تويت
لا يجوز همز المشايخ
لا يجوز همز المشايخ
أيها الأحبة:أعلموا علمني الرحمن وإياكم أنه لا يجوز همز المشايخ فيقولها أو يكتبها هكذا
"المشائخ".
وهذه فائدة لغوية على هذا الخطأ الشائع ،
والذي من وراءه يلحق المشايخ والعلماء الأجلاء الأذى من جهتين:
احدهما:هو الأساءة أليهم عن طريق اللغة
فيلحن فيها،فيهمزهم
وهذا من باب همزهم ولمزهم كتابتاً، فان كان همزهم كتابتاً لا يجوز ويعد خطأً في اللغة فمن باب أولى أن لا يساء أليهم الإسأة الثانية:
وهي تتبع عوراتهم وتصيد زلاتهم وإحصاء عثراتهم،
للتشهير بهم وتنقصهم عند العامة الدهماء والمستفيد الأعداء أين كانوا من الداخل أو من الخارج إذاً فلا يجوز الهمز واللمز لعامة المسلمين وفي مقدمتهم العلماء الفقهاء القادة.
لهذا قال الحافظ ابن عساكر-رحمه الله-
(اعلم-يا أخي-وفقني الله وإياك لمرضاته،وجعلني وإياك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته-أن لحوم العلماء مسمومة،وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة،وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب؛بلاه الله قبل موته بموت القلب!!!).
واسمع لقصة هذا الذي تطاول على العلماء ولم يوفهم حقهم ويعرف لهم قدرهم كيف كانت نهايته مخزية وأن كان قبل ذلك ممن يشار لهم واليهم بالبنان ويوسع لهم المكان هذا الرجل ذكر قصته صالح بن مقبل العصيمي في كتابه(من أخبار المنتكسين)(230-233)فقد{نال (عبد الله القصيمي)من العلم كثيراً وبرع فيه وخاصة علم العقيدة،وأثنى عليه معاصروه،وجرد قلمه في الرد على مخالفي أهل السنة والجماعة،فرد على الدجوى في كتابه(البيارق النجدية)،وألف كتابه(الفصل الحاسم بين الوهابين ومخالفيهم)،وله كتاب عن الوثنية يقال إنه من أروع ما كتب في هذا المجال.
قال عنه معاصروه:إننا لم نره قط إلا وقد تأبط كتاباً،وكان مولعاً بقراءة: (صحيح البخاري).
ولكن هذا الرجل كانت به آفة تنخر به ولم يوقف جماحها،وهي:
تحقير الآخرين،والثناء على النفس وتزكيتها،والحسد لمن قبله من أنداده من أهل العلم وقرناءه.
وجميع هذه النقاط يجمعها الغرور والإعجاب بالنفس،
يقول:
فما أنا إلا الشمس في غير برجها
وما أنا إلا الدرر في لُجج البحر!!!
فكيف أصبح؟؟؟
أصبح من جلسائه:
أصحاب الكفر،
والغانية والكأس،
بل وألف كتاباً يستهزيء بالتوحيد وأهله!!!،
فتصدى له بعض أهل العلم والفضل،
وكشف زيفه،ورد ضلالته}.
أخوكم المحب:عماد الحديدي
أيها الأحبة:أعلموا علمني الرحمن وإياكم أنه لا يجوز همز المشايخ فيقولها أو يكتبها هكذا
"المشائخ".
وهذه فائدة لغوية على هذا الخطأ الشائع ،
والذي من وراءه يلحق المشايخ والعلماء الأجلاء الأذى من جهتين:
احدهما:هو الأساءة أليهم عن طريق اللغة
فيلحن فيها،فيهمزهم
وهذا من باب همزهم ولمزهم كتابتاً، فان كان همزهم كتابتاً لا يجوز ويعد خطأً في اللغة فمن باب أولى أن لا يساء أليهم الإسأة الثانية:
وهي تتبع عوراتهم وتصيد زلاتهم وإحصاء عثراتهم،
للتشهير بهم وتنقصهم عند العامة الدهماء والمستفيد الأعداء أين كانوا من الداخل أو من الخارج إذاً فلا يجوز الهمز واللمز لعامة المسلمين وفي مقدمتهم العلماء الفقهاء القادة.
لهذا قال الحافظ ابن عساكر-رحمه الله-
(اعلم-يا أخي-وفقني الله وإياك لمرضاته،وجعلني وإياك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته-أن لحوم العلماء مسمومة،وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة،وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب؛بلاه الله قبل موته بموت القلب!!!).
واسمع لقصة هذا الذي تطاول على العلماء ولم يوفهم حقهم ويعرف لهم قدرهم كيف كانت نهايته مخزية وأن كان قبل ذلك ممن يشار لهم واليهم بالبنان ويوسع لهم المكان هذا الرجل ذكر قصته صالح بن مقبل العصيمي في كتابه(من أخبار المنتكسين)(230-233)فقد{نال (عبد الله القصيمي)من العلم كثيراً وبرع فيه وخاصة علم العقيدة،وأثنى عليه معاصروه،وجرد قلمه في الرد على مخالفي أهل السنة والجماعة،فرد على الدجوى في كتابه(البيارق النجدية)،وألف كتابه(الفصل الحاسم بين الوهابين ومخالفيهم)،وله كتاب عن الوثنية يقال إنه من أروع ما كتب في هذا المجال.
قال عنه معاصروه:إننا لم نره قط إلا وقد تأبط كتاباً،وكان مولعاً بقراءة: (صحيح البخاري).
ولكن هذا الرجل كانت به آفة تنخر به ولم يوقف جماحها،وهي:
تحقير الآخرين،والثناء على النفس وتزكيتها،والحسد لمن قبله من أنداده من أهل العلم وقرناءه.
وجميع هذه النقاط يجمعها الغرور والإعجاب بالنفس،
يقول:
فما أنا إلا الشمس في غير برجها
وما أنا إلا الدرر في لُجج البحر!!!
فكيف أصبح؟؟؟
أصبح من جلسائه:
أصحاب الكفر،
والغانية والكأس،
بل وألف كتاباً يستهزيء بالتوحيد وأهله!!!،
فتصدى له بعض أهل العلم والفضل،
وكشف زيفه،ورد ضلالته}.
أخوكم المحب:عماد الحديدي