بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أحاديث كثيرة ذكرها العلامة التويجري رحمه الله في كتابه
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة
حول أن من علامات الساعة سب لصحابة وذكر لها عدة طرق فيها ضعف فهل ترتقي الى الحسن .
واختصر- التويجري- الأسانيد هنا وهي في الأصول .
1
قلت: وهل تفتح الشام ؟ قال: "نعم؛ وشيكا، ثم تقع الفتن بعد فتحها، ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة، ثم يتبع الفتن بعضها بعضا، حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له: المهدي، فإن أدركته فاتبعه، وكن من المهتدين » .
رواه الطبراني . قال الهيثمي : "وفيه عبد الحميد بن إبراهيم، وثقه ابن حبان وهو ضعيف، وفيه جماعة لم أعرفهم".
2
رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن غريب".
3
رواه: أبو الشيخ في "الفتن"، والديلمي، وغيرهما.
4
رواه الحارث بن أبي أسامة وهذا لفظه، والطبراني بنحوه باختصار، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وفيه ضعف.
5
رواه الترمذي بهذا اللفظ، وابن أبي الدنيا، وعنده: « فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء وخسفًا ومسخًا » . قال الترمذي : "هذا حديث غريب".
6
رواه أبو نعيم في "الحلية"، وقد ذكرته بتمامه في الباب الثاني من أشراط الساعة .
تعليق