عَلى أحَاديث مُعلة ظَاهرهَا الصحة لشَيخنَا الوَادعي رحمه الله

    شَذَرات وتَعليقَات وتَوضيحَات عَلى أحَاديث مُعلة ظَاهرهَا الصحة لشَيخنَا الوَادعي رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مسند آبى اللَّحْم
    1-قال الإمام النسائي رحمه الله(ج3 ص158) أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ عَنْ آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ يَسْتَسْقِي وَهُوَ مُقْنِعٌ بِكَفَّيْهِ يَدْعُو.
    قال العلامة الوادعي : هذا حديث ظاهره الصحة , ولكن الحافظ في "تهذيب التهذيب"قال في ترجمة يزيد بن عبدالله بن أسامة بن الهاد: روى عن عمير مولى آبى اللحم والصحيح أن بينهما محمد بن إبراهيم التيمي .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    توضيح وبيان :
    الرواية التي فيها (مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ) عَنْ عُمَيْرٍ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ؛أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِى عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ ...
    أخرجها أحمد 5/223 برقم (22290) و(22291) وأبو داود (1168) من طريق حَيْوَة، وعُمَر بن مالك عن يَزِيد بن الهاد ، عن مُحَمد بن إبراهيم التَّيْمِي ، عَنْ عُمَيْرٍ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ فذكره .
    وأخرجه أحمد 5/223 (22289) ، والتِّرْمِذِي (557) ، والنَّسَائِي 3/158 ، وفي "الكبرى"1833 ثلاثتهم ، عن قُتَيْبَة بن سَعِيد ، حدَّثنا اللَّيْث بن سَعْد ، عن خالد بن يَزِيد ، عن سَعِيد بن أَبي هِلاَل ، عن يَزِيد بن عَبْد الله ، عن عُمَيْر مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، عَنْ آبِي اللَّحْمِ ؛أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ ، يَسْتَسْقِي ، وَهُوَ مُقْنِعٌ بِكَفَّيْهِ يَدْعُو.
    - قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ : كذا قال قُتَيبة في هذا الحديث : عن آبِي اللَّحْم ، ولا نعرفُ له عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إلاَّ هذا الحديثَ الواحد ، وعُمَير ، مَوْلَى آبِي اللَّحْم ، قد روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديثَ ، وله صُحْبَةٌ.
    وأخرجه أحمد 4/36(16527)و 5/427(24020)و"البُخَاري" في "رفع اليدين"89 و"أبو داود"1172 من طرق عن شُعْبة ، عن عَبْد رَبِّه بن سَعِيد، عن مُحَمد بن إبراهيم ، أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ ، بَاسِطًا كَفَّيْهِ.

  • #2
    مسند أبي بن كعب رضي الله عنه

    2-قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج1 ص523) حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا وَجْهُنَا وَاحِدٌ فَلَمَّا قُبِضَ نَظَرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا .
    قال العلامة الوادعي : هذا الحديث إذا نظرت إلى رجاله وجدته قابل للتحسين،ولكن في جامع التحصيل وفى مصباح الزجاجة أن الحسن لم يسمع من أبي بن كعب، وإنما سمع من عتي بن ضمرة السعدي عن أبي.
    توضيح وبيان :
    الحسن البصري كثير التدليس والإرسال ولم يسمع من أبي , فهذا السند منقطع , وقد ذكر العلماء أنه يدخل بين الحسن وأبي بن كعب عتي بن ضمرة السعدي وهو ثقة .

    تعليق


    • #3
      مسند أسامة بن زيد رضي الله عنهما
      4-قال الإمام النسائي رحمه الله (ج5 ص219): النسائي أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ : أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ بَابَ الْكَعْبَةِ جَلَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالْمَسْأَلَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَة ،هذِهِ الْقِبْلَةُ .
      هذا الحديث إذا نظرت إلى رجاله وجدتهم رجال الصحيح، ولكن في"جامع التحصيل" عن أبى زرعة أن عطاء بن أبى رباح لم يسمع من أسامة بن زيد، وقى"تهذيب التهذيب" عن أبى حاتم أن عطاء لم يسمع من أسامة بن زيد, والذي أسقطه عطاء هنا هو ابن عباس كما في "صحيح مسلم" وفى النسائي أيضا(ج5 ص220).

      تعليق


      • #4
        5-قال الإمام البزار رحمه الله تعالى (ج7ص65): حدثنا عَمْرو بن علي قال أخبرنا معاذ بن هشام قال أخبرنا همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبي قال أخبرني أسامة بن زيد أنه كان رديف رسول الله من جمع فما رفعت يديها عادية حتى رمى الجمرة.
        قال البزار رحمه الله تعالى: ولا نعلم روى الشعبي عن أسامة غير هذا الحديث , ولا رواه عن الشعبي إلا عزرة , وعزرة هذا هو عزرة بن عبد الرحمن روى عنه قتادة وداود بن أبي هند وغيرهما. أهـ
        قال أبو عبد الرحمن : الحديث ظاهره الحسن، ولكن ابن أبى حاتم في "العلل"(ج1ص270) قال سألت أبى عن حديث رواه همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبي أن الفضل بن العباس حدثه وأن أسامة بن زيد حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبى حتى رمى جمرة العقبة،هل سمع الشعبي منهما؟ فقال أبوه :لا يحتمل، وينبغي أن يكون بينهما أحد ، ولكن كذا حدث به همام،فلا أدرى ما هذا الأمر ؟ .

        تعليق


        • #5
          6-قال أبو داود الطيالسي رحمه الله تعالى كما في "المسند"(ص88) :
          حدثنا شعبة وهمام ، عن قتادة ، عن عزرة ، عن الشعبي ، قال : حدثني أسامة بن زيد ، أنه « أفاض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة فلم ترفع راحلته يدا غادية حتى أتى المزدلفة ».
          قال أبو عبد الرحمن : الحديث ظاهره الصحة،ولكن ابن أبى حاتم ذكر في "العلل" : (ج1ص277-288) أنه سأل أباه عن هذا الحديث فقال أبوه: هذان الحديثان خطأ،الشعبي لم يسمع من أسامة شيئا فيما أعلم .
          وأما التصريح بالسماع هنا فيحتمل أن يكون غلطا من الناسخين أو الطابعين أو وهما من بعض الرواة ، وعلى كل فقول الحافظ مقدم على نسخة ليست مسموعة لنا، والله أعلم .

          تعليق


          • #6
            7-قال الترمذي رحمه الله تعالى(ج4 ص380بتحقيق إبراهيم عطوة):
            حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ بِمَكَّةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ .
            قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ جَيِّدٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَلَمْ يَعْرِفْهُ.
            قال العلامة الوادعي : هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم ما بين ثقة وصدوق ، فظاهره الحسن .
            ولكن ابن أبى حاتم يقول في "العلل"(ج2ص350) سمعت أبى يقول:هذا حديث منكر بهذا الإسناد .

            توضيح وبيان :وقد حكم عليه أبو حاتم في موضع آخر من العلل بقوله : هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد .انتهى
            ولم أقف لهذا الحديث على إسناد آخر عن أسامة , وجاء عن أبي هريرة , وهو ضعيف جدا , فلم يصح بهذا اللفظ شيء .
            ومما صح في ذلك حديث عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من استعاذ بالله فأعيذوه و من سأل بالله تعالى فأعطوه و من دعاكم فأجيبوه و من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " . وهو في الصحيح المسند .

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                هل ستواصل هذه :


                تعليق

                يعمل...
                X