درر من أقوال محدث الديار اليمنية
الإمام/ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -
الأثر (1) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : أركان الحزبية ثلاثة :
1. التلبيس .
2. والخداع .
3. والكذب .
الأثر (2) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ولقد مات النظّام وأبو الهُذيل وغيرهما من أعداء السنّة ، وبقيت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء صافية لم يضرها سخريتهم ، وسيموت أعداء السنة المعاصرون وتبقى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لأن الله تضمّن بحفظها ، فقال :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
الأثر (3) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ما دخلت السنّة بلداً إلا هربت البدعة ولها ضراط ).
الأثر (4) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لو أعطيت مليوناً في كلّ شهر على أن أترك طلب العلم ما قبلت ، بل لو أعطيت ملئ هذا المسجد ذهبا لما قبلت ) .
الأثر (5) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( إذا سمعت رجلاً يقول : ذاك وهّابي ، فاعلم أنه أحد رجلين : إما خبيث مُخْبث ، وإما جاهل لا يعرف كوعه من بوعه ) .
الأثر (6) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( فنحن نقول لكم ونقول لهم : لا نريد من أحدٍ أن ينتخبنا ، نحن إن شاء الله ننتخب من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما كان العلماء ينتخبون ، ولا نريد ملكاً ولا رئاسة ، وقد قلنا غير مرّة : لو دعانا رئيس الدولة وقال : تفضلوا للرئاسة ، لقلنا : عياذا بالله ، وما نراك ناصحا لنا ، نحن لا نريد الرئاسة ، ولا نريد الوزارة ، ولا نريد أن ندعو الناس إلى أن يتّبعونا ، ولا نريد أن نؤسّس حزبا ، لكن نريد أن ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ).
الأثر (7) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا ، لكن عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحدا يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء أكان شيعيا أو صوفيا أو من الإخوان المسلمين ، فنحن فداء للسنّة وأعراضنا فداء للسنة ) .
الأثر (8) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( ما أحسن العلم ! أحسن من الذهب والورق ، وأحسن من النساء الجميلات ، وأحسن من الملك ).
ويقول ( إن شاء الله نطلب العلم حتى نموت ) .
الأثر (9) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن نتركها ولو تعاضضنا بالأسنان ) .
الأثر (10) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( الكِبر من أعظم الصوارف عن الخير ، قال تعالى : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }، والمتكبّر مبغوض لدى الناس ولو كال لهم الذهب بالزنبيل كيلاً ) .
الأثر (11) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( يا أبنائي لو كان العلم يسقى في كأس لأسقيتموه ، ولكن لا يتحصّل عليه إلا بكد وحكِ الركب ، وقد قال يحيى بن أبي كثير لولده عبد الله : لا يستطاع العلم براحة الجسد ) .
الأثر (12) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( إن التعاون مع أهل البدع هو الذي ميّع الدعوة ، وهو الذي جعل أفغانستان مجزرة المسلمين بسبب أنهم كانوا خليطا ، فهذا حزبي وهذا صوفي وهذا إخواني ، فلابد من تميّز وابتعاد عن كلّ مبتدع ، فالذي ننصح به هو الابتعاد عنهم فهم من ذوي الزيغ ، كما قال أبو قلابة : ( لا تجالسوا أهل الأهواء والبدع ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالهم ويلبسوا عليكم بغض ما تعرضون ) .
الأثر (13) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أنصح للدعاة إلى الله أن تتّحد كلمتهم ودعوتهم .. وذلك لا يكون إلا تحت ظل الكتاب والسنّة .. فلا ذاك إخواني .. ولا ذاك تبليغي .. ولا ذاك شيعي .. فقد أصبحت هذه الألقاب بدعة بالية .. والبدعة البالية تكون في غاية الخزي والدّبور بخلاف الكتاب والسنّة فهما يتجدّدان على مدى الأزمان ) .
الأثر (14) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( وإني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح التشيّع مزعزعاً في اليمن بركة من الله سبحانه وتعالى ، بدعة لها أكثر من ألف سنة ثم بعد ذلك تنهار في مدّة خمس سنوات !! سبحان الله ، كان يظنّ الظّان أن يبقى يدافع أهلها أقلّ شيء نحو ثلاثين سنة .. أربعين سنة ، هم الآن في آخر أنفاسهم والحمد لله بعد أيام ما تجدون في اليمن إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) .
الأثر (15) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والواقع أننا لسنا في تطوّر وأننا في تدهور ، ويا حبّذا لو رجعنا إلى عصر الصحابة ذلك . مرحباً بالجوع ، و الله مرحبا بالجوع ، كِسرة من الخبز تشرب عليها لبناً أو تمراتٍ تخرج وأنت عزيز ) .
الأثر (16) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – وهو يرد على أحد العصريين : ( ولو كانت المسالة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيّع الوقت في الدفاع عن نفسي !؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ، فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الردّ ) .
الأثر (17) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( دعوة أهل السنّة تعتبر آية من آيات الله والفضل لله وحده ، ليس لها من يذود عنها ، وليس لها من يساعدها ، لكن ربنا جعل البركة فيها ) .
الأثر (18) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( أما دعوة أهل السنة فهم يهتمون بالعلم والتعليم ، وينكرون كل بدعة ، فنحن الآن ننكر البدع والحزبية ، لكن لا نكفّر مسلما ، أنا أتحدّى من يقول : إن أهل السنة أو إنني وعلماء السنة الأفاضل يكفرون مسلما ) .
الأثر (19) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( لابد أن تشعر يا طالب العلم أنك لست ملكا لنفسك بل ملك لطلب العلم ، ومسؤوليتك أكبر من مسؤولية وزير الداخلية ، وتحصل لطالب العلم راحة وطمأنينة لا يتحصّل عليها الملوك ) .
الأثر (20) : قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( والذي أنصح به إخواننا الأفاضل من أهل بيت النبوة أن يحمدوا الله فإننا ندعوهم إلى التمسّك بسنة جدّهم ، ولا نقول لهم : تمسّكوا بسنّة جدّنا ، فمن نحن ولا نستحق أن ندعو إلى التمسّك بسنّتنا ، ولا بسنّة أجدادنا ، لكن نقول لهم : تعالوا حتى نتمسّك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو جدّكم ، ويعتبر شرفاً لكم ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.رحلات دعوية للشيخ مقبل رحمه الله – تأليف أبي رمزي – ص 114.
2.نصيحتي لأهل السنة – للشيخ مقبل – ص 14.
3.رحلات دعوية للشيخ مقبل رحمه الله – ص 49.
4.المصدر السابق – ص 128 .
5.مقتل الشيخ جميل الرحمن – للشيخ مقبل – ص 88 .
6.قمع المعاند – للشيخ مقبل – ص 83.
7.نصائح وفضائح – للشيخ مقبل – ص 154 .
8.نبذة مختصرة من نصائح والدي العلامة مقبل الوادعي – لأم عبد الله بنت الشيخ – ص 22
9.المصدر السابق – ص 26 .
10.المصدر السابق – ص 29
11.المصدر السابق – ص 44
12.المصدر السابق – ص 61
13.السيوف الباترة – للشيخ مقبل – ص 279 .
14.إجابة السائل على أهم المسائل – للشيخ مقبل – ص 259.
15.المصدر السابق – ص 243 .
16.غارة الفصل – للشيخ مقبل – ص 7.
17.رحلات دعوية – لتلميذه أبي رمزي – ص 110
18.المصدر السابق – ص 111.
19.المصدر السابق – ص 111.
20.تحفة المجيب – للشيخ مقبل – ص 23 .
تعليق