سلسلة تخريج آثار (1) أثر الثوري : من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع
أنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها ، أنا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي ، نا محمد بن أحمد بن أبي مهزول ، قال : سمعت أحمد بن عبد الله ، يقول : سمعت شعيب بن حرب ، يقول : سمعت الثوري، يقول :
« من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع ، ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة»
قلت : فيه محمد بن أحمد بن أبي مهزول : مجهول ، وفيه أحمد بن عبد الله: مجهول
ولا شك أنه لا خير في السماع من أهل البدع لأنهم ممن يخوضون في آيات الله بغير علم وقد حذرنا الله من حضور مجالسهم قال تعالى :{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [الأنعام: 68]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الخطيب - رحمه الله - في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (47-48): أنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها ، أنا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي ، نا محمد بن أحمد بن أبي مهزول ، قال : سمعت أحمد بن عبد الله ، يقول : سمعت شعيب بن حرب ، يقول : سمعت الثوري، يقول :
« من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع ، ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة»
قلت : فيه محمد بن أحمد بن أبي مهزول : مجهول ، وفيه أحمد بن عبد الله: مجهول
ولا شك أنه لا خير في السماع من أهل البدع لأنهم ممن يخوضون في آيات الله بغير علم وقد حذرنا الله من حضور مجالسهم قال تعالى :{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [الأنعام: 68]