شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة زيادة الثقة

[أبو عدنان محمود الدرعاوي]

قال رحمه الله في الفتاوى المصرية (409/1) :

عندما كان يتكلم عن حديث ابن عباس قال : سئل رسول الله عليه السلام عن المني يصيب الثوب ؟ قال إنما هو بمنزلة البصاق .... الخ.
بعد كلامه على هذا الحديث قال مانصه : " فإن قلت : أليس من الأصول المستقرة أن زيادة العدل مقبولة, و أن الحكم لمن رفع, لا لمن وقف لأنه زائد.
قلت : (القائل هو شيخ الإسلام) هذا عندنا حق مع تكافؤ المحدثين المخبرين و تعادلهم, و أما مع زيادة عدد من لم يزد, فقد اختلف فيه أولونا, و فيه نظر" ا.ه

[علي بن رشيد العفري]

قال رحمه الله في الفتاوى المصرية (409/1) :

عندما كان يتكلم عن حديث ابن عباس قال : سئل رسول الله عليه السلام عن المني يصيب الثوب ؟ قال إنما هو بمنزلة البصاق .... الخ.
بعد كلامه على هذا الحديث قال مانصه : " فإن قلت : أليس من الأصول المستقرة أن زيادة العدل مقبولة, و أن الحكم لمن رفع, لا لمن وقف لأنه زائد.
قلت : (القائل هو شيخ الإسلام) هذا عندنا حق مع تكافؤ المحدثين المخبرين و تعادلهم, و أما مع زيادة عدد من لم يزد, فقد اختلف فيه أولونا, و فيه نظر" ا.ه

فائدة جميلة وضابط طيب جزاكم الله خيراً
ومن باب الفائدة الحافظ ابن حجر ينتقد اشتراط نفي الشذوذ في حد الصحيح وقد نقل نص كلامه السيوطي في كتابه " البحر الذي زخر ولعله من نكته الكبرى التي سماها الإفصاح , و كثيراً ما ينقل عنه السيوطي وهو مفقود ..
وتبعه في هذا الشوكاني ونصره نصراً قوياً كما في مجموع فتاويه ولا أتذكر أنه عزاها إليه وعندم يقولون : صحيح وأصح فما خالف فيه المقبول من هو أوثق منه ضبطاً أو عدداً فهو صحيح ومقابله أصح وهكذا ..