السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لدعوة انتشرت بين الناس بصدق ما جاءت به وتمسك أصحابها بها قولا وعملا ودعوة . . .
حري بل واجب على المسلم الصادق أن يدافع عنها وعن أهلها - وإن كان عامياً أي : من عوام المسلمين غير أنه يحب هذه الدعوة الصادقة ويحب علماءها ومشايخها وطلابها -
لذا أقول :
أيها الشيخ الفاضل / يحيى بن علي الحجوري - حفظكم الله ورعاكم وزادكم علما إلى علمكم -
أيها الإخوة طلاب العلم الفضلاء في دماج الخير والعلم - ثبتكم الله وأعانكم وشيخكم الكريم وكل من في دار الحديث السلفية -
لو يعلم أقاربنا كم نحبكم في الله وكم نشتاق إليكم لغبطوكم على ذلك بل لا غرو أن يأتوا إليكم لينالوا شرف هذا الحب والإشتياق ....
أيها الشيخ الكريم والطلاب النجباء ...
ثمة إخوة لكم هنا في نيويورك من عرب وعجم يتحدثون عن دعوتكم المباركة ودروسكم النيّرة ومنهجكم المستقيم وقبل ذلك عقيدتكم الصافية النقية المستمدة من النبعين الصافيين - القرآن والسنة - نحسبكم كذلك والله حسيبكم
فيزداد شوقهم إليكم ليتعلموا وليتتلمذوا ... فمنهم من قد أتاكم ومنهم من يعزم على ذلك ومنهم من يتمنى ...
وما ذاك إلا لما سمعنا عن العلم الذي يلقى في الدار وعن التطبيق لسنن كانت قد نُسيت فأحييتموها - أحياكم الله على الخير -
علم توارثتموه كابراً عن كابر لا يخرج عن عقيدة ومنهج الصحابة الكرام - رضي الله عنهم -
علم علِمتموه وعملتم به وعلّمتموه
علم شرعي نافع لكل الناس
علم رفعتم به الجهل عن أنفسكم وعن الأمة
علم سطرتموه في كتبكم وأشرتطكم فلو ترون العوام هنا من عرب وعجم وهم يتسابقون لشراءه واقتناءه - لحمدتم الله كثيراً - على النعمة التي أنعمها عليكم
فضيلة الشيخ المربي وحضرت الطلاب الأعزاء ...
دعوتكم دعوة رحمة وإنقاذ، لذا بارك الله - عز وجل - في هذه الدعوة العظيمة منذ أن جاء بها الإمام المحدث الوالد المربي / مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - فانتشرت في ربوع اليمن وجبالها ووديانها وسهولها ناهيك عن مدنها بل وفي الجزيرة العربية بل لا أبالغ إن قلت في أكثر بلاد العالم ، نعم هكذا بارك الله - عز وجل - في هذه الدعوة وسهّل انتشارها ووفّق الكثير من الناس لقبولها والتمسك بها لأنها دعوة حق وإرشاد وفلاح وإصلاح ...
فلم يكن لها دولة ولا مؤسسة ولا حزب ولا جمعية ولا منظمة أساسية تدعمها دعماً مادياً كان أو معنويا رغم ذلك كثر طلابها ودعاتها ومشايخها بل حتى علماؤها فانتشروا في بلدان كثيرة يعلمون الناس أمور دينهم ويدعونهم إلى التمسك بالقرآن والسنة على فهم سلف الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - وتابعيهم.
حتى مات الإمام المحدث المربي/ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله واسكنه فسيح جناته - فجاء تلميذه النجيب فضيلة الشيخ العلامة / يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله وبارك به - وسار على طريقة شيخه عقيدة ومنهجاً ودروسا ومضى بدار الحديث وبالدعوة على خير وصلاح وسداد . . .
ودافع عن الدعوة السلفية وحافظ عليها ليل نهار بالحجة والدليل والبرهان لكن بعض الناس ويا للأسف !! لا أدري كيف عميت أبصارهم وأفئدتهم فحاولوا أن يكيدوا للدار وللشيخ - حفظه الله -
تارة بتحريض أهل وادعه على الدار وتارة بالوشاية بين الطلاب وأخرى بأخذ الطلاب ومرة باسم أن الدعوة تغير مسيرها (1)
ورغم هذه المحاولات مازالت الدار قائمة والدعوة سائرة والدروس متواصلة والشيخ ثابت وطلابه كذلك - حفظهم الله -
وهنا لابد من سؤال بعد أن وجدنا القوم قد سفهوا الشيخ وحذروا منه ومن الدار بل أن من أصحابهم هنا في نيويورك من أخبرني قبل شهرين أو ثلاثة أن الشيخ والدار سينالهما كلام من شيخ إذا قال قولا اتّبعه البقية يعني - السلفيين - إلا أنه يعني : الشيخ - مازال متحفظاً ....
فكان ردي عليه يا أخي سواءاً الشيخ الذي قلت أنه سيتكلم بعد حين أو الشيخ محمد بن هادي أو غيرهما من وجد عند الشيخ يحيى الحجوري أو دار الحديث بدماج خطأ ما فليبينه بالحجة والبرهان وسيكون الكل معه لما عنده من حجة وبرهان بدل هذا التحفظ والمباغتة وإن كنت قريباً من الشيخ الذي ذكرتَ أوصل إليه كلامي.
قال : أنا يعني : هو من المقريب جداً إلى الشيخ
وأظنني قلتُ له أنا من خواصه يعني
تبسم وضحك وقال قُل هكذا !!!!
نعود للسؤال وهو :
لماذا يسعون لإسقاط الشيخ يحيى - حفظه الله - بل لماذا يسعون لإسقاط دار الحديث السلفية بدماج ؟
والجواب :
إلى الآن لم نسمع إلا بتهكم وتهديد وتسفيه وإسقاط دون أي دليل أو حجة أو برهان واتحداهم أن يجدوا ذلك
ولكن إلى أن يجدوا ذلك نقول :
كما قلتُ للشخص الذي ذكرتُ حكايتي معه سابقاً
حتى تأتونا بدليل واحد يدل على تسفيه الشيخ وعدم طلب العلم في الدار وهيهات أن تستطيعوا
أقول إلى الآن ما ذاك منكم إلا :
لأن الشيخ يحيى الحجوري - حفظه الله - أحرجكم كثيراً وكثيراً جدا
أحرجكم الشيخ حين قام بالدعوة وسار بها كما كان شيخه - رحمه الله -
أحرجكم الشيخ حين ألف الكتب النافعة واستخرج الفوائد الغزيرة
أحرجكم الشيخ حين رد حججكم بالأدلة والبراهين الدامغة
أحرجكم الشيخ بحكمته وصبره وعلمه
أحرجكم الشيخ وطلابه حين أزدادوا وتآخوا وتضافروا لنصرة الحق وأهله
أحرجكم الشيخ وطلابه حين حققوا الكتب ونظروا في السند ...
أحرجكم الشيخ وطلابه حين أقاموا السنة واجتمعوا عليها ونبذوا ما سواها
أيها الوالد الشيخ الفاضل المربي سر على بركة الله وكن واثقا بالله - عز وجل - فلن يخذلك ما دمت على ما أنت عليه
والله حسيبك وحسيبنا هو نعم المولى ونعم النصير
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضا
لدعوة انتشرت بين الناس بصدق ما جاءت به وتمسك أصحابها بها قولا وعملا ودعوة . . .
حري بل واجب على المسلم الصادق أن يدافع عنها وعن أهلها - وإن كان عامياً أي : من عوام المسلمين غير أنه يحب هذه الدعوة الصادقة ويحب علماءها ومشايخها وطلابها -
لذا أقول :
أيها الشيخ الفاضل / يحيى بن علي الحجوري - حفظكم الله ورعاكم وزادكم علما إلى علمكم -
أيها الإخوة طلاب العلم الفضلاء في دماج الخير والعلم - ثبتكم الله وأعانكم وشيخكم الكريم وكل من في دار الحديث السلفية -
لو يعلم أقاربنا كم نحبكم في الله وكم نشتاق إليكم لغبطوكم على ذلك بل لا غرو أن يأتوا إليكم لينالوا شرف هذا الحب والإشتياق ....
أيها الشيخ الكريم والطلاب النجباء ...
ثمة إخوة لكم هنا في نيويورك من عرب وعجم يتحدثون عن دعوتكم المباركة ودروسكم النيّرة ومنهجكم المستقيم وقبل ذلك عقيدتكم الصافية النقية المستمدة من النبعين الصافيين - القرآن والسنة - نحسبكم كذلك والله حسيبكم
فيزداد شوقهم إليكم ليتعلموا وليتتلمذوا ... فمنهم من قد أتاكم ومنهم من يعزم على ذلك ومنهم من يتمنى ...
وما ذاك إلا لما سمعنا عن العلم الذي يلقى في الدار وعن التطبيق لسنن كانت قد نُسيت فأحييتموها - أحياكم الله على الخير -
علم توارثتموه كابراً عن كابر لا يخرج عن عقيدة ومنهج الصحابة الكرام - رضي الله عنهم -
علم علِمتموه وعملتم به وعلّمتموه
علم شرعي نافع لكل الناس
علم رفعتم به الجهل عن أنفسكم وعن الأمة
علم سطرتموه في كتبكم وأشرتطكم فلو ترون العوام هنا من عرب وعجم وهم يتسابقون لشراءه واقتناءه - لحمدتم الله كثيراً - على النعمة التي أنعمها عليكم
فضيلة الشيخ المربي وحضرت الطلاب الأعزاء ...
دعوتكم دعوة رحمة وإنقاذ، لذا بارك الله - عز وجل - في هذه الدعوة العظيمة منذ أن جاء بها الإمام المحدث الوالد المربي / مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - فانتشرت في ربوع اليمن وجبالها ووديانها وسهولها ناهيك عن مدنها بل وفي الجزيرة العربية بل لا أبالغ إن قلت في أكثر بلاد العالم ، نعم هكذا بارك الله - عز وجل - في هذه الدعوة وسهّل انتشارها ووفّق الكثير من الناس لقبولها والتمسك بها لأنها دعوة حق وإرشاد وفلاح وإصلاح ...
فلم يكن لها دولة ولا مؤسسة ولا حزب ولا جمعية ولا منظمة أساسية تدعمها دعماً مادياً كان أو معنويا رغم ذلك كثر طلابها ودعاتها ومشايخها بل حتى علماؤها فانتشروا في بلدان كثيرة يعلمون الناس أمور دينهم ويدعونهم إلى التمسك بالقرآن والسنة على فهم سلف الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - وتابعيهم.
حتى مات الإمام المحدث المربي/ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله واسكنه فسيح جناته - فجاء تلميذه النجيب فضيلة الشيخ العلامة / يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله وبارك به - وسار على طريقة شيخه عقيدة ومنهجاً ودروسا ومضى بدار الحديث وبالدعوة على خير وصلاح وسداد . . .
ودافع عن الدعوة السلفية وحافظ عليها ليل نهار بالحجة والدليل والبرهان لكن بعض الناس ويا للأسف !! لا أدري كيف عميت أبصارهم وأفئدتهم فحاولوا أن يكيدوا للدار وللشيخ - حفظه الله -
تارة بتحريض أهل وادعه على الدار وتارة بالوشاية بين الطلاب وأخرى بأخذ الطلاب ومرة باسم أن الدعوة تغير مسيرها (1)
ورغم هذه المحاولات مازالت الدار قائمة والدعوة سائرة والدروس متواصلة والشيخ ثابت وطلابه كذلك - حفظهم الله -
وهنا لابد من سؤال بعد أن وجدنا القوم قد سفهوا الشيخ وحذروا منه ومن الدار بل أن من أصحابهم هنا في نيويورك من أخبرني قبل شهرين أو ثلاثة أن الشيخ والدار سينالهما كلام من شيخ إذا قال قولا اتّبعه البقية يعني - السلفيين - إلا أنه يعني : الشيخ - مازال متحفظاً ....
فكان ردي عليه يا أخي سواءاً الشيخ الذي قلت أنه سيتكلم بعد حين أو الشيخ محمد بن هادي أو غيرهما من وجد عند الشيخ يحيى الحجوري أو دار الحديث بدماج خطأ ما فليبينه بالحجة والبرهان وسيكون الكل معه لما عنده من حجة وبرهان بدل هذا التحفظ والمباغتة وإن كنت قريباً من الشيخ الذي ذكرتَ أوصل إليه كلامي.
قال : أنا يعني : هو من المقريب جداً إلى الشيخ
وأظنني قلتُ له أنا من خواصه يعني
تبسم وضحك وقال قُل هكذا !!!!
نعود للسؤال وهو :
لماذا يسعون لإسقاط الشيخ يحيى - حفظه الله - بل لماذا يسعون لإسقاط دار الحديث السلفية بدماج ؟
والجواب :
إلى الآن لم نسمع إلا بتهكم وتهديد وتسفيه وإسقاط دون أي دليل أو حجة أو برهان واتحداهم أن يجدوا ذلك
ولكن إلى أن يجدوا ذلك نقول :
كما قلتُ للشخص الذي ذكرتُ حكايتي معه سابقاً
حتى تأتونا بدليل واحد يدل على تسفيه الشيخ وعدم طلب العلم في الدار وهيهات أن تستطيعوا
أقول إلى الآن ما ذاك منكم إلا :
لأن الشيخ يحيى الحجوري - حفظه الله - أحرجكم كثيراً وكثيراً جدا
أحرجكم الشيخ حين قام بالدعوة وسار بها كما كان شيخه - رحمه الله -
أحرجكم الشيخ حين ألف الكتب النافعة واستخرج الفوائد الغزيرة
أحرجكم الشيخ حين رد حججكم بالأدلة والبراهين الدامغة
أحرجكم الشيخ بحكمته وصبره وعلمه
أحرجكم الشيخ وطلابه حين أزدادوا وتآخوا وتضافروا لنصرة الحق وأهله
أحرجكم الشيخ وطلابه حين حققوا الكتب ونظروا في السند ...
أحرجكم الشيخ وطلابه حين أقاموا السنة واجتمعوا عليها ونبذوا ما سواها
أيها الوالد الشيخ الفاضل المربي سر على بركة الله وكن واثقا بالله - عز وجل - فلن يخذلك ما دمت على ما أنت عليه
والله حسيبك وحسيبنا هو نعم المولى ونعم النصير
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضا