إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يتكرم على إجابة هذا السؤال وجزاه الله خيراً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يتكرم على إجابة هذا السؤال وجزاه الله خيراً

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    أريد القول الراجح في ثبوت قصة عبد الله بن رواحة وأنه كان له جارية يُسرها عن أهله فبصرت به امرأته يوماً قد خلا بها فقالت : لقد اخترت أمتك على حرتك فجاحدها ذلك فقالت فإن كنت صادقاً فأقرأ آية من القرآن فقال :
    شــــهدت بأن وعد الله حقٌ وأن النار مثوى الكافرينا
    فقالت : زدني آية ؟ فقال :
    وأن المـاء فوق الأرض طاف و فوق العرش رب العالمين
    و تحمله مـلائكــة كـرام ملائكة الإلـــه مقربين
    فقالت : آمنت بالله وكذبت البصر ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فضحك ولم يُغير عليه ؟
    مع العلم أن الشيخ يحيى حفظه الله فيما ظهر لي يثبتها كما في "أسئلة أبي رواحة"
    وإن كانت صحيحة فما هو الجواب عمن يقول بنكارتها لأمور:
    1- أن الصحابي جعل شعره قرآنا !!وهذا الأمر لا يمكن أن يقع عن الصحابة.
    2- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه ذلك بل ضحك وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.
    3- أنها تظهر الصحابية جاهلة لا تفرق بين الشعر والقرآن!!
    وجزاكم الله خيراً

  • #2
    راجع هذه المسألة في أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية للشيخ يحيى الحجوري حفظه الله.

    تعليق


    • #3
      أولا يا أخوة أنا لست أهلا لذلك ، لكن ما أعرفه أنا أن هذه القصة لاتثبت

      في تحقيق مسند الإمام أحمد 14/25
      وقد ذكر الحافظ أيضاً فائدة، فقال: وقعت لعبد الله بن رواحة في هذه الأبيات قصة أخرجها الدارقطني من طريق سلمة بن وهرام، عن عكرمة، قال: كان عبد الله بن رواحة مضطجعاً إلى جنب امرأته، فقام إلى جاريةٍ، فذكر القصة في رؤيتها إياه على الجارية، وجحده ذلك، والتماسها منه القراءة، لأن الجنب لا يقرأ، فقال هذه الأبيات، فقالت: آمنت بالله، وكذبت بصري، فأعلم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضحك حتى بدت نواجذه. وإسناد هذه القصة منقطع، عكرمة لم يدرك عبد الله بن رواحة.

      وفي تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي ص244
      عن زَمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة قال: كان عبد الله بن رواحة مضطجعاً إلى جنب امرأته، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة، فوقع عليها، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه، فقامت، فخرجت، فرأته على جاريته، فرجعت إلى البيت، فأخذت الشَّفرة، ثمَّ خرجت، وفرغ، فقام فلقيها تحمل الشَفرة، فقال: مَهْيَم؟ قالت: لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشَفرة. قال: وأين رأيتني؟
      قالت: رأيتك على الجارية. فقال: ما رأيتني، وقد نهانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنبٌ. قالت: فاقرأ. فقال:
      أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهور من الفجر ساطع
      بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أنَ ما قال واقع
      يبيت يجافي جنبه عن فراشِه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
      فقالت: آمنت بالله، وكذَّبت البصر. ثُمَّ غدا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره، فضحك حتَّى بدت نواجذه.
      رواه الدَارَقُطنيُ هكذا مرسلاً، ورواه من وجهِ آخر عن زَمعة عن سلمة عن عكرمة عن ابن عبَاسِ متصلاً .
      وزَمعة بن صالح: ضعَّفه أحمد ويحيى وأبو حاتم وغيرهم، وقال أبو زرعة: واهي الحديث . وقال البخاريَّ: يخالف في حديثه، تركه ابن مهديٍّ أخيراً. وقال ابن معين مرَّةَ: صويلح الحديث . وقال ابن عَدِيٍّ: ربَّما يهم في بعض ما يرويه، وأرجو أنَّ حديثه صالحٌ لا بأس به .
      وسلمة بن وهرام: قال أحمد: روى عنه زَمعة أحاديث مناكير، أخشى أن يكون حديث ضعيفاً . وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معينِ،
      وأبو زرعة: ثقة . وقال أبو داود: ضعيفٌ . وقال ابن عَدِي: أرجو أنَه لا بأس بروايات الأحاديث التي يرويها عنه غيرُ زَمعة . وذكره ابن حِبَان في كتاب "الثقات ، والله أعلم o.


      وفي تفسير المنار 3/284
      وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ )إلي قوله تعالى ((وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)


      الْمَعْنَى الْمُرَادِ مِنْهُ ، وَمِنْهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقَارِئُ شَيْئًا بِالْكَيْفِيَّةِ الَّتِي يَقْرَأُ بِهَا الْكِتَابَ مِنْ جَرْسِ الصَّوْتِ وَطَرِيقَةِ النَّغَمِ وَإِظْهَارِ الْخُشُوعِ لِيَحْسَبَهُ السَّامِعُ مِنَ الْكِتَابِ فَيَقْبَلُهُ ، وَلَا أَذْكُرُ أَنَّ أَحَدًا نَبَّهَ عَلَيْهِ . وَلَفْظُ اللَّيِّ يَتَنَاوَلُهُ وَهُوَ مِمَّا يَتَبَادَرُ إِلَى أَذْهَانِ الْمُوهَمِينَ ، وَقَدْ رَأَيْنَا مِنَ الْمُتَسَاهِلِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَأْتِيهِ مَازِحًا بِأَنْ يَقْرَأَ مِنْ كِتَابٍ مَا جَمُلًا بِالتَّجْوِيدِ الَّذِي يَقْرَأُ بِهِ الْقُرْآنَ لِيُوهِمَ الْجَاهِلَ أَوْ يَخْتَبِرَهُ . وَيُرْوَى أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ رَوَاحَةَ أَوْهَمَ امْرَأَتَهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، وَهُوَ مِمَّا لَا يُصَدَّقُ عَلَى صَحَابِيٍّ جَلِيلٍ مِثْلِهِ .

      والله أعلم
      ونرجوا توضيح المسألة أكثر بارك الله فيكم
      التعديل الأخير تم بواسطة كريم أحمد أبو ماضي; الساعة 16-10-2011, 02:35 AM.

      تعليق


      • #4
        قال الشيخ عبد العزيز الراجحي
        في شرحه علي الحموية في باب صفة العلو في سنة رسول الله

        قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، الذى أنشده للنبي صلى الله عليه وسلم، وأقره عليه.
        شهدت بأن وعد الله حق وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمينا].
        فأثبت أن الله فوق العرش، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
        أورد هذه الأبيات ابن عبد البر في الاستيعاب وقال: وقصته مع زوجته حين وقع على أمته مشهورة، رويناها من وجوه صحاح، ورواه الدارمي في الرد على الجهمية وابن عساكر في تهذيب دمشق، والذهبي في السير وفي العلو، وقال: روي من وجوه مرسلة، منها: يحيى بن أيوب المصري قال: حدثنا عمارة بن غزية عن قدامة بن محمد بن إبراهيم الحطابي فذكره، فالمعروف أنه منقطع.
        وقصته مع زوجته ذكرها ابن قدامة في العلو، وانظر اجتماع الجيوش الإسلامية، وشرح العقيدة الطحاوية، وروى القصة الدارقطني في سننه، مع اختلاف الأبيات، فمجمل قصته مع زوجته (أنه كان لـ عبد الله رضي الله عنه جارية، فأبصرته زوجته يوماً وقد خلا بها، فقالت: لقد اخترت أمتك على حرتك! فأنكر ذلك، قالت: إن كنت صادقاً فاقرأ آية من القرآن، وكانت تعلم أن الجنب لا يقرأ القرآن على هذه الحالة، قال: فأسمعها البيت الأول من الأبيات الواردة في النص، وكانت لا تعرف القرآن، فظنت أن ما قرأه قرآناً، قالت: فزدني آية، فقال: وأن العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة كرام ملائكة الإله مقربينا.
        فقالت: آمنت بالله وكذبت بصري، فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، فضحك من صنيعه).

        تعليق


        • #5
          جاء في تحقيق فتوى الحموية الكبرى "أورد الإمام إبن عبد البر هذه الأبيات في الإستيعاب (2/296) وقال وقصته مع زوجته في حين وقع على أمته مشهورة ، رويناها من وجوه صحاح"
          فلو صح الحديث، فالجواب على الاعتراضات التي ذكرت يا أخانا الفاضل يكون كالتالي:

          1- أن الصحابي جعل شعره قرآنا !!وهذا الأمر لا يمكن أن يقع عن الصحابة.

          هذا الصحابي ما جعل الشعر قرآنا، هو أنشد الشعر فقط، ما قال: قال الله تعالى ....

          2- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه ذلك بل ضحك وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

          النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر ذلك بل أقره على فعله لانه يجوز الكذب للإصلاح. وجاء في الحديث في صحيح مسلم: "ليس الكذاب الذي ينمي خيرا أو يقول خيرا" رواه البخاري: الصلح (2692)، ومسلم: البر والصلة والآداب (2605)، والترمذي: البر والصلة (1938)، وأبو داود: الأدب (4920)، وأحمد (6/403). وجاء في الحديث أيضا: "أنه لم يرخص في الكذب إلا في ثلاث: في الإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها كذلك، وهو في الحق" رواه أبو داود: الأدب (4921)، وأحمد (6/404).

          3- أنها تظهر الصحابية جاهلة لا تفرق بين الشعر والقرآن!!

          لعل هذه الصحابية كانت حديث عهد بالإسلام، أو ما كانت تعرف كثيراً من القرآن، وذكر إبن القيم في الإجتماع، أنها كانت لا تحفظ القرآن ولا تقرؤه.

          وبهذا يجاب عن الإعتراضات.


          والله تعالى أعلم
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن علي بن محمد الصومالي; الساعة 16-10-2011, 05:57 AM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن علي بن محمد الصومالي مشاهدة المشاركة
            فلو صح الحديث، فالجواب على الاعتراضات التي ذكرت يا أخانا الفاضل يكون كالتالي:
            لكنه لم يصح حفظك الله ، كما بين هذا الشيخ يحيى في أجوبته على أسئلة أبي رواحة.

            تعليق


            • #7
              السؤال الثاني عشر : ما حال هذه القصة وهي أنه كان لعبد الله بن رواحة جارية يُسرها عن أهله فبصرت به امرأته يوماً قد خل بها فقالت: لقد اخترت أمتك على حرتك. فجاحدها ذلك فقالت : فإن كنت صادقاً فأقرأ آية من القرآن فقال :
              شَهِدتُ بِأَنَّ وَعدَ اللَهِ حَقٌّ *** وَأَنَّ النارَ مَثوى الكافِرينا
              فقالت : زدني آية ؟ فقال :
              وَأَنَّ العَرشَ فَوقَ الماءِ طافٍ *** وَفَوقَ العَرشِ رَبُّ العالَمينا
              وَتَحمِلُهُ مَلائِكَةٌ كِرامٌ *** مَلائِكَةُ الإِلَهِ مُقَرَّبينا
              فقالت : آمنت بالله وكذبت البصر ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فحدثه فضحك ولم يُغير عليه ؟
              الجواب : الأبيات في < ديوانه > ، وابن عبد البر يقول : ثبتت لنا هذه القصة من طرق صحاح ، والواقع أنها ثابتة لكن لا من طرق صحاح كيف هذا ؟ ذكرها ابن عساكر في < تاريخ دمشق > من طريق رجالها ثقات إلى عبد العزيز بن الماجشون أنه قال : حدثني الثقة عن ابن رواحة ، الثقة هذا ما ندري من هو لكن وثقه ابن الماجشون ، وابن الماجشون عدلٌ فلا بأس بذلك ، وجاءت من طريق رجالها أيضاً لا بأس عن نافع أنه قال: فذكر قصة أبي رواحة مع زوجته ومع أمته ، وجاء عن ابن الهاد في ذلك المصدر عن ابن الهاد أنه ذكر أيضاً قصة أبي رواحة مع زوجته ، فعلم من هذا ثبوت القصة بأبياتها أيضاً ، هذا وقد وجد من الصحابة رضوان الله علهيم من كان يرى أن الجنب لا يقرأ القرآن بل هو قول جمهور العلماء ، لكن الصحيح أن الجنب يقرأ القرآن لأنه ليس بنجس(( سبحان الله إن المسلم لا ينجس )) كذا قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي هريرة حين خرج فقال : (( مالك )) قال : كنت جنباً ، قال النبي صلى الله لعيه وعلى آله وسلم : (( إن المسلم لا ينجس )) ، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يذكر الله على كل أحواله والقرآن من ذكر الله { إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } فالقرآن من ذكر الله ، وهكذا أيضاً في الأدلة الأخرى أنه جاء النهي أنه (( لا يحل لحائض ولا جنب المسجد )) وأنه لا يحل القرآن إلى آخره كل ذلك عام ما ثبت شيء غاية ما فيها بعض الأحاديث مثل حديث علي الذي فيه جسرة بن دجاجة قال النووي رحمه الله : ضعيف باتفاق أهل المعرفة أو نحو ذلك فعُلم من هذا أنه يجوز للجنب أن يقرأ القرآن وحتى لو مس المصحف فإنه طاهرٌ.

              شاهدنا أن القصة وهذا الذي كنا نحن من قبل ترددنا فيه أنها ثبتت من طريق عبد العزيز الماجشون قال : حدثني الثقة عن ابن رواحة ، ثم عبد العزيز الماجشون تابعيٌ وإنما ما سمع من ابن رواحة ونافع ما سمع من ابن رواحة وابن الهاد ما سمع من ابن رواحة إنما مقاطيع مع قوله حدثني الثقة لا بأس بقبولها بالإضافة أنها في < ديوانه > هذه الأبيات :
              شَهِدتُ بِأَنَّ وَعدَ اللَهِ حَقٌّ *** وَأَنَّ النارَ مَثوى الكافِرينا
              وَأَنَّ العَرشَ فَوقَ الماءِ طافٍ *** وَفَوقَ العَرشِ رَبُّ العالَمينا
              وَتَحمِلُهُ مَلائِكَةٌ كِرامٌ *** مَلائِكَةُ الإِلَهِ مُقَرَّبينا.
              وأضيف أيضاً أن الذهبي يقول : مرسلة نعم كما قال الذهبي مرسلة بهذه الطرق التي سبق ذكرها مرسلة وإنما في طريق عند ابن عساكر صرح بأنه حدثه الثقة ، وقول ابن عبد البر في هذا يُقدم لما سبق بيانه أنه قال : ثبت من طرق صحاح يكون بمجموعها لا بأفرادها.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                لكنه لم يصح حفظك الله ، كما بين هذا الشيخ يحيى في أجوبته على أسئلة أبي رواحة.
                حياكم الله أخانا الفاضل ياسر، جوابي كانت بناء على ما ذكره أخونا من أن الشيخ يحيى حفظه الله يصحح الحديث.

                وهذا نص الفتوى الذي أشرت إليه حفظكم الله، أخذته من اسئلة ابي رواحة

                السؤال الثاني عشر : ما حال هذه القصة وهي أنه كان لعبد الله بن رواحة جارية يُسرها عن أهله فبصرت به امرأته يوماً قد خلا بها فقالت : لقد اخترت أمتك على حرتك فجاحدها ذلك فقالت فإن كنت صادقاً فأقرأ آية من القرآن فقال :
                شــــهدت بأن وعد الله حقٌ وأن النار مثوى الكافرينا
                فقالت : زدني آية ؟ فقال :
                وأن المـاء فوق الأرض طاف
                و فوق العرش رب العالمين
                و تحمله مـلائكــة كـرام
                ملائكة الإلـــه مقربين
                فقالت : آمنت بالله وكذبت البصر ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فضحك ولم يُغير عليه ؟
                الجواب : الأبيات في < ديوانه > ، وابن عبد البر يقول : ثبتت لنا هذه القصة من طرق صحاح ، والواقع أنها ثابتة لكن لا من طرق صحاح كيف هذا ؟ ذكرها ابن عساكر في < تاريخ دمشق > من طريق رجالها ثقات إلى عبد العزيز بن الماجشون أنه قال : حدثني الثقة عن ابن رواحة ، الثقة هذا ما ندري من هو لكن وثقه ابن الماجشون ، وابن الماجشون عدلٌ فلا بأس بذلك ، وجاءت من طريق رجالها أيضاً لا بأس عن نافع أنه قال : فذكر قصة أبي رواحة مع زوجته ومع أمته ، وجاء عن ابن الهاد في ذلك المصدر عن ابن الهاد أنه ذكر أيضاً قصة أبي رواحة مع زوجته ، فعلم من هذا ثبوت القصة بأبياتها أيضاً ، هذا وقد وجد من الصحابة رضي الله عنهم من كان يرى أن الجنب لا يقرأ القرآن بل هو قول جمهور العلماء ، لكن الصحيح أن الجنب يقرأ القرآن لأنه ليس بنجس (( سبحان الله إن المسلم لا ينجس )) كذا قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي هريرة حين خرج فقال : (( مالك )) قال : كنت جنباً ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم : (( إن المسلم لا ينجس )) ، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يذكر الله على كل أحواله والقرآن من ذكر الله { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع } فالقرآن من ذكر الله ، وهكذا أيضاً في الأدلة الأخرى أنه جاء النهي أنه (( لا يحل لحائض ولا جنب المسجد )) وأنه لا يحل القرآن إلى آخره كل ذلك عام ما ثبت شيء غاية ما فيها بعض الأحاديث مثل حديث علي الذي فيه جسرة بن دجاجة قال النووي رحمه الله : ضعيف باتفاق أهل المعرفة أو نحو ذلك فعُلم من هذا أنه يجوز للجنب أن يقرأ القرآن وحتى لو مس المصحف فإنه طاهرٌ .
                شاهدنا أن القصة وهذا الذي كنا نحن من قبل ترددنا فيه أنها ثبتت من طريق عبد العزيز الماجشون قال : حدثني الثقة يعني ابن رواحة ، ثم عبد العزيز الماجشون تابعيٌ وإنما ما سمع من ابن رواحة ونافع ما سمع من ابن رواحة وابن الهاد ما سمع من ابن رواحة إنما مقاطيع ما قوله حدثني الثقة لا بأس بقبولها بالإضافة أنها في < ديوانه > هذه الأبيات :
                شهدت بـأن وعد الله حق
                وأن النار مثوى الكافرينـا
                وأن المـاء فوق الأرض طاف
                وفوق العرش رب العالمين
                و تحمله ملائـكةٌ شــدادٌ
                ملائـكة الإلـه مسـومين
                وأضيف أيضاً أن الذهبي يقول : مرسلة نعم كما قال الذهبي مرسلة بهذه الطرق التي سبق ذكرها مرسلة وإنما في طريق عند ابن عساكر صرح بأنه حدثه الثقة ، وقول ابن عبد البر في هذا يُقدم لما سبق بيانه أنه قال : ثبت من طرق صحاح يكون بمجموعها لا بأفرادها .

                فحسب ما فهمت، الشيخ يحيى حفظه الله يحسن الحديث، كما في قوله "يكون بمجموعها لا بأفرادها " فأنا ما بحثت في هذا الحديث، وانما اعتمدت على قول الحافظ إبن عبد البر ونقل اخينا أبي محمد حفظه الله. وجزاكم الله خيراً

                تعليق


                • #9

                  قال شيخ الإسلام ابن القيم : (( وقال منصور : كان لهم كلام يدرءون به عن أنفسهم العقوبة والبلايا وقد لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طليعة للمشركين وهو في نفر من أصحابه فقال المشركون : ممن أنتم فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((نحن من ماء)) ! فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا : أحياء اليمن كثير لعلهم منهم وانصرفوا وأراد -صلى الله عليه وسلم- بقوله ((نحن من ماء)) قوله تعالى : {خلق من ماء دافق} [الطارق :6]
                  ولما وطىء عبدالله بن رواحة جاريته أبصرته امرأته فأخذت السكين وجاءته فوجدته قد قضى حاجته فقالت : لو رأيتك حيث كنت لوجأت بها في عنقك فقال : ما فعلت فقالت : إن كنت صادقا فاقرأ القرآن فقال:
                  شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا
                  وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا
                  وتحمله ملائكة شداد ... ملائكة الإله مسومينا
                  فقالت : آمنت بكتاب الله وكذبت بصري فبلغ ذلك رسول اللهa فضحك حتى بدت نواجذه.
                  قال ابن عبدالبر : ثبت ذلك عن عبدالله بن رواحة.

                  ويذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : عجبت لمن يعرف المعاريض كيف يكذب.
                  ودعي أبو هريرة رضي الله عنه إلى طعام فقال : إني صائم ثم رأوه يأكل فقالوا : ألم تقل : إني صائم فقال : ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر )) إغاثة اللهفان صـ 349-350

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن علي بن محمد الصومالي مشاهدة المشاركة
                    حياكم الله أخانا الفاضل ياسر، جوابي كانت بناء على ما ذكره أخونا من أن الشيخ يحيى حفظه الله يصحح الحديث.
                    حفظك الله أخي علي.

                    الوهم كان مني ، حيث ظننت أن الشيخ يحيى حفظه الله قد ضعفها ، فكان الأمر على عكس ما ظننت.

                    والحفظ خوان.

                    جزاك الله خيرا.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيراً ونفع بكم
                      فالحاصل فيما أظن أن القصة ضعيفة.
                      ومما أجاب به أخونا أبو الحسن جزاه الله خيراً عن الإعتراضات مفيد جداً الا الإعتراض الأول!! فقولك حفظك المولى:(ما قال: قال الله) أقول: ليس بلازم أن يقول قال الله ولكن هنا أوهم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه إمرأته أنه يقرأ قرآناً وإن لم يقل "قال الله" ومما يدل على ذلك قولها :زدني آية , وهو يزيد أبياتاً من الشعر!!
                      وقولك:(هو أنشد الشعر فقط) أقول:لماذا أنشد الشعر؟!! أنشده ليوهم أنه يقرأ قرآنا!! والصحابة أرفع من ذلك فهذه النكارة باقية في القصة فيما يظهر لي والعلم عند الله.
                      ومما يزيد ضعفها أن الإمام الذهبي رواها في كتابه"العلو" وقال:روي من وجوه مرسلة , كما نقله الأخ كريم حفظه الله وفيما أذكر أن العلامة الألباني حذفها من كتابه"مختصر العلو" وذكر رحمه الله في أول كتابه المذكور آنفا أنه سيحذف الضعاف من الأصل حسبما أذكر والمكتبة بعيدة عني الأن ولكن يُراجع إن شاء الله.
                      وجزاكم الله خيراً على هذه الفوئد التي تشد لها الرحال وسدد على الخير خطاكم ونفع بكم ورفع قدركم في الدارين وجمعنا وإياكم في جنات عدن اللهم آمين.

                      تعليق


                      • #12
                        والقصة ضعفها أيضاً الحافظ ابن حجر في "الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف". والنووي في المجموع فقال (2/ 183): إسنادُ هذه القصةِ ضعيفٌ ومنقطعٌ. والشيخ الألباني - رحمه الله - في تخريج الطحاوية (ص/282) (306)،

                        تعليق


                        • #13
                          قال الشيخ الفاضل محمد بن حزام – حفظه الله – :

                          ضعيف. ثم قال بعد أن ذكر أصل القصة:

                          * أخرج هذه القصة محمد بن العباس اليزيدي في ( أماليه 57) ومن طريقه بن عساكر (28/112) والذهبي في السير (1/237-) عن محمد بن حرب عبن محمد بن عباد عن عبد العزيز بن أخي الماجشون قال بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة ..... فذكر القصة.

                          وهذا إسناد معضل لأن عبد العزيز الماجشون من أتباع التابعين.
                          * وأخرجها أبو طاهر المخرص في (فوائده) ومن طريقه ابن عساكر (28/ 114) والسبكي في الطبقات (1/ 264) من طريق الزبير بن بكار حدثني موسى بن جعفر بن أبي كثير حدثني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن الثقة .... وذكر نحوها.
                          وما زالت القصة ضعيفة فمع انقطاعها فيها رجل مبهم.
                          * وللقصة طريق أخرى أخرجها ابن أبي الدنيا في كتابه العيال رقم 572) كما في الموسوعة 8/ 128) ومن طريقه ابن عساكر 28/ 114) بإسناد حسن عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ..... فذكر القصة.
                          وهذا معضل فإن ابن الهاد لم يسمع من أحد من الصحابة فكيف بروايته لقصة حدثت في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل استشهاد عبد الله بن رواحة؟!!.
                          * ولها طريق أخرى عند بن عساكر 28/115) من طريق الهيثم بن عدي ..... فذكر القصة. وإسناده تالف فالهثيم بن عدي من أتباع التابعين وهو مع ذلك كذاب كذبه ابن معين وقال أبو حاتم: متروك الحديث. انظر الجرح والتعديل"(9/85).
                          * وأخرجها الدارمي في " الرد على الجمهية" (21-22): حدثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية، عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب........، فذكر القصة مرسلة.
                          * وجاءت القصة من وجه آخر بذكر أبيات أخرى وهي:
                          شهدت بإذن الله أن محمداً **** رسول الذي فوق السموات من علُ.
                          أخرجها ابن أبي شيبة (8/509) وابن أبي الدنيا في العيال (573) من طريقه ابن عساكر (28/113) من طريق أسامة بن زيد الليثي عن نافع وذكر القصة وهذا مرسل.
                          * وجاءت القصة من وجه آخر بذكر آبيات أخرى وهي:

                          وفينا رسول الله يتلوا كتابه **** كما لاح مشهور من الفجر ساطع.

                          أران الهدى بعد العمى فقلوبنا **** به موقنات أنما قال واقع.
                          يبيت يجافي جنبه عن فراشه **** اذا استثقلت بالمشركين المطاجع.
                          وهذه الأبيات ثابتة بدون ذكر القصة كما في البخاري (1155) عن أبي هريرة رضي الله عنه
                          والقصة بهذه الأبيات أخرجها الدارقطني (1/ 120) وابن عساكر (28/116) من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة مولى ابن عباس فذكر القصة.
                          وهو مع ارساله فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف.
                          * وأخرجها ابن أبي الدينا في العيال (571) عن محمد بن بكار عن حفص بن عمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي مرسلاً.



                          والخلاصة:
                          أن الأبيات التي ذكرها المؤلف – رحمه الله – لا تثبت لأن الأسانيد إليها شديدة الضعف، وهل تثبت القصة بالمراسيل الأربعة الأخيرة؟ أعني مرسل قدامة ونافع والشعبي وعكرمة هذا هو أحسن ما ورد في الباب ولكن قد وجد اختلاف في ذكر الأبيات بين مرسل نافع والمرسلين الآخرين فهذا يجعل في القلب شيئاً من ثبوتها مع أنه يبعد أن المرأة العربية لا تميز بين الشعر والقرآن ويبعد أيضاً أن عبد الله بن رواحة يقرأ شعراً موهماً أنه قرآن.
                          ومن هذا البحث تعلم أن قول ابن عبد البر في "الإستيعاب": رويناها من وجوه صحاحٍ.اهـ غير صحيح ولذلك تعقبه الذهبي بقوله: روي من وجوه مرسلة. ثم ذكر مرسل قدامة الحاطبي.
                          تنبيه:
                          من قوى القصة المتقدمة من العلماء فإنهم يقولون:
                          إن عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه – إنما عرض بالنفي تعريضاً ولم يخبرها أنه سيقرأ قرآناً وإنما طلبت هي ذلك فأوهمها بالقراءة وبالله التوفيق.
                          تنبيه آخر:
                          ليس في الجميع هذه الطرق ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – وإقراره وضحكه وإنما جاء ذلك في طريق الماجشون والشعبي وعكرمة والهيثم بن عدي دون بقية الطرق.اهـ من حاشيته الماتعة: "التوضيح المفيد على كتاب فتح المجيد" ص (816- 817).ط/دار العاصمة.


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
                            وفيما أذكر أن العلامة الألباني حذفها من كتابه"مختصر العلو" وذكر رحمه الله في أول كتابه المذكور آنفا أنه سيحذف الضعاف من الأصل حسبما أذكر والمكتبة بعيدة عني الأن ولكن يُراجع إن شاء الله.
                            .
                            قال الشيخ الفاضل أبو عبدالرحمن عبدالله الإرياني حفظه الله في سياق تضعيفه لهذه القصة:
                            وحذفها الشيخ الألباني رحمه الله في "مختصره" لـ"كتاب العلو" للذهبي وعلل ذلك في مقدمة المختصر ص(11) فقال: وقد التزمت في اختصاره أموراً:...حذفت الأحاديث الضعيفة والغرائب التي ليس لها شواهد معتبرة يمكن تقويتها على ما تقتضيه شروط التقوية المعروفة في علم مصطلح الحديث.اهـ[انظر "الفائض في حكم مس المصحف وقراءة القرآن ودخول المسجد للجنب والحائض" ص(97)/له حفظه الله].


                            المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
                            والنووي في المجموع فقال (2/ 183): إسنادُ هذه القصةِ ضعيفٌ ومنقطعٌ.

                            وضعفها أيضاً في "الخلاصة"(208/1)[الفائض ص(97)].


                            * وجاءت القصة من وجه آخر بذكر آبيات أخرى وهي:

                            وفينا رسول الله يتلوا كتابه **** كما لاح مشهور من الفجر ساطع.

                            أران الهدى بعد العمى فقلوبنا **** به موقنات أنما قال واقع.
                            يبيت يجافي جنبه عن فراشه **** اذا استثقلت بالمشركين المطاجع.
                            وهذه الأبيات ثابتة بدون ذكر القصة كما في البخاري (1155) عن أبي هريرة رضي الله عنه
                            والقصة بهذه الأبيات أخرجها الدارقطني (1/ 120) وابن عساكر (28/116) من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة مولى ابن عباس فذكر القصة.
                            وهو مع ارساله فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف.

                            ضعفه أحمد وابن معين وأبو داود وأبو حاتم ، وقال أبو زرعة: لين واهي الحديث. وقال النسائي:ليس بالقوي ، كثير الغلط عن الزهري. وقال الحافظ في "التقريب":ضعيف.
                            ثم أنه يرويه عن سلمة بن وهرام ، وفي روايته عنه ضعف أيضاً ، قال الإمام أحمد:روى عنه زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفاً.
                            وقال أبن عدي:أرجو أنه لا بأس بروايات الأحاديث التي يرويها عنه غير زمعة.
                            وقال ابن حبان:يعتبر حديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه.[تهذيب التهذيب].
                            وأيضاً قد اختلف على زمعة في الحديث ، فتارة يروى عن زمعة عن سلمة عن عكرمة ، وتارة عن سلمة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه.
                            [قاله الشيخ عبدالله الإرياني في "الفائض ص(96)"].


                            وهل تثبت القصة بالمراسيل الأربعة الأخيرة؟ أعني مرسل قدامة ونافع والشعبي وعكرمة هذا هو أحسن ما ورد في الباب ولكن قد وجد اختلاف في ذكر الأبيات بين مرسل نافع والمرسلين الآخرين فهذا يجعل في القلب شيئاً من ثبوتها
                            قال الشيخ عبدالله الإرياني حفظه الله بعد أن ذكر طرق القصة:
                            فتبين مما سبق أن جميع الطرق منقطعة وضعيفة لا يشد بعضها بعضاً ثم ذكر كلام الإمام الذهبي والنووي والألباني رحمة الله عليهم أجمعين.[انظر الفائض ص(97)].

                            أسأل الله أن يحفظ مشايخ دار الحديث بدماج فقد فتح الله بهم قلوباً غلفاً وأعيناً عمياً وآذاناً صماً وكثيراً ما نستفيد من كتبهم النافعة وتحقيقاتهم العلمية الماتعة فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
                            ولله در العلامة المجاهد يحيى الحجوري حفظه الله إذ قال:
                            الدعوة السلفية كلها تستفيد من دماج بين مستقل ومستكثر.[شريط "أسئلة من الصومال].

                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 28-04-2012, 08:41 PM.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X