قصة منسوبة لابن حزم رحمه الله فمن يدلنا على مدى صحتها وهي تتعلق بطلبه للعلم وهذا نص القصة:
كان سبب تعلمي الفقه ، أني شهدت جنازة ، فدخلت المسجد فجلست ، ولم أركع ، فقال لي رجل تحية المسجد ، وكنت قد بلغت 26 سنة ، فقمت وركعت فلما رجعنا من الصلاة على الجنازة ، دخلت المسجد فبادرت بالركوع ، فقيل لي : اجلس اجلس ، ليس ذا وقت صلاة ، وكان بعد العصر ، قال : فانصرفت وقد حزنت ، وقلت للأستاذ الذي رباني : دلني على دار الفقيه أبي عبدالله بن دحّون . قال : فقصدته ، وأعلمته بما جرى ، فدلني على موطأ مالك ، فبدأت به عليه.
كان سبب تعلمي الفقه ، أني شهدت جنازة ، فدخلت المسجد فجلست ، ولم أركع ، فقال لي رجل تحية المسجد ، وكنت قد بلغت 26 سنة ، فقمت وركعت فلما رجعنا من الصلاة على الجنازة ، دخلت المسجد فبادرت بالركوع ، فقيل لي : اجلس اجلس ، ليس ذا وقت صلاة ، وكان بعد العصر ، قال : فانصرفت وقد حزنت ، وقلت للأستاذ الذي رباني : دلني على دار الفقيه أبي عبدالله بن دحّون . قال : فقصدته ، وأعلمته بما جرى ، فدلني على موطأ مالك ، فبدأت به عليه.
تعليق